عندما يتعلق الامر بام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر زوج الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم ، فإن الأمر يتعلق بنا جميعا لذا كان لزاماً على اقلامنا ان ترد عن أم الطهارة والنقاء وزوج خير الانبياء ، وهذه القصيدة رداً على كل من يتفوه بكلمة سوء عن ام كل مسلم ، هذه القصيدة اقولها نيابة عن كل مسلم ومسلمه وكل عضو وعضوه بالمنتدي الطيب
اخوكم رضا الجنايني
**************************
حقا للكريمة أن تصانا
وتبوأت اعلى مكانا
زوج النبي محــــمدٍ
أحب الناس في دنيانا
الوحي ينزل في لحفها
وبراءةَ تليت قرآنا
أرضعها الصديق الهدي
والسخاء جوداً وإحسانا
والام حـــوريةَ ونجيبةَ
فتحت لها الجنانا
نـــزل النبي بقــــبرها
مستغفراً لأم رومانا
حتى تمني الحاضرون
أن يسكنوا المكانا
واسماءُ لله ربي درها
شقت نطاقيها إيذانا
لغـــوث النبي وصحبه
صدت حرارة الكثبانا
وأخوها يسوق أغنامه
ليمحي إثرة الشجعانا
فيقلب الأعداء كفوفهم
عجبا وكأنهم عميانا
والأب يفـــــوق أمــــةً
ويرجح كفهُ إيمانا
يحــرس رسول الله ثم
يؤثر نفسه نشوانا
لو كــان بيتً لنا كبيته
أهلا وعشيرة لكفانا
وحسب عائشة أنها في
كنف النبي استقت ايمانا
زرعت لنا سبل الهدي
وأنبتت ببذورها الوديانا
وســـاق الله من اجلها
طهارة وتيمما أرضانا
خرجـــت لتصلح أمرنا
شمسً دفئها أحيانا
جـــــادت بما كان لـها
عطفاً ورحمةً وحنانا
مـرض النبي بحجـرها
فكان لفضلها ماكانا
وريقها آخــــر عهدٍ له
ذاقه النبي فرحانا
فقد طيبت ســـواكاً له
فطاب واستحسن العيدانا
وآخر مكــــــانٍ بالحياة
نحرها يرفعها شانا
وحجـــرة مطهرة الإزار
قبره يعليها مكانا
يابكر خــــير الانبيـــاء
أنعم ببنائه بنيانا
ألـــيس فضلك كالثريد
وجاء نورك برهانا
مع اسمي امنياتي
رضا الجنايني
