- 1 نوفمبر 2010
- 26
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبدالله عواد الجهني
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد ::
::
وبعد اخوتي واحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،
هذه المشاركة تعتبر هي المشاركة الأولى لي في منتداكم الموقر ويسعدني بهذه المناسبة أن ارحب احر ترحيب بجميع الإخوة واتمنى ان اكون مثرياً للمنتدى بما املك واحصل عليه من معلومة
وهذه المشاركة هي عن سيرة بلال الحرم المكي الشريف وعمدة المؤذنين وأفضل من صدح بالأذان في جنبات المسجد الحرام وهو إبن وحفيد عمد الأذان بمكة المكرمة وأفضل صوت على مر العقود الماضية بلا منافس
المؤذن الشيخ علي بن أحمد بن علي ملا
اترككم للإستمتاع والإبحار في هذه السيرة العطرة
مع الصوتٌ الندي الذي يسحر الألباب ويأخذها إلى عالم آخر، وعلى صدى أذانه الشجي الذي يصدح من منارات الحرم المكي يفطر الصائمون، وتردّد جبال مكة وأوديتها معه الأذان.. غطى أذانه الآفاق، ثم غارت جبال الدنيا من جبال أم القرى فأكرمه الله بالأذان في شتى بقاع الدنيا ولا اعتقد ان هناك شخصاً في العالم الإسلامي لايعرفه أو حتى لم يسمع صوته. هو بلال الحرم المكي وشيخ مؤذنيه، ورث الأذان في الحرم المكي كابراً عن كابر، وعرفه القاصي والداني، وتغلغل حب الأذان فيه إلى أن وصل إلى سويداء قلبه، يصعد إلى المكبرية (مكان الأذان) بهمة الشباب وعزيمتهم، ويهبط منها لابساً ثوب الوقار..
بطاقته الشخصيه
ولد شيخنا أمد الله في عمره في مكه المكرمه عام1366هـ في المدعه وبعد ذلك انتقل إلى سوق الليل ، والده رحمة الله عليه كان صائغ فضه وذهب في
القشاشيه عند البريد في زقاق الحجر المسمى زقاق الحجر لان فيه الحجر الذي سلم على الرسول
المؤدي الى زقاق الصوغ المؤدي الى باب النبي ومنه الى المسعى عدد ابناءه أربعة أبناء
ولد شيخنا أمد الله في عمره في مكه المكرمه عام1366هـ في المدعه وبعد ذلك انتقل إلى سوق الليل ، والده رحمة الله عليه كان صائغ فضه وذهب في
القشاشيه عند البريد في زقاق الحجر المسمى زقاق الحجر لان فيه الحجر الذي سلم على الرسول
المؤدي الى زقاق الصوغ المؤدي الى باب النبي ومنه الى المسعى عدد ابناءه أربعة أبناء
نشأته في مكة المكرمة ودراسته وتعليمه
هو سليل أسرة مكية، قاطنة جوار المسجد الحرام، وهذا أدى إلى شدة التعلق بالحرم المكي.. درس الابتدائية في مدرسة «الرحمانية» وهي أقرب مدرسة للحرم، وقد مضى على إنشائها الآن مائة عام، وقد كانت في بداياتها عبارة عن بيت يشرف عليه معلمون أو معلمات من أهل مكة. كما كان يتردد آنذاك على الحلقات العلمية التي كانت تُعقد في الحرم المكي، وكان أشهرها حلقة «الشيخ عاشور» في ردهة باب الزياده وهي الي فيها منارة باب الزياده والتي كانت تهتم بتدريس القرآن الكريم، وعلم القراءات، والتجويد، والخط، والكتابة على الألواح بالحبر الشيني ، ومن ثم المدرسه الرحمانيه الابتدائيه في المسعى ومن ثم المدرسه الرحمانيه في القراره ثم الرحمانيه المتوسطه في سوق المعلاه
ومن ثم العزيزيه ومن ثم إلى الرياض معد التربيه الفنيه معهد العاصمه النموذجي.
ومن ثم العزيزيه ومن ثم إلى الرياض معد التربيه الفنيه معهد العاصمه النموذجي.
متى بدأت علاقتة حفظه الله بالأذان في الحرم الشريف ؟
- والده كان مؤذناً وكذلك جده ، وهذا مصدر شرف واعتزاز له .. لذلك كان المناخ مهيئاً له، فالبيئة التي نشأ فيها ساعدتة على الدخول في هذا المجال الشريف ، إضافة إلى رغبتة وهوايتة الموجودة، فصعد منارة «باب المحكمة» بالحرم مؤذناً، وهو ابن أربعة عشر ربيعاً. وكان لكل عائلة منارة خاصة بها، وكانت منارة «باب المحكمة» تخص عائلتة الموقرة . وفي تلك الفترة كانت عملية تنظيم الأذان داخل الحرم ملقاة على عائلة تُدعى «بيت نائب الحرم»، فهي المسؤولة بتكليف رسمي من وزارة الأوقاف عن المؤذنين في الحرم ، وأول من شجعه على الأذان في المسجد الحرام هو عمه عبدالرحمن علي ملا لأنه كان مدرس في الحرم وكان يؤذن في مناره منارة باب المحكمه
كان يؤذن شيخنا في بداية مشواره في المناره التي تدعى بالصنجه وهي كناية لأنه لم يكن بها مايكروفونات وبعد ذلك انتقل لمنارة باب المحكمه.
كان يؤذن شيخنا في بداية مشواره في المناره التي تدعى بالصنجه وهي كناية لأنه لم يكن بها مايكروفونات وبعد ذلك انتقل لمنارة باب المحكمه.
حبه لخدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام
- أغلب أهل مكة لديهم القدرة على أن يتعاملوا مع الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج، وقد كان ضمن الذين يشاركون في تقديم الخدمة للمعتمرين في رمضان وللحجاج في موسم الحج، مع مجموعات الكشافة التي كانت في مكة، ومن خلالها استطاع الاحتكاك مع أكبرعدد منهم؛ حيث حفظ عدداً لا بأس به من الكلمات واللهجات في شتى اللغات.
تعيينه في منصب شيخ مؤذني المسجد الحرام ؟
- صدر قرار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ «صالح الحصين» بتعيين الشيخ علي ملا شيخ لمؤذني المسجد الحرام خلفاً للشيخ عبدالملك ملا وستمر في هذا المنصب لمدة دامت الأربعة سنوات وأربعة أشهر .
يقضي أوقاته خارج الحرم حيث أن لديه مكتبة في منزلة يقضي فيها وقته، وأكثر ما يشده من الكتب تلك المتعلقة بتاريخ مكة، ويطمح أن يكون لدية معلومات كثيرة عنها كونه أحد أبنائها، وهو بصدد تأليف كتاب يختص بمؤذني المسجد الحرام إن شاء الله. وفي السابق، كان معلماً للتربية الفنية، وتقاعدت عن التدريس مؤخراً.. ورغم أعماله الخاصة إلا أن ذلك لا يشغله عن متابعة الحرم على مدار 24 ساعة ، حتى أثناء تواجده في المنزل، أو في مكتبه الخاص .
- وكونه معلماً للتربية الفنية فإن هذه العلاقة التي تجمع بين تخصصه المهني والأذان تعتبر فناً ، وقد تأثر كثيراً بالأنشطة المدرسية التي كان يشارك فيها، مثل: تلاوة القرآن، والأناشيد الدينية، والإلقاء على المسرح.. كل هذه العوامل خلقت لديه الروح كي يعشق الصوت الحَسَن. وبالمناسبة، عندما التحق بتخصص التربية الفنية، كان لدي هوايات في الرسم والتصوير أيضاً .
إضافة الى أن لديه العديد من الرسومات الفنية التي تجسد العهد المكي في الحقبة التي عاشها في السابق والتي تعبِّر عن بعض الأجزاء الموجودة في مكة المكرمة، مثل: تجسيد الحرم والكعبة والمنارات، والرواق المكي، والقباب الموجودة وقت ذاك، وبعض المعالم التي تشكل أجزاء الحرم المكي الشريف .
كما أن لديه مشاركات خارجية عديدة بدعوات خاصة من المقام السامي بوصفه مؤذناً بالحرم المكي ومن أفضل الأصوات التي تصدح بالأذان فيه تتمثل في افتتاح بعض المراكز الإسلامية في الخارج، وأول مساهمة لشيخنا كانت في فنزويلا في مدينة «كاراكاس»، وكان ذلك في افتتاح مسجد الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، إضافة إلى مشاركته في دعوات أخرى في أمريكا وأوروبا، كان آخرها في جبل طارق بإسبانيا، وأكثر هذه الزيارات كانت بدعوات من مراكز إسلامية في مختلف أنحاء العالم إضافة الى الدعوات الرسمية الداخلية بالمملكة الحبيبة .
لقب « بلال الحرم المكي »
- هل هناك شرف أكبر من أن يُلقب الإنسان بهذا اللقب ؟! وقد أُبلغ الشيخ به بصورة مفاجئة ، وأطلقته عليَّه إحدى الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية أثناء إحدى مشاركاته خارج المملكة يحفظه الله .
أترككم أيضاً مع بعض الصور الحافلة لسيرة شيخنا الحبيب
الشيخ علي ملا أثناء رفع الآذان في مسجد الملك عبدالعزيز بأبها
بصوته الذي وهبه الله قدرة فائقة على تحريك المشاعر الإيمانية لكل مسلم
وهذه صورة نادرة للشيخ علي ملا عندما افتتح مسجد الفاروق بأذانه الجميل
وهذه صور لشيخنا يحفظه الله وهو يؤذن بلباس الكشافة في جامعة القصيم
وهذه اثناء تسلمه للوسام الفضي لدورة في خدمة الحجاج من سمو الأمير فيصل بن بندر
هذه صورة لشيخنا وهو يتابع مايستجد على الشبكة العنكبوتيه
وهذه صورة أخرى لشيخنا في أحدى المقابلات الصحفية
وهذه الصورة للشيخ على وهو يتابع وقت الأذان من مكتبة الخاص بمنزلة
وهذه الصورة للشيخ علي وهو يرفع الأذان في إحدى ليالي رمضان من المكبرية
وهذه بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تكبيرات العيد كاملة لشيخنا الحبيب
اضغط هنا للإستماع
حفظ الله شيخنا وأمد في عمره وجعله منبراً يقتدى به ونصره بالحق على من ضامه وأساء اليه انه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
:wave::zhr::zhr::wave: