إعلانات المنتدى


تكبير القراء فى القرآن

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم


التكبير

ويقصد بالتكبير هنا تكبير القراء فى القرآن بقولهم ( الله أكبر ).

ولم يرد التكبير من طريق الشاطبية إلا عن بن كثير المكى مع الخواتيم

أى أواخر السور التى هى بقرب الختم يعنى قرب آخر القرآن.

أما عند الجمع بين السورتين فللمبسملين فقط لأن من شرط التكبير وجود البسملة.


حكم التكبير:

هو ليس بقرآن وأنما هو ذكر جليل أثبته الشرع على سبيل التخيير بين سور القرآن ،

كما أثبت الاستعاذة فى أول القراءة ولذلك لم ترسم فى جميع

المصاحف العشمانية مكية وغيرها.

صيغته :

اتفق أهل الاداء على ان لفظه ( الله أكبر )ويكون قبل البسملة.


التكبير فى رواية حفص عن عاصم:

لم يرد عنه التكبير مطلقا من طريق الشاطبية .وورد له الوجهان

( التكبير وتركه )عن طريق الطيبة.


محل التكبير :


قبل البسملة ويستوى فى ذلك الابتداء باول السورة أو وصلها بما بعدها .


موضع ابتداء وانتهاء التكبير:

للعلماء ثلاثة مذاهب :


الاول :التكبير من أول سورة (( ألم نشرح )) وما بعدها إلى أول الناس.

الثانى : التكبير من أول سورة الضحى وما بعدها إلى أخر الناس.

الثالث: التكبير من أول كل سورة من أول الفاتحة إلى أخر القرآن سوى أول براءة.

ويعرف بالتكبير العام
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: تكبير القراء فى القرآن

معلومات جديدة بالنسبة لي واستفدت منها كثيرا
جزاكِ الله خير الجزاء والإحسان أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: تكبير القراء فى القرآن

معلومات جديدة بالنسبة لي واستفدت منها كثيرا
جزاكِ الله خير الجزاء والإحسان أختي الكريمة وجعلها في ميزان حسناتك

الحمدلله اخي رضا انك استفدت

جزاك الله خيرا وبارك فيك
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: تكبير القراء فى القرآن

شكر الله لك أختنا على اختياراتك.
معلومة بسيطة:
الاختلاف بين مواضع ابتداء التكبير وانتهائه له سبب (باختصار)، يقول أهل العلم:
انقطع الوحي عن الحبيب صلى الله عليه وسلم، فقال الكفار: هجره ربه وقلاه،فاشتد الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل قوله تعالى "والضحى، والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى".
قالوا:
فلما نزل جبريل على الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: الله أكبر: فلما أخبره جبريل بالآيات الأنفات من سورة الضحى قرأهن على الصحابة، فكان التكبير على هذا قبل السورة، فهذا المذهب الأول.
وقال بعضهم: بل لما سمع سورة الضحى كبر، فكان التكبير على هذا بعد الضحى وقبل الشرح، فهذا المذهب الثاني والله أعلم.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع