- 27 يوليو 2006
- 209
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
رسالة فاصلة في حكم التقاء الأحرف الساكنة ( القراءات العشر ) جمع وترتيب أبى عمر عبد الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا . أما بعد ...
فإني أحمد الله الذي أسكن الكون في ليله ، وحركه في نهاره ، وجعل في نهاره التقاء أهل محبته ، ومد بينهم الصلة والمودة ، وحذف من قلوبهم الغلظة ،وحرك بينهم الألفة ، وأبقى في نفوسهم السكينة ، فتخلصوا مما في نفوسهم من الرذيلة ، وفتح قلوبهم إلى الفضيلة ، وجبر كسر خاطرهم بجنته ، وضم أهل القرآن لأهل محبته فأي فرح لك في الدنيا يماثل فرحك بالقرآن ؟! قال الله -تعالى - : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) .
فبتوفيق من الله وعونه قمت بجمع هذا البحث من كتب العلماء الأفاضل ومن بعض ما أفاض الله على من فهم واستنتاج وأسال الله أن ينفع بهذا البحث كل طلاب العلم المحبين لعلم التجويد واللغة ويسهل عليهم فهمه وقد سميته ( رسالة فاصلة في حكم التقاء الأحرف الساكنة ) وأطلب منهم أن يغضوا الطرف عما ورد فيه من سوء فهم أو نسيان وأن يصححوا ما جاء فيه من أخطاء وما أحسن قول الشاطبى ! – رحمه الله - :
وظن به خيرا وسامح نسيجه بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا
وسلم لإحدى الحسنيين إصابة والاخرى اجتهاد رام صَوْبا فأمحلا
وإن كان خرق فادَّركه بفضلة من الحلم وليصلحه من جاد مِقولا
أشرع في الحديث مستعينا بالله _ تعالى _ فأقول :
- لما كان من المستحيل أن يصل الإنسان كل الكلام دون أن يتخلل الكلام وقف.
- ولما كان من لوازم الوقف السكون أردت أن أبين حكم السكون في الوقف وأيضا التقاء الساكنين سواء في الوقف أو الوصل .
أولا: تعريف السكون
لغة : السكون ضد الحركة
السكون: ثبوت الشيء بعد تحرك، يستعمل في الاستيطان نحو: سكن فلان مكان كذا، أي: استوطنه، واسم المكان مسكن، والجمع مساكن، قال تعالى: {لا يرى إلا مساكنهم} <الأحقاف/25>، وقال تعالى: {وله ما سكن في الليل والنهار} <الأنعام/13>، و {لتسكنوا فيه} <يونس/67>، فمن الأول يقال: سكنته، ومن الثاني يقال: أسكنته نحو قوله تعالى: {ربنا إني اسكنت من ذريتي} <إبراهيم/37>، وقال تعالى: {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} <الطلاق/6>، وقوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} <المؤمنون/18>، فتنبيه منه على إيجاده وقدرته على إفنائه، والسكن: السكون وما يسكن إليه، قال تعالى: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} <النحل/80>، وقال تعالى: {إن صلاتك سكن لهم} <التوبة/103>، {وجعل الليل سكنا} <الأنعام/96>، والسكن: الدار التي يسكن بها، والسكنى: أن يجعل له السكون في دار بغير أجرة، والسكن: سكان الدار، نحو سفر في جمع سافر، وقيل في جمع ساكن: سكان، وسكان السفينة: ما يسكن به . أ . ه باختصار من كتاب مفردات الراغب .
واصطلاحًا :
عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث وهو الأصل في الوقف ، لأن الوقف معناه لغة الترك والكف ، والواقف يترك حركة الموقوف عليه فيسكن ، ولأن الواقف في الغالب يطلب الاستراحة وسلب الحركة أبلغ في تحصيل الراحة , ولأن الوقف ضد الابتداء والحركة ضد السكون , فكما اختص الابتداء بالحركة اختص الوقف بالسكون ليتباين بذلك ما بين المتضادين . الإضاءة للضباع .
-السكون أصلى و عارض
الأصلي يكون وسط الكلمة وآخرها والعارض لا يكون إلا آخر الكلمة
والتقاء الساكنين إما أن يكون في كلمة أو كلمتين
الساكنان في كلمة إما أن يكون في وسط الكلمة أو آخر الكلمة
حكم التقاء الساكنين في وسط الكلمة
ويتخلص منها بالمد أو الحذف أو الحركة أو بإبقاء الساكنين
حكم التقاء الساكنين في آخر الكلمة
ويكون الساكن الأول إما حرف مد أو لين
ويجوز في هاتين الحالتين الوقوف بالقصر أو التوسط أو المد
وإذا كان السكون حرفا صحيحا يجوز الجمع بين الساكنين
والساكنان في كلمتين يتخلص منه إما بالمد أو الحذف أو الحركة أو بإبقاء الساكنين
وإليك التفصيل ــ أحسن الله إليك .
-أولا : التخلص بالمد
المد لغة :
م د د: مَدَّهُ فامتد من باب ردَّ و المادّةُ الزيادة المُتصلِة و مَدَّ الله في عُمره و مَدَّهُ في غَيِّه أي أمهله وطوَّل له و المَدُّ السيل يقال مَدَّ النهر ومدَّه نهر آخر ويُقال قدْرُ مَدّ البصر أي مدى البصر ورجل مَدِيدُ القامة أي طويل القامة و تَمَدَّدَ الرجل تمطَّى و المُدُّ مكيال وهو رطل وثُلث عند أهل الحجاز ورطلان عند أهل العِراق و مُدّةٌ من الزمان بُرهة منه و المُدَّةُ بالضم اسم ما استمددت به من المِداد على القلم وبالفتح المرة الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيء و المِدَّةُ بالكسر القيْح و المِدَادُ النِّفْسُ تقول منه مَدَّ الدواة و أَمَدَّها أيضا و أمْدَدْتُ الرجل إذا أعطيته مُدَّةً بقلم وأمددت الجيش بِمَدَدٍ و الاسْتِمْدَادُ طلب المَدَد قال أبو زيد مَدَدْنا القوم صِرنا مددا لهم و أمْدَدْنَاهم بغيرنا وأمددناهم بفاكهة و أَمَدَّ الجُرح صارت فيه مِدّة مختار الصحاح
واصطلاحًا :إطالة الصوت بحرف من حروف المد أو اللين أو من حروف اللين فقط ـفالمراد به هنا :طول زيادة حروف المد واللين أو اللين فقط عن مقدارها الطبيعي الذي لاتتقوّم ذواتها بدونه . الإضاءة للضباع
المد يقوم مقام الحركة وذلك أن الحرف يزيد صوتا بحركاته كما يزيد الألف بإشباع مده
1) في مثل:
• الضآلّين أصلها الضاِِلِلين وهو (الفاعلون ) من ضل يضل.
• فاجتمع حرفان متحركان من جنس واحد على غير الصورة المحتملة في ذلك
(الصورة المحتملة هنا هى مجىء اسم الفاعل من ضل يضل على وزن (ضاِلِل ) فتكون في صيغة الجمع السالم ( ضالِلِين ) فيصبح إسكان اللام الأولى وإدغامها في الثانية على غير الصورة المحتملة السابقة )
فأسكنت اللام الأولى ( الضاللين ) وأدغمت في اللام الثانية .
• فالتقى ساكنان الألف واللام الأولى المدغمة .
• فزيد في مدة الألف فكان ذلك نحوا من تحريك الألف فصارت
• (الضالين).المحتسب ص46
• وكل ما كان من باب المد اللازم يجرى فيه ما جرى على الضالين مثل ( الطآمة – الصآخة –الحآقة ) .
والأصل في الكلمات السابقة ( الضالِلِين- الطاِممَة – الحاِققَة –الصاِخخَة ) بتحريك الحرف الأول من المثلين بالكسر,ولكن سكن الحرف الأول لضرورة الإدغام ,وهكذا في نظائر هذا النوع .
الخلاصــــة:
يكون التخلص من التقاء الساكنين بالمد المشبع إذا كان الساكنان في وسط الكلمة والساكن الأول
حرف مد.
وفي مثل (جَاءَ ءَالَ لُوطٍ) اجتمع همزتان مفتوحتان في كلمتين فورش و قنبل في أحد أوجههما يقرءان بإبدال الهمزة الثانية ألفاً هكذا (جآء اال لوط) فله حينئذ وجهان أحدهما بحذف الألف للساكنين والثانى أن لا تحذف ويزاد في المد (إشباع المد) للفصل بينهما ، وذلك في كل همزتين مفتوحتين في كلمتين وبعد الهمزة الثانية حرف ساكن) .
2 في مثل:
( ء الله – ءالذكرين – ءالأن)
*ء الله أصلها إله.
• دخلت لام التعريف فصارت ال إله.
• ثم حذفت الهمزة تخفيفا فالتقى مثلان الأول ساكن والثانى متحرك.
• ثم أدغم المثلان فصارت الله.
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ء الله.
• فأبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
*بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
ءآلله
أو بالتسهيل لأنها كالحركة ء.لله
كذلك ءالذكرين أصلها ذكرين.
• دخلت ال فصارت الذكرين.
دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالذكرين.
ثم أبدلت همزة الوصل ألفا فتخلص من التقاء الساكنين إما
وكذلك ءالأن التسهيل لأنها كالحركة
ء.لذكرين
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
• أصلها أَوَنَ.
• تحركت الواو وانفتح ما قبلها.
• فأبدلت ألفا فصارت ءان.
• دخلت لام التعريف فصارت الآن
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالآن فالتخلص من التقاء الساكنين
إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
التسهيل لأنها كالحركة
* وكذلك ء السحر في قراءة أبى جعفر
• أصلها سحر
• دخلت لام التعريف فصارت السحر
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالسحر
• أبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين ءآلسحر التسهيل لأنها كالحركة
ء. لسحر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا . أما بعد ...
فإني أحمد الله الذي أسكن الكون في ليله ، وحركه في نهاره ، وجعل في نهاره التقاء أهل محبته ، ومد بينهم الصلة والمودة ، وحذف من قلوبهم الغلظة ،وحرك بينهم الألفة ، وأبقى في نفوسهم السكينة ، فتخلصوا مما في نفوسهم من الرذيلة ، وفتح قلوبهم إلى الفضيلة ، وجبر كسر خاطرهم بجنته ، وضم أهل القرآن لأهل محبته فأي فرح لك في الدنيا يماثل فرحك بالقرآن ؟! قال الله -تعالى - : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) .
فبتوفيق من الله وعونه قمت بجمع هذا البحث من كتب العلماء الأفاضل ومن بعض ما أفاض الله على من فهم واستنتاج وأسال الله أن ينفع بهذا البحث كل طلاب العلم المحبين لعلم التجويد واللغة ويسهل عليهم فهمه وقد سميته ( رسالة فاصلة في حكم التقاء الأحرف الساكنة ) وأطلب منهم أن يغضوا الطرف عما ورد فيه من سوء فهم أو نسيان وأن يصححوا ما جاء فيه من أخطاء وما أحسن قول الشاطبى ! – رحمه الله - :
وظن به خيرا وسامح نسيجه بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا
وسلم لإحدى الحسنيين إصابة والاخرى اجتهاد رام صَوْبا فأمحلا
وإن كان خرق فادَّركه بفضلة من الحلم وليصلحه من جاد مِقولا
أشرع في الحديث مستعينا بالله _ تعالى _ فأقول :
- لما كان من المستحيل أن يصل الإنسان كل الكلام دون أن يتخلل الكلام وقف.
- ولما كان من لوازم الوقف السكون أردت أن أبين حكم السكون في الوقف وأيضا التقاء الساكنين سواء في الوقف أو الوصل .
أولا: تعريف السكون
لغة : السكون ضد الحركة
السكون: ثبوت الشيء بعد تحرك، يستعمل في الاستيطان نحو: سكن فلان مكان كذا، أي: استوطنه، واسم المكان مسكن، والجمع مساكن، قال تعالى: {لا يرى إلا مساكنهم} <الأحقاف/25>، وقال تعالى: {وله ما سكن في الليل والنهار} <الأنعام/13>، و {لتسكنوا فيه} <يونس/67>، فمن الأول يقال: سكنته، ومن الثاني يقال: أسكنته نحو قوله تعالى: {ربنا إني اسكنت من ذريتي} <إبراهيم/37>، وقال تعالى: {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} <الطلاق/6>، وقوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} <المؤمنون/18>، فتنبيه منه على إيجاده وقدرته على إفنائه، والسكن: السكون وما يسكن إليه، قال تعالى: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} <النحل/80>، وقال تعالى: {إن صلاتك سكن لهم} <التوبة/103>، {وجعل الليل سكنا} <الأنعام/96>، والسكن: الدار التي يسكن بها، والسكنى: أن يجعل له السكون في دار بغير أجرة، والسكن: سكان الدار، نحو سفر في جمع سافر، وقيل في جمع ساكن: سكان، وسكان السفينة: ما يسكن به . أ . ه باختصار من كتاب مفردات الراغب .
واصطلاحًا :
عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث وهو الأصل في الوقف ، لأن الوقف معناه لغة الترك والكف ، والواقف يترك حركة الموقوف عليه فيسكن ، ولأن الواقف في الغالب يطلب الاستراحة وسلب الحركة أبلغ في تحصيل الراحة , ولأن الوقف ضد الابتداء والحركة ضد السكون , فكما اختص الابتداء بالحركة اختص الوقف بالسكون ليتباين بذلك ما بين المتضادين . الإضاءة للضباع .
-السكون أصلى و عارض
الأصلي يكون وسط الكلمة وآخرها والعارض لا يكون إلا آخر الكلمة
والتقاء الساكنين إما أن يكون في كلمة أو كلمتين
الساكنان في كلمة إما أن يكون في وسط الكلمة أو آخر الكلمة
حكم التقاء الساكنين في وسط الكلمة
ويتخلص منها بالمد أو الحذف أو الحركة أو بإبقاء الساكنين
حكم التقاء الساكنين في آخر الكلمة
ويكون الساكن الأول إما حرف مد أو لين
ويجوز في هاتين الحالتين الوقوف بالقصر أو التوسط أو المد
وإذا كان السكون حرفا صحيحا يجوز الجمع بين الساكنين
والساكنان في كلمتين يتخلص منه إما بالمد أو الحذف أو الحركة أو بإبقاء الساكنين
وإليك التفصيل ــ أحسن الله إليك .
-أولا : التخلص بالمد
المد لغة :
م د د: مَدَّهُ فامتد من باب ردَّ و المادّةُ الزيادة المُتصلِة و مَدَّ الله في عُمره و مَدَّهُ في غَيِّه أي أمهله وطوَّل له و المَدُّ السيل يقال مَدَّ النهر ومدَّه نهر آخر ويُقال قدْرُ مَدّ البصر أي مدى البصر ورجل مَدِيدُ القامة أي طويل القامة و تَمَدَّدَ الرجل تمطَّى و المُدُّ مكيال وهو رطل وثُلث عند أهل الحجاز ورطلان عند أهل العِراق و مُدّةٌ من الزمان بُرهة منه و المُدَّةُ بالضم اسم ما استمددت به من المِداد على القلم وبالفتح المرة الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيء و المِدَّةُ بالكسر القيْح و المِدَادُ النِّفْسُ تقول منه مَدَّ الدواة و أَمَدَّها أيضا و أمْدَدْتُ الرجل إذا أعطيته مُدَّةً بقلم وأمددت الجيش بِمَدَدٍ و الاسْتِمْدَادُ طلب المَدَد قال أبو زيد مَدَدْنا القوم صِرنا مددا لهم و أمْدَدْنَاهم بغيرنا وأمددناهم بفاكهة و أَمَدَّ الجُرح صارت فيه مِدّة مختار الصحاح
واصطلاحًا :إطالة الصوت بحرف من حروف المد أو اللين أو من حروف اللين فقط ـفالمراد به هنا :طول زيادة حروف المد واللين أو اللين فقط عن مقدارها الطبيعي الذي لاتتقوّم ذواتها بدونه . الإضاءة للضباع
المد يقوم مقام الحركة وذلك أن الحرف يزيد صوتا بحركاته كما يزيد الألف بإشباع مده
1) في مثل:
• الضآلّين أصلها الضاِِلِلين وهو (الفاعلون ) من ضل يضل.
• فاجتمع حرفان متحركان من جنس واحد على غير الصورة المحتملة في ذلك
(الصورة المحتملة هنا هى مجىء اسم الفاعل من ضل يضل على وزن (ضاِلِل ) فتكون في صيغة الجمع السالم ( ضالِلِين ) فيصبح إسكان اللام الأولى وإدغامها في الثانية على غير الصورة المحتملة السابقة )
فأسكنت اللام الأولى ( الضاللين ) وأدغمت في اللام الثانية .
• فالتقى ساكنان الألف واللام الأولى المدغمة .
• فزيد في مدة الألف فكان ذلك نحوا من تحريك الألف فصارت
• (الضالين).المحتسب ص46
• وكل ما كان من باب المد اللازم يجرى فيه ما جرى على الضالين مثل ( الطآمة – الصآخة –الحآقة ) .
والأصل في الكلمات السابقة ( الضالِلِين- الطاِممَة – الحاِققَة –الصاِخخَة ) بتحريك الحرف الأول من المثلين بالكسر,ولكن سكن الحرف الأول لضرورة الإدغام ,وهكذا في نظائر هذا النوع .
الخلاصــــة:
يكون التخلص من التقاء الساكنين بالمد المشبع إذا كان الساكنان في وسط الكلمة والساكن الأول
حرف مد.
وفي مثل (جَاءَ ءَالَ لُوطٍ) اجتمع همزتان مفتوحتان في كلمتين فورش و قنبل في أحد أوجههما يقرءان بإبدال الهمزة الثانية ألفاً هكذا (جآء اال لوط) فله حينئذ وجهان أحدهما بحذف الألف للساكنين والثانى أن لا تحذف ويزاد في المد (إشباع المد) للفصل بينهما ، وذلك في كل همزتين مفتوحتين في كلمتين وبعد الهمزة الثانية حرف ساكن) .
2 في مثل:
( ء الله – ءالذكرين – ءالأن)
*ء الله أصلها إله.
• دخلت لام التعريف فصارت ال إله.
• ثم حذفت الهمزة تخفيفا فالتقى مثلان الأول ساكن والثانى متحرك.
• ثم أدغم المثلان فصارت الله.
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ء الله.
• فأبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
*بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
ءآلله
أو بالتسهيل لأنها كالحركة ء.لله
كذلك ءالذكرين أصلها ذكرين.
• دخلت ال فصارت الذكرين.
دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالذكرين.
ثم أبدلت همزة الوصل ألفا فتخلص من التقاء الساكنين إما
وكذلك ءالأن التسهيل لأنها كالحركة
ء.لذكرين
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
• أصلها أَوَنَ.
• تحركت الواو وانفتح ما قبلها.
• فأبدلت ألفا فصارت ءان.
• دخلت لام التعريف فصارت الآن
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالآن فالتخلص من التقاء الساكنين
إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
التسهيل لأنها كالحركة
* وكذلك ء السحر في قراءة أبى جعفر
• أصلها سحر
• دخلت لام التعريف فصارت السحر
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالسحر
• أبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين ءآلسحر التسهيل لأنها كالحركة
ء. لسحر