- 16 يونيو 2006
- 2,500
- 16
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد ..
في موضوعات سابقة في هذا الركن المبارك رصدنا ظاهرة تطور التبليغ في الحرم المكي، وتكلمنا عن أهم أسبابه، وأهم آلياته وعرضنا نماذج مختلفة لذلك بتفصيل لا بأس به.
شخصيا حسبت أن موجة التطوير التي أشرنا إليه قد هدأت واستقرت باستقرار رياح أداء الأئمة الجدد العاصفة؛ ولكني فوجئت منذ أيام بأن العاصفة لم تهدأ وقد ثارت الرياح تارة أخرى فأثارت أمواج التطوير التبليغي من جديد ..
الشيخ الدكتور المتألق خالد الغامدي له القدرة الفائقة على استخراج درر الإبداع من مناجمها فقط بحنجرته الذهبية .. ولكم أن تتصوروا كيف أن هذه المناجم محشودة بالطاقات الإبداعية اللامحدودة !!
في عشاء الخميس الماضي (الثالث عشر) أجبر الدكتور خالد أساطين التبليغ في الحرم المكي على الإبداع الخارج عن النص، فقد فوجئت بالشيخ المتألق عمدة المكبرية وشيخها الشيخ علي ملا وهو يترنم بنغمات حجازية متفرعة من مقام السيكاه لم نعهدها عنه ولا عن غيره في الحرم من قبل بعد بداية تقليدية لمختصر الماهور حتى أدخلنا في مناخ من الخشوع الممتزج بالنشوة
ثم في عشاء الجمعة التي تليه (الرابع عشر) وبلا هوادة أكملت الرياح الغامدية هبوبها وتبعتها الأمواج الحضراوية بأداء فريد جديد لمقام الحسيني يعد في نظري عبقرية في التطوير وتطويرا للعبقرية
ما زال التطوير مستمرا !!
وما زلنا في الانتظار !!
محمد مغربي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد ..
في موضوعات سابقة في هذا الركن المبارك رصدنا ظاهرة تطور التبليغ في الحرم المكي، وتكلمنا عن أهم أسبابه، وأهم آلياته وعرضنا نماذج مختلفة لذلك بتفصيل لا بأس به.
شخصيا حسبت أن موجة التطوير التي أشرنا إليه قد هدأت واستقرت باستقرار رياح أداء الأئمة الجدد العاصفة؛ ولكني فوجئت منذ أيام بأن العاصفة لم تهدأ وقد ثارت الرياح تارة أخرى فأثارت أمواج التطوير التبليغي من جديد ..
الشيخ الدكتور المتألق خالد الغامدي له القدرة الفائقة على استخراج درر الإبداع من مناجمها فقط بحنجرته الذهبية .. ولكم أن تتصوروا كيف أن هذه المناجم محشودة بالطاقات الإبداعية اللامحدودة !!
في عشاء الخميس الماضي (الثالث عشر) أجبر الدكتور خالد أساطين التبليغ في الحرم المكي على الإبداع الخارج عن النص، فقد فوجئت بالشيخ المتألق عمدة المكبرية وشيخها الشيخ علي ملا وهو يترنم بنغمات حجازية متفرعة من مقام السيكاه لم نعهدها عنه ولا عن غيره في الحرم من قبل بعد بداية تقليدية لمختصر الماهور حتى أدخلنا في مناخ من الخشوع الممتزج بالنشوة
ثم في عشاء الجمعة التي تليه (الرابع عشر) وبلا هوادة أكملت الرياح الغامدية هبوبها وتبعتها الأمواج الحضراوية بأداء فريد جديد لمقام الحسيني يعد في نظري عبقرية في التطوير وتطويرا للعبقرية
ما زال التطوير مستمرا !!
وما زلنا في الانتظار !!
محمد مغربي
التعديل الأخير: