إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
[h=1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/h]
 

۩ العضو النادر ۩

مشرف سابق
7 ديسمبر 2009
9,545
155
0
الجنس
ذكر
رد: قليل من يدرك هذا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله ,,
الله يجزيك خير على ماافدتنا به,,
وان يبارك فيك ويكتب اجرك.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: قليل من يدرك هذا

نعم أخي اختلف المفسرون في المراد ب " الروح " في الآية السابقة
منهم من قال المقصود : أنهم أرواح بني آدم .ومنهم من قال جبريل عليه السلام ..الثالث : أنهم خَلق من خلق الله ،
ومنهم : أنه القرآن . ومنهم قال أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ..والله اعلم
جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل على الفائدة الطيبة
 

۩ العضو النادر ۩

مشرف سابق
7 ديسمبر 2009
9,545
155
0
الجنس
ذكر
رد: قليل من يدرك هذا

نعم أخي اختلف المفسرون في المراد ب " الروح " في الآية السابقة
منهم من قال المقصود : أنهم أرواح بني آدم .ومنهم من قال جبريل عليه السلام ..الثالث : أنهم خَلق من خلق الله ،
ومنهم : أنه القرآن . ومنهم قال أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ..والله اعلم
جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل على الفائدة الطيبة

شكراً على المداخله القيّمه
 

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: قليل من يدرك هذا

الاخوة
العضو النادر
نور مشرق
سعدت بمروركما وردكما
 

طموحـة

مشرفة سابقة
31 أكتوبر 2010
4,028
154
63
الجنس
أنثى
رد: قليل من يدرك هذا

جزاكم الله خير على التوضيح ..
 

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: قليل من يدرك هذا

وانت كذلك اخي كتالب ربي نجاتي
بارك الله فيك
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: قليل من يدرك هذا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، و بعد:
فقد تعلمتُ في مشوار حياتي العلمية أن الأوفق – والله أعلم – عند ترجيح الوقف والابتداء أن أرجع إلى كلام أهل العلم السابقين، لأستأنس برأيهم، وأستنير بعلمهم، فلما بحثتُ في الوقف الوارد في الموضوع على كلمة "الروح" من قوله تعالى ( يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا) وجدتُ أمورًا، سردتُّها فيما يلي:

أولا: أن الاختلاف قد وقع بين أهل العلم في تفسير "الروح" في القرآن على أقوال وصلت إلى ثمانية أقوال، ذكرها القرطبي (ج 19 - ص 186)! وسأورد بعض ما جاء من هذه الأقوال من غريب القرآن للأصفهاني (ص 205 - 206)، قال:
روح: الرُّوحُ والرَّوحُ في الأصل واحد:
· وجعل الروح اسما للنفس، قال الشاعر في صفة النار:

فقلت له ارفعها إليك وأحيها * بروحك واجعلها لها فيئة قدرا

وذلك لكون النفس بعض الروح، كتسمية النوع باسم الجنس نحو تسمية الانسان بالحيوان.
· وجُعل اسما للجزء الذى به تحصل الحياة والتحرك واستجلاب المنافع واستدفاع المضار، وهو المذكور في قوله: (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى - ونفخت فيه من روحي) وإضافته إلى نفسه إضافة ملك، وتخصيصه بالإضافة تشريفًا له وتعظيمًا كقوله (وطهر بيتى - ويا عبادي).
· وسمى أشراف الملائكة أرواحًا نحو (يوم يقوم الروح والملائكة صفا - تعرج الملائكة والروح - نزل به الروح الأمين) سمى به جبريل، وسماه بروح القدس في قوله (قل نزَّله روح القدس - وأيدناه بروح القدس).
· وسمى عيسى عليه السلام روحا في قوله (وروح منه)، وذلك لما كان له من إحياء الأموات.
· وسمى القرآن روحا في قوله: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) وذلك لكون القرآن سببا للحياة الأخروية الموصوفة في قوله (وإن الدار الآخرة لهى الحيوان).
· والروح التنفس، وقد أراحَ الانسانُ إذا تنفس.

ثانيًا: وجدتُ ترجيح أن الملائكة تقف صفوفًا وراء صفوف: فقد وردت آيات تدل على أنهم يقفون صفوفًا، وآيات تدل على أنهم يقفون صفًا واحدًا، والقرآن لم يُنزل ليضرب بعضه بعضا، ولم يتأتَّ حملُ الصفوفِ على أنها مفردٌ، وإنما أمكن أن يُحمل الصف على أنه صفوف، كأنه اسم جنس للصف، كما تقول العرب: أهلك الناس الدينار والدرهم، والمراد بالدينار والدرهم الجنس لا الواحد منها، وفي القرآن الكريم شواهد كثيرة لهذا، ففي الدر المصون في علم الكتاب المكنون للعلامة السمين (ص 231) النِّعْمَةُ: اسمٌ لِما يُنْعَمُ به وهي شبيهةٌ بفِعْلٍ بمعنى مَفْعول نحو: ذِبْح ورِعْي، والمرادُ بها الجمعُ لأنها اسمُ جنسٍ، قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، ثم قال رحمه الله (ص 3922 من ترقيم الشاملة):
قوله: {صَفَّاً}: حالٌ من مرفوعِ "عُرِضوا" وأصلُه المصدرية، يُقال منه: صَفَّ يَصِفُّ صَفًّاً، ثم يُطْلَقُ على الجماعة المُصطَفِّين.
واخْتُلَِف هنا في "صَفَّاً": هل هو مفردٌ وقع مَوْقع الجمعِ، إذ المرادُ صفوفاًَ، ويَدُلُّ عليه الحديث الصحيح: "يَجْمَع اللهُ الأوَّلين والآخرين في صَعيدٍ واحدٍ صُفوفَا". وفي حديث آخر: "أهل الجنةِ مئةٌ وعشرون صَفًّا، أنتم منهم ثمانون". وقيل: ثَمَّ حَذْفٌ، أي: صَفًّا صَفًّا. ومثلُه قولُه في موضع: {وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} وقال في آخرَ: {يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا} يريد: صَفًّا صَفًّا، بدليل الآيةِ الأخرى؛ فكذلك هنا.
وقيل: بل كلُّ الخلائقِ يكونون صَفًّا واحداً، وهو أبلغُ في القُدرة. وأمَّا الحديثان فيُحملان على اختلافِ أحوال، لأنه يومٌ طويلٌ كما شهد له بقولِه {كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} فتارةً يكونون فيه صَفًّا واحداً وتارةً صفوفًا.أ.هـ بنصه من الدر المصون.
ولم يُرجح ابن كثيرٍ رأيًا منهما فقال في تفسير القرآن العظيم (ج 5 - ص 165):
وقوله {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا}:
يُحتمل أن يكون المراد: أن جميع الخلائق يقومون بين يدي الله صفًا واحدًا، كما قال تعالى {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقَالَ صَوَابًا} [النبأ:38].
ويُحتمل أنهم يقومون صفوفًا صفوفًا، كما قال {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر:22].
لكن العلامة العثيمين رجح أنهم صفوف فقال في تفسير القرآن (ج 16 - ص 13):
{والملائكة صفًّا} أي صفوفاً؛ صفًّا بعد صف، لأنه كما جاء في الحديث: «تنزل ملائكة السماء الدنيا فتحيط بالخلق، ثم ملائكة السماء الثانية من وراءهم، ثم الثالثة والرابعة والخامسة» وهكذا... صفوفاً لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم سبحانه وتعالى.

ثالثًا: الاختيار أن جبريل عليه السلام هو المقصود بالروح في الآية، ففي التفسير الميسر لعدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي (ج 10 – ص 387)، قالوا في تفسير الآية:
يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة مصطفِّين...، وأكد هذا الاختيارَ العلامةُ السعديُّ في تفسيره (ج 1 - ص 907) فقال:
في ذلك اليوم { يَقُومُ الرُّوحُ } وهو جبريل عليه السلام، الذي هو أشرف الملائكة...، وقد نقلَ هذا الاختيارَ عن الجمهورِ ابن حيان في تفسير البحر المحيط (ج 10 - ص 339)؛ فقال:
{والروح} قال الجمهور: هو جبريل، خص بالذكر تشريفًا، وأُخِّرَ هنا بعد الملائكة، وقُدِّمَ في قوله: {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا}، واختاره العلامة العثيمين في تفسير القرآن (ج 16 - ص 13)، قال:
وذلك {يوم يقوم الروح} وهو جبريل...، وكان هذا هو اختيار الشيخ سيد طنطاوي في الوسيط (ج 1 - ص 4422)، قال:
وكون المراد بالروحِ جبريلَ عليه السلام هو الرأى الراجح، لأن القرآن الكريم قد وصفه بذلك فى آيات منها قوله تعالى: { نَزَلَ بِهِ الروح الأمين . على قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المنذرين} وهناك أقوال أخرى فى المراد به...

رابعًا: الأثران الواردان عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما فقد ساقهما ابن كثير (ج 8 - ص 309 - 310) ثم حكم على عليهما فقال:
والسادس: أنه مَلَكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات؛ قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقًا.
وقال ابن جرير: حدثني محمد بن خلف العسقلاني، حدثنا رَواد بن الجراح، عن أبي حمزة، عن الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود قال: الروح: في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة مَلَكًا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفًا وحده، وهذا قول غريب جدًا.
وقد قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرْس المصري، حدثنا وهب [الله بن رزق أبو هريرة، حدثنا بشر بن بكر]، حدثنا الأوزاعي، حدثني عطاء، عن عبد الله بن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن لله ملكا لو قيل له: التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة، لفعل، تسبيحه: سبحانك حيث كنت".
وهذا حديث غريب جدًا، وفي رفعه نظر، وقد يكون موقوفًا على ابن عباس، ويكون مما تلقاه من الإسرائيليات، والله أعلم.
وتَوَقَّفَ ابنُ جرير فلم يقطَع بواحد من هذه الأقوال كلها، والأشبه - والله أعلم - أنهم بنو آدم.
والله أعلى وأعلم وأحكم.
 

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: قليل من يدرك هذا

احسن الله اليك اخي احمد النبوي
وكما يقال النقد مطلوب والزعل مرقوض
الله يكتب اجرك ويبارك في جهودك
 

أحمدمحمودالعوضي

مزمار نشيط
18 فبراير 2008
43
0
0
الجنس
ذكر
رد: الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

جزاك الله خيرا .
هل مثله ( وجاء ربك / والملك صفا صفا ) ؟
بارك الله فيك
 

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

وجزيت خيرا اخي احمد العوضي
نعم اخي احمد العوضي يستحسن الوقوف هنا مع ان الرسم بالقرآن لا يوجد علامة وقف
لكن من باب جمال المعنى وتصل الى اذن السامع ان الله يجيء سبحانه والملك صفوف حتى نعلم ان الله واحد بكل شي غني عن البشر او يأتي معه احد سبحانه وتعالى
اللهم ارحمنا في ذلك اليوم ووالدينا واهلينا واحبتنا
 

فتاة الأمل

مشرفة سابقة
29 نوفمبر 2009
5,701
104
0
الجنس
أنثى
رد: الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فائده قيمه اخي الكريم...
جزاك الله خير وبارك فيك...
شكراً...
 

سعــــــود

مشرف ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين
المشرفون
2 يونيو 2008
6,418
1,368
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

عبدالعزيز التميمي
فتاة الامل
سعدت بمروركم وردكم ما قصرتوا
 

أمير حمد

مزمار فعّال
19 أغسطس 2009
233
2
18
الجنس
ذكر
رد: الوقف على قوله تعالى (يوم يقوم الروح/ والملائكة صفا)

جزاك الله خيرا​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع