- 2 يوليو 2006
- 8,187
- 128
- 63
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
تحفة الفتيان في رسم القرآن/ الشيخ محمد بن محمد المامي اليعقوبي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1. حَمْداً لِمَنْ قَدْ أَلْهَمَ الصَّحَابَهْ
أَنْ يَجْمَعُوا وَيَكْتُبُوا كِتَابَهْ
2. وَالتَّابِعِينَ الغُرَّ حُسْنَ ضَبْطِهِﮮ
وَالاِعْتِنَا بِشَكْلِهِ وَنَقْطِهِﮮ
3. إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي الرَّسْمِ شَكْلٌ أَوْ نُقَطْ
أَوْ هَمْزَةٌ بَلْ صُورَةُ الْهَمْزِ فَقَطْ
4. وَهَا أَنَا أَذْكُرُ مَا مِنْ رَسْمِهِﮮ
تَشْتَدُّ حَاجَةُ الفَتَى لِعِلْمِهِﮮ
5. وَمَعَهُو مِنْ آكَدِ الضَّبْطِ جُمَلْ
مِمَّا لِنَافِعٍ جَرَى بِهِ العَمَلْ
6. سَمَيَّتَهُو بِتُحْفَةِ الفِتْيَانِﮮ
بَنَظْمِ رَسْمِ الْـمُصْحَفِ العُثْمَانِي
7. رَبِّ قِنِي مِنَ الخَطَا وَسَلِّمِﮮ
وَصَلِّيَنْ عَلَى النَّبِي وَسَلِّمِﮮ
8. وَالرَّسْمُ فِي فَصْلٍ وَوَصْلٍ وَبَدَلْ
حَذْفٍ زِيَادَةٍ وَهَمْزٍ اكْتَمَلْ
بَابُ الْـمَفْصُولِ وَالْـمَوْصُولِ
9. فَعَشْرَةٌ أَنْ لَا بِهَا مَفْصُولُو
مَلْجَأَ لَا أَقُولَ لَا يَقُولُوا
10. يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ لَا إِلَــٰـهَ إِلَّا
هُوَ، وَفِي أَنْتَ خِلَافٌ، أَنْ لَا
11. تَعْلُوا عَلَى اللهِ وَأَنْ لَا يَدْخُلَنْ
وَتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ثَانِي هُودَ عَنْ
12. إِنْ لَمْ بِغَيْرِ هُودَ، أَنْ لَمْ مُسْجَلَا،
أَلَّنْ سِوَى نَجْمَعَ أَنْ لَنْ نَجْعَلَا
13. أَمْ مَنْ خَلَقْنَا وَيَكُونُ فِي النِّسَا
يَاتِي بِفُصِّلَتْ وَأَمْ مَنْ أُسِّسَا
14. وَإِنَّ مَا بِالكَسْرِ تُوعَدُونَا
لآتٍ اقْطَعْ أَنَّ مَا تَدْعُونَا
15. إِن مَّا نُرِي بِالرَّعْدِ وَالْـمَفْتُوحَ صِلْ
وَقطَعُ لَاتَ حِينَ وَالوَصْلُ نُقِلْ
16. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تُوَلُّوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِككُمُو لَنْ يُفْصَمَا( )
17. وَاقْطَعْ بِلَامٍ أَوْ بِفَاءٍ بِيسَمَا
قَطْعاً وَحَيْثُمَا أَتَاكَ حَيْثُ مَا
18. وَرَسَمُوا بِالفَصْلِ أَيْضاً مِثْلَ مَا
وَقَلَّ مَنْ عَلَيْهِ قَدَ تَكَلَّمَا
19. عَنْ مَنْ يَشَا عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ مَا
نُهُوا وَوَصْلُ مَا سِوَاهُ عَمَّا
20. وَقَطْعُ فِي مَا جَاءَ فِي إِحْدَى عَشَرْ
فِي مَا فَعَلْنَ الثَّانِ ثِنْتَيِ الزُّمَرْ
21. رُومٍ أَفَضْتُمْ هَاهُنَا يَبْلُوَكُمْ
مَعاً وَأُوحِيَ اشْتَهَتْ نُنْشِئُكُمْ
22. مِنْ مَا النِّسَاءِ مَلَكَتْ يَقِينَا
وَالرُّومِ أَيْضاً وَالْـمُنَافِقِينَا
23. مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ يَنْفَصِلْ
لِأَنَّهُ ظَرْفِيَّةً لَمْ يَحْتَمِلْ
24. وَشُهِرَ القَطْعُ لَدَى الأَئِمَّهْ
فِي (كُلَّ مَا رُدُّوَا) وَ(جَاءَ أُمَّهْ)
25. وَاقْطَعْ لِكَيْ لَا أَوَّلَ الأَحْزَابِ
وَالنَّحْلِ وَالحَشْرِ لَدَى الكُتَّابِ
26. وَمَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَـٰؤُلَا
قَالَ ابْنَ أُمَّ دُونَ يَبْنَؤُمَّ لَا
27. وَوَجْهُ قَطْعِ يَوْمَ هُمْ فِي غَافِرِﮮ
وَالذَّارِيَاتِ الرَّفْعُ لِلضَّمَائِرِﮮ
28. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تَوَّلَوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِكِّكُمُ لَنْ يُفْصَمَا
29. وَصِلْ نِعِمَّا رُبَّمَا كَأَنَّمَا
مِـمَّنْ وَمِمَّ فِيمَ عَمَّ أَيَّمَا
30. كَالُوهُمُو أَوْ وَزَنُوهُمْ وَيْكَأَنّ
وَنَحْوَ إِلَّا تَنْصُرُوهُ حَيْثُ عَنّ
31. وَأَحْرُفَ الفَوَاتِحِ الْـمُقَطَّعَهْ
وَالْمِيمَ فِي الشُّورَى مِنَ الْعَيْنِ اقْطَعَهْ
فَصْلٌ
32. وَاكْتُبْ بِتَاءٍ سُنَّتاً فِي فَاطِرِﮮ
وَسُورَةِ الأَنْفَالِ ثُمَّ غَافِرِﮮ
33. رَحْمَتَ ذِكْرُ إِنَّ يَقْسِمُونَا
سُخْرِيَّانَ اَمْرِ أَثَرٍ يَرْجُونَا
34. نِعْمَتَ مَا أَنْزَلَ كُنْتُمْ هَمَّ هُمْ
كُفْراً يُرِي هَلْ كَاهِنِ الِانْسَانَ ثُمْ
35. بَقِيَّتُ اللهِ وَفِطْرَتَ ابْنَتَا
أَنْ لَعْنَتَ اللهِ فَنَجْعَل لَّعْنَتَا
36. فَقُيِّدَتْ إِذْ أُطْلِقَتْ بِالكَاذِبِينْ
وَامْرَأَتَ الْـمُضَافَ مَعْ قُرَّتُ عَيْنْ
37. مَرْضَاتِ جَنَّتُ مَعَ الرَّيْحَانِﮮ
مَعْصِيَتٍ شَجَرَتَ الدُّخَانِﮮ
فَصْلٌ
38. رَسْمُ الثُّلَاثِي مِنْ ذَوَاتِ الوَاوِﮮ
مِثْلُ عَلَا فِعْلاً سَنَا بِالهَاوِي
39. إِلَّا سَجَى زَكَى الضُّحَى دَحَـﯩـٰها
قُوَى تَلَـﯩـٰهَا وَالعُلَى طَحَـﯩـٰهَا
40. فَهَذِهِ الثَّمَانُ بَالْيَا وَكُتِبْ
بِاليَاءِ كُلُّ أَلِفٍ عَنْهَا قُلِبْ
41. فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ وَسَطاً أَوْ طَرَفَا
نَحْوُ هَدَى أُخْرَى فَتىً يَـٰأَسَفَى
42. إِلَّا مُؤَدِّي الْمِثْلِ غَيْرَ يَحْيَى
فَارْسُمْهُ بِالأَلِفِ نَحْوُ أَحْيَا
43. كَذَا تَوَلَّاهُو عَصَانِي الأَقْصَا
سِيمَا بِغَيْرِ البَا طَغَا الْـمَا أَقْصَا
44. كِلْتَا وَتَتْرَا وَتَرَاءَا وَرَءَا
لَا مَوْضِعَا النَّجْمِ بِلَا هَاءٍ نَــا
45. تُقَاتِهِ جَنَا وَمَا دُونَ الأَلِفْ
وَاليَا أَتَى يُذْكَرُ فِيمَا يَنْحَذِفْ
46. وَاليَاءِ فِيمَا أَصْلُهُ لَمْ يُعْرَفِﮮ
إِلَّا لَدَا البَابِ فَذِي بِالأَلِفِﮮ
47. وَلَيَكُوناً نَسْفَعاً وَمِنْ رِبَا( )
رِداً إِذاً بِأَلِفٍ قَدْ كُتِبَا
48. وَاكْتُبْ بِوَاوِنِ الحَيَوٰةَ وَالصَّلَوٰهْ
دُونَ ضَمِيرٍ وَالزَّكَوٰةَ وَالنَّجَوٰهْ
49. مَنَوٰةَ مِشْكَوٰةٍ وَحَرْفَيِ الغَدَوٰهْ
كَذَا الرِّبَوٰا مُعَرَّفاً لَا مَا عَدَاهْ
بَابُ الحَذْفِ
50. جَمْعُ الْـمُذَكَّرِ الَّذِي قَدْ سَلِمَا
أَلِفُهُو تُحْذَفُ حَيْثُ رُسِمَا
51. إِنْ لَّمْ يَكُ الأَلِفُ قَبْلَ الشَّدَّهْ
أَوْ مَعَ هَمْزٍ قَبْلَهُو أَوْ بَعْدَهْ
52. أَوْ جَمْعَ مَنْقُوصٍ كَمَا لَمْ يُحْذَفِﮮ
فِي الخَاطِئِينَ بَعْدَ مِنْ فِي يُوسُفِﮮ
53. وَفِي الحَوَارِيِّينَ دَاخِرِينَا
فِي الطَّوْلِ مَالِئُونَ جَبَّارِينَا
54. لِكِنَّهُو حُذِفَ مِنْهُ التَّـٰئِبُونْ
وَالصَّـٰئِمِينَ مَعَهُو وَالسَّـٰئِحُونْ
55. غَـٰوِينَ فِي الذَّبِيحِ وَالطَّـٰغِينَا
بِاليَاءِ رَاعُونَ مَعَ الصَّـٰبِينَا
فَصْلٌ
56. أَلِفُ مَجْمُوعٍ بِتَاءٍ وَأَلِفْ
كَمُسْلِمَـٰتٍ وَجِمَـٰلَـٰتٌ حُذِفْ
57. فَهْوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مِنْهُ ذُوْ أَلِفْ
وَمِنْهُ مَا لِأَلِفَيْنِ يَكْتَنِفْ
58. فَاحْذِفْهُ فَرْداً رَابِعاً فَصَاعِدَا
لَا كَثُبَاتٍ وَبَنَاتٍ مَا عَدَا
59. بَنَـٰتِ الاَنْعَامِ وَنَحْلٍ طُورِﮮ
وَحُذِفَتْ أُولَـٰتُ فِي الْـمَسْطُورِﮮ
60. وَأَثْبَتُوَا جَنَاتِ مَعْ رَوْضَاتِﮮ
وَالسَّيِّئَاتِ وَكَذَا نَحْسَاتِﮮ
61. وَالأَلِفَانِ مِنْهُ مَحْذُوفَانِﮮ
مَعاً بِغَيْرِ أَحْرُفٍ ثَمَانِﮮ
62. ءَايَاتُنَا فِي يُونُسٍ فِي لَوْ وَمَا
وَلْتَحْذِفِ الثَّانِيَ مِنْ سِوَاهُمَا
63. وَمِنْ رِسَالَـٰتِ العُقُودِ بَاسِقَـٰتْ
وَيَابِسَـٰتٍ وَقُدُورٍ رَاسِيَـٰتْ
64. وَمِنْ سَمَـٰوَاتٍ أَتَتْ بِفُصِّلَتْ
يَنْحَذِفُ الأَوَّلُ وَالثَّانِي ثَبَتْ
فَصْلٌ
65. وَمُطْلَقاً أَلِفُ الِاثْنَيْنِ انْحَذَفْ
إِلَّا تُكَذِّبَانِ أَوْ مَا فِي طَرَفْ
66. وَهَاكَ نَظْمَ الأَلِفِ الْـمَحْذُوفِﮮ
فِي الذِّكْرِ بَعْدَ سَائِرِ الْحُرُوفِﮮ
الهَمْزُ
67. فَاحْذِفْ ءَاامَنْتُمْ ءَاالِهَتُنَا
بِهَمْزِ الاسْتِفْهَامِ كُلٌّ قُرِنَا
68. وَبُرَءَاوا وَاحْذِفَنْ( ) قُرْءَانَا
فِي يُوسُفٍ وَزُخْرُفٍ جَاءَانَا
البَاءُ
69. بَـٰرَكَ عُقْبَـٰهَا أَحِبَّـٰؤُا رُبَـٰعْ
أَنْبَـٰؤُا مَا بَـٰسِطَ كَفٍّ أَوْ ذِرَاعْ
70. وَالبَـٰطِلَ الخَبَـٰئِثَ الأَسْبَـٰبُو
رَبَـٰئِبُ وَبَـٰشِرُوا الأَلْبَـٰبُو
71. وَبَـٰخِعٌ وَبَـٰلِغٌ غَضْبَـٰنَا
لَادْبَـٰرَ إِدْبَـٰرَ وَبَـٰعِدْ بَانَا
72. عِبَـٰدَتِهْ فِي مَرْيَمٍ عِبَـٰدِي
فَجْرٍ عِبَـٰدَنَا بِصَادٍ بَادِﮮ
73. كَبَـٰئِرَ الإِثْمِ اجْتَبَـٰهُ رَبُّهُو
وَلَفْظُ حُسْبَـٰنَا يُرَاعَى نَصْبُهُو
74. مِثْلَ قِيَـٰماً وَمِهَـٰداً شَـٰهِدَا
كَذَا سَرَابِيلَ بِنَصْبٍ قُيِّدَا
75. رُهْبَـٰنَ مِيم الجَمْعِ كَالإِمَامِﮮ
لَاعْنَاقِ وَالأَعْقَابِ وَالأَصْنَامِﮮ
76. مَنَاسِكٍ أَصابَ لَا أَصَابَهُمْ
لَكِنْ أَصَـٰبَتْهُمْ كَذَا آثَـٰرَهُمْ
التَّاءُ
77. وَيُحْذَفُ الكِتَـٰبُ غَيْرَ أَوَّلِﮮ
نَمْلٍ لَهَا رَبِّ لِكُلِّ أَجَلِﮮ
78. مَتَـٰـعٌنِ امْتَـٰـزُوا وَالاِسْتِيذَانُو
وَاسْتَـٰجِرِ اسْتَـٰجَرْتَ وَالبُهْتَـٰنُو
79. يَسْتَـٰخِرُونَ مُطْلَقَ اليَتَـٰمَى
خِتَـٰمُهُو كَانَ لَهَا خِتَامَا
الثَّاءُ
80. وَمُطْلَقُ الْمِيثَـٰقِ وَالأَوْثَـٰنِﮮ
أَثَـٰرَةٍ أَمْثَـٰلُ نِصْفٍ ثَانِﮮ
81. وَاحْذِفْ أَثَـٰثاً وَأَثَابَ مُطْلَقَا
وَالحَذْفُ فِي آثَـٰرِهِمْ قَدْ سَبَقَا
الجِيمُ
82. تِجَـٰرَةٌ كُلًّا وَفِعْلُ جَاهَدَا
ً جَادَلَ جَـٰوَزْنَا بِنُونٍ قُيِّدَا
83. وَالجَـٰهِلِيَّةِ وَهَلْ يُجَـٰزَى
وَجَـٰعِلُ الَّيْلَ بِذَاكَ امْتَازَا
الحَاءُ
84. وَاحْذِفْ أَحَـٰطَتْ مَعَ تَاءٍ تَلْزَمُو
وَأَتُحَـٰجُونِي كَذَا حَـٰجَجْتُمُو
85. سُبْحَـٰنَ حَـٰشَ حَـٰفِظُوا أَصْحَـٰبُو
إِسْحَـٰقَ أَوْ إِنْ جُمِعَ المِحْرَابُ
الخَاءُ
86. وَلَا تُخَـٰطِبْنِي وَخَـٰلِقْ خَـٰشِعْ
وَخَـٰلِداً لَا خَالِدَيْنِ خَـٰدِعْ
87. وَلَا تَخَـٰفُ دَرَكاً وَالخَـٰمِسَهْ
وَيَتَخَـٰفَتُونَ غَيْرُ طَامِسَهْ
الدَّالُ
88. تَدَارَكَ ادَّارَكَ وَادَّارَأْتُمُو
يُدَافِعُ الوِلْدَانَ حَيْثُ يُرْسَمُو
89. عَدَاوَةٌ جِدَالَنَا إِنْ جَـٰهَدَاكْ
أَتَعِدَانِنِي يَدَاهُ وَيَدَاكْ
الذَّالُ
90. ذَالِكَ ذَانِكَ جُذَاذاً وَأَذَانْ
فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ هَـٰذَانِ اللَّذَانْ
الرَّاءُ
91. بُشْرَايَ رَاعِنَا تُرَابُ النَّمْلِﮮ
وَالنَّبَإِ الرَّعْدِ تَرَاضَى الفِعْلِيْ
92. وَوَحَرَامٌ وَكَذَا مُرَاغَمَا
سِرَاجُ فِرْقَانٍ كَذَا دَرَاهِمَا
93. إِكْرَاهِهِنَّ وَفِرَاشاً رَاوَدَا
عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمَ حَيْثُ وَرَدَا
94. صِرَاطُ مِيْرَاتُ كَذَا فُرَادَى
وَأَرَايْتَ جَمْعاًنَ اَوْ إِفْرَادَا
95. وَاحْذِفْ تَرَاءَا فِعْلَ وَارَى فِي الكِتَابْ
دُونَ تَرَاءَتْ وَتَوَارَتْ بِالحِجَابْ
الزَّايُ
96. وَحَذَفُوا زَاكِيَةً تَزَّاوَرُو
جَزَاؤُا بِالوَاوِ حَوَتْهُ الزُّمَرُو
97. وَالحَشْرُ وَالشُّورَى وَالَاوَّلَانِ فِي
مَائِدَةٍ جَزَاؤُهُو فِي يُوسُفِﮮ
السِّينُ
98. وَفِي جُمُوعِ مَسْكَنٍ مِسْكِينِﮮ
وَمَسْجِدٍ يُحْذَفُ بَعْدَ السِّيْنِﮮ
99. وَاحْذِفْ أَسَـٰطِيرُ أُسَـٰرَى سَـٰحِرَا
إِنْ مَعَ غَيْرِ أَتَوَاصَوْا نُكِّرَا
100. كَذَا يُسَـٰرِعُونَ وَالإِنْسَـٰنُو
حَيْثُ أَتَى تَسَّـٰقُطُ الإِحْسَـٰنُو
101. يَا سَـٰمِرِيُّ وَأَسَـٰؤُا سَـٰمِرَا
كَذَا أَسَـٰوَرَةُ لَا أَسَاَوِرَا
الشِّينُ
102. غِشَـٰوَةٌ شَـٰخِصَةٌ وَنُودِي
مِنْ شَـٰطِئِ الوَادِ نَشَـٰؤُا هُودِﮮ
103. وَاحْذِفْ تُشَـٰقُونِ كَذَا الْـمَشَـٰرِقْ
طُرّاً تَشَـٰبُهٌ بِغَيْرِ فَارِقْ
الصَّادُ
104. وَاحْذِفْ مَصَـٰبِيحَ كَذَا بَصَـٰئِرْ
جَاثِيَةٍ صـٰعِقَةً تُصَـٰعِرْ
105. فِصَـٰلُهُ الأَصَـٰبِعَ الأَبْصَـٰرَا
صَلْصَـٰلِنَ اَوْصَـٰنِي كَذَا النَّصَـٰرَى
106. يَصَّـٰلَحَا وَصَـٰلِحاً صَـٰحِبْ وَمَا
فِي صَالِحَيْنِ ثَابِتٌ صَاحِبْهُمَا
الضَّادُ
107. وَاحْذِفْ يُضَـٰهُونَ مَعَ الرَّضَـٰعَهْ
كَذَا الْـمُضَـٰعَفَةِ والبِضَـٰعَهْ
الطَّاءُ
108. وَيُحْذَفُ الطَّـٰغُوتُ وَالشَّيْطَـٰنُ
وَطَـٰئِفٌ مِنْهُ كَذَا السُّلْطَـٰنُ
109. وَطَـٰئِراً حُطَـٰماً اسْتَطَـٰعُوا
كَذَا الخَطَـٰيَا مُطْلَقاً وَاسْطَـٰعُوا
الظَّاءُ
110. وَمَا مِنَ الظَّـٰهِرِ جَاءَ مُسْجَلَا
أَوِ العِظَـٰمِ لَا عِظَامَهُ بَلَى
العَيْنُ
111. يُحْذَفُ مِنْ بَعْدِ الرِّبَوٰا أَضْعَـٰفَا
وَالْخُلْفُ فِي ذُرِّيَّةً ضِعَـٰفَا
112. وَعَـٰقَدَتْ وَعَـٰمِلٌ لَا عَامِلَهْ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهْ
113. عَـٰلِيَهَا عَـٰلِيَهُمْ وَعَـٰصِمْ
إِلَّا الَّتِي فِي يُونُسٍ وَعَـٰلِمْ
114. عَـٰقِبَةٌ مَعَـٰيِشٌ شَعَـٰئِرْ
عَـٰهِدْ تَعَـٰلَى وَدُعَـٰؤُا غَافِرْ
115. لَانْعَـٰمُ فِي المِيعَـٰدِ ثُمَّ شُفَعَـٰ
ؤُا وَكَذَا العَـٰكِفُ حَيْثُ ارْتَفَعَا
الغَيْنُ
116. وَيُحْذَفُ الأَضْغَـٰنُ وَالأَضْغَـٰثُو
وَفَاسْتَغَـٰثَهُو وَدَعْ يُغَاثُوا
117. وَحَذَفُوا غَـٰشِيَةً مَغَـٰرِبَا
حَيْثُ أَتَى وَغَـٰفِلاً مُغَـٰضِبَا
الفَاءُ
118. وَاحْذِفْ تُفَـٰدُوهُمْ رُفَـٰتاً بَلَغَا
لَاطْفَـٰلُ مِنْ تَفَـٰوُتٍ وَفَـٰرِغَا
119. فَـٰكِهَةً فَـٰحِشَةً شَفَـٰعَهْ
كَفَّـٰرَةً دُونَ لَهُو دِفَـٰعَهْ
120. وَفَـٰلِقُ الحَبِّ كَذَاكَ الضُّعَفَـٰ
بِالرَّفْعِ وَالغَفَّـٰرُ حَيْثُ عُرِّفَا
القَافُ
121. لَالْقَـٰبِ مِيقَـٰتُ مَقَـٰعِدُ مَقَـٰ
ـمِعُ اسْتَقَـٰمُوا فِعْلُ قَـٰتِلْ مُطْلَقَا
122. قَـٰسِيَةٌ بِغَيْرِ وَاوٍ قَـٰنِتُو
بِالرَّفْعِ وَاحْذِفْ إِنْ تُضَفْ سِقَـٰيَةُو
123. كَتُرْزَقَـٰنِهِﮮ وَبِالبَا قَـٰدِرْ
وَهَـٰدِ أَيَّيّـٰمٍ لَهُو نَظَائِرْ
الكَافُ
124. مِيْكَـلَ أَنْكَـٰثاً سُكَـٰرَى الكَـٰفِرْ
فِي الرَّعْدِ وَالإِبْكَـٰرَ مَعْ أَكَـٰبِرْ
125. كَـٰدَتْ نَكَـٰلاً قَدْ أَتَى فِي البَقَرَهْ
وَفِي العُقُودِ لَا نَكَالَ الآخِرَهْ
126. وَكَـٰذِبٌ وَشُرَكَـٰؤُا شَرَعُوا
لَقَدْ تَقَطَّعَ وَغَيْرٌ يُقْطَعُو
اللَّامُ
127. وَاحْذِفْهُ بَعْدَ اللَّامِ فِي غَيْرِ الطَّرَفْ
وَبَيْنَ لَامَيْنِ اتِّفَاقَانِ انْحَذَفْ
128. إِلَّا الصَّلَوٰةَ إِنْ لِـمُضْمَرٍ يُضَفْ
كِلَا وَفِي الآنَ يَجِدْ لَمْ يَخْتَلِفْ
129. لَاتَ تَوَّلاهُو وَفِي حَلَّافِﮮ
غِلَاظِنُ اثْبِتَ عَلَى خِلَافِﮮ
130. كَلَازِبٍ وَلَائِمٍ ظَلَّامِﮮ
فِي آلِ عِمْرَانَ وَبَعْدَ اللَّامِﮮ
131. صُوِّرَ بِالوَاوِ بَلَـٰؤٌا فِي الدُّخَانْ
لَهْوَ البَلَـٰؤُا مِثْلُهُو فَيُحْذَفَانْ
المِيمُ
132. لُقْمَـٰنُ إِسْمـٰعِيلَ وَالرَّحْمَــٰنُو
هَامَـٰنُ وَالإِيمَـٰنُ وَالأَيْمَـٰنُو
133. أَفَتُمَـٰرُونَ سُلَيْمَــٰنُ الثَّمَــٰنْ
كَذَا تَمَـٰثِيلَ تَلِيهَا وَجِفَانْ
134. سِيمَـٰهُمُو فِي البِّكْرِ وَالرَّحْمَـنِﮮ
مُحَمَّدٍ وَرُسِمَ اثْنَتَانِﮮ
135. بِاليَا فِي الاَعْرَافِ وَفَتْحٌ ثَابِتَهْ
وَالحَذْفُ فِي أَسْمَـٰئِهِﮮ أَمَـٰنَتَهْ
136. وَالعُلَمَـٰؤُا مَـٰلِكِ الغَمَـٰمِﮮ
عِمَـٰرَةَ الأَعْمَـٰلِ وَالأَعْمَـٰـمِﮮ
النُّونُ
137. أَلِفُ نُونٍ مُضْمَرٍ مَنَـٰفِعُو
نَـٰجَى وَنَـٰزَعَ كَلَا تَنَـٰزَعُوا
138. إِنَـٰثاًنَ اَكْنَـٰناً كَذَا فَنَـٰظِرَهْ
وَاحْذِفْ وَنَـٰدَيْنَـٰهُ لَا نَظَائِرَهْ
139. وَنَحْنُ أَبْنـٰؤُا كَذَا يَنَـٰبِيـ
ـعَ وَالقَنَـٰطِيرِ مَعَ الأَعْنَـٰبِﮮ
الهَاءُ
140. هَـٰتَيْنِ هَـٰذَا هَـٰهُنَا وَهَـٰؤُلَا
أَهَـٰكَذَا شَهَـٰدَةٌ وَأُسْجِلَا
141. لَانْهَـٰرُ هَـٰرُونُ كَذَا بُرْهَـٰنُو
جَهَـٰلةٌ أَهَـٰنَنِ رِهَانُو
142. بِهَـٰدِ مَعْ خَرَجْتُمُو جِهَـٰدَا
قَـٰهِرُ رَعْدٍ وَكَذَا مِهَـٰدَا
الوَاوُ
143. لَابْوَابُ وَالأَمْوَاتُ وَالأَمْوَالُو
لَازْوَاجُ وَالإِخْوَانُ وَالأَخْوَالُو
144. مُوَالِنِ الصَّوَاعِقُ العُدْوَانُو
وَاحِدُنِ الرِّضْوَانُ وَالأَلْوَانُو
145. فَوَاحِشٌ لَوَاقِحٌ لَوَاقِعْ
كَذَا مَوَاقِيتُ كَذَا مَوَاقِعْ
146. أَقْوَاتُهَا فَوَاكِهٌ صَوَامِعْ
وَبِالنَّوَاصِي وَالرَّوَاسِي وَاسعْ
147. كَذَا الْـمَوَازِينُ كَذَا الأَفْوَاهُو
إِلَّا الَّتِي فِي النُّورِ وَالأَوَّاهُو
148. قَوَاعِدُ النِّسَاءِ( ) أُذْنٌ وَاعِيَهْ
وَالِدَةٌ أَوْ وَالِدَيْنِ تَثْنِيَهْ
149. وَذَاتُ أَلْوَاحٍ وَالَاصْوَاتُ سِوَى
طَـٰهَ وَوَاعَدْنَا وَكَانَ أَبَوَا
اليَاءُ
150. يَاءُ النِّدَا إِيَّـٰيَ وَالخَطَايَا
دِيَـٰرُنِ انْ أَضَفْتَهَا رُؤْيَـٰيَ
151. بَيَـٰتَانِ القِيَـٰمَةُ البُنْيَـٰنُو
ثُمَّ الشَّيَاطِينُ كَذَا الطُّغْيَـٰنُو
152. تِبْيَـٰنَانِ الرِّيَـٰحُ وَالأَيَـٰمَى
ذَكِّرْ بِأَيَّيَـٰمِ كَذَا قِيَـٰمَا
فَصْلٌ فِي حَذْفِ بَعْضِ الْـحُرُوفِ
153. ثَانِيَ نُنْجِي الأَنْبِيَا وَيُوسُفِﮮ
وَالنُّونَ الاَوَّلَ بِتَامَنَّا احْذِفِﮮ
154. وَمَا بِهِ الهَمْزَةُ فِي الْـمَوْءُودَهْ
وَفِي النَّبِيئِينَ أَتَتْ مَمْدُودَهْ
155. وَأَوَّلاً مِنْ لِيَسُوءُوا حَييا
نُحْيِيَ يُحْيِيَ وَلِيِّيَ وَيَا
156. إِيلَافِهِمْ وَوَاوَانَ اوْ يَا مُدَّتَا
مِثْلَيْهِمَا وَاليَاءُ مِنْهَا ثَبَتَا
157. يُحْيِيَنِ يُحْيِيهَا عِلِّيِّينَا
حُيِّيتُمُو يُحْيِيكُمُو عَيِينَا
158. وَالثَّانِي مِنْ للهِ وَالَّيْلِ الَّذِي
وَالَّاءِ وَالَّاتِي الَّتِي وَنَحْوُ ذِي
159. وَهَمْزَ وَصْلِ لَتَّخَذْتَ وَسُئِلْ
وَنَحْوُ لِلْحَقِّ وَلَلْحَقّ صِلْ
160. وَيَاءَ بِسْمِ اللهِ صِلْ مُطَوَّلَهْ
وَدَعْ لَدَى التَّوْبَةِ قَدْرَ البَسْمَلَهْ
161. وَلَيْكَةَ الْـمَفْتَوحُ بِاللَّامِ يَفِي
فَقَطْ وَذُو الكَسْرِ بِلَامِ الأَلِفِﮮ
162. وَنَحْوُ لَانْفَضُّوا وَلَاتَّبَعْتُمُو
بِأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ لَامٍ يُرْسَمُو
163. وَلَامُ الَامْرِ نَحْوُ وَلْيَطَّوَّفُوا
وَلْتَاتِ لَا يُكْتَبْ مَعْهُ الأَلِفُو
164. وَإِنْ تَكُ اللَّامُ مِنْ أَصْلِ الكَلِمَهْ
تُكْتَبُ بِالأَلِفِ نَحْوُ الْتَقَمَهْ
165. وَأَيُّهَ ارْسَمْهُ بِدُونِ أَلِفِﮮ
فِي النُّورِ وَالرَّحْمَنِ ثُمَّ الزُّخْرُفِﮮ
166. وَاكْتُبْ سَنَدْعُ يَدْعُ الاِنْسَانُ بِلَا
وَاوٍ وَيَدْعُ الدَّاعِ يَمْحُ البَاطِلَا
167. وَدُونَ يَا بِهَادِ رُومٍ وَلِهَادْ
نُنَجِّ ثَانِي يُوْنُسٍ يَوْمَ يُنَادْ
168. وَحُذِفَ اليَا مِنْ فَمَا تُغْنِ النُّذُرْ
وَمِنْ وَيُوتِ اللهُ وَالحَذْفُ كَثُرْ
169. فِي غَيْرِ ذَا مِنْ يَاءِ لَامِ الكَلِمِﮮ
وَكَمْ وَكَمْ مِنْ يَاءِ ذِي التَّكَلُّمِﮮ
فَصْلٌ فِي زَوَائِدِ اليَاءَاتِ
170. وَزَادَ مِنْهَا نَافِعٌ تُعَلِّمَنْ
وَيَاتِ لَا أَهَانَنِﮮ وَأَكْرَمَنْ
171. يَسْرِ الجَوَارِ فِي الْـمُنَادِ اتَّبِعَنْ
وَقُلْ لَئِنْ أَخَّرْتَنِﮮ تَتَّبِعَنْ
172. وَالْـمُهْتَدِﮮ إِسْراً وَكَهْفَاً يَهْدِيَنْ
نَبْغِ بِهَا آتَانِ نَمْلٍ يُوتِيَنْ
173. وَأَتُمِدُّونَنْ إِلَى الدَّاعِ فَفِي
هَذِي لِرَاوِيَيْهِ لَمْ يَخْتَلِفْ
174. وَرْشٌ دَعَانِ الدَّاعِ وَالبَادِ وَوَادْ
فَجْرٍ يُكَذِّبُونِ قَالَ وَالتَّنَادْ
175. دُعَاءِ رَبَّنَا التَّلَاقِ يُنْقِذُونْ
وَكَا الجَوَابِ تَرْجُمُونِ اعْتَزِلُونْ
176. كَذَا وَعِيدِ نُذُرٍ نَذِيرِﮮ
تُرْدِينِ تَسْأَلَنِّ مَا نَكِيرِﮮ
177. وَزَادَ قَالُونُ اثْنَتَيْنِ إِنْ تَرَنْ
وَاتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ بِهَا اقْتَرَنْ
فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ بَعْضِ الـحُرُوفِ
178. زِدْ سَأُورِيكُمْ أُولِي أُولَاءِﮮ
أُولَـٰتِ وَاواً دُونَ هَـٰؤُلَاءِﮮ
179. وَاكْتُب بِأَيْيدِ أَفَإِين وَرَاءِى
فِي سُورَةِ الشُّورَى بِزَيْدِ يَاءِﮮ
180. مِنْ نَبَإِى الأَنْعَامِ مِنْ ءَانَاءِ
إِيَتَاءِى ذِي القُرْبَى وَمِنْ تِلْقَاءِى
181. لَكِنْ بِأَيِّيكُمْ بِأَيِّيم بِبَا
ءَيْنِ بِيَاءَيْنِ بِفَكٍّ كُتِبَا
182. وَرَسَمُوا الأَلِفَ فِي لَكِنَّا هُوَهْ
وَابْنٍ وَزَيْدَ فِي لَأَاذْبَحَنَّهْ
183. لِشَايْءِ إِنّي مِائَةٍ لَا تَايْـءـسُوا
يَايْـءـسْ بِرَعْدٍ إِنَّهُ لَا يَايْـءَسُو
184. مَلَائِهِمْ مَلَائِهِ اجْرُرْ وَأَضِفْ
وَبَعْدَ هَمْزةٍ بِوَاوٍ فِي طَرَفْ
185. كَلُؤْلُؤَا الرَّحْمَنِ لَا الـمَجْرُورِﮮ
فِي الـمُزْنِ وَالـمَرْفُوعِ فِي وَالطُّورِﮮ
186. وَبَعْدَ وَاوِ الاسْمِ جَمْعاً كُتِبَا
كَمُرْسِلُوا أُولُوا وَفِي لَفْظِ الرِّبَوا
187. وَالفِعْلِ مُطْلَقاً كَأَلْفَوْا وَرَأَوْا
نَبْلُوَا أَتْلُوَا سِوَى سَبْعٍ عَتَوْ
188. عُتُوَّانَ انْ يَعْفُوَ فَاءُو جَاءُو
سَعَوْ سَبَا تَبَوَّءُو وَبَاءُو
بَابُ الـهَمْزِ
189. لِلْهَمْزِ فِي الرَّسْمِ ثَلَاثُ صُوَرِﮮ
وَلَيْسَ يَخْلُو مِنْ ثَلَاثِ صُوَرِﮮ
190. أَوَّلَانَ اَوْ وَسَطَانَ اَوْ أَخِيرَا
وَاعْتَبَرُوا مِنْ بَعْدِهِ الضَّمِيرَا
191. فِي كُلِّنِ اِمَّا أَنْ يَكُونَ سَاكِنَا
أَوْ مُتَحَرِّكَاً وَفِي أَمَاكِنَا
192. يُنْظَرُ فِي تَصْوِيرِهِﮮ لِشَكْلِهِﮮ
وَقَدْ يُرَاعَى شَكْلُ مَا مِنْ قَبْلِهِﮮ
193. وَلَمْ يُصَوَّرْ غَالِباً مَا يَجْمَعُو
مِثْلَيْنِ أَوْ بَعْدَ سُكُونٍ يَقَعُو
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ السَّاكِنِ
194. فَالـهَمْزُ إِنْ سَكَنَ يَتْلُو مُطْلَقَا
حَرَكَةَ الحَرْفِ الَّذِي قَدْ سَبَقَا
195. كَهَيِّئ إِيذَنْ أُوتُمِنْ تَسُؤْهُمُو
وَاحْذِفْهُ فِي الرِّءْيَا وَفِي ادَّارَءْتُمُو
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي أَوَّلِ الكَلِمَةِ
196. وَإِنْ تُحَرِّكَ وَكَانَ الأَوَّلَا
أَصْلاً فَبِالأَلِفِ يَاتِي مَا خَلَا
197. قُلْ أَوُنَبِّئْكُمُ وَهَؤُلَا
وَيَبْنَؤُمَّ فَبِوَاوٍ جُعِلَا
198. وَاليَاءُ فِي لَئِنْ لَيَلَّا حِينَئِذْ
وَأَئِذَا الـمُزْنِ أَيِفْكاً يَوْمَئِذْ
199. أَئِنْ أَئِنَّكُمْ أَئِنَّا دُونَا
تِلْكَ الَّتِي قَبْلَ لَـمَرْدُودُنَا
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي وَسَطِ الكَلِمَةِ
200. وَإِنْ تَحَرَّكَ وَكَانَ فِي الوَسَطْ
فَهْوَ بِمَا نَاسَبَ شَكْلُهُ يُخَطّ
201. كَسَأَلُوا وَسُئِلُوا يَكْلَؤُكُمْ
لَكِنَّهُ فِي بُرَءَاؤُا مَا رُسِمْ
202. إِلَّا إِذَا كَانَ بِفَتْحٍ وَانْكَسَرْ
أَوْ ضُمَّ مَا مِنْ قَبْلِهِﮮ فَلْيُعْتَبَرْ
203. أَوْ ضُمَّ بَعْدَ كَسْرَةٍ فَهْوَ بِيَا
إِذَا خَلَا مِنْ وَاوِ جَمْعٍ وَلِيَا
204. كَفِئَةٍ مُؤَجَّلاً أُنَبِّئُكْ
لَا أَنْبِئُونِي وَهْوَ لِلْمِثْلِ تُرِكْ
205. وَاحْذِفْهُ بَعْدَ سَاكِنٍ غَيْرِ أَلِفْ
فَرَاعِ شَكْلَهُ وَلِلْمِثْلِ حُذِفْ
206. فَالحَذْفُ فِي لَا تَجْئَرُوا أَبْنَاءَنَا
بَالنَّصْبِ لَا بِالجَرِّ قَدْ تَبَيَّنَا
207. وَالنَّشْأَةَ السُّوْأَى بِرُوْمٍ بِالأَلِفْ
وَمَوْئِلاً بِاليَا وَسَاكِناً رُدِفْ
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي آخِرِ الكَلِمَةِ
208. وَشَكْلَ مَا قَبْلَ الأَخِيرِ نَاسَبَا
فِي نَحْوِ لُؤْلُؤٍ وَشَاطِئِ سَبَا
209. وَيَتَفَيَّؤُا بِوَاوٍ تَفْتَؤُا
يَبْدَؤُا يَعْبَؤُا بِكِمْ يُنَبَّؤُا
210. وَأَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا يَدْرَؤُا
عَنْهَا وَيَنْشَؤُا كَذَا لَا تَظْمَؤُا
211. نَبَؤُا غَيْرُ تَوْبَةٍ وَالـمَلَؤُا
فِي النَّمْلِ أُولَى الـمُؤْمِنِينَ تَبَدَأُو
212. وَرَاعِ شَكْلَ مَا لِـمَحْذُوفٍ تَلَا
فَالوَاوُ فِي كَالعُلَمَؤِا يُجْتَلَى
213. وَاللَّائِي بِاليَاءِ أَتَى وَكَتَبُوا
بِأَلِفٍ هَمْزَ تَنُوأَ وَتَبُوأْ
214. وَاحْذِفْ سِوَى ذَا مَا لِسَاكِنٍ رَدِفْ
كَجَاءَ وَالسُّوءَ بَرِيءٌ جِيءَ دِفْ
215. وَنَحْوُ سَيِّئاً وَهَيِّئْ وَيَئِسْ
بِاليَا وَغَيْرَ لَفْظِهِنَّ لَا تَقِسْ
بَابُ الضَّبْطِ
216. الضَّبْطُ فِيهِ اخْتَلَفُوا وَالدُّؤَلِي
هُوَ الَّذِي وَضَعَهُو مِنْ أَوَّلِﮮ
217. وَكَانَ بِالنُّقَطِ وَالتَّشْكِيلُو
بِالحَرَكَاتِ سَنَّهُ الخَلِيلُو
218. شَكِّلْ سِوَى خَالِصِ الاِدْغَامِ وَمَا
يَخْفَى وَمَا ضَاهَى الَّذِي أَوْ أُدْغِمَا
219. لِأَجْلِ هَمْزَتَيْنِ كَالنَّبِيِّ
بِالسُّوِّ عَنْ قَالُونَ لَا النَّسِيِّ
220. وَهَمْزَةٍ قَدْ سُهِّلَتْ وَالـمُبْدَلُو
وَاوَاً وَيَا لَا مَدَّةً يُشَكَّلُو
221. وَشَدِّدِ الـمُدْغَمَ فِيهِ مُسْجَلَا
لَا وَاوَانَ اَوْ يَاءً لِتَنْوِينٍ تَلَا
222. وَرَكِّبِ التَّنْوِينَ قَبْلَ الحَلْقِي
رَمْزَاً إِلَى إِظْهَارِهِﮮ فِي النُّطْقِﮮ
223. وَغَيْرُهُو متَابِعٌ وَاجْعَلْهُ فِي
ذِي النَّصْبِ فَوْقَ اليَا وَفَوْقَ الأَلِفِﮮ
224. وَاقْلِبْهُ قَبْلَ البَاءِ مِيماً صُغْرَى
كَذَا سُكُونُ النُّونِ مِيمَاً يُقْرَا
225. وَيُفْتَحُ الأَوَّلُ مِنْ بِأَيْيدِﮮ
وَأَلْقِ دَارَةً عَلَى الـمَزِيدِﮮ
226. كَذَا عَلَى الوَاوِ وَفَوْقَ اليَاءِﮮ
مِنْ أَؤُنَبِّئُكُمُو وَاللَّائِي
227. وَالـمَطُّ فَوْقَ الـمُشْبَعَاتِ وَاشْكُلِﮮ
حَرْفَ الفَوَاتِحِ بِشَكْلِ الأَوَّلِﮮ
228. لِاشْمَامُ الاِخْتِلَاسُ وَالإِمَالَهْ
وَصْلِيٌّ النَّقْطُ لَهَا دَلَالَهْ
229. وَالـهَمْزُ فِي اللَّوْحِ إِذَا مَا حُقِّقَا
عَيْنٌ وَفِي الـمُصْحَفِ نَقْطٌ مُطْلَقَا
230. وَنَقْطُ الاِبْتِدَاءِ فَوْقَ الوَصْلِي
مِنَ الْـ سِوَاهُ تَحْتَهُو كَالفِعْلِﮮ
231. نَحْوُ التُّقَى وَوُسِّطَتْ مَضْمُومَا
ثَالِثُهُ نَحْوُ اذْكُرُوا لُزُومَا
232. وَصِلَةُ الْوَصْلِيِّ طَوْعُ شَكْلِﮮ
مَا قَبْلَهَا كَجَرَّةٍ لِلنَّقْلِي
233. وَتُجْعَلُ الهَمْزَةُ فَوْقَ الصُّورَهْ
مُطْلَقاً إِلاَّ الهَمْزَةَ الـمَكْسُورَهْ
234. فَتَحْتَهَا وَوَسَطاً مَضْمُومَهْ
إِذَا أَتَتْ بِأَلِفٍ مَرْسُومَهْ
235. وَهَمْزَةٌ صُورَتَهُا مَعْدُومَهْ
فِي السَّطْرِ نَحْوُ شَطْئَهُ مَرْقُومَهْ
236. وَاجْعَلْ مِنَ الـمَفْتُوحَتَيْنِ الصُّورَهْ
عَلَى أَخِيرَتِهِمَا مَقْصُورَهْ
237. وَإِنْ تَكُنْ أُخْرَاهُمَا مَكْسُورَهْ
أَوْ ذَاتَ ضَمٍّ فَارْعَ عَكْسَ الصُّورَهْ
238. وَصُورَةُ الـهَمْزَةِ فِي ادَّارَأْتُمُو
رُدَّتْ وَذَاكَ فِي سِوَاهُ يُعْدَمُو
239. وَأَلْحَقُوا فِي الضَّبْطِ كُلَّ مَا حُذِفْ
مِنْ نُونِنَ اَوْ وَاوٍ وَيَاءٍ وَأَلِفْ
240. لَا اللَّامَ وَالأَلِفَ فِي للهِﮮ
وَاللَّائِي وَاللَّاتِي وَمَا يُضَاهِي
241. وَالأَلِفَ اجْعَلْ فَوْقَ مُغْنٍ عَنْهَا
مِنْ وَاوِنَ اَوْ يَا كَالصَّلَوٰةِ تَنْهَى
242. وَعَنْ يَمِينِ اللَّامِ وَالـهَمْزَةُ فِي
نَحْوِ لآتٍ قَبْلَ لَامِ الأَلِفِﮮ
243. وَالضَّبْطُ بِالـحُمْرَةِ جُلُّهُو وَقَعْ
وَنَقْطِ الاِعْجَامِ لِحَرْفِهِﮮ تَبِعْ
244. وَالـهَمْزُ إِنْ حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِﮮ
وَنَقْطُ الاِبْتِدَاءِ بِالخَضْرَاءِﮮ
245. وَرَقِّقِ الـمَحْذُوفَ فِي تَعَذُّرِﮮ
تَمْيِيزِهِﮮ عَنْ غَيْرِهِﮮ بِالأَحْمَرِﮮ
246. وَعَقَصُوا يَاءً أَخِيراً زَائِدَا
أَوْ صُورَةً أَوْ سَاكِناً لَا كالـهُدَى
247. وَأَهْمَلُوا مِنَ الـحُرُوفِ الـمُعْجَمَهْ
يُنْفَقُ إِنْ أَتَتْ خِتَامُ الكَلِمَهْ
248. يَا مَنْ لَكَ الحَمْدُ مِدَادَ الكَلِمِﮮ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلِّمِﮮ
249. وَالآلِ وَالأَزْوَاجِ وَالأَصْحَابِﮮ
وَمَنْ يُمَسِّكُونَ بِالكِتَابِﮮ
تحفة الفتيان في رسم القرآن/ الشيخ محمد بن محمد المامي اليعقوبي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1. حَمْداً لِمَنْ قَدْ أَلْهَمَ الصَّحَابَهْ
أَنْ يَجْمَعُوا وَيَكْتُبُوا كِتَابَهْ
2. وَالتَّابِعِينَ الغُرَّ حُسْنَ ضَبْطِهِﮮ
وَالاِعْتِنَا بِشَكْلِهِ وَنَقْطِهِﮮ
3. إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي الرَّسْمِ شَكْلٌ أَوْ نُقَطْ
أَوْ هَمْزَةٌ بَلْ صُورَةُ الْهَمْزِ فَقَطْ
4. وَهَا أَنَا أَذْكُرُ مَا مِنْ رَسْمِهِﮮ
تَشْتَدُّ حَاجَةُ الفَتَى لِعِلْمِهِﮮ
5. وَمَعَهُو مِنْ آكَدِ الضَّبْطِ جُمَلْ
مِمَّا لِنَافِعٍ جَرَى بِهِ العَمَلْ
6. سَمَيَّتَهُو بِتُحْفَةِ الفِتْيَانِﮮ
بَنَظْمِ رَسْمِ الْـمُصْحَفِ العُثْمَانِي
7. رَبِّ قِنِي مِنَ الخَطَا وَسَلِّمِﮮ
وَصَلِّيَنْ عَلَى النَّبِي وَسَلِّمِﮮ
8. وَالرَّسْمُ فِي فَصْلٍ وَوَصْلٍ وَبَدَلْ
حَذْفٍ زِيَادَةٍ وَهَمْزٍ اكْتَمَلْ
بَابُ الْـمَفْصُولِ وَالْـمَوْصُولِ
9. فَعَشْرَةٌ أَنْ لَا بِهَا مَفْصُولُو
مَلْجَأَ لَا أَقُولَ لَا يَقُولُوا
10. يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ لَا إِلَــٰـهَ إِلَّا
هُوَ، وَفِي أَنْتَ خِلَافٌ، أَنْ لَا
11. تَعْلُوا عَلَى اللهِ وَأَنْ لَا يَدْخُلَنْ
وَتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ثَانِي هُودَ عَنْ
12. إِنْ لَمْ بِغَيْرِ هُودَ، أَنْ لَمْ مُسْجَلَا،
أَلَّنْ سِوَى نَجْمَعَ أَنْ لَنْ نَجْعَلَا
13. أَمْ مَنْ خَلَقْنَا وَيَكُونُ فِي النِّسَا
يَاتِي بِفُصِّلَتْ وَأَمْ مَنْ أُسِّسَا
14. وَإِنَّ مَا بِالكَسْرِ تُوعَدُونَا
لآتٍ اقْطَعْ أَنَّ مَا تَدْعُونَا
15. إِن مَّا نُرِي بِالرَّعْدِ وَالْـمَفْتُوحَ صِلْ
وَقطَعُ لَاتَ حِينَ وَالوَصْلُ نُقِلْ
16. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تُوَلُّوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِككُمُو لَنْ يُفْصَمَا( )
17. وَاقْطَعْ بِلَامٍ أَوْ بِفَاءٍ بِيسَمَا
قَطْعاً وَحَيْثُمَا أَتَاكَ حَيْثُ مَا
18. وَرَسَمُوا بِالفَصْلِ أَيْضاً مِثْلَ مَا
وَقَلَّ مَنْ عَلَيْهِ قَدَ تَكَلَّمَا
19. عَنْ مَنْ يَشَا عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ مَا
نُهُوا وَوَصْلُ مَا سِوَاهُ عَمَّا
20. وَقَطْعُ فِي مَا جَاءَ فِي إِحْدَى عَشَرْ
فِي مَا فَعَلْنَ الثَّانِ ثِنْتَيِ الزُّمَرْ
21. رُومٍ أَفَضْتُمْ هَاهُنَا يَبْلُوَكُمْ
مَعاً وَأُوحِيَ اشْتَهَتْ نُنْشِئُكُمْ
22. مِنْ مَا النِّسَاءِ مَلَكَتْ يَقِينَا
وَالرُّومِ أَيْضاً وَالْـمُنَافِقِينَا
23. مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ يَنْفَصِلْ
لِأَنَّهُ ظَرْفِيَّةً لَمْ يَحْتَمِلْ
24. وَشُهِرَ القَطْعُ لَدَى الأَئِمَّهْ
فِي (كُلَّ مَا رُدُّوَا) وَ(جَاءَ أُمَّهْ)
25. وَاقْطَعْ لِكَيْ لَا أَوَّلَ الأَحْزَابِ
وَالنَّحْلِ وَالحَشْرِ لَدَى الكُتَّابِ
26. وَمَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَـٰؤُلَا
قَالَ ابْنَ أُمَّ دُونَ يَبْنَؤُمَّ لَا
27. وَوَجْهُ قَطْعِ يَوْمَ هُمْ فِي غَافِرِﮮ
وَالذَّارِيَاتِ الرَّفْعُ لِلضَّمَائِرِﮮ
28. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تَوَّلَوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِكِّكُمُ لَنْ يُفْصَمَا
29. وَصِلْ نِعِمَّا رُبَّمَا كَأَنَّمَا
مِـمَّنْ وَمِمَّ فِيمَ عَمَّ أَيَّمَا
30. كَالُوهُمُو أَوْ وَزَنُوهُمْ وَيْكَأَنّ
وَنَحْوَ إِلَّا تَنْصُرُوهُ حَيْثُ عَنّ
31. وَأَحْرُفَ الفَوَاتِحِ الْـمُقَطَّعَهْ
وَالْمِيمَ فِي الشُّورَى مِنَ الْعَيْنِ اقْطَعَهْ
فَصْلٌ
32. وَاكْتُبْ بِتَاءٍ سُنَّتاً فِي فَاطِرِﮮ
وَسُورَةِ الأَنْفَالِ ثُمَّ غَافِرِﮮ
33. رَحْمَتَ ذِكْرُ إِنَّ يَقْسِمُونَا
سُخْرِيَّانَ اَمْرِ أَثَرٍ يَرْجُونَا
34. نِعْمَتَ مَا أَنْزَلَ كُنْتُمْ هَمَّ هُمْ
كُفْراً يُرِي هَلْ كَاهِنِ الِانْسَانَ ثُمْ
35. بَقِيَّتُ اللهِ وَفِطْرَتَ ابْنَتَا
أَنْ لَعْنَتَ اللهِ فَنَجْعَل لَّعْنَتَا
36. فَقُيِّدَتْ إِذْ أُطْلِقَتْ بِالكَاذِبِينْ
وَامْرَأَتَ الْـمُضَافَ مَعْ قُرَّتُ عَيْنْ
37. مَرْضَاتِ جَنَّتُ مَعَ الرَّيْحَانِﮮ
مَعْصِيَتٍ شَجَرَتَ الدُّخَانِﮮ
فَصْلٌ
38. رَسْمُ الثُّلَاثِي مِنْ ذَوَاتِ الوَاوِﮮ
مِثْلُ عَلَا فِعْلاً سَنَا بِالهَاوِي
39. إِلَّا سَجَى زَكَى الضُّحَى دَحَـﯩـٰها
قُوَى تَلَـﯩـٰهَا وَالعُلَى طَحَـﯩـٰهَا
40. فَهَذِهِ الثَّمَانُ بَالْيَا وَكُتِبْ
بِاليَاءِ كُلُّ أَلِفٍ عَنْهَا قُلِبْ
41. فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ وَسَطاً أَوْ طَرَفَا
نَحْوُ هَدَى أُخْرَى فَتىً يَـٰأَسَفَى
42. إِلَّا مُؤَدِّي الْمِثْلِ غَيْرَ يَحْيَى
فَارْسُمْهُ بِالأَلِفِ نَحْوُ أَحْيَا
43. كَذَا تَوَلَّاهُو عَصَانِي الأَقْصَا
سِيمَا بِغَيْرِ البَا طَغَا الْـمَا أَقْصَا
44. كِلْتَا وَتَتْرَا وَتَرَاءَا وَرَءَا
لَا مَوْضِعَا النَّجْمِ بِلَا هَاءٍ نَــا
45. تُقَاتِهِ جَنَا وَمَا دُونَ الأَلِفْ
وَاليَا أَتَى يُذْكَرُ فِيمَا يَنْحَذِفْ
46. وَاليَاءِ فِيمَا أَصْلُهُ لَمْ يُعْرَفِﮮ
إِلَّا لَدَا البَابِ فَذِي بِالأَلِفِﮮ
47. وَلَيَكُوناً نَسْفَعاً وَمِنْ رِبَا( )
رِداً إِذاً بِأَلِفٍ قَدْ كُتِبَا
48. وَاكْتُبْ بِوَاوِنِ الحَيَوٰةَ وَالصَّلَوٰهْ
دُونَ ضَمِيرٍ وَالزَّكَوٰةَ وَالنَّجَوٰهْ
49. مَنَوٰةَ مِشْكَوٰةٍ وَحَرْفَيِ الغَدَوٰهْ
كَذَا الرِّبَوٰا مُعَرَّفاً لَا مَا عَدَاهْ
بَابُ الحَذْفِ
50. جَمْعُ الْـمُذَكَّرِ الَّذِي قَدْ سَلِمَا
أَلِفُهُو تُحْذَفُ حَيْثُ رُسِمَا
51. إِنْ لَّمْ يَكُ الأَلِفُ قَبْلَ الشَّدَّهْ
أَوْ مَعَ هَمْزٍ قَبْلَهُو أَوْ بَعْدَهْ
52. أَوْ جَمْعَ مَنْقُوصٍ كَمَا لَمْ يُحْذَفِﮮ
فِي الخَاطِئِينَ بَعْدَ مِنْ فِي يُوسُفِﮮ
53. وَفِي الحَوَارِيِّينَ دَاخِرِينَا
فِي الطَّوْلِ مَالِئُونَ جَبَّارِينَا
54. لِكِنَّهُو حُذِفَ مِنْهُ التَّـٰئِبُونْ
وَالصَّـٰئِمِينَ مَعَهُو وَالسَّـٰئِحُونْ
55. غَـٰوِينَ فِي الذَّبِيحِ وَالطَّـٰغِينَا
بِاليَاءِ رَاعُونَ مَعَ الصَّـٰبِينَا
فَصْلٌ
56. أَلِفُ مَجْمُوعٍ بِتَاءٍ وَأَلِفْ
كَمُسْلِمَـٰتٍ وَجِمَـٰلَـٰتٌ حُذِفْ
57. فَهْوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مِنْهُ ذُوْ أَلِفْ
وَمِنْهُ مَا لِأَلِفَيْنِ يَكْتَنِفْ
58. فَاحْذِفْهُ فَرْداً رَابِعاً فَصَاعِدَا
لَا كَثُبَاتٍ وَبَنَاتٍ مَا عَدَا
59. بَنَـٰتِ الاَنْعَامِ وَنَحْلٍ طُورِﮮ
وَحُذِفَتْ أُولَـٰتُ فِي الْـمَسْطُورِﮮ
60. وَأَثْبَتُوَا جَنَاتِ مَعْ رَوْضَاتِﮮ
وَالسَّيِّئَاتِ وَكَذَا نَحْسَاتِﮮ
61. وَالأَلِفَانِ مِنْهُ مَحْذُوفَانِﮮ
مَعاً بِغَيْرِ أَحْرُفٍ ثَمَانِﮮ
62. ءَايَاتُنَا فِي يُونُسٍ فِي لَوْ وَمَا
وَلْتَحْذِفِ الثَّانِيَ مِنْ سِوَاهُمَا
63. وَمِنْ رِسَالَـٰتِ العُقُودِ بَاسِقَـٰتْ
وَيَابِسَـٰتٍ وَقُدُورٍ رَاسِيَـٰتْ
64. وَمِنْ سَمَـٰوَاتٍ أَتَتْ بِفُصِّلَتْ
يَنْحَذِفُ الأَوَّلُ وَالثَّانِي ثَبَتْ
فَصْلٌ
65. وَمُطْلَقاً أَلِفُ الِاثْنَيْنِ انْحَذَفْ
إِلَّا تُكَذِّبَانِ أَوْ مَا فِي طَرَفْ
66. وَهَاكَ نَظْمَ الأَلِفِ الْـمَحْذُوفِﮮ
فِي الذِّكْرِ بَعْدَ سَائِرِ الْحُرُوفِﮮ
الهَمْزُ
67. فَاحْذِفْ ءَاامَنْتُمْ ءَاالِهَتُنَا
بِهَمْزِ الاسْتِفْهَامِ كُلٌّ قُرِنَا
68. وَبُرَءَاوا وَاحْذِفَنْ( ) قُرْءَانَا
فِي يُوسُفٍ وَزُخْرُفٍ جَاءَانَا
البَاءُ
69. بَـٰرَكَ عُقْبَـٰهَا أَحِبَّـٰؤُا رُبَـٰعْ
أَنْبَـٰؤُا مَا بَـٰسِطَ كَفٍّ أَوْ ذِرَاعْ
70. وَالبَـٰطِلَ الخَبَـٰئِثَ الأَسْبَـٰبُو
رَبَـٰئِبُ وَبَـٰشِرُوا الأَلْبَـٰبُو
71. وَبَـٰخِعٌ وَبَـٰلِغٌ غَضْبَـٰنَا
لَادْبَـٰرَ إِدْبَـٰرَ وَبَـٰعِدْ بَانَا
72. عِبَـٰدَتِهْ فِي مَرْيَمٍ عِبَـٰدِي
فَجْرٍ عِبَـٰدَنَا بِصَادٍ بَادِﮮ
73. كَبَـٰئِرَ الإِثْمِ اجْتَبَـٰهُ رَبُّهُو
وَلَفْظُ حُسْبَـٰنَا يُرَاعَى نَصْبُهُو
74. مِثْلَ قِيَـٰماً وَمِهَـٰداً شَـٰهِدَا
كَذَا سَرَابِيلَ بِنَصْبٍ قُيِّدَا
75. رُهْبَـٰنَ مِيم الجَمْعِ كَالإِمَامِﮮ
لَاعْنَاقِ وَالأَعْقَابِ وَالأَصْنَامِﮮ
76. مَنَاسِكٍ أَصابَ لَا أَصَابَهُمْ
لَكِنْ أَصَـٰبَتْهُمْ كَذَا آثَـٰرَهُمْ
التَّاءُ
77. وَيُحْذَفُ الكِتَـٰبُ غَيْرَ أَوَّلِﮮ
نَمْلٍ لَهَا رَبِّ لِكُلِّ أَجَلِﮮ
78. مَتَـٰـعٌنِ امْتَـٰـزُوا وَالاِسْتِيذَانُو
وَاسْتَـٰجِرِ اسْتَـٰجَرْتَ وَالبُهْتَـٰنُو
79. يَسْتَـٰخِرُونَ مُطْلَقَ اليَتَـٰمَى
خِتَـٰمُهُو كَانَ لَهَا خِتَامَا
الثَّاءُ
80. وَمُطْلَقُ الْمِيثَـٰقِ وَالأَوْثَـٰنِﮮ
أَثَـٰرَةٍ أَمْثَـٰلُ نِصْفٍ ثَانِﮮ
81. وَاحْذِفْ أَثَـٰثاً وَأَثَابَ مُطْلَقَا
وَالحَذْفُ فِي آثَـٰرِهِمْ قَدْ سَبَقَا
الجِيمُ
82. تِجَـٰرَةٌ كُلًّا وَفِعْلُ جَاهَدَا
ً جَادَلَ جَـٰوَزْنَا بِنُونٍ قُيِّدَا
83. وَالجَـٰهِلِيَّةِ وَهَلْ يُجَـٰزَى
وَجَـٰعِلُ الَّيْلَ بِذَاكَ امْتَازَا
الحَاءُ
84. وَاحْذِفْ أَحَـٰطَتْ مَعَ تَاءٍ تَلْزَمُو
وَأَتُحَـٰجُونِي كَذَا حَـٰجَجْتُمُو
85. سُبْحَـٰنَ حَـٰشَ حَـٰفِظُوا أَصْحَـٰبُو
إِسْحَـٰقَ أَوْ إِنْ جُمِعَ المِحْرَابُ
الخَاءُ
86. وَلَا تُخَـٰطِبْنِي وَخَـٰلِقْ خَـٰشِعْ
وَخَـٰلِداً لَا خَالِدَيْنِ خَـٰدِعْ
87. وَلَا تَخَـٰفُ دَرَكاً وَالخَـٰمِسَهْ
وَيَتَخَـٰفَتُونَ غَيْرُ طَامِسَهْ
الدَّالُ
88. تَدَارَكَ ادَّارَكَ وَادَّارَأْتُمُو
يُدَافِعُ الوِلْدَانَ حَيْثُ يُرْسَمُو
89. عَدَاوَةٌ جِدَالَنَا إِنْ جَـٰهَدَاكْ
أَتَعِدَانِنِي يَدَاهُ وَيَدَاكْ
الذَّالُ
90. ذَالِكَ ذَانِكَ جُذَاذاً وَأَذَانْ
فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ هَـٰذَانِ اللَّذَانْ
الرَّاءُ
91. بُشْرَايَ رَاعِنَا تُرَابُ النَّمْلِﮮ
وَالنَّبَإِ الرَّعْدِ تَرَاضَى الفِعْلِيْ
92. وَوَحَرَامٌ وَكَذَا مُرَاغَمَا
سِرَاجُ فِرْقَانٍ كَذَا دَرَاهِمَا
93. إِكْرَاهِهِنَّ وَفِرَاشاً رَاوَدَا
عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمَ حَيْثُ وَرَدَا
94. صِرَاطُ مِيْرَاتُ كَذَا فُرَادَى
وَأَرَايْتَ جَمْعاًنَ اَوْ إِفْرَادَا
95. وَاحْذِفْ تَرَاءَا فِعْلَ وَارَى فِي الكِتَابْ
دُونَ تَرَاءَتْ وَتَوَارَتْ بِالحِجَابْ
الزَّايُ
96. وَحَذَفُوا زَاكِيَةً تَزَّاوَرُو
جَزَاؤُا بِالوَاوِ حَوَتْهُ الزُّمَرُو
97. وَالحَشْرُ وَالشُّورَى وَالَاوَّلَانِ فِي
مَائِدَةٍ جَزَاؤُهُو فِي يُوسُفِﮮ
السِّينُ
98. وَفِي جُمُوعِ مَسْكَنٍ مِسْكِينِﮮ
وَمَسْجِدٍ يُحْذَفُ بَعْدَ السِّيْنِﮮ
99. وَاحْذِفْ أَسَـٰطِيرُ أُسَـٰرَى سَـٰحِرَا
إِنْ مَعَ غَيْرِ أَتَوَاصَوْا نُكِّرَا
100. كَذَا يُسَـٰرِعُونَ وَالإِنْسَـٰنُو
حَيْثُ أَتَى تَسَّـٰقُطُ الإِحْسَـٰنُو
101. يَا سَـٰمِرِيُّ وَأَسَـٰؤُا سَـٰمِرَا
كَذَا أَسَـٰوَرَةُ لَا أَسَاَوِرَا
الشِّينُ
102. غِشَـٰوَةٌ شَـٰخِصَةٌ وَنُودِي
مِنْ شَـٰطِئِ الوَادِ نَشَـٰؤُا هُودِﮮ
103. وَاحْذِفْ تُشَـٰقُونِ كَذَا الْـمَشَـٰرِقْ
طُرّاً تَشَـٰبُهٌ بِغَيْرِ فَارِقْ
الصَّادُ
104. وَاحْذِفْ مَصَـٰبِيحَ كَذَا بَصَـٰئِرْ
جَاثِيَةٍ صـٰعِقَةً تُصَـٰعِرْ
105. فِصَـٰلُهُ الأَصَـٰبِعَ الأَبْصَـٰرَا
صَلْصَـٰلِنَ اَوْصَـٰنِي كَذَا النَّصَـٰرَى
106. يَصَّـٰلَحَا وَصَـٰلِحاً صَـٰحِبْ وَمَا
فِي صَالِحَيْنِ ثَابِتٌ صَاحِبْهُمَا
الضَّادُ
107. وَاحْذِفْ يُضَـٰهُونَ مَعَ الرَّضَـٰعَهْ
كَذَا الْـمُضَـٰعَفَةِ والبِضَـٰعَهْ
الطَّاءُ
108. وَيُحْذَفُ الطَّـٰغُوتُ وَالشَّيْطَـٰنُ
وَطَـٰئِفٌ مِنْهُ كَذَا السُّلْطَـٰنُ
109. وَطَـٰئِراً حُطَـٰماً اسْتَطَـٰعُوا
كَذَا الخَطَـٰيَا مُطْلَقاً وَاسْطَـٰعُوا
الظَّاءُ
110. وَمَا مِنَ الظَّـٰهِرِ جَاءَ مُسْجَلَا
أَوِ العِظَـٰمِ لَا عِظَامَهُ بَلَى
العَيْنُ
111. يُحْذَفُ مِنْ بَعْدِ الرِّبَوٰا أَضْعَـٰفَا
وَالْخُلْفُ فِي ذُرِّيَّةً ضِعَـٰفَا
112. وَعَـٰقَدَتْ وَعَـٰمِلٌ لَا عَامِلَهْ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهْ
113. عَـٰلِيَهَا عَـٰلِيَهُمْ وَعَـٰصِمْ
إِلَّا الَّتِي فِي يُونُسٍ وَعَـٰلِمْ
114. عَـٰقِبَةٌ مَعَـٰيِشٌ شَعَـٰئِرْ
عَـٰهِدْ تَعَـٰلَى وَدُعَـٰؤُا غَافِرْ
115. لَانْعَـٰمُ فِي المِيعَـٰدِ ثُمَّ شُفَعَـٰ
ؤُا وَكَذَا العَـٰكِفُ حَيْثُ ارْتَفَعَا
الغَيْنُ
116. وَيُحْذَفُ الأَضْغَـٰنُ وَالأَضْغَـٰثُو
وَفَاسْتَغَـٰثَهُو وَدَعْ يُغَاثُوا
117. وَحَذَفُوا غَـٰشِيَةً مَغَـٰرِبَا
حَيْثُ أَتَى وَغَـٰفِلاً مُغَـٰضِبَا
الفَاءُ
118. وَاحْذِفْ تُفَـٰدُوهُمْ رُفَـٰتاً بَلَغَا
لَاطْفَـٰلُ مِنْ تَفَـٰوُتٍ وَفَـٰرِغَا
119. فَـٰكِهَةً فَـٰحِشَةً شَفَـٰعَهْ
كَفَّـٰرَةً دُونَ لَهُو دِفَـٰعَهْ
120. وَفَـٰلِقُ الحَبِّ كَذَاكَ الضُّعَفَـٰ
بِالرَّفْعِ وَالغَفَّـٰرُ حَيْثُ عُرِّفَا
القَافُ
121. لَالْقَـٰبِ مِيقَـٰتُ مَقَـٰعِدُ مَقَـٰ
ـمِعُ اسْتَقَـٰمُوا فِعْلُ قَـٰتِلْ مُطْلَقَا
122. قَـٰسِيَةٌ بِغَيْرِ وَاوٍ قَـٰنِتُو
بِالرَّفْعِ وَاحْذِفْ إِنْ تُضَفْ سِقَـٰيَةُو
123. كَتُرْزَقَـٰنِهِﮮ وَبِالبَا قَـٰدِرْ
وَهَـٰدِ أَيَّيّـٰمٍ لَهُو نَظَائِرْ
الكَافُ
124. مِيْكَـلَ أَنْكَـٰثاً سُكَـٰرَى الكَـٰفِرْ
فِي الرَّعْدِ وَالإِبْكَـٰرَ مَعْ أَكَـٰبِرْ
125. كَـٰدَتْ نَكَـٰلاً قَدْ أَتَى فِي البَقَرَهْ
وَفِي العُقُودِ لَا نَكَالَ الآخِرَهْ
126. وَكَـٰذِبٌ وَشُرَكَـٰؤُا شَرَعُوا
لَقَدْ تَقَطَّعَ وَغَيْرٌ يُقْطَعُو
اللَّامُ
127. وَاحْذِفْهُ بَعْدَ اللَّامِ فِي غَيْرِ الطَّرَفْ
وَبَيْنَ لَامَيْنِ اتِّفَاقَانِ انْحَذَفْ
128. إِلَّا الصَّلَوٰةَ إِنْ لِـمُضْمَرٍ يُضَفْ
كِلَا وَفِي الآنَ يَجِدْ لَمْ يَخْتَلِفْ
129. لَاتَ تَوَّلاهُو وَفِي حَلَّافِﮮ
غِلَاظِنُ اثْبِتَ عَلَى خِلَافِﮮ
130. كَلَازِبٍ وَلَائِمٍ ظَلَّامِﮮ
فِي آلِ عِمْرَانَ وَبَعْدَ اللَّامِﮮ
131. صُوِّرَ بِالوَاوِ بَلَـٰؤٌا فِي الدُّخَانْ
لَهْوَ البَلَـٰؤُا مِثْلُهُو فَيُحْذَفَانْ
المِيمُ
132. لُقْمَـٰنُ إِسْمـٰعِيلَ وَالرَّحْمَــٰنُو
هَامَـٰنُ وَالإِيمَـٰنُ وَالأَيْمَـٰنُو
133. أَفَتُمَـٰرُونَ سُلَيْمَــٰنُ الثَّمَــٰنْ
كَذَا تَمَـٰثِيلَ تَلِيهَا وَجِفَانْ
134. سِيمَـٰهُمُو فِي البِّكْرِ وَالرَّحْمَـنِﮮ
مُحَمَّدٍ وَرُسِمَ اثْنَتَانِﮮ
135. بِاليَا فِي الاَعْرَافِ وَفَتْحٌ ثَابِتَهْ
وَالحَذْفُ فِي أَسْمَـٰئِهِﮮ أَمَـٰنَتَهْ
136. وَالعُلَمَـٰؤُا مَـٰلِكِ الغَمَـٰمِﮮ
عِمَـٰرَةَ الأَعْمَـٰلِ وَالأَعْمَـٰـمِﮮ
النُّونُ
137. أَلِفُ نُونٍ مُضْمَرٍ مَنَـٰفِعُو
نَـٰجَى وَنَـٰزَعَ كَلَا تَنَـٰزَعُوا
138. إِنَـٰثاًنَ اَكْنَـٰناً كَذَا فَنَـٰظِرَهْ
وَاحْذِفْ وَنَـٰدَيْنَـٰهُ لَا نَظَائِرَهْ
139. وَنَحْنُ أَبْنـٰؤُا كَذَا يَنَـٰبِيـ
ـعَ وَالقَنَـٰطِيرِ مَعَ الأَعْنَـٰبِﮮ
الهَاءُ
140. هَـٰتَيْنِ هَـٰذَا هَـٰهُنَا وَهَـٰؤُلَا
أَهَـٰكَذَا شَهَـٰدَةٌ وَأُسْجِلَا
141. لَانْهَـٰرُ هَـٰرُونُ كَذَا بُرْهَـٰنُو
جَهَـٰلةٌ أَهَـٰنَنِ رِهَانُو
142. بِهَـٰدِ مَعْ خَرَجْتُمُو جِهَـٰدَا
قَـٰهِرُ رَعْدٍ وَكَذَا مِهَـٰدَا
الوَاوُ
143. لَابْوَابُ وَالأَمْوَاتُ وَالأَمْوَالُو
لَازْوَاجُ وَالإِخْوَانُ وَالأَخْوَالُو
144. مُوَالِنِ الصَّوَاعِقُ العُدْوَانُو
وَاحِدُنِ الرِّضْوَانُ وَالأَلْوَانُو
145. فَوَاحِشٌ لَوَاقِحٌ لَوَاقِعْ
كَذَا مَوَاقِيتُ كَذَا مَوَاقِعْ
146. أَقْوَاتُهَا فَوَاكِهٌ صَوَامِعْ
وَبِالنَّوَاصِي وَالرَّوَاسِي وَاسعْ
147. كَذَا الْـمَوَازِينُ كَذَا الأَفْوَاهُو
إِلَّا الَّتِي فِي النُّورِ وَالأَوَّاهُو
148. قَوَاعِدُ النِّسَاءِ( ) أُذْنٌ وَاعِيَهْ
وَالِدَةٌ أَوْ وَالِدَيْنِ تَثْنِيَهْ
149. وَذَاتُ أَلْوَاحٍ وَالَاصْوَاتُ سِوَى
طَـٰهَ وَوَاعَدْنَا وَكَانَ أَبَوَا
اليَاءُ
150. يَاءُ النِّدَا إِيَّـٰيَ وَالخَطَايَا
دِيَـٰرُنِ انْ أَضَفْتَهَا رُؤْيَـٰيَ
151. بَيَـٰتَانِ القِيَـٰمَةُ البُنْيَـٰنُو
ثُمَّ الشَّيَاطِينُ كَذَا الطُّغْيَـٰنُو
152. تِبْيَـٰنَانِ الرِّيَـٰحُ وَالأَيَـٰمَى
ذَكِّرْ بِأَيَّيَـٰمِ كَذَا قِيَـٰمَا
فَصْلٌ فِي حَذْفِ بَعْضِ الْـحُرُوفِ
153. ثَانِيَ نُنْجِي الأَنْبِيَا وَيُوسُفِﮮ
وَالنُّونَ الاَوَّلَ بِتَامَنَّا احْذِفِﮮ
154. وَمَا بِهِ الهَمْزَةُ فِي الْـمَوْءُودَهْ
وَفِي النَّبِيئِينَ أَتَتْ مَمْدُودَهْ
155. وَأَوَّلاً مِنْ لِيَسُوءُوا حَييا
نُحْيِيَ يُحْيِيَ وَلِيِّيَ وَيَا
156. إِيلَافِهِمْ وَوَاوَانَ اوْ يَا مُدَّتَا
مِثْلَيْهِمَا وَاليَاءُ مِنْهَا ثَبَتَا
157. يُحْيِيَنِ يُحْيِيهَا عِلِّيِّينَا
حُيِّيتُمُو يُحْيِيكُمُو عَيِينَا
158. وَالثَّانِي مِنْ للهِ وَالَّيْلِ الَّذِي
وَالَّاءِ وَالَّاتِي الَّتِي وَنَحْوُ ذِي
159. وَهَمْزَ وَصْلِ لَتَّخَذْتَ وَسُئِلْ
وَنَحْوُ لِلْحَقِّ وَلَلْحَقّ صِلْ
160. وَيَاءَ بِسْمِ اللهِ صِلْ مُطَوَّلَهْ
وَدَعْ لَدَى التَّوْبَةِ قَدْرَ البَسْمَلَهْ
161. وَلَيْكَةَ الْـمَفْتَوحُ بِاللَّامِ يَفِي
فَقَطْ وَذُو الكَسْرِ بِلَامِ الأَلِفِﮮ
162. وَنَحْوُ لَانْفَضُّوا وَلَاتَّبَعْتُمُو
بِأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ لَامٍ يُرْسَمُو
163. وَلَامُ الَامْرِ نَحْوُ وَلْيَطَّوَّفُوا
وَلْتَاتِ لَا يُكْتَبْ مَعْهُ الأَلِفُو
164. وَإِنْ تَكُ اللَّامُ مِنْ أَصْلِ الكَلِمَهْ
تُكْتَبُ بِالأَلِفِ نَحْوُ الْتَقَمَهْ
165. وَأَيُّهَ ارْسَمْهُ بِدُونِ أَلِفِﮮ
فِي النُّورِ وَالرَّحْمَنِ ثُمَّ الزُّخْرُفِﮮ
166. وَاكْتُبْ سَنَدْعُ يَدْعُ الاِنْسَانُ بِلَا
وَاوٍ وَيَدْعُ الدَّاعِ يَمْحُ البَاطِلَا
167. وَدُونَ يَا بِهَادِ رُومٍ وَلِهَادْ
نُنَجِّ ثَانِي يُوْنُسٍ يَوْمَ يُنَادْ
168. وَحُذِفَ اليَا مِنْ فَمَا تُغْنِ النُّذُرْ
وَمِنْ وَيُوتِ اللهُ وَالحَذْفُ كَثُرْ
169. فِي غَيْرِ ذَا مِنْ يَاءِ لَامِ الكَلِمِﮮ
وَكَمْ وَكَمْ مِنْ يَاءِ ذِي التَّكَلُّمِﮮ
فَصْلٌ فِي زَوَائِدِ اليَاءَاتِ
170. وَزَادَ مِنْهَا نَافِعٌ تُعَلِّمَنْ
وَيَاتِ لَا أَهَانَنِﮮ وَأَكْرَمَنْ
171. يَسْرِ الجَوَارِ فِي الْـمُنَادِ اتَّبِعَنْ
وَقُلْ لَئِنْ أَخَّرْتَنِﮮ تَتَّبِعَنْ
172. وَالْـمُهْتَدِﮮ إِسْراً وَكَهْفَاً يَهْدِيَنْ
نَبْغِ بِهَا آتَانِ نَمْلٍ يُوتِيَنْ
173. وَأَتُمِدُّونَنْ إِلَى الدَّاعِ فَفِي
هَذِي لِرَاوِيَيْهِ لَمْ يَخْتَلِفْ
174. وَرْشٌ دَعَانِ الدَّاعِ وَالبَادِ وَوَادْ
فَجْرٍ يُكَذِّبُونِ قَالَ وَالتَّنَادْ
175. دُعَاءِ رَبَّنَا التَّلَاقِ يُنْقِذُونْ
وَكَا الجَوَابِ تَرْجُمُونِ اعْتَزِلُونْ
176. كَذَا وَعِيدِ نُذُرٍ نَذِيرِﮮ
تُرْدِينِ تَسْأَلَنِّ مَا نَكِيرِﮮ
177. وَزَادَ قَالُونُ اثْنَتَيْنِ إِنْ تَرَنْ
وَاتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ بِهَا اقْتَرَنْ
فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ بَعْضِ الـحُرُوفِ
178. زِدْ سَأُورِيكُمْ أُولِي أُولَاءِﮮ
أُولَـٰتِ وَاواً دُونَ هَـٰؤُلَاءِﮮ
179. وَاكْتُب بِأَيْيدِ أَفَإِين وَرَاءِى
فِي سُورَةِ الشُّورَى بِزَيْدِ يَاءِﮮ
180. مِنْ نَبَإِى الأَنْعَامِ مِنْ ءَانَاءِ
إِيَتَاءِى ذِي القُرْبَى وَمِنْ تِلْقَاءِى
181. لَكِنْ بِأَيِّيكُمْ بِأَيِّيم بِبَا
ءَيْنِ بِيَاءَيْنِ بِفَكٍّ كُتِبَا
182. وَرَسَمُوا الأَلِفَ فِي لَكِنَّا هُوَهْ
وَابْنٍ وَزَيْدَ فِي لَأَاذْبَحَنَّهْ
183. لِشَايْءِ إِنّي مِائَةٍ لَا تَايْـءـسُوا
يَايْـءـسْ بِرَعْدٍ إِنَّهُ لَا يَايْـءَسُو
184. مَلَائِهِمْ مَلَائِهِ اجْرُرْ وَأَضِفْ
وَبَعْدَ هَمْزةٍ بِوَاوٍ فِي طَرَفْ
185. كَلُؤْلُؤَا الرَّحْمَنِ لَا الـمَجْرُورِﮮ
فِي الـمُزْنِ وَالـمَرْفُوعِ فِي وَالطُّورِﮮ
186. وَبَعْدَ وَاوِ الاسْمِ جَمْعاً كُتِبَا
كَمُرْسِلُوا أُولُوا وَفِي لَفْظِ الرِّبَوا
187. وَالفِعْلِ مُطْلَقاً كَأَلْفَوْا وَرَأَوْا
نَبْلُوَا أَتْلُوَا سِوَى سَبْعٍ عَتَوْ
188. عُتُوَّانَ انْ يَعْفُوَ فَاءُو جَاءُو
سَعَوْ سَبَا تَبَوَّءُو وَبَاءُو
بَابُ الـهَمْزِ
189. لِلْهَمْزِ فِي الرَّسْمِ ثَلَاثُ صُوَرِﮮ
وَلَيْسَ يَخْلُو مِنْ ثَلَاثِ صُوَرِﮮ
190. أَوَّلَانَ اَوْ وَسَطَانَ اَوْ أَخِيرَا
وَاعْتَبَرُوا مِنْ بَعْدِهِ الضَّمِيرَا
191. فِي كُلِّنِ اِمَّا أَنْ يَكُونَ سَاكِنَا
أَوْ مُتَحَرِّكَاً وَفِي أَمَاكِنَا
192. يُنْظَرُ فِي تَصْوِيرِهِﮮ لِشَكْلِهِﮮ
وَقَدْ يُرَاعَى شَكْلُ مَا مِنْ قَبْلِهِﮮ
193. وَلَمْ يُصَوَّرْ غَالِباً مَا يَجْمَعُو
مِثْلَيْنِ أَوْ بَعْدَ سُكُونٍ يَقَعُو
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ السَّاكِنِ
194. فَالـهَمْزُ إِنْ سَكَنَ يَتْلُو مُطْلَقَا
حَرَكَةَ الحَرْفِ الَّذِي قَدْ سَبَقَا
195. كَهَيِّئ إِيذَنْ أُوتُمِنْ تَسُؤْهُمُو
وَاحْذِفْهُ فِي الرِّءْيَا وَفِي ادَّارَءْتُمُو
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي أَوَّلِ الكَلِمَةِ
196. وَإِنْ تُحَرِّكَ وَكَانَ الأَوَّلَا
أَصْلاً فَبِالأَلِفِ يَاتِي مَا خَلَا
197. قُلْ أَوُنَبِّئْكُمُ وَهَؤُلَا
وَيَبْنَؤُمَّ فَبِوَاوٍ جُعِلَا
198. وَاليَاءُ فِي لَئِنْ لَيَلَّا حِينَئِذْ
وَأَئِذَا الـمُزْنِ أَيِفْكاً يَوْمَئِذْ
199. أَئِنْ أَئِنَّكُمْ أَئِنَّا دُونَا
تِلْكَ الَّتِي قَبْلَ لَـمَرْدُودُنَا
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي وَسَطِ الكَلِمَةِ
200. وَإِنْ تَحَرَّكَ وَكَانَ فِي الوَسَطْ
فَهْوَ بِمَا نَاسَبَ شَكْلُهُ يُخَطّ
201. كَسَأَلُوا وَسُئِلُوا يَكْلَؤُكُمْ
لَكِنَّهُ فِي بُرَءَاؤُا مَا رُسِمْ
202. إِلَّا إِذَا كَانَ بِفَتْحٍ وَانْكَسَرْ
أَوْ ضُمَّ مَا مِنْ قَبْلِهِﮮ فَلْيُعْتَبَرْ
203. أَوْ ضُمَّ بَعْدَ كَسْرَةٍ فَهْوَ بِيَا
إِذَا خَلَا مِنْ وَاوِ جَمْعٍ وَلِيَا
204. كَفِئَةٍ مُؤَجَّلاً أُنَبِّئُكْ
لَا أَنْبِئُونِي وَهْوَ لِلْمِثْلِ تُرِكْ
205. وَاحْذِفْهُ بَعْدَ سَاكِنٍ غَيْرِ أَلِفْ
فَرَاعِ شَكْلَهُ وَلِلْمِثْلِ حُذِفْ
206. فَالحَذْفُ فِي لَا تَجْئَرُوا أَبْنَاءَنَا
بَالنَّصْبِ لَا بِالجَرِّ قَدْ تَبَيَّنَا
207. وَالنَّشْأَةَ السُّوْأَى بِرُوْمٍ بِالأَلِفْ
وَمَوْئِلاً بِاليَا وَسَاكِناً رُدِفْ
فَصْلٌ فِي الـهَمْزِ الـمُتَحَرِّكِ فِي آخِرِ الكَلِمَةِ
208. وَشَكْلَ مَا قَبْلَ الأَخِيرِ نَاسَبَا
فِي نَحْوِ لُؤْلُؤٍ وَشَاطِئِ سَبَا
209. وَيَتَفَيَّؤُا بِوَاوٍ تَفْتَؤُا
يَبْدَؤُا يَعْبَؤُا بِكِمْ يُنَبَّؤُا
210. وَأَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا يَدْرَؤُا
عَنْهَا وَيَنْشَؤُا كَذَا لَا تَظْمَؤُا
211. نَبَؤُا غَيْرُ تَوْبَةٍ وَالـمَلَؤُا
فِي النَّمْلِ أُولَى الـمُؤْمِنِينَ تَبَدَأُو
212. وَرَاعِ شَكْلَ مَا لِـمَحْذُوفٍ تَلَا
فَالوَاوُ فِي كَالعُلَمَؤِا يُجْتَلَى
213. وَاللَّائِي بِاليَاءِ أَتَى وَكَتَبُوا
بِأَلِفٍ هَمْزَ تَنُوأَ وَتَبُوأْ
214. وَاحْذِفْ سِوَى ذَا مَا لِسَاكِنٍ رَدِفْ
كَجَاءَ وَالسُّوءَ بَرِيءٌ جِيءَ دِفْ
215. وَنَحْوُ سَيِّئاً وَهَيِّئْ وَيَئِسْ
بِاليَا وَغَيْرَ لَفْظِهِنَّ لَا تَقِسْ
بَابُ الضَّبْطِ
216. الضَّبْطُ فِيهِ اخْتَلَفُوا وَالدُّؤَلِي
هُوَ الَّذِي وَضَعَهُو مِنْ أَوَّلِﮮ
217. وَكَانَ بِالنُّقَطِ وَالتَّشْكِيلُو
بِالحَرَكَاتِ سَنَّهُ الخَلِيلُو
218. شَكِّلْ سِوَى خَالِصِ الاِدْغَامِ وَمَا
يَخْفَى وَمَا ضَاهَى الَّذِي أَوْ أُدْغِمَا
219. لِأَجْلِ هَمْزَتَيْنِ كَالنَّبِيِّ
بِالسُّوِّ عَنْ قَالُونَ لَا النَّسِيِّ
220. وَهَمْزَةٍ قَدْ سُهِّلَتْ وَالـمُبْدَلُو
وَاوَاً وَيَا لَا مَدَّةً يُشَكَّلُو
221. وَشَدِّدِ الـمُدْغَمَ فِيهِ مُسْجَلَا
لَا وَاوَانَ اَوْ يَاءً لِتَنْوِينٍ تَلَا
222. وَرَكِّبِ التَّنْوِينَ قَبْلَ الحَلْقِي
رَمْزَاً إِلَى إِظْهَارِهِﮮ فِي النُّطْقِﮮ
223. وَغَيْرُهُو متَابِعٌ وَاجْعَلْهُ فِي
ذِي النَّصْبِ فَوْقَ اليَا وَفَوْقَ الأَلِفِﮮ
224. وَاقْلِبْهُ قَبْلَ البَاءِ مِيماً صُغْرَى
كَذَا سُكُونُ النُّونِ مِيمَاً يُقْرَا
225. وَيُفْتَحُ الأَوَّلُ مِنْ بِأَيْيدِﮮ
وَأَلْقِ دَارَةً عَلَى الـمَزِيدِﮮ
226. كَذَا عَلَى الوَاوِ وَفَوْقَ اليَاءِﮮ
مِنْ أَؤُنَبِّئُكُمُو وَاللَّائِي
227. وَالـمَطُّ فَوْقَ الـمُشْبَعَاتِ وَاشْكُلِﮮ
حَرْفَ الفَوَاتِحِ بِشَكْلِ الأَوَّلِﮮ
228. لِاشْمَامُ الاِخْتِلَاسُ وَالإِمَالَهْ
وَصْلِيٌّ النَّقْطُ لَهَا دَلَالَهْ
229. وَالـهَمْزُ فِي اللَّوْحِ إِذَا مَا حُقِّقَا
عَيْنٌ وَفِي الـمُصْحَفِ نَقْطٌ مُطْلَقَا
230. وَنَقْطُ الاِبْتِدَاءِ فَوْقَ الوَصْلِي
مِنَ الْـ سِوَاهُ تَحْتَهُو كَالفِعْلِﮮ
231. نَحْوُ التُّقَى وَوُسِّطَتْ مَضْمُومَا
ثَالِثُهُ نَحْوُ اذْكُرُوا لُزُومَا
232. وَصِلَةُ الْوَصْلِيِّ طَوْعُ شَكْلِﮮ
مَا قَبْلَهَا كَجَرَّةٍ لِلنَّقْلِي
233. وَتُجْعَلُ الهَمْزَةُ فَوْقَ الصُّورَهْ
مُطْلَقاً إِلاَّ الهَمْزَةَ الـمَكْسُورَهْ
234. فَتَحْتَهَا وَوَسَطاً مَضْمُومَهْ
إِذَا أَتَتْ بِأَلِفٍ مَرْسُومَهْ
235. وَهَمْزَةٌ صُورَتَهُا مَعْدُومَهْ
فِي السَّطْرِ نَحْوُ شَطْئَهُ مَرْقُومَهْ
236. وَاجْعَلْ مِنَ الـمَفْتُوحَتَيْنِ الصُّورَهْ
عَلَى أَخِيرَتِهِمَا مَقْصُورَهْ
237. وَإِنْ تَكُنْ أُخْرَاهُمَا مَكْسُورَهْ
أَوْ ذَاتَ ضَمٍّ فَارْعَ عَكْسَ الصُّورَهْ
238. وَصُورَةُ الـهَمْزَةِ فِي ادَّارَأْتُمُو
رُدَّتْ وَذَاكَ فِي سِوَاهُ يُعْدَمُو
239. وَأَلْحَقُوا فِي الضَّبْطِ كُلَّ مَا حُذِفْ
مِنْ نُونِنَ اَوْ وَاوٍ وَيَاءٍ وَأَلِفْ
240. لَا اللَّامَ وَالأَلِفَ فِي للهِﮮ
وَاللَّائِي وَاللَّاتِي وَمَا يُضَاهِي
241. وَالأَلِفَ اجْعَلْ فَوْقَ مُغْنٍ عَنْهَا
مِنْ وَاوِنَ اَوْ يَا كَالصَّلَوٰةِ تَنْهَى
242. وَعَنْ يَمِينِ اللَّامِ وَالـهَمْزَةُ فِي
نَحْوِ لآتٍ قَبْلَ لَامِ الأَلِفِﮮ
243. وَالضَّبْطُ بِالـحُمْرَةِ جُلُّهُو وَقَعْ
وَنَقْطِ الاِعْجَامِ لِحَرْفِهِﮮ تَبِعْ
244. وَالـهَمْزُ إِنْ حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِﮮ
وَنَقْطُ الاِبْتِدَاءِ بِالخَضْرَاءِﮮ
245. وَرَقِّقِ الـمَحْذُوفَ فِي تَعَذُّرِﮮ
تَمْيِيزِهِﮮ عَنْ غَيْرِهِﮮ بِالأَحْمَرِﮮ
246. وَعَقَصُوا يَاءً أَخِيراً زَائِدَا
أَوْ صُورَةً أَوْ سَاكِناً لَا كالـهُدَى
247. وَأَهْمَلُوا مِنَ الـحُرُوفِ الـمُعْجَمَهْ
يُنْفَقُ إِنْ أَتَتْ خِتَامُ الكَلِمَهْ
248. يَا مَنْ لَكَ الحَمْدُ مِدَادَ الكَلِمِﮮ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلِّمِﮮ
249. وَالآلِ وَالأَزْوَاجِ وَالأَصْحَابِﮮ
وَمَنْ يُمَسِّكُونَ بِالكِتَابِﮮ