- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
من أدوات الاستفهام الهمزة، وهي مشتركة،
فتأتي تارة لطلب التصور، وأخرى لطلب التصديق.
1- أما ما كان لطلب التصوّر، فيلي الهمزة المسئوول عنه، والسؤال حينئذٍ عن المفرد لا النسبة بمعنى: أن السائل يعلم بالنسبة، وإنما لا يعلم شيئا من أطرافها.
مثلا يعلم أنه وقع فعل ما لكن لا يعرف المسند، أو المسند اليه، أو المفعول، أو الحال، أو الظرف، أو الصفة.. أو نحوها. ففي نحو: (ضرب زيدٌ عمرا، الفاسق، راكبا، في الصحراء) يقع المجهول بعد همزة الاستفهام.
فتقول في الجهل بالفعل: (أضربه أم قتله)؟
وتقول في الجهل بالفاعل: (أزيد الضارب أم بكر)؟
وتقول في الجهل بالمفعول: (أعمرا المضروب أم محمدا)؟
وتقول في الجهل بالصفة: (أعمرا الفاسق أم التاجر)؟
وتقول في الجهل بالحال: (أراكبا كان زيد أم راجلا)؟
وتقول في الجهل بالظرف: (أفي الصحراء أم في البلد)؟
وهكذا..وقد علم من هذه الأمثلة أن النسبة معلومة، وإنما المجهول مفرد من المفردات.
2 ـ وأما ما كان لطلب التصديق فالهمزة تدخل على الجملة، والسؤال يقع عن النسبة،
كقولك: (أجاء زيدٌ؟) فيما لم تعلم بالمجيء.
ثم إن الغالب أن يؤتى للهمزة التي لطلب التصور بمعادل، كما عرفت في الأمثلة: من معادلة (أم) للهمزة. بخلاف طلب التصديق فلا يؤتى للهمزة بمعادل، كما تقدم في المثال.
ثم إن جواب الهمزة التي لطلب التصور تعيين أحد الشقين:
فتقول في السؤال الاأول: (ضربه).
وتقول في السؤال الثاني: (زيدٌ).
وتقول في السؤال الثالث: (عمراً).وهكذا...بخلاف الهمزة التي لطلب التصديق،
فالجواب: (نعم) أو (لا).
منقوول
من أدوات الاستفهام الهمزة، وهي مشتركة،
فتأتي تارة لطلب التصور، وأخرى لطلب التصديق.
1- أما ما كان لطلب التصوّر، فيلي الهمزة المسئوول عنه، والسؤال حينئذٍ عن المفرد لا النسبة بمعنى: أن السائل يعلم بالنسبة، وإنما لا يعلم شيئا من أطرافها.
مثلا يعلم أنه وقع فعل ما لكن لا يعرف المسند، أو المسند اليه، أو المفعول، أو الحال، أو الظرف، أو الصفة.. أو نحوها. ففي نحو: (ضرب زيدٌ عمرا، الفاسق، راكبا، في الصحراء) يقع المجهول بعد همزة الاستفهام.
فتقول في الجهل بالفعل: (أضربه أم قتله)؟
وتقول في الجهل بالفاعل: (أزيد الضارب أم بكر)؟
وتقول في الجهل بالمفعول: (أعمرا المضروب أم محمدا)؟
وتقول في الجهل بالصفة: (أعمرا الفاسق أم التاجر)؟
وتقول في الجهل بالحال: (أراكبا كان زيد أم راجلا)؟
وتقول في الجهل بالظرف: (أفي الصحراء أم في البلد)؟
وهكذا..وقد علم من هذه الأمثلة أن النسبة معلومة، وإنما المجهول مفرد من المفردات.
2 ـ وأما ما كان لطلب التصديق فالهمزة تدخل على الجملة، والسؤال يقع عن النسبة،
كقولك: (أجاء زيدٌ؟) فيما لم تعلم بالمجيء.
ثم إن الغالب أن يؤتى للهمزة التي لطلب التصور بمعادل، كما عرفت في الأمثلة: من معادلة (أم) للهمزة. بخلاف طلب التصديق فلا يؤتى للهمزة بمعادل، كما تقدم في المثال.
ثم إن جواب الهمزة التي لطلب التصور تعيين أحد الشقين:
فتقول في السؤال الاأول: (ضربه).
وتقول في السؤال الثاني: (زيدٌ).
وتقول في السؤال الثالث: (عمراً).وهكذا...بخلاف الهمزة التي لطلب التصديق،
فالجواب: (نعم) أو (لا).
منقوول