في الذكرى التاسعة لرحيله
الحافظ خليل إسماعيل .... جوهرة فن التلاوة
لصوت الحافظ خليل بصمة خاصة لا تخطئها الأذن، سحر في الأداء، يكمن سرها في عذوبة وحلاوة صوته في تجسيده لمعاني القرآن الكريم، وتفردٌ في التلاوة، تميز وانفرد ولم يقلد غيره من العمالقة الذين ظهر في عهدهم فأصبح بتلاوته يشكل نغمة عذبة أخذت مكانها بين نغمات قوية مؤثرة فأصبح لها سحرها الخاص ...
كان الفقيد رحمه الله احد القراء العراقيين القلائل بصوته وخشوعه، فهو من كبار قراء مدرسة التلاوة العراقية في القرن العشرين وقد حباه الله بصوت جميل شجي دافئ، حتى ان تلاواته أصبحت تعتبر المدرسة الخليلية لمن أراد أن ينهل من كنوزها، وهو المقرئ الذي ينقلك من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة وان في صوته سحرا عجيبا، فهو رجل صادق اللهجة عفيف طاهر يحب الخير ولا يذكر أحدا بسوء، يأنس جليسه به طيب المعشر، انه فلتة زمانه ، وأسطورة الأساطير ولم نجد بعد نسخة مماثلة من المقرئين، سليم الوعي حتى آخر أيامه يتفقد أصدقاءه ومعارفه ويسال عنهم ويشاركهم الأفراح والأحزان ... حسن الحفظ استظهر القرآن على صدره وصحة قراءة النص، سليم الحنجرة، وجودة ما يخرج منها من صوت معبر مقتدر على الأنغام كافة، فهو كما يقول العلامة الشيخ جلال الحنفي ( رحمه الله ) : (( ان الحافظ خليل إسماعيل يعد أرشيفا للأنغام البغدادية يجيد استعمالها ويحسن التجوال على أرجائها قرارا وميانة وما من نغمة يتقنها قدامى المقرئين الا كان الحافظ خليل في هذا المدخل تصل درجته الى تسعين درجة وهي درجة عالية لا يرقى اليها سوى العدد القليل في العالم )) .
لقد امتازت قراءة شيخ القراء العراقيين بنغمتها البغدادية لما لهذه القراءة من جذور عند قراء بغداد القدامى .
سجل رحمه الله القران الكريم مرتلا ، قال عنه القارئ عبد الفتاح الشعشاعي رحمه الله عندما زار العراق : (( انك وتر الكمان)) ، اما محمد القبانجي فقد قال عنه: (( إن في صوته سحرا عجيبا وهو مقرئ العراق الأول بدون منازع)) وقال عنه الموسيقار الكبير سامي الشوا : (( أنت التراث وتراثكم في التلاوات هو الأصل، ولقد زرت عدة أقطار ولم اسمع بمثل هذا التراث العظيم)).
ولد الفقيد سنة (1920) م في بيت من بيوتات بغداد الحبيبة ونشأ في أحضان الفضيلة والعلم والدين، قرأ القران الكريم على كتاتيب عصره أمثال الملا محمد بن ذويب والملا جاسم والملا عواد رحمهم الله تعالى... خدم القران ودرس على يده الكثير من طلاب العلم.
انتقل الشيخ الحافظ خليل إسماعيل الى رحاب الله تعالى في السادس من تموز عام 2000 وشيعت جنازته على أكتاف الآلاف من العلماء والمثقفين وعشاق الحافظ خليل من أقاصي العراق ... رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
كان الفقيد رحمه الله احد القراء العراقيين القلائل بصوته وخشوعه، فهو من كبار قراء مدرسة التلاوة العراقية في القرن العشرين وقد حباه الله بصوت جميل شجي دافئ، حتى ان تلاواته أصبحت تعتبر المدرسة الخليلية لمن أراد أن ينهل من كنوزها، وهو المقرئ الذي ينقلك من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة وان في صوته سحرا عجيبا، فهو رجل صادق اللهجة عفيف طاهر يحب الخير ولا يذكر أحدا بسوء، يأنس جليسه به طيب المعشر، انه فلتة زمانه ، وأسطورة الأساطير ولم نجد بعد نسخة مماثلة من المقرئين، سليم الوعي حتى آخر أيامه يتفقد أصدقاءه ومعارفه ويسال عنهم ويشاركهم الأفراح والأحزان ... حسن الحفظ استظهر القرآن على صدره وصحة قراءة النص، سليم الحنجرة، وجودة ما يخرج منها من صوت معبر مقتدر على الأنغام كافة، فهو كما يقول العلامة الشيخ جلال الحنفي ( رحمه الله ) : (( ان الحافظ خليل إسماعيل يعد أرشيفا للأنغام البغدادية يجيد استعمالها ويحسن التجوال على أرجائها قرارا وميانة وما من نغمة يتقنها قدامى المقرئين الا كان الحافظ خليل في هذا المدخل تصل درجته الى تسعين درجة وهي درجة عالية لا يرقى اليها سوى العدد القليل في العالم )) .
لقد امتازت قراءة شيخ القراء العراقيين بنغمتها البغدادية لما لهذه القراءة من جذور عند قراء بغداد القدامى .
سجل رحمه الله القران الكريم مرتلا ، قال عنه القارئ عبد الفتاح الشعشاعي رحمه الله عندما زار العراق : (( انك وتر الكمان)) ، اما محمد القبانجي فقد قال عنه: (( إن في صوته سحرا عجيبا وهو مقرئ العراق الأول بدون منازع)) وقال عنه الموسيقار الكبير سامي الشوا : (( أنت التراث وتراثكم في التلاوات هو الأصل، ولقد زرت عدة أقطار ولم اسمع بمثل هذا التراث العظيم)).
ولد الفقيد سنة (1920) م في بيت من بيوتات بغداد الحبيبة ونشأ في أحضان الفضيلة والعلم والدين، قرأ القران الكريم على كتاتيب عصره أمثال الملا محمد بن ذويب والملا جاسم والملا عواد رحمهم الله تعالى... خدم القران ودرس على يده الكثير من طلاب العلم.
انتقل الشيخ الحافظ خليل إسماعيل الى رحاب الله تعالى في السادس من تموز عام 2000 وشيعت جنازته على أكتاف الآلاف من العلماء والمثقفين وعشاق الحافظ خليل من أقاصي العراق ... رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
اخوتي الكرام توجوا مروركم بالترحم على الفقيد رحمه الله تعالى
