- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أنواع الإدغام مع التعليل
1. {أينما تكونوا يدرككم الموت}.
2. {لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني}.
1. يدرككم: إدغام الكاف الأولى في الكاف الثانية هو إدغام متماثلين صغير كامل.
التعليل: التماثل هو الاتفاق في المخرج وجميع الصفات، ويعني ذات الحرف. ويسمى الإدغام بالصغير؛
لأن الحرف الأول ساكن والحرف الثاني متحرك، وهنا الكاف الأولى حرف ساكن لأن الفعل (يدرك)
هو جواب الشرط المجزوم بسكون الكاف فيه. ويسمى الإدغام بالكامل لإدغام الحرف الأول في
الحرف الثاني إدغاماً كاملاً أي ذاتاً وصفاتٍ.
2. بسطت: إدغام الطاء في التاء هو إدغام متجانسين صغير ناقص.
التعليل: التجانس هو الاتفاق في المخرج والاختلاف في الصفات كلها أو بعضها. وحيث إن الفعل (بسط)
عندما يُسْند إلى ضمير المخاطبين فهو يبنى على السكون؛ فالطاء سكنت وبعدها تاء متحركة؛
إذاً تدغم الطاء في التاء إدغاماً ناقصاً صغيراً.
ولماذا ناقص؟ لأن الطاء قوية ومطبقة ومستعلية، بينما التاء ضعيفة ومُسْتَفِلةٌ؛ فتدغم الطاء ذاتها
وتبقى صفة الإطباق ظاهرة في النطق، ولهذا سمي الإدغام ناقصاً، ولو لم يكن الإدغام ناقصاً لقرئت (بَسَتَّ)،
ولولا الإدغام لقرئت الطاء مقلقلة؛ وفي ذلك من تكلف نقل اللسان من الاستعلاء إلى الاستفال ما لا يخفى.
من أنواع الإدغام مع التعليل
1. {أينما تكونوا يدرككم الموت}.
2. {لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني}.
1. يدرككم: إدغام الكاف الأولى في الكاف الثانية هو إدغام متماثلين صغير كامل.
التعليل: التماثل هو الاتفاق في المخرج وجميع الصفات، ويعني ذات الحرف. ويسمى الإدغام بالصغير؛
لأن الحرف الأول ساكن والحرف الثاني متحرك، وهنا الكاف الأولى حرف ساكن لأن الفعل (يدرك)
هو جواب الشرط المجزوم بسكون الكاف فيه. ويسمى الإدغام بالكامل لإدغام الحرف الأول في
الحرف الثاني إدغاماً كاملاً أي ذاتاً وصفاتٍ.
2. بسطت: إدغام الطاء في التاء هو إدغام متجانسين صغير ناقص.
التعليل: التجانس هو الاتفاق في المخرج والاختلاف في الصفات كلها أو بعضها. وحيث إن الفعل (بسط)
عندما يُسْند إلى ضمير المخاطبين فهو يبنى على السكون؛ فالطاء سكنت وبعدها تاء متحركة؛
إذاً تدغم الطاء في التاء إدغاماً ناقصاً صغيراً.
ولماذا ناقص؟ لأن الطاء قوية ومطبقة ومستعلية، بينما التاء ضعيفة ومُسْتَفِلةٌ؛ فتدغم الطاء ذاتها
وتبقى صفة الإطباق ظاهرة في النطق، ولهذا سمي الإدغام ناقصاً، ولو لم يكن الإدغام ناقصاً لقرئت (بَسَتَّ)،
ولولا الإدغام لقرئت الطاء مقلقلة؛ وفي ذلك من تكلف نقل اللسان من الاستعلاء إلى الاستفال ما لا يخفى.
