السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي أول مشاركة لي في هذا المنتدى, وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لنفعكم ونفع المسلمين, وأنا في الحقيقة آسف جداً لكون أول مشاركة لي عبارة عن سؤال؛ فقد كنت أود أن تكون أول مشاركة لي موضوعاً جديداً ومفيداً, لكنها كانت عبارة عن سؤال, وإنما اضطررت إلى ذلك لأنني مستعجل جداً ومتلهف للحصول على جواب له, لأنني بحثت عنه كثيراً ولم أجد الجواب المفصَّل المصحوب بالرسم التوضيحي الذي يروي الغليل, وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يفيد به من ورد عليه هذا السؤال, وأن يوفقكم للجواب عليه, وأرجو أن يجيبني عليه شخص مجاز ولو في قراءة واحدة, لأنني أريد أن يكون جواباً صادراً عن شخص متلقٍّ لمخارج الحروف مشافهة من شيخ مجاز لكي يفيدني بالجواب, والسؤال هو:
أنا عندي لثغة في حرف الراء, حيث إني أخرجها من قرب مخرج الغين والخاء, وبحمد الله تعالى دربت لساني على إخراجها من مخرجها الصحيح, ولكن وجدت أن القراء لهم في مخرج الراء (الساكنة) آراء, وقفت منها على ثلاثة هي حسب فهمي لها:
الرأي الأول: أنها تخرج بإلصاق رأس اللسان بمنطقة اتصال اللثة بمنطقة الحنك العظمي, في هذه المنطقة - كما هو المعلوم- توجد ثلاث نتوءات عرضية بارزة, هم يلصقون طرف اللسان من أسفل ( أي: أسفل اللسان مما يلي رأسه) بالمنطقة التي بين النتوء الأول والثاني مما يلي اللثة, فيصطدم الهواء الخارج بالجزء الذي يعترضه من اللسان فيغير اتجاهه ويخرج من جانبي رأس اللسان لكونهما غير ملتصقين بما يليهما من الحنك الأعلى, و صفة التكرير –على هذا الرأي- هي أنَّ اللسان يصطدم بتلك النتوآت الواحدة تلو الأخرى مما يلي اللثة حتى ينتهي إلى النتوء الداخلي الذي يقرب من مخرج الجيم.
الرأي الثاني: أنها تخرج بإلصاق ظهر اللسان (أي: أعلاه) مما يلي رأسه بما يليه من اللثة أدخل من مخرج النون قليلاً بحيث يصطدم اللسان بما يليه من اللثة اصطدامة (تكريرة) واحدة ثم يبقى قريباً منها غير ملتصق حتى ينتهي زمن الحرف, ويقول أصحاب هذا الرأي أننا إذا لم بفصل اللسان بعد أول تكريرة فسيخرج من الفم حرف الطاء .
الرأي الثالث: أنها تخرج من طرف اللسان ولكن الفرق بين هذا الرأي وبين الرأي الذي قبله: أن هذا الرأي يقول بأن اللسان يتقعر حول محور وهمي يمتد من طرف اللسان إلى اللهاة, ويلتصق بما يليه من الحنك الأعلى إلا منتهى رأسه فإنه يبقى فيه فرجة بسيطة يخرج منها صويت يكون هو صوت الراء, ويقول هذا أصحاب هذا الرأي بأن التكرير يحدث عند إغلاق تلك الفرجة فيقوم الهواء المتجمع داخل الفم بدفع طرف اللسان ليخرج, ثم يعود اللسان إلى الالتصاق ويحدث نفس الشيء من جديد.
وأنا طبقت الرأي الأول فوجدته سهلاً ميسورأ, ووجدت الرأيين الأخيرين صعبين.
ولكني أريد الرأي الصواب من هذه الآراء, أفيدوني جزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه هي أول مشاركة لي في هذا المنتدى, وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لنفعكم ونفع المسلمين, وأنا في الحقيقة آسف جداً لكون أول مشاركة لي عبارة عن سؤال؛ فقد كنت أود أن تكون أول مشاركة لي موضوعاً جديداً ومفيداً, لكنها كانت عبارة عن سؤال, وإنما اضطررت إلى ذلك لأنني مستعجل جداً ومتلهف للحصول على جواب له, لأنني بحثت عنه كثيراً ولم أجد الجواب المفصَّل المصحوب بالرسم التوضيحي الذي يروي الغليل, وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يفيد به من ورد عليه هذا السؤال, وأن يوفقكم للجواب عليه, وأرجو أن يجيبني عليه شخص مجاز ولو في قراءة واحدة, لأنني أريد أن يكون جواباً صادراً عن شخص متلقٍّ لمخارج الحروف مشافهة من شيخ مجاز لكي يفيدني بالجواب, والسؤال هو:
أنا عندي لثغة في حرف الراء, حيث إني أخرجها من قرب مخرج الغين والخاء, وبحمد الله تعالى دربت لساني على إخراجها من مخرجها الصحيح, ولكن وجدت أن القراء لهم في مخرج الراء (الساكنة) آراء, وقفت منها على ثلاثة هي حسب فهمي لها:
الرأي الأول: أنها تخرج بإلصاق رأس اللسان بمنطقة اتصال اللثة بمنطقة الحنك العظمي, في هذه المنطقة - كما هو المعلوم- توجد ثلاث نتوءات عرضية بارزة, هم يلصقون طرف اللسان من أسفل ( أي: أسفل اللسان مما يلي رأسه) بالمنطقة التي بين النتوء الأول والثاني مما يلي اللثة, فيصطدم الهواء الخارج بالجزء الذي يعترضه من اللسان فيغير اتجاهه ويخرج من جانبي رأس اللسان لكونهما غير ملتصقين بما يليهما من الحنك الأعلى, و صفة التكرير –على هذا الرأي- هي أنَّ اللسان يصطدم بتلك النتوآت الواحدة تلو الأخرى مما يلي اللثة حتى ينتهي إلى النتوء الداخلي الذي يقرب من مخرج الجيم.
الرأي الثاني: أنها تخرج بإلصاق ظهر اللسان (أي: أعلاه) مما يلي رأسه بما يليه من اللثة أدخل من مخرج النون قليلاً بحيث يصطدم اللسان بما يليه من اللثة اصطدامة (تكريرة) واحدة ثم يبقى قريباً منها غير ملتصق حتى ينتهي زمن الحرف, ويقول أصحاب هذا الرأي أننا إذا لم بفصل اللسان بعد أول تكريرة فسيخرج من الفم حرف الطاء .
الرأي الثالث: أنها تخرج من طرف اللسان ولكن الفرق بين هذا الرأي وبين الرأي الذي قبله: أن هذا الرأي يقول بأن اللسان يتقعر حول محور وهمي يمتد من طرف اللسان إلى اللهاة, ويلتصق بما يليه من الحنك الأعلى إلا منتهى رأسه فإنه يبقى فيه فرجة بسيطة يخرج منها صويت يكون هو صوت الراء, ويقول هذا أصحاب هذا الرأي بأن التكرير يحدث عند إغلاق تلك الفرجة فيقوم الهواء المتجمع داخل الفم بدفع طرف اللسان ليخرج, ثم يعود اللسان إلى الالتصاق ويحدث نفس الشيء من جديد.
وأنا طبقت الرأي الأول فوجدته سهلاً ميسورأ, ووجدت الرأيين الأخيرين صعبين.
ولكني أريد الرأي الصواب من هذه الآراء, أفيدوني جزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
