- 2 يوليو 2006
- 8,187
- 128
- 63
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا بيان حكم البسملة بين السورتين للقراء العشر من طريق الطيبة لابن الجزري
هذا بيان حكم البسملة بين السورتين للقراء العشر من طريق الطيبة لابن الجزري
اولا قالون وابن كثير والاصبهاني وعاصم والكسائي وابو جعفر ذهبوا رحمهم الله الى الفصل بين كل سورتين عدا سورة براءة لما ورد من حديث سعيد ابن جبير ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمان الرحيم) وسورة التوبة ليست فيها بسملة لانها نزلت بالسيف وبسم الله الرحمان الرحيم امان وسورة التوبة ليس فيها امان للمشركين.
ثانيا حمزة ذهب الى الوصل اخر سورة باول السورة التي تليها من غير بسملة وهذا طبعا ليبين حركات الاعراب والبناء ومايوجد في اول السورة التالية من همزات وصل وقطع واظهار او ادغام او اقلاب او اخفاء الى غيره من الاحكام المعروفة وكان القرءان كله عند حمزة سورة واحدة .
ثالثا ذهب خلف العاشر الى الوصل والسكت
وتعريف السكت كما يلي
الوقف على اواخر السورة السالفة وقفة لطيفة دون تنفس وهي بمقدار حركتين
ووجه السكت هذا اوتي به لبيان انهما سورتان واشعار السامع انهما منفصلتين عن بعضهما.
رابعا ورد عن الازرق وابو عمرو وابن عامر الدمشقي ويعقوب
البسملة
السكت
الوصل
وطبعا هذا حكم عام بين كل سورتين مترادفتين او متتاليتين كاخر الاعراف باول الانفال وهكدا
اما اذا كانتا غير مرتبتين كاخر سورة هود باول سورة يونس وجب تطبيق ما يلي
- الاتيان بالبسملة لجميع القراء ولا يجوز حنئذ السكت ولا الوصل لهم جميعا
اما اذا وصل اخر السورة باولها كان يكرر القارئ سور البروج مثلا وجب الاتيان بالبسملة للجميع
بقى ان نشير الى مسالة مهمة وهي ما يعرف بالاربع الزهر وعرف البعض ب (ويل ويل و لا ولا )
والابع الزهر هي سورة القيامة وسورة المطفيفين و البلد و الهمزة
واختار اهل الاداء الفصل بين هذه السور بالبسملة بين سورة الدثر والقيامة وبين الانفطار والمطفيفين وبين الفجر والبلد والعصر والهمزة الفصل بالبسملة لمن روى السكت في غير ها وهم
الازرق وابو عمرو و الدمشقي ويعقوب وخلف العاشر
هذا لانهم اسقبحوا الوصل دون بسملة
اما الذين اختاروا السكت في هذه الاربع فهم الذين لهم الوصل في غيرها وهم
الازرق ومن معه وحمزة وعللوا بان الوصل فيه ابهام لغير المراد او المقصود
قالون والاصبهاني وابن كثير وعاصم وعلي الكسائي وابو جعفر لهم الاوجه الثلاثة بين كل سورتين
ويكون للازرق واب عمر والدمشقي ويعقوب بين كل سورتين
البسملة
السكت
الوصل
واخيرا
حمزة له بين كل سورتين سوى الاربع الزهر الوصل فقط ولخلف العاشر بين كل سورتين سوى الاربع الزهر
الوصل
السكت
ثانيا حمزة ذهب الى الوصل اخر سورة باول السورة التي تليها من غير بسملة وهذا طبعا ليبين حركات الاعراب والبناء ومايوجد في اول السورة التالية من همزات وصل وقطع واظهار او ادغام او اقلاب او اخفاء الى غيره من الاحكام المعروفة وكان القرءان كله عند حمزة سورة واحدة .
ثالثا ذهب خلف العاشر الى الوصل والسكت
وتعريف السكت كما يلي
الوقف على اواخر السورة السالفة وقفة لطيفة دون تنفس وهي بمقدار حركتين
ووجه السكت هذا اوتي به لبيان انهما سورتان واشعار السامع انهما منفصلتين عن بعضهما.
رابعا ورد عن الازرق وابو عمرو وابن عامر الدمشقي ويعقوب
البسملة
السكت
الوصل
وطبعا هذا حكم عام بين كل سورتين مترادفتين او متتاليتين كاخر الاعراف باول الانفال وهكدا
اما اذا كانتا غير مرتبتين كاخر سورة هود باول سورة يونس وجب تطبيق ما يلي
- الاتيان بالبسملة لجميع القراء ولا يجوز حنئذ السكت ولا الوصل لهم جميعا
اما اذا وصل اخر السورة باولها كان يكرر القارئ سور البروج مثلا وجب الاتيان بالبسملة للجميع
بقى ان نشير الى مسالة مهمة وهي ما يعرف بالاربع الزهر وعرف البعض ب (ويل ويل و لا ولا )
والابع الزهر هي سورة القيامة وسورة المطفيفين و البلد و الهمزة
واختار اهل الاداء الفصل بين هذه السور بالبسملة بين سورة الدثر والقيامة وبين الانفطار والمطفيفين وبين الفجر والبلد والعصر والهمزة الفصل بالبسملة لمن روى السكت في غير ها وهم
الازرق وابو عمرو و الدمشقي ويعقوب وخلف العاشر
هذا لانهم اسقبحوا الوصل دون بسملة
اما الذين اختاروا السكت في هذه الاربع فهم الذين لهم الوصل في غيرها وهم
الازرق ومن معه وحمزة وعللوا بان الوصل فيه ابهام لغير المراد او المقصود
قالون والاصبهاني وابن كثير وعاصم وعلي الكسائي وابو جعفر لهم الاوجه الثلاثة بين كل سورتين
ويكون للازرق واب عمر والدمشقي ويعقوب بين كل سورتين
البسملة
السكت
الوصل
واخيرا
حمزة له بين كل سورتين سوى الاربع الزهر الوصل فقط ولخلف العاشر بين كل سورتين سوى الاربع الزهر
الوصل
السكت
التعديل الأخير: