إعلانات المنتدى


ما هي العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات؟

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: ما هي العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات؟

بارك الله فيك اختنا الفاضلة
سؤال مهم وكثيرون لا يعرفون الفرق بدقة

وبانتظار أهل الاختصات اتطفل وأقول:

يلتقي علم التجويد وعلم القراءات في مسائل وينفرد كل منهما في مسائل. المسائل التي يلتقي فيها علم التجويد وعلم القراءات هي مسائل الأصول ودراستها كأحكام الإدغام وأحكام الهمزات وأحكام النون الساكنة والتفخيم والترقيق.

وأما مسائل الاختلاف أو المسائل التي ينفرد كل علم بها، فكل علم منهما ينفرد بجانب معين يُعنى بالبحث فيه وإتقانه، فعلم القراءات ينفرد ببحث الفروع المسماة بالفرشيات أو فرش الحروف، أما علم التجويد فينفرد ببحث مخارج الحروف وصفاتها.

إذن فعلم القراءات يعني بضبط اللفظ كالغيبة والخطاب والجمع والإفراد والزيادة والنقص، بينما علم التجويد يعنى بضبط الأداء ترتيلا على لسان القارىء معطيا كل حرف ما يستحق من الصفات اللازمة له مثل الشدة والجهر والاستعلاء والاستفال، وما يرافق ذلك من تفخيم أو ترقيق أو قلقلة، مع إلحاق كل حرف بنظائره من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تفريط ولا تكلف كي يكون الأداء، ما أمكن، على الصفة التي نزل بها القرآن الكريم.
من مقالة للشيخ عبد الرحمن جبريل بمجلة الفرقان.

.
 

نوري التاورغي

مزمار ذهبي
28 مارس 2007
850
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ما هي العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات؟

بارك الله فيكما على السؤال والإجابة
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: ما هي العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات؟

. علم التجويد: هو علم يُعنى بإعطاء كل حرف حقه من المخرج والصفات أثناء تلاوة القرآن الكريم. فهو يتوقف على معرفة مخارج الحروف وصفاتها، ومعرفة ما يتجدد من الأحكام نتيجة التركيب، أو نتيجة التقاء الحروف وتجاورها؛ إذ يلزم مع ذلك طروء أحكام كثيرة كالإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب والتحريك والتسكين والترقيق والتفخيم والمدّ والقصر.
2. علم القراءات: هو علم بكيفية أداء كلمات القرآن الكريم وذلك اتفاقاً واختلافاً معزوّاً (أي منسوباً) لناقله. وبعبارة أخرى: هو العلم الذي يبحث في الصورة اللفظية للكلمة القرآنية سواء منها ما يندرج تحت قاعدة عامة -وهو ما يُسمّى بالأصول- أو تحت أحكام خاصة مقتصرة على مواضعها الجزئية -وهو ما يسمّى بفرش الحروف-.


العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات.


يلتقي علم التجويد وعلم القراءات في مسائل، وينفرد كلٌّ منهما في مسائل، فأما المسائل التي يلتقي فيها علم التجويد وعلم القراءات فهي مسائل الأصول ودراستها كأحكام الإدغام وأحكام الهمزات وأحكام النون الساكنة والتفخيم والترقيق.
وأما مسائل الاختلاف أو المسائل التي ينفرد كلُّ علم بها، فكلُّ علم منهما ينفرد بجانب معين يُعنى بالبحث فيه وإتقانه، فعلم القراءات ينفرد ببحث الفروع المسماة بالفرشيات أو فرش الحروف، أما علم التجويد فينفرد ببحث مخارج الحروف وصفاتها.
إذن؛

فعلم القراءات يُعنى بضبط اللفظ كالغيبة والخطاب والجمع والإفراد والزيادة والنقص..
بينما علم التجويد يُعنى بضبط الأداء ترتيلاً على لسان القارئ معطياً كل حرف ما يستحق من الصفات اللازمة له مثل الشدة والجهر والاستعلاء والاستفال، وما يرافق ذلك من تفخيم أو ترقيق أو قلقلة، مع إلحاق كل حرفٍ بنظائره من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تفريط ولا تكلف كي يكون الأداء -ما أمكن- على الصفة التي نزل بها القرآن الكريم.


 

ابوهريره888

عضو موقوف
5 سبتمبر 2007
3,372
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: ما هي العلاقة بين علم التجويد وعلم القراءات؟

جزاكم الله خيرا
وأحسن الله اليكم

وزادكم من فضله
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع