- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال:
ماحكم الوقف في قوله تعالى في سورة الكهف
(وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا)
(هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا)
ماحكم الوقف على هنالك يعني وما كان منتصرا هنالك والبدء (الولاية)؟
الإجابة:
قال ابن عادل ( اللباب في علوم الكتاب 12/497 ) :
" ويجوز أن يكون " هُنالِكَ " من تتمَّة ما قبلها ، فلم يتمَّ الكلام دونه ،
وهو معمولٌ لـ " مُنْتَصِراً " ، أي: وما كان منتصراً في الدار الآخرة ، و " هُنالِكَ " إشارة
إليها ، وإليه نحا أبو إسحاق. وعلى هذا فيكون الوقف على
" هُنالِكَ " تامًّا ، والابتداء بقوله " الوَلايَةُ لله " فتكون جملة من مبتدأ وخبر. "
عمار الخطيب
فائدة منقولة من ملتقى أهل التفسير
سؤال:
ماحكم الوقف في قوله تعالى في سورة الكهف
(وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا)
(هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا)
ماحكم الوقف على هنالك يعني وما كان منتصرا هنالك والبدء (الولاية)؟
الإجابة:
قال ابن عادل ( اللباب في علوم الكتاب 12/497 ) :
" ويجوز أن يكون " هُنالِكَ " من تتمَّة ما قبلها ، فلم يتمَّ الكلام دونه ،
وهو معمولٌ لـ " مُنْتَصِراً " ، أي: وما كان منتصراً في الدار الآخرة ، و " هُنالِكَ " إشارة
إليها ، وإليه نحا أبو إسحاق. وعلى هذا فيكون الوقف على
" هُنالِكَ " تامًّا ، والابتداء بقوله " الوَلايَةُ لله " فتكون جملة من مبتدأ وخبر. "
عمار الخطيب
فائدة منقولة من ملتقى أهل التفسير