- 5 يوليو 2008
- 2,964
- 22
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، أما بعد :-
فأزف إليكم قبل كل شيء ، أطيب التهاني وأجمل الأماني ، مع بداية الشهر الفضيل ،،
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم صيامه وقيامه ، وأن يجعلهما سبيلا ً إلى مغفرته ورحمته .
ألا يا أيها الأحباب ، ألا يا أيها الأصحاب
إن هذا الشهر فرصة لأن يتزود المسلم لأخراه ، ويكف عما حرم الله ، ويقلع عن ظلم العباد .
أيها الأحباب : ما أثار استغرابي ، وألهب أعصابي ، أن أحدنا قابعٌ خلف جهازه وشاشته ، غاط في نومه ولهوه ، ثم يسمح لنفسه وبدون زمام ، التعرض للأشخاص بالكلام ، والقدح في قرائنا الكرام .
ناسيًا أو متناسيًا : أن الله اصطفاهم بكتابه ؛ ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) .
يعلم الجميع ما حصل من البعض ، من قدح في بعض أئمتنا وقرائنا ، ومنهم لا حصرًا : المشائخ : علي الحذيفي ، وقد استغل البعض كبر الشيخ ليسمه بعدم القدرة أو الأهلية لإمامة مسجد رسوله ، والكل يرى الشيخ وهو يؤم المسلمين بكل أهلية واقتدار .
والشيخ عادل الكلباني : الذي لوى البعض عنق الكلام ليسخره في النيل من الشيخ أو القدح فيه ، وقالوا : إن خروجه الكثير في وسائل الإعلام قد جر الكلام عليه ، ونسوا أو تناسوا أن الإعلام ليلمع نفسه ، لايبحث إلا عن الأَعلام .
وقدح البعض في الشيخ سعد الغامدي لأنه - زعموا - غير أهل أو كفؤ ، أو أنه أثر على نصيب قارئهم المفضل ، وقد أثبت الشيخ ومن أول ليلة من هو سعد الغامدي .
أيها الأحباب : ألا وقفة جادة لتقييم أنفسنا ، والكف عن قرائنا .
ولاننسى : أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، فهل هان قدر الله في أنفسنا حتى تعرضنا لأهله وخاصته ، ومن عادى لله وليًّا فقد آذنه بالحرب .
وختامًا : دعوة صادقة ، لصفاء القلوب ، وتزكية النفوس ، وتذكروا : ( يوم لاينفعُ مالٌ ولابنون - إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) .
أيها الأحباب : هذه همسة محب ؛ أرجو أن تقبلوها على علاتها ؛ راجًيا منها النفع والفائدة .
متمنيًا من كل من بدر منه إساءة في حق أحد قرائنا الكرام ، أن يستغفر الله من ذلك ويتوب إليه ، وإن سجل اعتذاره في هذه الصفحة أمام الجميع ، كما سجل قدحه أمام الجميع ؛ فهذا نورٌ على نور ٌ.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، أما بعد :-
فأزف إليكم قبل كل شيء ، أطيب التهاني وأجمل الأماني ، مع بداية الشهر الفضيل ،،
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم صيامه وقيامه ، وأن يجعلهما سبيلا ً إلى مغفرته ورحمته .
ألا يا أيها الأحباب ، ألا يا أيها الأصحاب
إن هذا الشهر فرصة لأن يتزود المسلم لأخراه ، ويكف عما حرم الله ، ويقلع عن ظلم العباد .
أيها الأحباب : ما أثار استغرابي ، وألهب أعصابي ، أن أحدنا قابعٌ خلف جهازه وشاشته ، غاط في نومه ولهوه ، ثم يسمح لنفسه وبدون زمام ، التعرض للأشخاص بالكلام ، والقدح في قرائنا الكرام .
ناسيًا أو متناسيًا : أن الله اصطفاهم بكتابه ؛ ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) .
يعلم الجميع ما حصل من البعض ، من قدح في بعض أئمتنا وقرائنا ، ومنهم لا حصرًا : المشائخ : علي الحذيفي ، وقد استغل البعض كبر الشيخ ليسمه بعدم القدرة أو الأهلية لإمامة مسجد رسوله ، والكل يرى الشيخ وهو يؤم المسلمين بكل أهلية واقتدار .
والشيخ عادل الكلباني : الذي لوى البعض عنق الكلام ليسخره في النيل من الشيخ أو القدح فيه ، وقالوا : إن خروجه الكثير في وسائل الإعلام قد جر الكلام عليه ، ونسوا أو تناسوا أن الإعلام ليلمع نفسه ، لايبحث إلا عن الأَعلام .
وقدح البعض في الشيخ سعد الغامدي لأنه - زعموا - غير أهل أو كفؤ ، أو أنه أثر على نصيب قارئهم المفضل ، وقد أثبت الشيخ ومن أول ليلة من هو سعد الغامدي .
أيها الأحباب : ألا وقفة جادة لتقييم أنفسنا ، والكف عن قرائنا .
ولاننسى : أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، فهل هان قدر الله في أنفسنا حتى تعرضنا لأهله وخاصته ، ومن عادى لله وليًّا فقد آذنه بالحرب .
وختامًا : دعوة صادقة ، لصفاء القلوب ، وتزكية النفوس ، وتذكروا : ( يوم لاينفعُ مالٌ ولابنون - إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) .
أيها الأحباب : هذه همسة محب ؛ أرجو أن تقبلوها على علاتها ؛ راجًيا منها النفع والفائدة .
متمنيًا من كل من بدر منه إساءة في حق أحد قرائنا الكرام ، أن يستغفر الله من ذلك ويتوب إليه ، وإن سجل اعتذاره في هذه الصفحة أمام الجميع ، كما سجل قدحه أمام الجميع ؛ فهذا نورٌ على نور ٌ.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .