إعلانات المنتدى


النطق بالتاء والراء

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
(بسم الل):x15:(عليه الس)
لقد اختلط علي الامر في النطق بالتاء بين مشاهير القراء..
وكذلك النطق بالراء فمنهم مالايكررها ومنهم من يكررها حال سكونها او تشديدها ...
هناك مسألة اخرى : النطق بالمفتوح بعد حرف ساكن. منهم من يشدد الحرف الثاني مثال : تسمع الا همسا ..منهم مي يشدد الميم من تسمع ..مشاهير القراء يفعلون هذا .......
افيدونا جزاكم الله خيرا.....:shokran:
 

الظالم لنفسه

مزمار فعّال
20 نوفمبر 2007
159
0
0
الجنس
ذكر
رد: النطق بالتاء والراء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الملاحظات.
بالنسبة للراء فتكرارها خطأ وان كانت مشددة او ساكنة, اما بالنسبة للميم التي وقع قبلها ساكن فالكثير من القراء يشددونها عندما يقرءون بالتحقيق وهو خطأ ايضا مثل :الرحمان الرحيم.والله أعلم.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: النطق بالتاء والراء

(بسم الل):x15:(عليه الس)
لقد اختلط علي الامر في النطق بالتاء بين مشاهير القراء..
وكذلك النطق بالراء فمنهم مالايكررها ومنهم من يكررها حال سكونها او تشديدها ...
هناك مسألة اخرى : النطق بالمفتوح بعد حرف ساكن. منهم من يشدد الحرف الثاني مثال : تسمع الا همسا ..منهم مي يشدد الميم من تسمع ..مشاهير القراء يفعلون هذا .......
افيدونا جزاكم الله خيرا.....:shokran:

الراء

التكرير صفة لازمة لحرف الراء بمعنى انها قابلة لها فيجب التحرز منها لان الغرض من معرفة هذه الصفة تركها بمعنى عدم المبالغة فيها واكثر ما يظهر التكرير اذا كانت مشددة مثل كرة , ذرّة
فالواجب على القارئ ان يخفي هذا التكرير ولا يظهره لقول ابن الجزري ( واخف تكريرا إذا شددا ) وليس بمعنى اخفاء تكرير عدم ارتعاد اللسان بالكلية لان ذلك يؤدي الى حصر الصوت بين رأس اللسان واللثة وهذا خطأ

يجب الاتيان برا واحدة اي يرتعد اللسان ارتعادة واحدة واذا كانت مشددة برائين اي يرتعد اللسان ارتعادتين

يمكن التخلص من التكرير بتقعير اللسان فيصبح فيه فتحه بسيطة يخرج منها جزء من الصوت فالهواء الحامل للصوت لا ينحبس انحباسا تاما لانه لو انحبس انحباسا تاما لحصل تكرير ولا يجري جريانا تاما مثل ( اش ) لانه لو جرى جريانا تاما لصار مثل الذين
لا يستطيعون ان ياتوا بحرف الراء ويلفظونها أقرب إالى الغين

يجب الحذر من اخفائها حال الوقف فيجب بيانها وتحقيق مخرجها وإعطائها صفة التوسط والجهر والتحفظ باظهارها اذا اتى بعدها نون حتى لا تدغم وكذلك اذا اتى بعدها لام وذلك لتقارب المخارج


التاء

لول الهمس بالتاء لكانت دالا ولولا الجهر بالدال لكانت تاء بسبب الاشتراك في المخرج
فيجب بيان التاء مرققة اذا جاءت قبل حروف الاطباق في كلمة وجب بيانها مرققة ( أفتطمعون ) ويجب ترقيقها مع ترقيق اللام حتى لا تقترب من لفظ الطاء
ويجب بيانها ووضوح صوت التاء حتى لا يلتبس بصوت السين لقرب مخرجها فلا يحدث القارئ فيها رخاوة ويجب عليه ان يصد بها الى الحنك الاعلى الى المنطقة المتعرجة بالذات ولا ينزل بها الى جهة الثنايا السفلىحيث مخرج السين
واذا سكنت التاء واتى بعدها حرف من حروف المعجم وجب بيانها وعدم اخفاءها مثل فتنه
ويجب اظهار همس التاء الساكنة واعطاءها صفة الشدة اولا ويتم ذلك باعطاء التاء صفة الشدة اولا ثم الهمس في زمنين متلاحقين
ويجب ان لا يكون هناك تراخي في الزمن انما الشدة ويتبعها الهمس مباشرة وذلك في التاء الساكنة اما المتحركة فيكون فيها اصل الهمس

اما قولك هنا اخانا بصراحه ما سمعته

هناك مسألة اخرى : النطق بالمفتوح بعد حرف ساكن. منهم من يشدد الحرف الثاني مثال : تسمع الا همسا ..منهم مي يشدد الميم من تسمع ..مشاهير القراء يفعلون هذا .......

ممكن تبرير ذلك بان الازمنة المختلفة للحروف السواكن عن الحروف المتحركة
فالحركة تساوي بين الازمنة
هذه الأزمنة لا تضبط إلا مشافهة ، كما إن ميزان أزمنة الحروف الرخوة و البينية و الشديدة ميزان مرن حيث أنه يتشكل حسب مرتبة التلاوة فهذه الأزمنة في مرتبة التحقيق أطول منها في مرتبة التدوير و التي تعتبر أطول من مرتبة الحدر و لا يضبط ذلك كله
إلا مشافهة على أيدي الشيوخ المتقنين .
كما أن هذا الفارق الزمني بين حروف الرخاوة و البينية و الشدة لا يتضح إلا في حالة السكون وغير ذلك الحرف الساكن تظهر فيه الصفة اكثر من الحرف المتحرك
والله اعلم وفقك الله اخي
 

ابوهريره888

عضو موقوف
5 سبتمبر 2007
3,372
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: النطق بالتاء والراء

مفيش كلام بعد الكلام

مشرفتنا خلصت الموضوع
 

المقرئ

مزمار فعّال
27 يوليو 2006
209
1
0
الجنس
ذكر
رد: النطق بالتاء والراء


الراء

التكرير صفة لازمة لحرف الراء بمعنى انها قابلة لها فيجب التحرز منها لان الغرض من معرفة هذه الصفة تركها بمعنى عدم المبالغة فيها واكثر ما يظهر التكرير اذا كانت مشددة مثل كرة , ذرّة
فالواجب على القارئ ان يخفي هذا التكرير ولا يظهره لقول ابن الجزري ( واخف تكريرا إذا شددا ) وليس بمعنى اخفاء تكرير عدم ارتعاد اللسان بالكلية لان ذلك يؤدي الى حصر الصوت بين رأس اللسان واللثة وهذا خطأ

يجب الاتيان برا واحدة اي يرتعد اللسان ارتعادة واحدة واذا كانت مشددة برائين اي يرتعد اللسان ارتعادتين

يمكن التخلص من التكرير بتقعير اللسان فيصبح فيه فتحه بسيطة يخرج منها جزء من الصوت فالهواء الحامل للصوت لا ينحبس انحباسا تاما لانه لو انحبس انحباسا تاما لحصل تكرير ولا يجري جريانا تاما مثل ( اش ) لانه لو جرى جريانا تاما لصار مثل الذين
لا يستطيعون ان ياتوا بحرف الراء ويلفظونها أقرب إالى الغين

يجب الحذر من اخفائها حال الوقف فيجب بيانها وتحقيق مخرجها وإعطائها صفة التوسط والجهر والتحفظ باظهارها اذا اتى بعدها نون حتى لا تدغم وكذلك اذا اتى بعدها لام وذلك لتقارب المخارج



السلام عليكم
كان هناك جواب لي علي ما كتبه د/ جبل في معرض حديثي عن علماء الأصوات فقلتُ :
((وانظر أخي الكريم إلي طريقة تعامله مع كلام القراء ؟ وعدم معرفته لطريقة القراء في التعبير عن بعض الأحكام ، ومن ثم سارع في تخطئة القراء دون حصر لأقوالهم ، وأخذه بظاهر الأقوال ، دون معرفة حقيقة اللفظ ، وأضرب لك مثالا من كتابه ( تحقيقات في التلقي والأداء ) عند حديثه عن تكرارالراء صـ36 : (.... وقد نبه علي عدم المبالغة في التكرار مع إبقاء أصله شريح الرعيني (539هـ) وابن الجزري والمرعشي وغيرهم .
ولعل أول من جر عدم المبالغة في التكرار إلي منع التكرار كلية هو الإمام مكي ـ ثم ذكر قول مكي ـ فوجب علي القارئ أن يخفي تكريره ولا يظهره .ا.هـ وجاء الفخرالموصلي (621هـ) فعد التكرير لحنا ثم جاء الجعبري (732هـ) فقال : "فتكراره لحن فيجب التحفظ عنه ... وطريق السلامة منه أن يلصق اللافظ ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقاً محكماً مرة واحدة بحيث لا يرتعد لأنه متى ارتعد حدث من كل مرة راء أهـ وهذا الذي قاله الجعبري غلط محض ، لأن إلصاق اللسان بأعلي الحنك مرة واحد تخرج به لاما لا راء ، وقد تقعروا في هذا الغلط وأصلوه حيث قال صاحب كتاب "نهاية القول المفيد في علم التجويد": "الغرض من هذه الصفة تركها " وقال الشيخ المرصفي "وخلاصة القول أن الغرض من معرفة صفة التكرير للراء ترك العمل به عكس ما تقدم في الصفات وما هو آت بعد إذ الغرض منها العمل بمقتضاها." وقد وافق علي هذا التأويل الملتوي المغالط عدد آخر من المؤلفين في التجويد "ثم أحال إلي بعض كتب التجويد مثل الطرازات المعلمة والمنح الفكرية وغيرهما" ))ا.هـ
وهكذا تري أخي القارئ كيف وصف ما قاله القراء بالغلط المحض دون فهم لقصدهم . ونقول مستعينين بالله :
قبل الرد علي ما قاله ، ننظر ماذا قال من استدل بهم من القراء وهم : ابن شريح وابن الجزري والمرعشي .
: وقال شريح (539) : ذهب قوم من أهل الأداء إلي أنه لا تكرير فيها مع تشديدها ، وذلك لم يؤخذ علينا ، غير أنا لا نقول بالإسراف فيه ، وأما ذهاب التكرار جملة فلم نعلم أحدا من المحققين بالعربية ذكر أن تكريرها يسقط بحال "ص24
قال في النشر ج1ص230 : وقال المحققون: هو بين الشدة والرخاوة وظاهر كلام سيبويه أن التكرير صفة ذاتية في الراء وإلى ذلك ذهب المحققون فتكريرها ربوها في اللفظ وإعادتها بعد قطعها ويتحفظون من إظهار تكريرها خصوصاً إذا شددت ويعدون ذلك عيباً في القراءة. وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ.))ا.هـ
وقال في متن الجزرية : وأخف تكريرا إذا ما تشدد"
قال في نهاية القول المفيد "وقال أيضا ـ أي المرعشي "...ويخفي تكريرها فإخفاء التكرير كأنه زيادة في التشديد لأن إخفاءالتكرير يحتاج إلي شدة لصق اللسان علي أعلي الحنك كما نقل عن الجعبري "ا.هـ ص124
فابن شريح تأول النص القائل بإخفاء التكرير بأنهم قصدوا المبالغة لعدم وجود من قال بإخفاء التكرار عند أهل اللغة .
وابن الجزري قال "وأخف تكريرا " فهو يقصد المبالغة لأنه نهي عن الحصرمة .
ويكفيه لو تمعن قول ابن الجزري : وأخف تكريرا إذا ما تشدد .وقال أيضا" فتكريرها ربوها في اللفظ وإعادتها بعد قطعها ويتحفظون من إظهار تكريرها خصوصاً إذا شددت ويعدون ذلك عيباً في القراءة. وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ.))ا.هـ
هل يفهم منه الإخفاء الكامل ؟ أم يقصد عدم المبالغة ؟ فقد نهي عن المبالغة وعدم الإتيان بها محصرمة وهكذا تلقاه ابن الجزري علي جميع شيوخه ومنهم تلميذ الجعبري
والمرعشي الذي جعله د/ جبل ممن قالوا بالتكرار استدل بقول الجعبري لأنه يعلم مقصد الجعبري ويفهم مراده ، ولكن د/ جبل أصر علي تخطئة الجعبري وغيره .. فبما يجيب عما مضي ممن استدل بهم ؟؟
هناك فرق في مسألة تكرار الراء بين تكرار الحرف وربوها في الفم ، وبين تكرار الراء في مخرجه حتي يتولد منه راءات ، وهذا ما حذر منه القراء ،ولذا قال مكي : "... ومتي أظهره فقد جعل من الحرف المشدد حروفا ومن المخفف حرفين "الرعاية 85
و قال المرادي (ت749) بعد نقله كلام مكي السابق : وقال شريح (539) : ذهب قوم من أهل الأداء إلي أنه لا تكرير فيها مع تشديدها ، وذلك لم يؤخذ علينا ، غير أنا لا نقول بالإسراف فيه ، وأما ذهاب التكرار جملة فلم نعلم أحدا من المحققين بالعربية ذكر أن تكريرها يسقط بحال "ص24
ثم نقل المرادي (ص77) قول الجعبري السابق ثم قال المرادي "قلت: وظاهر كلام الناظم (السخاوي) : "صن تشديده عن أن يري متكررا" أن التكرير ليس بصفة ذاتية إلا أن يجهل كلامه علي أن المراد صون الراء عن الإفراط في التكرار .
قال مكي : وأكثر ما يظهر تكريره إذا كان مشددا نحو"كرّة" فواجب علي القارئ أن يخفي تكريره ولا يظهره فمتي أظهره فقد جعل من الحرف المشدد حروفا ومن المخفف حرفين ..) فقد فهم المرادي قول مكي والجعبري والسخاوي أنهم يقصدون المبالغة ، مع ما تقدم من نقله لقول شريح أن المقصود المبالغة ) .
ثم لو نظرنا في قول سيبويه وهو يصف الفرق بين تكرار الحرف وتكرار المخرج تعلم حقيقة الأمر

ولو نظرنا إلي ما قاله الجعبري أيضا في منظومته "عقود الجمان في تجويد القرآن" :
والراء روِّ ولا تهرهر واخفين **تكريره بلزوم ظـــهر لســـان
كيلا تزيد الذِّكـــر إن كـــرَّرته **رحماء فارغب مارج ريحان
واحذر من التكرير إن شدَّدته **كالراكعــين يــفرِّق الرحمـــن
فقوله " والراء روِّ" دليل علي حثه علي الإتيان بالراء أي الإتيان بربوها ثم قال "ولا تهرهر " وهو يدل علي النهي علي تكرار الراء وهرهر سوق الغنم لكثرة التنبيه علي الغنم بقولهم "أرررررر" ولذا نهيه كان المبالغة في التكرير .

بل والمرعشي الذي ذكره د/ جبل لو نظرت في قوله لوجدته يستدل بكلام الجعبري
وهاهو المرعشي يذكر قول الجعبري بل ويستدل به علي صحة الوصف بلصق اللسان .. والمرعشي جعله د/ جبل ممن قالوا بتكرار الراء دون مبالغة
وقد فصل حقيقة التكرار فضيلة الشيخ عطية قابل نصر في كتابه : غاية المريد فقال : والتكرير صفة ملازمة لحرف الراء بمعنى أنها قابلة لها فيجب التحرز عنها؛ لأن الغرض من معرفة هذه الصفة تركها، بمعنى: عدم المبالغة فيها، وأكثر ما يظهر التكرير إذا كانت الراء مشددة نحو: كرة، مرة، فالواجب على القارئ أن يخفي هذا التكرير ولا يظهره لقول الإمام ابن الجزري: وأخفِ تكريرًا إذا تشدد.
وليس معنى إخفاء التكرير إعدام ارتعاد رأس اللسان بالكلية؛ لأن ذلك يؤدي إلى حصر الصوت بين رأس اللسان واللَّثة كما في حرف الطاء وهذا خطأ لا يجوز، وإنما يرتعد رأس اللسان ارتعادة واحدة خفيفة حتى لا تنعدم الصفة.
وطريق الخلاص من هذا أن يلصق القارئ ظهر لسانه بأعلى حنكه بحيث لا يرتعد رأس اللسان كثيرًا.))
ومن هنا يتضح للقارئ تسرع فضيلته في إطلاق الأحكام دون فهم أو إدراك لطرق القراء قديما ، ولذا وقع في المحظور . والله أعلم
والسلام عليكم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع