- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا وامامنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:
لقد ترجم للملا عثمان العديد من الادباء والعلماء والمفكرين وقد تناولت بعض هذه الابحاث هذه الشخصية الفذة ومن جوانب معينة بعضها ضيقة الافق وتنطلق من زوايا معينة والجميع يحاول ان ينسب الرجل جاهدا الى طريقته وتفكيره والسبب ربما يعود الى ان الملا عثمان ترك انطباعا لدى نفوس الكثيرين من محبيه وعشاقه ومن خلال ابداعاته وفي مجالات عدة سواء كان ذلك على صعيد ابداعة في تلاوته القران ومعرفته الواسعة بالقراءات السبع والعشر -وهو ما يهمنا في هذةا البحث - اوعلى صعيد نظمه للشعر واطلاعه الواسع بابواب الادب العربي باقسامه هذا وقد استاثر الملا عثمان اهتمام الباحثين لما يتمتع به من خصال ومواهب موسوعية شمولية وعطاء تراثي ابداعي متميز حتى اني رايت من ينسبه الى زمرة الفنانين والمطربين ويحاول جاهدا ان يلوي اعناق التصوص لتوافق رايه ويرمز الى صورته من الات الطرب مايدعم رايه وفكرته كما فعل صاحب كتاب (الطريق القندرجية )لمؤلفه حسين الاعظمي والحقيقة ان الرجل بعيد عن ذلك كله وانه ما بلغ ذلك المقام وهذه المنزلة الا لانه خدم كتاب الله ومن خلال نشره علم القراءات في ارض الرافدين وجدد ذلك العلم بين ابنائه ولهذا سننحاول في هذه الكلمات اليسيرة ان نسلط الضوء عن بعض الجوانب المهمة من حياته ونشفع ذلك بالجانب العملي من سمو الاخلاق والتواضع الذي كان يتميز به وصبره على الملمات وقد جعلت كالعادة لهذه السلسة عنوانين بارزة تحمل في مضامينها مواضيع شتى يتخللها الكثير من الفوائد والفرائد جمعتها من مصادرومعلومات انتقيتها من وثائق امينة على الرغم من انني رايت تضاربا -كما اسلفت -في الابحاث في تناول هذه الشخصية الموسوعية وقد اوضحت ذلك كله مع الادلة والبراهين والحجج العقلية والمنطقية انطلاقا من المنتدى -منتدى مزامير ال داود -الذي يهتم بكل ما هوجديد ومفيد ويخدم كتاب الله وسنة رسوله المصطفى واسال المولى ان يجعل ذلك العمل في اطار خدمة كتابه الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلف تنزيل من حكيم حميد
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
لقد ترجم للملا عثمان العديد من الادباء والعلماء والمفكرين وقد تناولت بعض هذه الابحاث هذه الشخصية الفذة ومن جوانب معينة بعضها ضيقة الافق وتنطلق من زوايا معينة والجميع يحاول ان ينسب الرجل جاهدا الى طريقته وتفكيره والسبب ربما يعود الى ان الملا عثمان ترك انطباعا لدى نفوس الكثيرين من محبيه وعشاقه ومن خلال ابداعاته وفي مجالات عدة سواء كان ذلك على صعيد ابداعة في تلاوته القران ومعرفته الواسعة بالقراءات السبع والعشر -وهو ما يهمنا في هذةا البحث - اوعلى صعيد نظمه للشعر واطلاعه الواسع بابواب الادب العربي باقسامه هذا وقد استاثر الملا عثمان اهتمام الباحثين لما يتمتع به من خصال ومواهب موسوعية شمولية وعطاء تراثي ابداعي متميز حتى اني رايت من ينسبه الى زمرة الفنانين والمطربين ويحاول جاهدا ان يلوي اعناق التصوص لتوافق رايه ويرمز الى صورته من الات الطرب مايدعم رايه وفكرته كما فعل صاحب كتاب (الطريق القندرجية )لمؤلفه حسين الاعظمي والحقيقة ان الرجل بعيد عن ذلك كله وانه ما بلغ ذلك المقام وهذه المنزلة الا لانه خدم كتاب الله ومن خلال نشره علم القراءات في ارض الرافدين وجدد ذلك العلم بين ابنائه ولهذا سننحاول في هذه الكلمات اليسيرة ان نسلط الضوء عن بعض الجوانب المهمة من حياته ونشفع ذلك بالجانب العملي من سمو الاخلاق والتواضع الذي كان يتميز به وصبره على الملمات وقد جعلت كالعادة لهذه السلسة عنوانين بارزة تحمل في مضامينها مواضيع شتى يتخللها الكثير من الفوائد والفرائد جمعتها من مصادرومعلومات انتقيتها من وثائق امينة على الرغم من انني رايت تضاربا -كما اسلفت -في الابحاث في تناول هذه الشخصية الموسوعية وقد اوضحت ذلك كله مع الادلة والبراهين والحجج العقلية والمنطقية انطلاقا من المنتدى -منتدى مزامير ال داود -الذي يهتم بكل ما هوجديد ومفيد ويخدم كتاب الله وسنة رسوله المصطفى واسال المولى ان يجعل ذلك العمل في اطار خدمة كتابه الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلف تنزيل من حكيم حميد
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
السـلام عليـكم ورحمـة اللـه وبركاتـه
كتاب تراث العلامة عثمان الموصلي ( بصيغة Exe )
صور من الكتاب
تنزيل الملف مضغوط بـ WinRar
ــــــــــــــــــ
تنزيل الملف مضغوط بـ WinZip
ــــــــــــــــــ
تــ بحمد الله ــم
التعديل الأخير: