إعلانات المنتدى


صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
21.gif


إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه.
((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون))
((ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً)) .
((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيمًا ))

لو قلنا ان البيت المعمور في السماء السابعة فوق الكعبة لو سقط سقط عليها
وطالما أن المعلومات قد استقرت عندنا على دوران الأرض
فإنه يلزم أن تتحرك السماء مع الأرض لكي يبقى البيت المعمور هكذا في محاذاة ومقابلة الكعبة ،،،،، ولكننا الأفضل أن نقول ما ثبت في القرآن الإشارة الى بعضه ألا وهو أن السماء مرتبطة بالأرض والسماوات أكبر مما تحتها ومما تحيط به وبالتالي فإن كل ما بين السماء والأرض يعتبر حول مركز ونقطة هى الأرض ويدور حولها يوميا وأثناء دورانها ككتلة واحدة يحدث أن تنتقل بعض الأشياء يمينا ويسارا قربا وبعدا لأعلى وأسفل تتغير مواقعها شيئا يسيرا ومسافات بسيطة بالنسبة لحجم الكون المحاط بالسماوات وبالتالي هذه الحركة المقدرة للكواكب وما شابهها ليست تنفصل عن حركة كتلة الكون المحيط بالأرض حولها يوميا من الشرق الى الغرب
وبالطبع نحن نعلم أن كل يوم تشرق النجوم والشمس والقمر في مواعيد معلومة مسبقة ومتكررة على مدار يومي وشهري وسنوي
فكأن الكون هودجا يغلف كرة وبالهودج شغالات نحل تمشي على أركانه وهذا الهودج يدور حول كرة مرة كل يوم و يشاهد تغير مواقع هذه الشغالات في كل يوم نظرا لأنها تتحرك ،،،،ولا يقول أحد أن هذه الشغالات تنفصل بتنقلاتها على جسم الهودج عن الهودج أو أنها لا تدور حول الكرة اللهم الا اذا كانت حركتها أسرع من حركة الهودج وفي اتجاه معاكس أو تسبقه وبالطبع فلا توجد حركة لأي جرم سماوي حولنا مع الكون الشاسع حولنا يتحرك بسرعة أكبر من 24 ساعة حول الأرض
خاصة أن أبعد نقطة في الكون اذا ما تحركت بسرعة 24 ساعة حول الأرض فإن محيط الدورة سيكون كبير جدا والزمن يسير جدا وبالتالي السرعة تكون كبيرة للغاية ولا يلزم أن يكون الكون بالإتساع الهائل الذي تخيله بعض علماء الفلك بل إن هذه الأبعاد افتراضية ومعرضة لأن تتغير اذا ما اكتشفت بعض الطبقات من المادة الشفافة التي تعمل عمل العدسات بيننا وبين النجم اذا ما وجدت حول المجموعة الشمسية أو على بعد أكبر قليلا

عبارة 'كل يجري' في(4)آية


الرعد (آية:2): اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2)
لقمان (آية:29): أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29)
فاطر (آية:13): يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)
الزمر (آية:5): خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)
واكتفي بنقل ماجاء في تفسير ابن كثير في الآية الأولى والآية الأخيرة في تفسير الطبري ومن اراد المزيد فليرجع الى روابط البحث في المصحف الملحقة بالمنتدى

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَيُخْبِر اللَّه تَعَالَى عَنْ كَمَالِ قُدْرَته وَعَظِيم سُلْطَانه أَنَّهُ الَّذِي بِإِذْنِهِ وَأَمْره رَفَعَ السَّمَوَات بِغَيْرِ عَمَد بَلْ بِإِذْنِهِ وَأَمْره وَتَسْخِيره رَفَعَهَا عَنْ الْأَرْض بُعْدًا لَا تُنَال وَلَا يُدْرَك مَدَاهَا فَالسَّمَاء الدُّنْيَا مُحِيطَة بِجَمِيعِ الْأَرْض وَمَا حَوْلهَا مِنْ الْمَاء وَالْهَوَاء مِنْ جَمِيع نَوَاحِيهَا وَجِهَاتهَا وَأَرْجَائِهَا مُرْتَفِعَة عَلَيْهَا مِنْ كُلّ جَانِب عَلَى السَّوَاء وَبُعْد مَا بَيْنهَا وَبَيْن الْأَرْض مِنْ كُلّ نَاحِيَة مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَسُمْكهَا فِي نَفْسهَا مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام ثُمَّ السَّمَاء الثَّانِيَة مُحِيطَة بِالسَّمَاءِ الدُّنْيَا وَمَا حَوَتْ وَبَيْنهمَا مِنْ بُعْد الْمَسِير خَمْسمِائَةِ عَام وَسُمْكهَا خَمْسمِائَةِ عَام . وَهَكَذَا الثَّالِثَة وَالرَّابِعَة وَالْخَامِسَة وَالسَّادِسَة وَالسَّابِعَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَوَات وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ " الْآيَة وَفِي الْحَدِيث " مَا السَّمَوَات السَّبْع وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنهنَّ فِي الْكُرْسِيّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاة بِأَرْضٍ فَلَاة وَالْكُرْسِيّ فِي الْعَرْش الْمَجِيد كَتِلْكَ الْحَلْقَة فِي تِلْكَ الْفَلَاة " وَفِي رِوَايَة " وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر قَدْره إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَجَاءَ عَنْ بَعْض السَّلَف أَنَّ بُعْد مَا بَيْن الْعَرْش إِلَى الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسِينَ أَلْف سَنَة وَبُعْد مَا بَيْن قُطْرَيْهِ مَسِيرَة خَمْسِينَ أَلْف سَنَة وَهُوَ مِنْ يَاقُوتَة حَمْرَاء وَقَوْله " بِغَيْرِ عَمَد تَرَوْنَهَا " رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد أَنَّهُمْ قَالُوا لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى وَقَالَ إِيَاس بْن مُعَاوِيَة السَّمَاء عَلَى الْأَرْض مِثْل الْقُبَّة يَعْنِي بِلَا عَمَد وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَهَذَا هُوَ اللَّائِق بِالسِّيَاقِ وَالظَّاهِر مِنْ قَوْله تَعَالَى " وَيُمْسِك السَّمَاء أَنْ تَقَع عَلَى الْأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ " فَعَلَى هَذَا يَكُون قَوْله " تَرَوْنَهَا " تَأْكِيدًا لِنَفْيِ ذَلِكَ أَيْ هِيَ مَرْفُوعَة بِغَيْرِ عَمَد كَمَا تَرَوْنَهَا وَهَذَا هُوَ الْأَكْمَل فِي الْقُدْرَة وَفِي شِعْر أُمَيَّة بْن أَبِي الصَّلْت آمَنَ شِعْره وَكَفَرَ قَلْبه كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث وَيُرْوَى لِزَيْدِ بْن عَمْرو بْن نُفَيْل رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ فَضْل مَنّ وَرَحْمَة بَعَثْت إِلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيَا فَقُلْت لَهُ فَاذْهَبْ وَهَارُون فَادْعُوَا إِلَى اللَّه فِرْعَوْن الَّذِي كَانَ طَاغِيَا وَقُولَا لَهُ هَلْ أَنْتَ سَوَّيْت هَذِهِ بِلَا وَتَد حَتَّى اِسْتَقَلَّتْ كَمَا هِيَا وَقُولَا لَهُ أَنْتَ رَفَعْت هَذِهِ بِلَا عَمَد أَوْ فَوْق ذَلِكَ بَانِيَا وَقُولَا لَهُ هَلْ أَنْتَ سَوَّيْت وَسْطهَا مُنِيرًا إِذَا مَا جَنَّك اللَّيْل هَادِيَا وَقُولَا لَهُ مَنْ يُرْسِل الشَّمْس غَدْوَة فَيُصْبِح مَا مَسَّتْ مِنْ الْأَرْض ضَاحِيَا قُولَا لَهُ مَنْ أَنْبَتَ الْحَبّ فِي الثَّرَى فَيُصْبِح مِنْهُ الْعُشْب يَهْتَزّ رَابِيَا وَيُخْرِج مِنْهُ حَبّه فِي رُءُوسه فِي ذَاكَ آيَات لَمَنْ كَانَ وَاعِيَا وَقَوْله تَعَالَى " ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش " تَقَدَّمَ تَفْسِيره فِي سُورَة الْأَعْرَاف وَأَنَّهُ يَمُرّ كَمَا جَاءَ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَشْبِيه وَلَا تَعْطِيل وَلَا تَمْثِيل تَعَالَى اللَّه عُلُوًّا كَبِيرًا وَقَوْله " وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى " قِيلَ الْمُرَاد أَنَّهُمَا يَجْرِيَانِ إِلَى اِنْقِطَاعهمَا بِقِيَامِ السَّاعَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " وَقِيلَ الْمُرَاد إِلَى مُسْتَقَرّهمَا وَهُوَ تَحْت الْعَرْش مِمَّا يَلِي بَطْن الْأَرْض مِنْ الْجَانِب الْآخَر فَإِنَّهُمَا وَسَائِر الْكَوَاكِب إِذَا وَصَلُوا هُنَالِكَ يَكُونُونَ أَبْعَد مَا يَكُون عَنْ الْعَرْش لِأَنَّهُ عَلَى الصَّحِيح الَّذِي تَقُوم عَلَيْهِ الْأَدِلَّة قُبَّة مِمَّا يَلِي الْعَالَم مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَيْسَ بِمُحِيطٍ كَسَائِرِ الْأَفْلَاك لِأَنَّ لَهُ قَوَائِم وَحَمَلَة يَحْمِلُونَهُ وَلَا يُتَصَوَّر هَذَا فِي الْفَلَك الْمُسْتَدِير وَهَذَا وَاضِح لِمَنْ تَدَبَّرَ مَا وَرَدَتْ بِهِ الْآيَات وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَذَكَرَ الشَّمْس وَالْقَمَر لِأَنَّهُمَا أَظْهَر الْكَوَاكِب السَّيَّارَة السَّبْعَة الَّتِي هِيَ أَشْرَف وَأَعْظَم مِنْ الثَّوَابِت فَإِذَا كَانَ قَدْ سَخَّرَ هَذِهِ فَلَأَنْ يَدْخُل فِي التَّسْخِير سَائِر الْكَوَاكِب بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى كَمَا نَبَّهَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى " لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " مَعَ أَنَّهُ قَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ بِقَوْلِهِ " وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم مُسَخَّرَات بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْق وَالْأَمْر تَبَارَكَ اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ " وَقَوْله " يُفَصِّل الْآيَات لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبّكُمْ تُوقِنُونَ " أَيْ يُوَضِّح الْآيَات وَالدَّلَالَات الدَّالَّة عَلَى أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَأَنَّهُ يُعِيد الْخَلْق إِذَا شَاءَ كَمَا بَدَأَهُ .

تعليقي كان العرب يطلقون على أي جسم لامع اسم كوكب خاصة اذا كان أكثر من النجوم فيما يبدو للناظر لذا سمى الشمس والقمر مع الكوكب الخمسة المكتشفة والمعروفة قديما ضمن الكواكب وهى المشترى وزحل وعطارد والزهرة والمريخ
* اذا ما كان البيت المعمور تحت السماء السابعة والبيت المعمور كإتجاه فإن حركة الكون ومعه الشمس والقمر والكواكب يوميا سيجعلها في وقت في الإتجاه الآخرة من الكرة الأرضية حيث يكونون في اتجاه هو الأسفل
وهذا بالنسبة للعرش أقرب الى أسفله منه الى أعلاه
وهذا ما قصده ابن كثير
وهذا ما يريحنا في تأويل معنى سجود الشمس تحت العرش أي أنها موقع تكون به أقرب الى أسفل العرش من النقطة الأولى ومن يتصور هذا يجده كذلك
من الإكتشافات الحديثة نظرية تتحدث عن المادة المظلمة وهى في الفراغات البينية للكون أي بين أجرامه ولا شك أن الكون لا يمكن أن يكون مجرد مجرات سابحة بعشوائية بل لابد من وجود وصلات بين الأجرام أو قوى تمنع من تشتته وزواله وقد تحدث عن ابن كثير عن مثل هذا في قوله تعالى مسخرات بأمره
وقد تشمل ما اكتشفناه من نظم يسير عليها الكون حتى تكاد تكون قوانين ونسميها بالجاذبية وما يتبعها وما جاء بعدها من قوانين
تفسير الآية الأخيرة
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِالْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول تَعَالَى ذِكْره وَاصِفًا نَفْسه بِصِفَتِهَا : { خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول : يُغَشِّي هَذَا عَلَى هَذَا , وَهَذَا عَلَى هَذَا , كَمَا قَالَ { يُولِج اللَّيْل فِي النَّهَار وَيُولِج النَّهَار فِي اللَّيْل } 22 61 وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل : ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 23125- حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول : يَحْمِل اللَّيْل عَلَى النَّهَار. 23126 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار } قَالَ : يُدَهْوِرهُ . 23127 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } قَالَ : يَغْشَى هَذَا هَذَا , وَيَغْشَى هَذَا هَذَا . 23128 -حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } قَالَ : يَجِيء بِالنَّهَارِ وَيَذْهَب بِاللَّيْلِ , وَيَجِيء بِاللَّيْلِ , وَيَذْهَب بِالنَّهَارِ . 23129 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } حِين يَذْهَب بِاللَّيْلِ وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَيْهِ , وَيَذْهَب بِالنَّهَارِ وَيُكَوِّر اللَّيْل عَلَيْهِ.
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُوَقَوْله : { وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر لِعِبَادِهِ , لِيَعْلَمُوا بِذَلِكَ عَدَد السِّنِينَ وَالْحِسَاب , وَيَعْرِفُوا اللَّيْل مِنْ النَّهَار لِمَصْلَحَةِ مَعَاشهمْ { كُلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } يَقُول : { كُلّ } ذَلِكَ يَعْنِي الشَّمْس وَالْقَمَر { يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } يَعْنِي إِلَى قِيَام السَّاعَة , وَذَلِكَ إِلَى أَنْ تُكَوَّر الشَّمْس , وَتَنْكَدِر النُّجُوم . وَقِيلَ : مَعْنَى ذَلِكَ : أَنَّ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا مَنَازِل , لَا تَعْدُوهُ وَلَا تَقْصُر دُونه { أَلَا هُوَ الْعَزِيز الْغَفَّار } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَلَا إِنَّ اللَّه الَّذِي فَعَلَ هَذِهِ الْأَفْعَال وَأَنْعَمَ عَلَى خَلْقه هَذِهِ النِّعَم هُوَ الْعَزِيز فِي اِنْتِقَامه مِمَّنْ عَادَاهُ , الْغَفَّار لِذُنُوبِ عِبَاده التَّائِبِينَ إِلَيْهِ مِنْهَا بِعَفْوِهِ لَهُمْ عَنْهَا .

تعليقي
قال كل يجري لأجل مسمى أي لقيام الساعة
فلو رأيناه بالعين تشرق وتغرب وهى عند آخرين تغرب وتشرق عكس ما نرى فلا يمانع هذا ذلك
ويكون المعنى تجري أي فيما يراه الراصد وليس شرطا ما يراه في لحظة ما يراه الآخر
لذا
فقول النبي في أحاديث البخاري ومسلم عن تأويل قوله تعالى بسورة يس والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
وفيه أين تذهب الشمس .... قال إنها تذهب فتسجد
قد يعني فيما يرى للناظر لها وفيما يبدوا للناظر في نقطة معينة وهذا التوقيت توقيت مكة أم القرى وهو الأحق بتوقيت الصفر لأسباب كثيرة نشرت على موسوعة الإعجاز العلمي
http://www.55a.net/firas/arabic/print_details.php?page=show_det&id=1860


وعل هذا المعنى تفسر باقي الروايت
وسجودها قد يشبه سجود الشجر والنجم والظلال ولعل الظل أقربها للشمس فقد يكون معناه أو ما قد يشبه هيئة سجودها وعلى سبيل المثل وتقريب الصورة والمعنى للأذهان أن يفتح في السماوات أبوابا تسمح لضوء الشمس أن يصل الى العرش أوقريبا منه جدا
قلت وموقع الشمس نفسه وقت سجودها حيث تقابل الجهة الأخرى من الأرض المقابلة لمكة والمدينة عند المحيط الهادي كافيا لفهم معنى السجود لأنها تكون بعيده عن الكعبة والكعبة أقرب الى البيت المعمور الموجود بالسماء السابعة في هذه اللحظة من الشمس التي تكون في نقطة أقرب الى جهة أسفل العرش فلو تخيلنا عرشا بقوائم أربع أمامه كرة ضخمة بها كرات صغيرة وهى التي تمثل النجوم وهذه الكرة قريبة الى القوائم أيضا أي أسفل الجهة المقابلة لذلك العرش بمعنى أنها تجمع صفتين أنها أمامه وأنه أقرب الى جهة الأسفل منه
أي ليست تحته بالضبط
فإن تحرك الكرة الضخمة التي تمثل الكون بزاوية 180 درجة أي نصف دورة يجعل الكرات التي كانت فوق للأسفل وبالتالي تصير في موضع أقرب الى قوائم ذلك العرش الذي نضرب به المثل للتوضيح مقارنة بالحالة الأولى قبل الدوران
فهذه معنى أورده ابن كثير وهو أن الشمس تكون هى والكون ككرة قد استدارت 180 نصف دورة فصارت للأسفل وبالتالي صارت أقرب الى جهة التحتية بالنسبة للعرش مقارنة بالحالة الأولى قبل الدوران
أما الشمس فقد يسمح لضوءها بالإمتداد ليصل الى العرش أو بكيفية أخرى قدرها الله لها
وقد يكون استقرارها ذاته سجود ووصولها الى هذا الموضع سجودا
لأن الساجد يصل الى موضع اسفل من الموضع الأولى بجبهته وكل أجزاء جسمه وبالطبع فقدمه فقط هى التي تكون على الأرض منذو البداية وكذا يستقر بينما قد يكون متحركا قبل السجود ويسكن وهى صورة من صور الخضوع
كذا الشمس بهذه الكيفية تكون قد وصلت لمرحلة هى أسفل ما يكون أمام العرش والكون التي تحيط به السماوات في جهة هى أسفل أمام العرش على هذا المعنى والسماء لا تتحرك بحركة الكون التي نذكرها والأرض بمثابة البؤرة ومركز الدوران وهى أيضا مقابلة للسماء لا تدور بدورة الكون الذي يشبه الكرة الضخمة التي تدور يوميا مع تغيرات لمواقع بعض النجوم والأشياء التابعة له بحدود بسيطة مقارنة بسرعة الكون ككل
وكما أن القدم من الساجد لم يتأثر موقعها على الأرض كذا الشمس لم تترك كونها بسجودها أو قل الكون لم يترك هيئته بالسجود
وأخيرا
النبي أخبر عن مستقر للشمس يومي ولعل الكون يتوقف دقيقة كل يوم تتراكم لتكون 6 ساعات ربع اليوم تتراكم لنرى السنة الكبيسة
أو أن السكون سكون أقل زمنا
وقد يكون السجود معناه غيبي كمعنى الإستئذان ونحن أمة وسطا
والقرآن لم يحد عدد أهل الكهف كما جاء حديث عن بعد السماء أنه 71 أو 72 أو 73 سنة ولم يحدد منها عددا واحدا مما يدل على نهي الشرع عن التكلف والمسألة التي لا تضف الى الإيمان شيئا مفيدا وقيل في معناه مع حديث بعد السماء 500 عام أن الأولى بمسيرة البريد والثانية بمسيرة الراكب العادي وقلت قد يكون هذا بسرعة وهذا بسرعة أخرى وقد يكون لأن الكون ليس كرويا كامل الإستدارة أو بعد السماء حول الكون ليس متساويا في الجهات
جميعا مما يدل على عدم مماستها للكون المحيط بنا من نجوم تحت قبة السماء وأن السماء لا تدور مع الأرض كما ذكرنا في أول البحث
أخيرا
ذكر العلم الحديث امكانية وجود مستقرا ملموسا عمليا للشمس ونهائيا لها بعد زمن وهو النجم فيجا
ولعل أحد يرى أن هذا هو معنى المستقر وستستمر تجري مسخرة لنا للضوء والمنافع وعلم الحساب فهى تحدد اليوم الشمسي الى هذا الحين
وسيحدث تبعا لهذا التصور لبسا عند البعض وشبهة من البعض لأن النصوص الشرعية تفيد بقرب الساعة قال النبي عن الساعة وان كادت لتسبقني
قلت فاخبار النبي بتفسير قوله تعالى والشمس تجري لها ذلك تقدير العزيز العليم
بأنه مستقر يومي يتكرر الى يوم القيامة يعد اعجازا لأنه أخبر عن شيء سيحدث بتقدم العلم وهو تفسير معنى الإستقرار بمستقر الشمس عند النجم فيجا الذي سيؤثر على حركتها بجاذبيته
والذي سيحدث بعد ملايين السنين فيكون اقتراب الساعة أمر ليس بالقريب بل بعيد
وهذا ان دل فإنه يدل على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
لأنه هو الذي تحدث عن هذا الأمر بدون أن يسأله عليه أحد وصدق الله اذ يقول : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ

صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس
حتى يجتمع الجميع على قول واحد في سجود الشمس
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإننا يمكن أن نقف على المحكم من النصوص وندع المتشابه جانبا
لحين يجتمع قول الجميع على حقائق مثبتة قاطعة عن الكون وتفاصيله
فما زال البعض يستدل على ثبات الأرض على الأقل أمام الشمس أي تدور حول نفسها بالنسبة للكون المحيط بها دون أن تدور هى حول الشمس
مستدلا على ثبات شكل النجوم وصفحة السماء على مدار ليالي العام بنفس الهيئة كل ليلة
وغير هذا مما ورد في بعض الكتب التي اطلعت عليا مثل قصة الخلق لعيد ورداني
ودوران الأرض بين الحقيقة والخرافة لدكتور عادل سيد العشري
وقد عرض فكرته على بعض العاملين بهيئات متخصصة كجامعة القاهرة كلية العلوم وجامعة الأزهر ومرصد حلوان وهيئة الأعجاز العلمي
وأنا شخصيا عرضت ما قال وما تفكرت فيه على البعض من المعيدين بكلية العلوم فلم أرى قطعا ودليلا قاطعا على تكذيب الإحتمال بثبات الأرض أمام الشمس وإن كانت تدور حول نفسها
بميل محور ليتعقب الليل والنهار كما هو معلوم
ولا يوجد مانع من صغر النسب والأبعاد التي ذكروها لحجم الكون
فلو افترضنا شكل كوكب الزهرة في السماء أصغر 50 مرة من القمر فهو أبعد 50 مرة من القمرة أي 10.5 مليون كم تقريبا
وتكون الشمس على بعد 30 مليون كم تقريبا وليس 150 مليون
وكذا كيف يقبل أن يكون آخر الكواكب وو العاشر على بعد 97 مرة مثل بعد الشمس عن الأرض
ثم يمكن للشمس أن تجذبه وأيضا أن تضيء الجزء المواجه من الكوكب للشمس
في حين أن الكوكب ستكون الشمس عليه أصغر 97 مرة من حجمها الذي نراه على الأرض خاصة أن له غلاف غازي حوله
ويمكن أن تكون بعض النجوم التي نراهاه أصغر 100 مرة من الشمس بالليل عند هذا الكوكب أكبر مائة مرة أي ستضيء هى الكوكب وليس الشمس وفي ناحية مقابلة وضد ناحية اضاءة الشمس
وغير هذا مما ذكرته في كتاب بحر الأدلة وفي حراس العقيدة بعنوان القرآن يتناسب مع كل العصور والمفاهيم في قسم الموضوعات العامة
بجانب التناقض بين أصحاب قانون الجذب العام ونظرية الأوتار الفائقة في الجذب بين الجسيمات الى حد أن كل فريق قد يسقط نظرية الآخر مما لا يدع لنا بدا من القول بان الله هو المحرك للكون وبدون مغناطيسية أحيانا فلا يمكن عمل نموذج مصغر لمجموعتنا الشمسية بنفس أبعادها وان حرص العلماء واطلاقها في الفضاء كي تتحرك
فهم يفسرون جذب الشمس للكواكب على اساس شحنة متولدة عن تفاعلاها النووي المعلوم عنها وتكسب الكواكب قدرة على أن تجذب أقمارها أي ليس فقط على أساس الكتلة والأبعاد
فالذي أود أن أقوله
أن المحكم
هو اثبات القرآن والسنة لحركة الشمس ولم يقل أحد على الإطلاق بثبات الشمس
فكلا الفريقين أصحاب النظرية الأولى والنظرية الحديثة
يقولون بحركة الشمس
والمشاهد العادي يقول بهذا أيضا
ولكن تفاصيل السجود للشمس ه الذي حرك الحوار والخلاف
مع العلم بأن السجود خضوع ويمكن توضيحها للغرب بأن نقول
العلم الحديث يقول أن هناك انضغاط يحدث للشمس بصفة مستمرة لكي يقل الحجم كما تقل الكتلة فيبقى الضغط مثبتا ببقاء النسبة بين حجم الشمس وكتلتها
بجانب بقائها بنفس الهيئة التي خلقها الله عليها دون أن تحيد عنها وارسال طاقة ضوئية وحرارية وشحنات كهربية بصفة متجددة
فهذا خضوع
أما ما قلته في موضوع
سجود الشمس شبهة ام أعجاز
فهو أن سجود الظل قيل عنه أنه بامتداد طوله صباحا ومساءا مع حركة الشمس أمامه قربا وبعدا
فلما لا يكون سجود الشمس بأن يأذن الله بأن يمتد ضوء الشمس الى مسافة بعيدة وتفتح أبواب من السماء في جهة غير مقابلة لنا في الجهة الأخرى من الشمس وهى بمحاذاة مكة في الجانب الآخر من الكرة الأرضية حيث المحيط الهادي فيصل ضوء الشمس الى مستقر تحت العرش
هذا يمكن أن يفسر بأن الشمس ليس فقط كتلة بل هى موجات وشحنات وطبيعتاه غير مطابقة لطبيعتنا ويمكن أن يكون الكثير لم يكتشف عنها
والمؤمن بالله لا يستحيل أي كيفية لسجودها طالما أنها لن يختل معها نظام الكون في تلك اللحظة فالله لا يعجزه شيء وقد ذكرت الآيات سجود القمر والنجوم وما بين السماء والأرض فلما العجب من سجود الشمس وحدها
إن هذا حدث لأننا أدخلنا النصوص الى اطار التصور الفلكي لشكل الكون الذي ما زال يحير العلماء بتقدمهم التقني المدهش فيه الكثي والكثير ومازالت أشياء كثيرة مبهمة حتى عن القمر والشمس القريبين منا
فالخلاصة
أن القول عندنا كان عن حركة الشمس والقمر والليل والنهار اللذين نراهما ونرى معهما نجوما وأجراما متنوعة
في القرآن والسنة مع ما جاء به العلم الحديث من حقائق وليس نظريات
يؤكدان حركة للناظر دون تحديد المسارات ولا الأبعاد ولا السرعات
حتى الكيفية غير معلومة
قال تعالى: وما من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم
ويعد هذا الإستخلاص دليلا على صدق القرآن لأنه أتى في وسط كل آيات الإعجاز العلمي بما يفهمه كل انسان دون أن يحدث عنده أي إشكال ليفهم بعد هذا ويسشتعر قدرة الله الذي خلق النظام المحكم الذي عليه الشمس والقمر والنجوم من مواعيد مثبتة للشروق والغروب تتكرر كل يوم وكل شهر وكل عام
فالقرآن لم يذكر عدد أهل الكهف صراحة لأن العبرة لن تزيد أو تنقص بذكر العدد بقدر ما تتعلق بقوة ايمانهم وحتى لا يشغلنا الجدال الطويل في هذا العمر القصير عن ذكر الله وعن أمور أخرى أكثر نفعا من أمر الدين والدنيا والآخرة

و اللفظ صريح فى أن النهار بسبب طلوع الشمس و ليس بسبب دوران الأرض و هو ما يخالف العلم

الرد
ورد اللفظ فى الكثير من الروايات

فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها
و فى اللفظ شئ من الإبهام و ليس فيه أن الشمس يقال لها اطلعى فتطلع و لعل لفظ فتستأذن فيؤذن لها هو اللفظ الأدق و ليس فيه أى مشكلة من الناحية العلمية

و نعرض الروايات

أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب بدء الخلق (رقم 3199) ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس :‏ ‏أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم ؟ قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم"



مع العلم بأن لفظ النصوص جاء بشكل مناسب لمختلف الأفهام على مدار العصور لذا فيستطيع كل عقل صحيح الإستدلال على صحتها بعدة طرق
ولذا نرى مجيء النصوص بعدة روايات تجتمع حول معنى سجود الشمس في جهة تكون بها أقرب الى العرش مع عدم ذكر الكيفية لذا نرى لفظ تستأذن مع لفظ تحت العرش ولفظ تسجد ولفظ تذهب ولفظ تجري
كل هذا من الغيب الذي تختلف فيه التصورات والمهم أن ظاهر النصوص جاء متوافق مع أقوال العلم الحديث
وكما قلت أن في ذات الوقت الذي نقول فيه بحركتنا حول الشمس والمجرة
فإن بمفوهم المتحرك و المثبت الذي ننسب له المتحرك كما أفادت أقوال اينشتاين
يمكن أن نقول بما لا يتعارض مع العلم الحديث أن الأرض والسماء بالنسبة للكون مثبتة والكون بالنسبة لهما متحرك وبالعكس الأرض والسماء بالنسبة للكون متحركين والكون بين السماء والأرض مثبت ولأن السماء أكبر أضعاف أضعاف من الكون المحيط بنا الى بداية السماء الأولى فإن من الحكمة أن نقول بالقول الأول وهو ثبات السماء معها الأرض بالنسبة للكون
وهذا الكون متحرك يوميا من الشرق الى الغرب حول الأرض ككرة من زجاج كبيرة الحجم جدا يسير عليها بعض الكائنات الصغيرة جدا كنمل أوباعوض أو نحل أو ما شابه ذلك للتقريب للأذهان فلا يمنع حكتها الضئيلةأن تكون تابعة لحركة تلك الكرة من الزجاج
عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا ضِرَار بْن صُرَد حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ سُلَيْمَان بْن زَيْد عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لَيَأْتِيَن عَلَى النَّاس لَيْلَة تَعْدِل ثَلَاث لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ يَعْرِفهَا الْمُتَنَفِّلُونَ يَقُوم أَحَدهمْ فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام ثُمَّ يَقُوم فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ صَاحَ النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض فَقَالُوا مَا هَذَا فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِد فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ حَتَّى إِذَا صَارَتْ فِي وَسَط السَّمَاء رَجَعَتْ وَطَلَعَتْ مِنْ مَطْلَعهَا قَالَ حِينَئِذٍ لَا يَنْفَع نَفْسًا إِيمَانهَا
تفسير ابن كثير
حسن غريب

أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب بدء الخلق (رقم 3199) ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس :‏ ‏أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم ؟ قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" .

الحل الوحيد أن يتحقق أحد الحديثين فى منطقة فى الأرض و الآخر فى منطقة أخرى
فأناس ترى الشمس تطلع من مغربها بعد مضى الليل
و أناس يرون الشمس ترجع من كبد السماء و تنزل فى المشرق

و السؤال
كيف يتحقق ما سبق لو لم تكن الأرض كروية؟
فحينما ينعكس اتجاه دوران الأرض حول محورها
ستكون بعض مناطق الكرة الأرضية ليلا
و بعضها نهارا
و حين تنعكس الحركة
من كانوا فى الليل سيرون الشمس طالعة من مغربها
و من كانوا فى النهار سيرون الشمس عائدة فى السماء إلى مشرقها

و كيف يعلم رجل أمى من 1400 عام أن ناس سترى الشمس تطلع من الغرب و أناس آخرون يرونها ترجع من كبد السماء؟

و نأتى للإشكال فى حديث السجود تحت العرش
و هو أن ظاهر الحديث أن الشمس هى التى تتحرك و ليس الأرض
و هو مخالف لأبسط قواعد العلم

الرد
الحديث على سبيل المثال
و الدليل ورود لفظ كأن -أداة التشبيه- فى بعض روايات الحديث فى البخارى و مسلم و مسند الإمام أحمد



بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان - الإيمان - صحيح مسلم



و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
دخلت المسجد ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس فلما غابت الشمس قال يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏هل تدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال ‏ ‏فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها




وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم - التوحيد - صحيح البخاري



حدثنا ‏ ‏يحيى بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم هو التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
دخلت المسجد ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس فلما غربت الشمس قال يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏هل تدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها




حديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه - مسند الأنصار رضي الله عنهم - مسند أحمد



حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
كنت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد حين وجبت الشمس فقال يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏تدري أين تذهب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها فذلك ‏ ‏مستقرها ‏ ‏ثم قرأ ‏
والشمس ‏ ‏تجري ‏ ‏لمستقر ‏ ‏لها



و مما لا شك فيه أن كلمة كأن لم تأت هنا عبثا و لكنها تفيد التشبيه
أى أن الشمس لا يقال لها ارجعى فى الحقيقة و لكنه تشبيه
أى أن الناس يرونها طالعة من مغربها فكأنها قيل لها ارجعى لا أنها قيل لها ارجعى فى الحقيقة أو أنها رجعت فى الحقيقة



نأتى إلى شبهة أخرى و هى أن الحديث يقول أن الشمس تذهب لتسجد تحت العرش بعد الغروب
و قد يرى البعض أن هذا مخالف للعلم
أولا
لأن الشمس تغرب فى كل لحظة فى مكان على الأرض
ثانيا
لأن الشمس لا تتحرك أصلا عندما تغرب و لكن الغروب ينتج من دوران الأرض


الرد
نقول بعض روايات الحديث لا تربط سجود الشمس بالغروب


قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس :‏ ‏أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم ؟ قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش

فسؤال النبي
salla.gif
جاء بعد غروب الشمس

و لكن لم يقل النبي
salla.gif
أنها تسجد تحت العرش بعد الغروب

فالنبي
salla.gif
لم يحدد وقتا لسجود الشمس تحت العرش

و سجود الشمس و العرش من الأشياء الغيبية التي نؤمن بها لأن الحبيب
salla.gif
أخبرنا بها دون أن نشغل أنفسنا بالتفاصيل

و على كل حال فالشمس فى كل وقت تحت العرش فقد صح عن النبي
salla.gif
أن العرش فوق السماوات السبع فكيف يقال أن الشمس تكون تحت العرش فقط ساعة الغروب؟

و الخلاصة أنه لا يوجد فى لفظ الحديث ما يدل بصورة قاطعة أن الشمس تسجد تحت العرش فقط ساعة الغروب
و لو فرضنا جدلا أن ظاهر الحديث يقول أن الشمس تسجد فقط ساعة الغروب تحت العرش
فنقول
الشمس فى كل لحظة تغرب
الشمس فى كل لحظة تحت العرش
و بالتالى
الشمس فى كل لحظة ساجدة خاضعة لله تعالى
يقول قائل أن لفظ تذهب الشمس صريح فى أن الشمس تتحرك
و العلم يقول أن الليل و النهار ينتجان عن دوران الأرض لا حركة الشمس
نقول
الشمس تتحرك فى القرآن و فى العلم
قال تعالى
و الشمس تجرى لمستقر لها
فى العلم
الشمس تتحرك نحو نجم فيجاVega
الشمس تدور حول مجرة درب التبانة فالمجرة كلها تدور حول نفسها
الشمس تتحرك مع المجرة بعيدا عن المجرات الأخرى فى حركة تؤدى للإتساع المستمر للكون
و لكن ليست حركة الشمس هى التى تسبب تعاقب الليل و النهار

و جاء وقت ظن فيه العلماء أن الشمس لا تتحرك و أن الأرض تدور حولها فقط
و لكن الله يقول أن الشمس تجرى
و يتسع العلم البشرى و يثبت أن الشمس تجرى كما قال الله و يثبت أن كلام الله لا يأتيه باطل من بين يديه و لا من خلفه


و يرى البعض شبهة أخرى و هى أن بعض الروايات فيها لفظ

يقال لها اطلعي فتطلع


و اللفظ صريح فى أن النهار بسبب طلوع الشمس و ليس بسبب دوران الأرض و هو ما يخالف العلم

الرد
ورد اللفظ فى الكثير من الروايات


فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها
و فى اللفظ شئ من الإبهام و ليس فيه أن الشمس يقال لها اطلعى فتطلع و لعل لفظ فتستأذن فيؤذن لها هو اللفظ الأدق و ليس فيه أى مشكلة من الناحية العلمية

و نعرض الروايات

أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب بدء الخلق (رقم 3199) ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس :‏ ‏أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم ؟ قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" .

العين في اللغة:
يسمَّى الشيئان المختلفان بالاسمين المختَلِفين وذلك أكثرُ الكلام كرجلٍ وفرس، ويسمى الشيء الواحد بالأسماء المختلفة نحو السيف والمُهَنَّد والحسام‏، وتسمَّى الأشياءُ الكثيرة بالاسم الواحد لأن المعاني غير متناهية والألفاظ متناهية فإذا وزع لزم الاشتراك نحو عين الماء وعين المال وعين السحاب وعين الشمس...
ولفظ العين من أكثر الألفاظ اشتراكا في معان كثيرة ، ولا يستغني عن ذكرها مصنف في باب معرفة المشترك ، ذكر ذلك السيوطي في كتاب المزهر والأصمعي في كتاب الأجناس وأبو عبد الله بن محمد بن المعلى الأزدي في كتاب الترقيص وابن خالويه في شرح الدريدية والفارابي في ديوان الأدب والتبريزي في تهذيب الإصلاح(1) والثعالبي في فقه اللغة(2) وقد أوصل معانيها الشيخ بهاء الدين السبكي في قصيدة له عينية مدح بها أخاه الشيخ جمال الدين الحسين إلى خمسة وثلاثين معنى وأولها:
هـنـيا قد أقر الله iiعينيفلا رمت العدا أهلي بعينوهى طويلة وتفصيل ما ذكره: 'العين والمكاشف والناحية والذهب وبمعنى أحد وأهل الدار والأشرف وجريان الماء وينبوع الماء ووسط الكلمة والجاسوس وعين الإبرة والشمس والنقد وشعاع الشمس وقبلة العراق واسم بلد وهو رأس عين والدينار خاصة والخرم من المزادة ومطر أيام لا يقلع والعافية والنظر ونقرة الركبة والشخص والصورة وعين النظرة وقرية بمصر والأخ الشقيق والأصل وعين الشجر وطائر والركية والضرر في العين وكتاب في اللغة وحرف من المعجم' وقال ابن الطيب الفاسي معاني العين زادت عن المائة(3)
وأوصلها الفيروزآبادي في القاموس المحيط إلى سبعة وأربعين مرتبة على الحروف وفى كتاب البصائر(4) ما ينيف على خمسين رتبها على حروف التهجي قال والمذكور في القرآن سبعة عشر.

1. المزهر في علوم اللغة وأنواعها السيوطي النوع 25
2. فقه اللغة الثعالبي الفصل 68
3. تاج العروس للزبيدي
4. بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي ضمن الموضوع الباب التاسع عشر - في الكلمات المفتتحة بحرف العين ضمن العنوان (بصيرة في العين)

حرف الجر 'في' له عشرة معان(1)
'في' حرف جر، له عشرة معان:
أحدها: الظرفية، وهى إما مكانية أو زمانية، وقد اجتمعتا في قوله تعالى: 'ألم .1. غلبت الروم .2. في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون .3. في بضع سنين.4.' أو مجازية نحو 'ولكم في القصاص حياة' . ومن المكانية 'أدخلت الخاتم في أصبعي، والقلنسوة في رأسي' إلا أن فيهما قلبا.
الثاني: المصاحبة نحو 'ادخلوا في أمم' أي معهم، وقيل: التقدير ادخلوا في جملة أمم، فحذف المضاف. وروى في الخبر في قوله عز وجل: 'فخرج على قومه في زينته' قال: في ثياب حمر(2) قال الغزنوي: أي مع زينته(3).
والثالث: التعليل نحو 'لمسكم فيما أفضتم عذاب عظيم' وفى صحيح البخاري ' دخلت امرأة النار في هرة ربطتها '.
الرابع: الاستعلاء نحو 'ولاصلبنكم في جذوع النخل'. وقال سويد بن كاهل:
هم صلبوا العبدي في جذع نخلةوقال عنترة:
بـطـل كـأن ثيابه في iiسرحة

والخامس: مرادفة الباء كقول زيد الخير: ويركب يوم الروع منا فوارس * بصيرون في طعن الاباهر والكلى.
السادس: مرادفة إلى نحو 'فردوا أيديهم في أفواههم' .
السابع: مرادفة من كقول امرؤ القيس:

ألا عـم صـبـاحـا أيها الطلل iiالباليوهل يعمن من كان في العصر الخالي ؟وهـل يـعـمـن من كان أحدث iiعهدهثـلاثـيـن شـهرا في
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
التعديل الأخير:

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[لدي شرح آخر لمعنى فتستأذن فيؤذن لها٠
شرحي لن يكون مفصلا لأن الأهم فيه سوف أنشره في المستقبل في بحث خاص لي في العلوم الفيزيائية٠
سأكتفي فقط بالتلميح لشيء مهم في القرآن:
سورة الإنسان الآية ٣٠: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ٠
فإذا أرادت الأرض أن تدور إلا بمشيـئة الله كذلك كل ظاهرة فيزيائية لن تكون إلا بمشيـئة الله الذي له العلم الأزلي٠ هذا العلم الأزلي يشرح لنا بعض المشاكل التي لم يستطع العلماء شرح بعض الظواهر المعقدة فأدخلوا مثلا نظرية وجود Tachyon الدي يتوفر على سرعة أكبر من الضوء و كتلة سالبة٠
مثلا: فسرعة الضوء لن تكون إلا بمشيـئة الله لذلك أجبر الله العلماء في التفكير في Tachyon ٠
فنقول إذن: فتستأذن فيؤذن لها٠ فالشمس التي تجر كل الكواكب تستأذن أي تكمل دورها الفيزيائي و بالتالي دور باقي الكواكب فيستأذن لها لأنها مصدر الضوء فهذا الضوء لازم أن يستأذن له بأمر إلهي أسرع من سرعة الضوء لذلك فكر العلماء في وجود Tachyon لحل بعض المشاكل العالقة٠
أحاول في بحثي أيضا شرح مشكلة graviton و كذلك ربط نظرية النسبية بميكانيك الكوانطا


وكانت هناك مشاركة اخرى تؤيد المعنى
وكذا نخاطب الغرب إذا كنتم تقطعون بحركة الأرض فإن لفظ تذهب قد يشابه لفظ وجدها تغرب كما ورد بقصة ذي القرنين
فنحن نقصد بالشمس ضوءها
وأما إذا كان البعض لا يقتنع إلا بما يفهم من سياق الحديث وظاهره ولا يسلم للغرب فيما ذهب اليه من أراء محاولا تقديم آراء تفيد بغير هذا والأيام ستثبت بإذن الله أي الرأين أصوب
فإن القرآن في كلا الأمرين والسنة بنصوصها الصحيحة قطعت بما لا يخالف الواقع والعبرة منها هى بيان قدرة الله وخضوع الكون له وأنه قادر أن يوقف الشمس وأنه هو المتفضل بتلك النعمة التي قد يمسكها عنا وقد نعاني كل المعانة إذا حجبت ليوم واحد عنا
ودليل هذا أن القرآن لم يحدد بشكل واضح عدد أهل الكهف رغم أن الإشارة واضحة ضمنيا أنهم سبعة وذلك والله أعلم كما قال علماؤنا لكي لا ننظر الى الماديات بشكل يشغلنا عن عظمة الخالق والإيمان بقدرته فالذي يحب لا يشك في قول من يحب إذ أنه اقتنع كل الإقتناع بصدقه فما عاد يفكر في غير صدقه أو يناقش فما بالنا بالله عز وجل
فالإعجاز هو أن لفظ تذهب رغم أنه قد يدل على حركة الشمس إلا أنه لا يقطع بذلك إذا ما كان الواقع خلاف ذلك وله شاهد في القرآن عن ابراهيم ولوط عليهما الصلاة والسلام فمنهما من قال اني مهاجر الى ربي ومن قال اني ذاهب الى ربي
فالكيفية وفهم القائل والسامع مهم او بمعنى آخر لغة العرب مهمة فلا تنفع الترجمة الحرفية لمثل هذه النصوص
وقد يكون سبب ذلك كله أن يناسب القرآن كل البشر في الفترةة من عصر النبوة الى من تلاهم ثم الينا الآن
ولو كان من عند غير الله
لما استطعنا أن نوفق بين نصوصه وعصرنا الحالي أو لخالف عصرا دون عصر
ويكفي كل ما ورد من أوجه الإعجاز في مختلف فروع العلم البشري
وتحدي مضاهته ولو في سطر واحد (سورة الكوثر)
ودخول الناس فيه أفواجا وتحققق كل ما تنبأ بحدوثه تماما كما قال

من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش ) - منتديات أتباع المرسلين الإسلامية



mwa07-post.gif


mwa07-border-l.gif




سجود الشجر والشمس ولفظ القرآن المعجز آراء ومفاهيم واعجاز

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
ثم اما بعد
فلا عجب ان يسجد الشجر قبل الشمس التي لا يصلنا منها سوى الضوء
ولنقرا هذه السطور ومعذرة للاطالة

<LI class=navitems>

b
حول المجموعة الشمسية ولفظ القرآن المناسب لكل العصور والأفهام


Saturday, February 14, 2009 6:40 PM











لقد قرأت في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام عدد الجمعة 13 فبراير خبر اصطدام قمرين للاتصالات في الفضاء لروسيا وامريكا على بعد 870 كيلو متر وهو البعد المستخدم لها غالبا أقمار الإتصالات
لذا أحببت أن أبين بعض وجهات النظر والتساؤلات سنصل منها في النهاية لإعجاز في اتيان القرآن بلفظ مناسب لكل زمان ومكان في التعبير عن الكون رغم تغير نظرة العالم عنه ورغم صراع بين قائلين بثبات الأرض وغيرهم بحركتها ووجود أدلة لدى الفريقين يقتنع بها على الأقل كل منهما (راجع كتاب تصحيح المفاهيم الإصدار الأول دوران الأرض بين الحقيقة والخرافة لدكتور عادل سيد العشري القاهرة الطبعة الثانية لبيان تلك الأدلة للفريقين)
والآن أبين ما توصلت له بنفسي من معلومات عن كسوف الشمس تبين لي اختلاف في ما علمت عن الشمس بالتحديد عن حجمها وكيف أني تأكدت فيما بعد من صحة ما توصلت اليه حيث ظننت أنه أكبر من الأرض ألاف المرات ثم تشككت حتى وصلت الى أنها أكبر مئة مرة وسبعة ثم تأكدت
وانظروا لهذه التجربة
ولقد دعوت الله ان يهديني للحق في امر كلام الغرب عن الكون واقتعنت الان بعد أقل من نصف عام بما توصلت اليه وارتاح قلبي بل أنا الان على قدرة وثقة كافيتين لإقناع أي أحد بالأدلة على ما توصلت اليه والحمد لله
حجم الشمس أكبر من حجم الأرض لدرجة يمكنها أن تستوعب أكثر من مليون أرض بداخلها. تدور الشمس حول نفسها دورانا مغزليا حول محورها المركزي كما يحدث في الكواكب التي تدور حولها. ولكن هذا الدوران ليس بالسهولة أو الإنسيابية التي تدور بها الأرض حول نفسها. تقع أنشطة البقع الشمسية فوق الشمس عندما تتقاطع غازاتها معها أثناء الدوران. ولا تدور الشمس حول نفسها دورانا إنسيابيا لأن الشمس ليست كتلة صلبة. لهذا فإن غازات القطبين الشمسيين تدور بسرعات متفاوتة بالنسبة للغازات حول خط الإستواء على سطحها. مما يجعل الحقول المغناطيسية بهما تنحرف, وهذا يسبب إنحرافات مغناطيسية تظهر كبقع شمسية داكنة فوق سطح الشمس.
وهذا التعقيد في الحقل المغناطيسي شديد بدرجة تجعله ينكمش ويجعل القطبين الشمالي والجنوبي يتبادلان مكانيهما. تتكرر هذه العملية بصفة مستمرة. ويطلق عليها دورة الشمس Solar Cycle (تستغرق الدورة الكاملة 22 سنة). السفر نحو الشمس مستحيل مهما كانت شدة تحمل المركبات للحرارة العالية. وعدم إستطاعة الوصول إليها [gdwl ]ليس بسبب شدة الحرارة فقط ولكن الرياح الشمسية حولها شديدة جدا لدرجة انها تقوم بتغيير مسار أي مركبة تقترب من الشمس. شدة جاذبية الشمس جعلت الكواكب في مكانها تدور حولها وتتخذها مركزا للدوران.

قد تبدو الأرض لنا أنها مكان جميل وكبير. بينما كوكب المشتري أثقل منها 317 مرة و كوكب زحل يكبرها وزنا 95 مرة. ورغم كبر هذه الكواكب نجد أن الشمس تضم وحدها 99,98% من كتلة المجموعة الشمسية لشدة جاذبيتها. والشمس تكبر عن الأرض حوالي 109 مرة في الحجم.وبعد إختراع التلسكوب (المقراب) أكتشفت ثلاثة كواكب في المجموعة الشمسية وهي كوكب أورانوس (عام 1781) وكوكب نبتون (عام 1864) وكوكب بلوتو (عام 1930). كما إكتشفت آلاف من الأجسام الصغيرة الحجم كالمذنبات والكويكبات.
على رابط ويكبديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_% D8%A7%D9%8 4%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9

الصواب لوفرض بعد الشمس 93 مليون ميل

أن تكون أكبر مائة مرة من الأرض











ملحوظة هذه الصورة أقرب لواقع النسب الظاهرية لقرص الشمس والقمر أمام الراصد والمتصور ولكن بعد القمر يكون الى الوراء قرب نهاية مثلث الظل الداكن

ويمكن عمل معادلة تجمع بين خسوف القمر وكسوف الشمس نتأكد بها من صحة الأرقام المرصودة لمزيد من التثبت لمن أراد ليس هذا وقت بسطها


يقال الخسوف لظاهرة غياب القمر، والكسوف لظاهرة غياب الشمس . وقيل: الكسوف فيهما إذا زال بعض ضوئهما، والخسوف: إذا ذهب كله. ويقال عين خاسفة: إذا غابت حدقتها، والأرض والقمر جسمان معتمان يأتيهما الضوء من الشمس . والخسوف يحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على خط واحد مستقيم . فالأرض تبعد عن الشمس مسافة 93 مليون ميل ويبعد القمر عن الأرض 230 ألف ميل ( قلت يوجد خطأ في الموسوعة غير مقصود حيث لم يكتب الصفر في 230) وقطر الشمس أكبر 400 مرة من قطر القمر . والكسوف يكون للشمس و غيابها نهاراً .وعندها نقول كسوفا كليا او جزئيا .أما الخسوف فيكون للقمرفي غيابه ليلاً عندها نقول خسوفا كاملا او جزئيا. ولما يكون القمر بيننا وبين الشمس يكون نصفه المظلم أمامنا ونصفه المضيء من الجهة المقابلة للشمس، فلا نرى منه شيئاً ويسمى هذا الوضع بالمحاق . وعندما يتحرك القمر إلى الشرق يبدأ الوجه المضيء بالإطلال علينا ونسميه هلالاً إلى أن يصل إلى الجهة المقابلة فنرى نصف القمرالمواجه للأرض و المضيء بدرا كاملا ثم يعود ليصبح محاقا لايري . وهذه الظاهرة الطبيعية تحدث منذ أن خلق الله الأرض والشمس والقمر . تنشأ ظاهرة خسوف القمر في منتصف الشهر القمري عندما تحجب الأرضُ ضوءَ الشمس أو جزءاً منه عن القمر. بمعدل خسوفين لكل سنة. و المرة الوحيده التي حدث فيها الخسوف ثلاث مرات هي عام 1982 . ويمكن رؤية الخسوف في المناطق التي يكون فيها القمر فوق الأفق .
وبهذا يتبين أن الشمس أكبر من الأرض مئة مرة وهو ما يمكن حسابه بمعلومية قطر ظل القمر على الأرض في وقت الكسوف للشمس
فهو مئة ميل وهو رأس المخروط أو أقرب ما يكون له أي رأس المثلث الذي ينتهي الى القمر بضلعيه الممتدان منه ثم الى الشمس لصير قطر الشمس قاعدته وقطر القمر ضلع موازي لها داخل المثلث
والمعادلة تقول نصف قطر القمر ÷ بعده = نصف قطر الشمس ÷ بعدها
وبالتعويض يتبين ما أكدناه
والسؤال الذي يقدح في بعض ما توصلوا اليه هل كثافة الشمس ستعادل 2000 مرة مثل الأرض ذلك لأنهم قالوا أن كتلة الشمس 200 ألف مرة مثل كتلة الأرض
أضف الى ذلك أنهم قالوا أن مادة الشمس ويطلق البعض عليها اسم البلازمة وهى الغازات المتأينة الملتهبة غالبا مثل الأيونو سفير في طبقات الجو ودرجة الحرارة ألف عندها
قالوا أنها تعادل في كثافتها مثل كثافة الرصاص 15 مليون مرة أو رقم قريب من هذا
ولا يعقل تصور هذه الكثافة ونحن نرى نافورات اللهب على سطح الشمس تشابه الخارجة من باطن الأرض
والشاهد أنهم يفترضون الكثير من الإفتراضات ويتصورون التصورات التي عجزوا أحيانا عن البرهنة على صحته فمادة البلازما لم ينجحوا عندما ضاهوها في المفاعلات في انتاج الطاقة المشابه للشمس منها رغم توفير نفس الإحتكاك بين الجزيئات والحرارة والضغط
وعليه فليس كل ما يقال عن الشمس قواعد وقوانين بل بعضها نظريات وتصورات
وانظروا ما هى نظرتهم للكون حتى تعلموا أنها مجرد نظرة وصفية ليس أكثر وما أتاهم الله من العلم هو القليل


حقيقة الكواكب والنجوم تتكون من تجمعات مكثفة ومنكمشة من سحب هائلة من الغازات والغبار بين النجوم. وهذه المواد في هذه السحب في حركة دائمة حتى السحب نفسها في حركة لتدور نحو تجمع جاذبية المجرة. نتيجة لهذه الحركة تبدو السحابة عندما نراها من نقطة قرب مركزها وهي تسير ببطء. هذا الدوران يمكن وصفه بأنه عزم زاوي Angular Momentum وهو مقياس مثبت لحركة هذه الأجسام الفضائية ولا يتغير. وهذا الثبات في العزم الزاوي يشرح لنا كيف أن الراقصين على الجليد يدورون بحركة سربعة مغزلية فوقه عندما يضم الراقص ذراعيه ليكونا على مقربة من محور حركة دوران الجسم وكلما إقترب الذراعان زادت السرعة مع الإحتفاظ بشدة العزم الزاوي. عندما يبسط الراقص ذراعيه تقل السرعة كنتيجة نهائية للحركة المغزلية. هذا نجده واضحا في لعبة (المغزل)التي يلعبها الأطفال. هذا الدوران المغزلي لسحابة داخل مجموعة نجمية يجعلها تتقلص على ذاتها وتحمل معها جزءا من العزم الزاوي الأصلي. هذه السحب الدوارة تنبسط مكونة أقراصا تتجمع أجسامها وتتكثف لتكون النجوم الكواكب الدوارة. ولاشك أن لكل كوكب سنته ويومه. واليوم يحدد مدته الفترة التي يدور فيها الكوكب حول نفسه. فالأرض تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة حتى هذا اليوم. فيومها يعادل 24 ساعة. والسنة لكل كوكب تعادل عدد الأيام التي يدور فيها الكوكب دورة كاملة في مداره حول الشمس. لهذا فالأرض سنتها تعادل 365 يوما وربع يوم .
لماذا مدارت الكواكب حول الشمس منتظمة؟ ولماذا تقع في نفس المستوى؟ ولماذا تدور في نفس الإتجاه في مدارات تقريبا دائرية؟ كل هذا سببه قوة جاذبية الشمس وهي القوة السائدة في المجموعة الشمسية. وتعتبر الوحدة القياسية(Astronomical Unit) ،(AU)، هي الوحدة الفلكية التي يقاس بها المسافة بين الكوكب والشمس. والوحدة الفلكية الواحدة(1AU) هي متوسط المسافة بين الأرض والشمس. فبينما كوكب عطارد يبعد عن الشمس 0.39 AU نجد كوكب بلوتو يبعد عنها39 AU. لهذا نجد سنة عطارد تعادل 88 يوما أرضيا لقربها من الشمس وسنة كوكب بلوتو تعادل248 يوما أرضيا يدوران فيها دورة كاملة حول الشمس. وبينما نجد الأرض تدور في محورها حول نفسها دورة كاملة كل 24 ساعة نجد كوكب المشتري يدور حول نفسه في أقل من 10 ساعات أرضية بينما كوكب الزهرة يدور حول نفسه مرة كل 243 يوما أرضياحيث يدور من الشرق للغرب .

وأسألهم لماذا يوم المريخ مثل الأرض رغم اختلاف المسافة عن الشمس عن الأرض
ولماذا مستوى دوران كوكب الزهرة مختلف 90 درجة عن باقي الكواكب في الدوران حول نفسه
ولماذا كوكب نبتون كما قرأت مختلف في اتجاه دورانه حول الشمس عن باقي الكواكب


كواكب المجموعة الشمسية مع قمر الأرض عدا بلوتو .النسب الحجمية غير حقيقية


.



هذا جدول يصف الكواكب السّيّارة(كل الأرقام نسبة للأرض):
tr>
اسم الكوكب قطره كتلته بعده عن الشمس طول سنته طول يومه عطارد0.3820.060.380.24158.6
الزهرة0.9490.820.720.615-
243الأرض
1.001.001.001.001.00المريخ

0.530.111.521.881.03
المشتري11.23185.2011.860.414
زحل9.41959.5429.460.426
أورانس3.9814.619.2284.010.718
نبتون3.8117.230.06164.790.671
بلوتو5914.18 كم،-2300164.8-

ولكل من الكواكب الثمانية اقمار إلا عطارد والزهرة. في النظام الشمسي أيضا ما يسما حزام كويبر (ومنها كواوار) وسحابة اورت خارج بلوتو وهي كويكبات جليدية.
وأسأل هل يمكن أن تجذب الشمس كوكب بعد بلوتو وتضيئه أيضا على رغم بعده 97 مرة مثل الأرض عن الشمس
أي ستصير الشمس عليه مثل النجمة أصغر 97 مرة من حجمها الذي نراه
ولو افترضنا أن الغلاف الجوي يقلل حجم الشمس وهذا غير سليم لن القمر يبدو بحجمه فسوف ينقص حجم الشمس على الأقل عشرين مرة
فكيف لها أن تضيء الكوكب فنراه ونرى قمره ؟

الذي أود أن أركز عليه أن قانون نيوتن أغفل درجة الحرارة
فيجب أن يأخذ في الإعتبار حال الشمس على سطح الكوكب الذي تجذبه فكيف يعقل أن تصل جاذبية الشمس بقوة تجذب كوكب مع أن ضوءها وهو أسرع الأشياء يكاد يصل باهتا بل وحرارتها لا تصل أحيانا خاصة بلوتو
بل انظر الى نظرية الأوتار الفائقة التي تكاد تلغي قانون الجذب العام
حيث تقول بوجود أوتار تجذب الأجرام والجسيمات لبعضها وهى في قطرها دقيقة جدا مثل قطر الذرة أو أقل بكثير

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1_%D8%A7% D9%84%D9%8 1%D8%A7%D8%A6%D9%82%D8%A9

نظرية الأوتار الفائقة Superstring theory محاولة لشرح طبيعة الجسمات الأولية و القوى الأساسية في الطبيعة ضمن نظرية واحدة عن طريق نمذجتهم جميعا في إطار اهتزازات لأوتار فائقة التناظر شبيهة بالأوتار في نظرية الأوتار. تعتبر هذه النظرية إحدى النظريات الواعدة المرشحة لحل إشكالية الثقالة الكمومية.مصطلح "نظرية الأوتار الفائقة" هي اختصار لعبارة "نظرية الأوتار فائقة التناظر" أي انها تختلف عن نظرية الأوتار البوزونية التي تتضمن دورا للفرميونات مع التناظر الفائق .
المشكلة الأهم في الفيزياء النظرية تكمن في موائمة نظرية النسبية العامة ، التي تصف الثقالة (الجاذبية) و تطبق على البنى واسعة المجال (نجوم ، مجرات ، تجمعات فائقة) مع نظرية ميكانيك الكم التي تصف القوى الأساسية الثلاث الأخرى .
و كانت النتيجة هي تطوير نظرية الحقل الكمومي للقوى التي انتجت احتماليات لامنتهية و بالتالي كانت عديمة النفع في حل المشكلة. للتخلص من هذه اللانهايات كان لا بد للفيزيائيين من تطوير تقنيات رياضية بحتة (تدعى إعادة الاستنظام renormalization ) ، هذه التقنيات عملت بشكل ناجح مع القوى الثلاث : الكهرومغناطيسية و النووية الضعيفة و القوية ، لكنها لم لم تكن ناجحة مع قوة الثقالة . لذا كان من الضروري تطوير نظرية كمومية للثقالة تعتمد وسائل مختلفة لاستيعاب و وصف كافة القوى .

اننا يمكن أن نقول في النهاية أن العلم الحديث أهمل الوحي الإلهي
وأنه تصور مركزية الجسم المضيء وقوته ثم بنى ما اكتشفه بعدها على أساس ذلك
وأنه قد يكون لهم الحق في بعض ما يقولون ولكن الذي يجب أن يعلموه أنه اذا صح نص وقطع بفهم له فإنه لا مجال لنظرية مقابله
وبخصوص سجود الشمس فقد جاءت النصوص تحمل معنى الحركة دون تحديد مسارها ولا سرعتها ولا بعدها عنا
وهذا في ظني لكي يناسب كل العصور فالعبرة ليست بمن يدور حول الآخر فالمهم أن الله هو الخالق وأن هذا النظام هو الدال على ذلك
فهل يؤمنون
ولقد قال الله ان الخلائق كلها تسبح وتسجد ومنها قوله والنجم والشجر يسجدان
فهل اعترض أحد على سجود الشجر
وقد يدل هذا على أن هناك حركة وكيفية للسجود لا تدركها حواسنا
أو أن السجود يحمل معنى الخضوع
وبالتالي فلا شك أن كلام النبي بسجود الشمس أمر صحيح
لأن العلم الحيدث نفسه يقول بتغير حجمها وكتلتها بمعدل منتظم فكلما نقصت الكتلة باحتراقها انكمشت لكي يظل النسبة بين الكتلة والحجم كما هى والضغط كما هو والحرارة والطاقة كما هى
هذا ولقد قالوا بأن بعض النجوم أكثر انضغاطا منها في محاولة لتفسير قوة اضاءة النجم
وهذا ان دل فإنه يدل على أن بعض النجوم يكون أقوى لقربه او لقوته كما ذكروا وبالتالي فعامل الضوء وقوته والحرارة كان لابد أن يوضع في الحسبان مثل الكتلة والمسافة التي استخدمها نيوتن في قانون الجذب العام
ومن هذا أصل الى أن الكون قد يكون أقل حجما بكثير مما يظنوا وأن السرعة التي يصعد بها الصاعد في الفضاء قد تكون سرعة كبيرة مثل سرعة الهروب من الجاذبية والسفر يظل 500 عام للوصول للسماء وحينها قد يبقى لبعض النجوم أن تكون فوق السماء ليصل ضوءها لنا لشافيتها وهو ما ذكره السعدي في تفسير سورة الملك في تفسيره المختصر المشهور
وقد تكون كل النجوم اسفل السماء ولكن بأحجام أقل مما يظنوا
وعلى كل وعلى فرض صحة ما قالوه فإن الكون ككل في قبضة الله وحركته بطريقة معاكسة لحركة الأرض بنفس السرعة يجعل الأرض بنفس الهيئة مقابل البيت المعمور في السماء
تماما كما يحرك أحدنا منضدة من مكان الى آخر دون أن يثر على ما عليه من أشياء تعمل بكل دقة أو يجعلها تدور بما عليه
خاصة أنه لا توجد جاذبية كبيرة تشمل كل هذا الكون ليحدث أي قصور ذاتي يؤثر على انتظام حركة المجرات والأجرام
والمسلم يؤمن بأن النص القرآني وتفسير النبي له على ظاهره ما لم تأتي حقيقة علمية مقابله فعندها يأول معنى الحديث فقط بما لا يحمله ما لا يحتمل من اللغة والبيان
وهذا يمكن أن نراه في كتاب أحكام المولود للشيخ عادل عزازي في أحاديث نفخ الروح وتخليق الجنين
فهناك رواية لابن مسعود تقول ثم يكون علقة في ذلك مثل ذلك ثم يكون مضغة في ذلك مثل ذلك أي في الأربيعن يوما وليس في أربعين أخرى
كذلك الروايات التي أتى بها أخونا بلفظة كأن في سجود الشمس وجريانها
في اشارة لفهم العالم اليوم عن الكون ان كان صحيحا بكل جزئياته
وصدق الله اذ يقول ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
ومن يقرا يجد أن حتى ظاهر النصوص لا يتعارض مع العلم لأن جريان القمر معطوف على جريان الشمس في القرآن رغم اختلاف ما هية كل منهما
الأمر الذي يجعلنا نفهم منه الإشارة الى وضعيهما بالنسبة للناظر من على الأرض
فالكلام مخاطب به المخلوق أم صنعة الخالق لتعديد النعم فليس المهم حتى ترتيب خلق السماء قبل الأرض أو الأرض قبل السماء كما قد يتوهم التناقض فيه البعض بسذاجة لأوهل وهلة إذ أن القرآن يعتني في المقام الأول بالهدى ثم الحكمة ثم العلم
لأن العقول تتفاوت لكن الضمير يجتمع عند الجميع غالبا بل دائما على وجود خالق منعم ومهيء لهذا الخلق كله
والدليل سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة لم يذكر الخالق عدد أهل الكهف رغم الإشارة له بصراحة لأنه لن يجدي بشيء في الهدف والعبرة
انهم فتية آمنوا بربهم
وسبحان الله دائما تأتي النصوص شاهدة على ما قطع به علماء كل عصر
وصدق الله لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
ولن أترك المتصفح يتوه في الكلام والإستدلال فقط سؤال واحد
لماذا لم يستطع أحد لليوم عمل نموذج مصغر للمجموعة الشمسية على وفق الكتل والمسافات ونقله للفضاء حيث اللا جاذبية وتصويره
لقد قال صاحب لي معيد في كلية العلوم أزهر
لن يدور شيء قلت لما ؟ قال لأن شحنة الشمس من التفاعلات التي بها هى التي تشحن الأرض وتجذبها
بل وقال أن الأرض تجذب القمر نتيجة هذه الشحنة التي تستمدها من الشمس

ولو صدق فقد يكون هذا مشيرا ومفسرا للمادين والغربين
لكيفية استأذان الشمس في الطلوع كل يوم فهي تصدر طاقة كل يوم بها تشرق وتتحرك المجموعة الشمسية لا سيما الأرض التي وجدوا البقع الشمسية بالشمس تتحرك على سطح الشمس حول محورها بنفس سرعة الأرض حول الشمس مرة كل عام أيضا القمر يدور حول نفسه بنفس سرعته حول الأرض
توافقت الشمس والقمر ليبقى الوجه المقابل منهما دائما هونفس الوجه طوال العام

وصدق الله ذلك تقدير العزيز العليم


ملاحظة قد توجد كواكب حتى 16 كوكب بالفعل ولكن حجمها صغير وقد تكون مجرد كويكبات لذا حدث حيرة على كوكب بلوتو وانتهت بجعله كوكب قزم هو وكوكب ضمن حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى قطره الف كيلومتر والكوكب العاشر وقد قرات بمجلة العلم عن المسئول عن مرصد يتابع هذا الكوكب العاشر باستمرار ومخص لمتابعته المستمرة ان تعريف الكواكب صعب ولكنه قد بقيت المدارس الأوربية تدرس لفترة طويلة أن الكواكب عددها 11
ملحوظة لقد تم حساب درجة تصغير ظل القمر عن حجمه الحقيقي في الكسوف الكلي فكانت 20 مرة من 3000 كم قطره الى 166 كم والمسافة مثل قطر القمر 110 مرة 350 ألف كم تقريبا
في المقابل يكون ظل الأرض في خسوف القمر على مسافة 110 مرة مثل الأرض = نصف العشر لقطر الأرض أي أقل عشرين مرة
ويكون أقل عشر مرات على بعد 50 مرة كقطر الأرض
ويكون أقل خمس مرات على بعد 25 مرة مثل قطر الأرض
ويكون أقل أربع مرات على بعد 20 مرة تقريبا مثل الأرض
والمشاهد أن هذا البعد يساوي مثل قطر القمر 80 مرة لأن قطر الأرض أكبر 4 مرات من قطر القمر=254560كم 254 ألف كم
والطبيعي 110 مرة مثل القمر =350 ألف كم
وهذا البعد بفارق 30 % من البعد المعروف
فيكون هناك فارق
مما يبين وجود نسب تقريبية ليس أكثر وأن الأبعاد قد تكون غير دقيقة
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
PurpleSunset.jpg

/,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
ثلاثة أحوال ii؟


الثامن: المقايسة - وهى الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لاحق - نحو 'فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل'
التاسع: التعويض، وهى الزائدة عوضا من 'في' أخرى محذوفة كقولك 'ضربت فيمن رغبت' أصله: ضربت من رغبت فيه، أجازه ابن مالك وحده بالقياس على نحو قوله * فانظر بمن تثق * على حمله على ظاهره، وفيه نظر.
العاشر: التوكيد، وهى الزائدة لغير التعويض، أجازه الفارسي في الضرورة، وأنشد:
أنا أبو سعد إذا الليل دجايخال في سواده iiيرندجا
وأجازه بعضهم في قوله تعالى: 'وقال اركبوا فيها'


1. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري
2. المنهيات للحكيم الترمذي
3. تفسير القرطبي

أصل الرؤية

نحن لا نرى الألوان والأشياء على الحقيقة، وإنما نرى الأشعة التي تعكسها أو تصدرها هذه الأشياء، تستقبلها أعيننا، وتحولها إلى إشارات كهرومغناطيسية تنتقل من خلال أعصاب العين إلى الدماغ، الذي يترجمها صورا ملونة. فكل لون يرتبط بطول معين لموجة ضوئية من الطيف المرئي.


بعيدا في الأفق ، في اتجاه الغرب ، يكون النهار. السحاب والغبار البعيدين يحدثان تشتتا للضوء الأبيض على جميع الأطوال الموجية للضوء. كلما انتقل ضوء النهار شرقا إلى عينك ، تناثرت الأشكال الزرقاء في اتجاه الأرض. عند الغروب أشعة الشمس تقطع مسافات طويلة من خلال أجزاء الغلاف الجوي الكثيفة لتصل إلى عين المراقب. وما تعبره من طبقات الغلاف الجوي طوله اكثر من 30 مرة مقارنة مع ما تعبره حينما تكون الشمس مباشرة فوق المراقب. ينكسر ضوء الشمس على الغلاف الجوي للأرض فتتشتت الأشعة بجزيئات الجو وقطرات الماء. الأطوال الموجية البنفسجية والزرقاء تتناثر عموما نزولا نحو الأرض. وهذا يجعل من السماء تبدو زرقاء كلما كان النهار (والشمس مرتفعة في السماء). في المقابل، نحو الشرق حيث الغروب، الضوء الذي تراه فقد أطواله الموجية البنفسجية والزرقاء، وتركك مع أطياف شتى من الأصفر والأحمر وأيضا الأرجواني.
wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 640 في 480 وحجم الصورة 41

كيلو بايت
PurpleSunset.jpg


ClevelandPeninsulaSunset.jpg

TongassNarrowsSunset_t.jpg

وجدها تغرب في عين حمئة
إذا اخترنا لحرف الجر 'في' معنى المصاحبة أي بمعنى 'مع'، وللفظ 'عين' معنى 'شعاع الشمس' في 'وجدها تغرب في عين حمئة' من الآية 86 من سورة الكهف، فإن ذو القرنين سيكون قد وجد الشمس تغرب مع أشعة حمئة نسبة إلى الحمأة وهو الطين الذي خرج من النهر(1)، وهذه الأشعة هي نفسها الأشعة التي تعكسها الحمأة، أكثر موجات الضوء الأحمر طولا(2)، وبكثافة تقل كلما تقدم وقت الغروب.

wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 576 في 383

وحجم الصورة 21 كيلو بايت


DSC_0323.JPG



1. كتاب العين للخليل بن أحمد






و قد يقول قائل

حتى لو سلمنا أن اللفظ الأدق هو

تستأذن فيؤذن لها
فالمعنى أن الشمس تستأذن الله عز و جل فى الطلوع
و الله عز و جل يسمح لها
أى أن الشمس هى التى تتحرك و تطلع
و ليست الأرض هى التى تدور
و للرد نقول
إن استئذان الشمس غيب لا يعلمه إلا الله تعالى
و قد يكون المعنى أن الشمس تستأذن الله فى الطلوع بكيفية لا نعلمها
فيأذن الله لها بأن يجعل الله تبارك و تعالى الأرض تدور حول محورها
و الله تعالى أعلى و أعلم







و أما السؤال عن كيف تذهب الشمس للسجود تحت العرش فتقول بعون الله:


إن هذا الحديث صح الصادق المصدوق (صلى الله عليه و سلم) و لكنه على سبيل التمثيل و هذه الأساليب التعبيرية مستفيضة مستساغة فى لغة العرب، و إنما يستشكل هذا من لم يتذوق لغة العرب و مالهم من الإفتتان فى الأساليب و طرق البيان، و نحن بلاشك نجزم بأن الشمس تسجد حقيقة و تخاطب ربها لكن كل هذا لا يُعلم كيفه كقوله تعالى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَابّ وَكَثِير مِنْ النَّاس)) و جميعنا يشهد الشجر و الدواب و الشمس و القمر و لا نعلم كيف يكون سجودهم ولا مخاطبتهم لربهم سبحانه فكل منهم قد علم صلاته و تسبيحه ، فلا يجب أن نتكلف التشبيه و التصويرالنمطى فى كل شىء و إلا فكيف نفهم قوله عليه الصلاة و السلام عن الرجل الذى نام عن الصلاة ((هذا رجل بال الشيطان فى أذنيه)) هل يحمل اللفظ على المعنى المدرك المشاهد؟ بالطبع لا فهذه مسائل تمثيلية تقع حقيقة ولكن ليس بالصفة التى تنطبق علينا





و قد قال العلماء عن هذا الحديث المبارك أن السجود قد يكون متكرراً فى كل لحظة كلما غربت الشمس عن جزء من أرض الله،



و قال البعض أن السجود يكون بعد الغروب عن الأرض التى كان بها رسول الله تحديداً و هى جزيرة العرب أرض البعثة حيث أول بيت وضع للناس و أخر بيت، بيت الله الحرام و مركز الحج و قبلة الإسلام.



و يدل على ذلك أن الشمس إن كانت تذهب لتسجد تحت العرش كما يشبه العقل البشرى فهل يعنى ذلك أنها لا تكون تحت العرش قبل الذهاب؟

الإجابة لا لأن الأحاديث صحت بأن العرش هو أكبر المخلوقات و سقفها كلها و هى بجانبه كحلقة فى فناء

و لو قيل أنها إذا غربت تكون أقرب للعرش فهذا ينافى معتقد من قال بثبوت الأرض إذ أن أقرب لحظة للشمس من العرش حينها ستكون و هى فى الفلك الرابع فى كبد السماء لا حين تغرب







اما إذنه تعالى لها بالعودة من حيث أتت فهذا لأن الشمس و إن كانت لا تغرب بذاتها فهى التى تسبب الغروب بتأثير جاذبيتها على حركة الأرض فالأرض تدور بسبب تأثير جاذبية الشمس عليها ، لذا فالفعل للشمس و الأثر على الأرض

و من جهة أخرى فإن الأمر يتحقق تطابقاً او التزاماً، فحين يامر الاب ابنه بشراء منتج معين فهذا يتضمن طلباً للبائع أن يبيعه اياه . و حين يطلب شخص من أخرأن يناوله الكتاب الذى فى يد فلان ، فهذا طلب ضمنى لهذا الفلان بتسليم هذا الكتاب..إلخ،

كذا فإن الإذن للشمس بالشروق يتضمن إذناً لكل المخلوقات بالسير فى ناموسها المقدر لأن كل شىء مسير بإذنه ولا تُرفع قدم عن قدم إلا بإذن الله تعالى ، و هذا الكون و إن كان الله تعالى قد وضع له نواميسه المسببة إلا أنه مسبب الأسباب و مقدر المقادير سبحانه ،و حسبك أن تقرأ الحديث باللفظ الصحيح الوارد فى مسند الإمام أحمد قال : {حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ كُنْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد حِين غَرَبَتْ الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب الشَّمْس ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد بَيْن يَدَيْ رَبّهَا عَزَّ وَجَلَّ فَتَسْتَأْذِن فِي الرُّجُوع فَيُؤْذَن لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع إِلَى مَطْلِعهَا ...الحديث} فكلمة كأن يتجلى فيها المعنى التمثيلى
{حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وعبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏المعنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم بن عتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
‏كنت ‏ ‏رديف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال ‏ ‏فإنها تغرب في عين حامية تنطلق حتى تخر ساجدة لربها تحت العرش ، فإذا حان وقت خروجها أذن لها فتخرج فتطلع فإذا أراد الله أن يطلعها من حيث تغرب حبسها ، فتقول يارب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعى من حيث غبت} رواه ابو داود و احمد و الحاكم







قالوا:

هذا الحديث يؤكد ان الشمس تسجد فى عين حمئة حقيقة

الحديث بذلك اللفظ ضعيف لا يصح عن النبى صلى الله عليه و سلم و العلة فيه سفيان بن حسين







وقال يعقوب بن شيبة صدوق ثقة وفي حديثه ضعيف



وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري



وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة إلا أنه كان مضطربا في الحديث قليلا



وقال العجلي ثقة وقال بن سعد ثقة يخطىء في حديثه كثيرا



وقال أبو داود عن بن معين ليس بالحافظ



[تهذيب التهذيب 4/190]



فكما نرى أنه كان مضطرباً مخلطاً فى الحديث و سىء الحفظ رحمه الله ، و قد ضعفه غير واحد من أهل العلم



و الحديث فى البخارى و مسلم من غير طريق سفيان و ليس فيه لفظة غروب الشمس فى عين حمئة البتة، فهو مما تفرد به و اختلط عليه الحديث بأية القران الكريمة



ففى البخارى



حدثنا أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: (يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم





وفى مسلم



حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب:

حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها"








أئمة التفسير الأكابر تنبهوا لضعف هذه الزيادة و لم يعتمدوها فى تفسير الأية الكريمة فى سورة الكهف





قال الإمام إبن كثير:





{وَقَوْله : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس " أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الْأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب وَهُوَ مَغْرِب الْأَرْض وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالْأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الْأَرْض مُدَّة وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِهِ فَشَيْء لَا حَقِيقَة لَهُ وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلَاف زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ وَقَوْله : " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ وَهِيَ لَا تُفَارِق الْفَلَك الرَّابِع الَّذِي هِيَ مُثْبَتَة فِيهِ لَا تُفَارِقهُ }






و فى تفسير القرطبى:





{وَقَالَ الْقَفَّال قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر , وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا , فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه وَاَللَّه أَعْلَم . }






وفى تفسير الجلالين:





{"حَتَّى إذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس" مَوْضِع غُرُوبهَا "وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة" ذَات حَمْأَة وَهِيَ الطِّين الْأَسْوَد وَغُرُوبهَا فِي الْعَيْن فِي رَأْي الْعَيْن وَإِلَّا فَهِيَ أَعْظَم مِنْ الدُّنْيَا "وَوَجَدَ عِنْدهَا" أَيْ الْعَيْن "قَوْمًا" كَافِرِينَ "قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ" بِإِلْهَامٍ "إمَّا أَنْ تُعَذِّب" الْقَوْم بِالْقَتْلِ "وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا" بِالْأَسْرِ}




قال العلامة السعدى:



{إنها أسباب قوية كثيرة داخلية و خارجية بها صار له جند عظيم ذو عدد و عدة و نظام و به تمكن من قهر الأعداء و من تسهيل الوصول إلى مشارق الأرض و مغاربها و نواحيها فأعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس حتى رأها فى مراى العين كأنها تغب فى عين حمئة و هذا هو المعتاد لمن كان بينه و بين أفق الشمس الغربى ماء و كا يابسة يتبعها ماء رأهل تغرب فى نفس الماء و إن كانت فى غاية الأرتفاع..أهـ}







فالملاحظ من هذه التفاسير أن أحد منهم لم يعتمد هذا الحديث و لو صح لما أمكن العدول عنه!



القول بأن الشمس تغرب فى عين يناقض أساساً ذهابها للسجود تحت العرش لأن العرش أعلى المخلوقات و سقفها فلو تخيلنا الشمس تغرب فى عين طينية حقيقة فكيف تتجه إلى الأعلى عن طريق التدنى فى الأسفل؟!

ان دراسة العلم الحديث للأرض على كونها متحركة انما هو للتقريب وللتسهيل في تخيل الظواهر المرصودة حولنا خاصة وأن العلم الحديث لا يرى ولا يعلم وجود سماوات سبع وعرش وخالق لأنه يفصل الدين عن منهج دراسته لوجود متخصصين في هذا الشأن ولإختلاف الديانات

فهو يهتم بالحسيات وإن كان في بعض نظرياته تبين وجود عدة طبقات من الكون المحيط بنا كل منها يغلف الآخر
ووجود مادة مظلمة
وهذا يمكن مشاهدتة على موسوع الإعجاز العلمي
فقضاهن سبع سموات في يومين








شبكة موسوعة الإعجاز العلمي www.55a.net

راجعها بالصور من على الموقع





صورة للكون المضاء بالنجوم

الدكتور منصور أبوشريعة العبادي

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
نشرت مجلة العلوم الأمريكية في عدد خاص في عام 1991م أهم الإنجازات العلمية التي حققها البشر في القرن العشرين وقد حصرتها في خمس مواضيع رئيسية وهي الكون المتوسع واكتشاف جزيئات الحياة واكتشاف بنية المادة وأنظمة الاتصالات والحواسيب وأخيرا الصفائح التكتونية وانجراف القارات. وما يهمنا من هذه الإنجازات في هذه المقالة هو ما يتعلق بالنظريات التي تشرح الطريقة التي نشأ بها هذا الكون من العدم حيث نجحت هذه النظريات إلى حد كبير في تفسير الظواهر الكونية المختلفة التي يشاهدها البشر من فوق الأرض التي يعيشون عليها بعد أن كانت ألغازا حيرت فلاسفة وعلماء البشر. ظهرت أولى هذه النظريات وهي نظرية الإنفجار العظيم في العشرينات من القرن العشرين وقد هزت نتائجها الأوساط العلمية حينئذ حيث أنها قد حسمت الجدل نهائيا فيما إذا كان هذا الكون حادث له بداية أم أزلي بلا بداية. ولقد جاءت نظرية الإنفجار العظيم لتؤكد على حقيقتين مهمتين ذكرهما القرآن الكريم أولاهما أن هذا الكون حادث وليس أزلي وثانيهما أن المادة الخام التي صنعت منها أجرام هذا الكون كانت على شكل دخان من الجسيمات الأولية. وعلى الرغم من أن نظرية الإنفجار العظيم قد نجحت في رسم صورة واضحة لنشأة هذا الكون تمكن من خلالها العلماء من حل كثير من ألغازه إلا أنها لم تتمكن من حل بعض المشاكل كمشكلة الأفق ومشكلة التسطح ومشكلة التجانس ومشكلة الأقطاب المغناطيسية الأحادية.
وفي عام 1979م ظهرت نظرية جديدة تسمى نظرية الكون المنتفخ أو المتضخم (The inflationary universe) حاول من خلالها الفيزيائي الأمريكي ألن كوث Alan Guth إيجاد حل للمشاكل الموجودة في النظرية التقليدية للانفجار العظيم. فعندما قام هذا العالم بتطبيق معادلات الجسيمات الأولية على مادة الكون لحظة انفجاره أظهرت النتائج حدوث ظاهرة فيزيائية غريبة نتج عنها تمدد مفاجئ للكون بمعدلات أكبر بكثير من المعدلات التي توسع بها الكون طبقا لنظرية الانفجار العظيم. ولا بد هنا من التأكيد على أن نظرية الكون المنتفخ تتفق تماماً مع نظرية الإنفجار العظيم في جميع تفصيلاتها وأحداثها ما عدا حدوث هذه الظاهرة الغريبة التي بدأت وانتهت خلال جزء واحد من ترليون ترليون ترليون جزء من الثانية. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قد عملت في مادة هذا الكون لفترة زمنية لا تكاد تذكر إلا أنها تمكنت من حل معظم المشاكل التي عجزت نظرية الانفجار العظيم عن حلها. ولم تقتصر نظرية الكون المنتفخ على حل التناقضات الموجودة في نظرية الإنفجار العظيم بل جاءت بنتائج غريبة ومدهشة فقد بينت هذه النتائج أن التمدد المفاجئ للكون في لحظاته الأولى قد أدى إلى ظهور مناطق على شكل فقاعات يفصل بينها حواجز قوية ( Domain Walls) وقد شكلت كل فقاعة من هذه الفقاعات كونا خاصا بها تحكمه قوانينه الخاصة وما الكون المشاهد الذي نعيش فيه إلا أحد هذه الأكوان. لقد سببت نظرية الكون المنتفخ إحراجا للملحدين لا يقل عن الإحراج الذي سببته لهم نظرية الإنفجار العظيم فقد جاءت نتائجها مؤكدة ومتطابقة مع الصورة التي رسمها القرآن الكريم لهندسة هذا الكون قبل أربعة عشر قرنا. فقد نص القرآن الكريم على وجود أكوان غير الكون الذي نشاهده أطلق عليها اسم السموات السبع وبين بعض خصائصها والتي جاءت متوافقة مع نتائج هذه النظرية.
ومن حسن حظ هؤلاء العلماء أن في القرآن الكريم ما يدعم بعض نظرياتهم والتي لا سبيل لإثباتها بطرق تجريبية كوجود أكوان غير الكون المشاهد ليعلموا بذلك أن الله قد أحاط بكل شئ علما وصدق الله العظيم القائل "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" الطلاق 12.







الشكل يبين تشكل الكون عند خلقه من العدم

لقد ظهرت نظرية الإنفجار العظيم بعد أن قام الفلكي والرياضي الروسي الكسندر فريدمان في عام 1922م بإعادة حل معادلات النسبية العامة التي وضعها ألبرت أينشتاين في عام 1916م وتبين له من الحل أن الكون في حالة توسع دائم وذلك على عكس ما توصل إليه أينشتاين من أن الكون ساكن. وقد اعترف أينشتاين فيما بعد بأنه ارتكب أكبر غلطة في حياته عندما اختار قيمة أحد الثوابت في معادلاته ليبقى على الكون ساكنا تمشيا مع الاعتقاد السائد في الأوساط العلمية آنذاك. وفي عام 1929م اكتشف إدوين هابل بالاعتماد على مقادير الإزاحة الحمراء في الطيف المنبعث من أعداد كبيرة من المجرات أن المجرات البعيدة تنحسر عنا بسرعة أكبر من المجرات القريبة ثم قام بوضع القانون الذي يربط ما بين المسافة التي تفصلنا عن هذه المجرات وبين سرعة انحسارها أو ما يسمى بقانون هابل. إن مثل هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال افتراض أن هذه المجرات قد انطلقت من مكان واحد في هذا الكون وتطايرت في جميع الاتجاهات. وفي عام 1931م اقترح القس البلجيكي جيرجس لامتير سيناريو للطريقة التي نشأ بها الكون وهو أن هذا الكون قد ظهر نتيجة لانفجار ما يسمى بالبيضة الكونية والتي كانت تحتوي على جميع مادة وطاقة هذا الكون وقد أطلق على هذا الإنفجار فيما بعد اسم (Big Bang) أي الانفجار العظيم. وبناءا على هذه الحقيقة بدأ علماء الفيزياء الفلكية بدراسة سلسلة الأحداث التي مر بها الكون منذ لحظة انفجاره إلى الآن وذلك بعد أن قاموا بتقدير كمية المادة والطاقة الموجودة في الكون في الوقت الراهن حيث يقدر العلماء عدد المجرات في الكون المشاهد بثلاثمائة بليون مجرة يحتوي كل منها في المتوسط على مائة بليون نجم. وإذا ما سلم العلماء بصحة سيناريو الانفجار العظيم فإن هذا العدد الهائل من المجرات وما تحويه من نجوم كان يوما ما محصورا داخل كرة لا حجم لها عند ساعة الصفر ثم بدأت تكبر شيئا فشيئا إلا أن أصبحت بالحجم الذي هي عليه الآن. وللقارئ أن يتخيل كم ستكون كثافة المادة إذا ما تم ضغط جميع مادة هذا الكون في كرة قطرها كيلومتر ثم متر ثم سنتيمتر ثم ميليمتر وهكذا إلى أن تصبح كرة بلا قطر أو ما يسميه العلماء بالنقطة المفردة (Singularity). ومن الجدير بالذكر أن انهيار نجم بحجم شمسنا إذا ما نفد وقوده يؤدي إلى تحوله إلى قزم أبيض بحجم يقل قليلا عن حجم الأرض وتصل كثافة المادة فيه إلى عدة أطنان في السنتيمتر المكعب الواحد. أما إذا ما زاد حجم النجم عن حجم الشمس وبحيث لا يتجاوز ثلاثة أضعاف حجمها فإن انهياره سيحوله إلى نجم نيوتروني بحجم لا يتجاوز عدة عشرات من الكيلومترات وتصل كثافته إلى عدة ملايين من الأطنان في السنتيمتر المكعب الواحد. أما إذا ما زاد حجم النجم عن ثلاثة أضعاف حجم الشمس فإن انهياره سيحوله إلى ثقب أسود تتركز جميع مادته في نقطة مفردة أي أن كثافته تؤول إلى اللانهاية أما جاذبيته فستبلغ من العلو بحيث لا يمكن حتى للضوء أن يفلت منه. وإذا كان هذا هو حال كثافة المادة عند انهيار نجم واحد فقط فماذا سيكون حال كثافة المادة عند انهيار جميع مجرات الكون لتكون داخل كرة بحجم كرة القدم أو أصغر من ذلك! إن كونا بدأ بهذه الكثافة الهائلة لا يمكن له أن بنفجر من تلقاء نفسه أبدا وذلك بسبب جاذبيته اللامتناهية إلا إذا وجد من يفجره وهو القائل سبحانه وتعالى في محكم تنزيله "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" الأنبياء 30.

وما كان بإمكان علماء الفيزياء الفلكية دراسة الحالة التي كان عليها الكون وخاصة في الثواني الأولى من الانفجار بسبب القيم البالغة العلو لدرجة الحرارة والكثافة التي كانت عليها مادة الكون لولا الإنجازات العلمية المذهلة في مجال فيزياء الجسيمات الأولية وكذلك استخدام مسرعات الجسيمات العملاقة. لا يعرف العلماء على وجه التحديد ماهية المادة الأولية التي انبثق منها هذا الكون ولا من أين جاءت ولماذا اختارت هذا الوقت بالتحديد لكي تنفجر ولا يعرفون كذلك أيّ شيء عن حالة الكون قبل الانفجار وصدق الله العظيم القائل "مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا" الكهف 51.
ويغلب على ظن العلماء أن مادة الكون كانت عند بداية الانفجار مادة صرفة ذات طبيعة واحدة وتحكمها قوة طبيعية واحدة وقد بدأت هذه المادة الصرفة بالتمدد بشكل رهيب وبسرعات غاية في الكبر نتيجة لهذا الانفجار لتملأ الفضاء من حولها. لقد كان الكون الأولي على شكل كرة نارية متجانسة تملؤها سحابة من المادة الصرفة العالية الحرارة والكثافة حيث قدر العلماء درجة حرارة الكون عند لحظة الانفجار برقم هو حاصل رفع الرقم عشرة للأس 35 درجة بينما قدرت الكثافة برقم هو حاصل رفع الرقم عشرة للأس مائة وعشرين إيرج لكل سنتيمتر مكعب. ومع إزدياد حجم هذه الكرة المتوسعة بدأت درجة حرارتها وكذلك كثافتها بالهبوط تدريجيا نتيجة لتوزع طاقتها على حجم أكبر. وبعد هبوط درجة حرارة هذه المادة إلى رقم عشرة مرفوع للأس 28 درجة كلفن بدأت الجسيمات الأولية كالكواركات واللبتونات والفوتونات بالتشكل من هذه المادة الصرفة وبدأت كذلك قوى الطبيعية الأربعة التي كانت موحدة في قوة واحدة بالانفصال عن بعضها البعض تدريجيا. ومع استمرار تناقص درجة حرارة هذا الكون الناشئ إلى الرقم 10 مرفوع للأس 14 درجة كلفن بدأت مكونات الذرة الأساسية الثلاث وهي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات بالتشكل من خلال اندماج أنواع الكواركات والليبتونات المختلفة مع بعضها البعض تحت تأثير القوى الطبيعية المختلفة. أما بقية الأحداث التي مر بها الكون فقد شرحناها في مقالة "خلق الأرض في يومين" ومقالة "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام" المنشورتين على موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة. وعلى الرغم من أن نظرية الإنفجار العظيم قد رسمت صورة واضحة للطريقة التي نشأ بها هذا الكون وتمكنت من حل كثير من ألغازه إلا أن العلماء من خلال دراستهم للأحداث التي تمت في الثانية الأولى من الانفجار اكتشفوا بعض الثغرات فيها. فقد فشلت النظرية في التوفيق بين ما تمخضت عنه حسابات العلماء النظرية من نتائج حول ما جرى في تلك اللحظات من عمر الكون وما هو موجود فعلا في الكون الحالي. ومن هذه المشاكل ما يسمى بمشكلة مسافة الأفق حيث وجد العلماء أن حل معادلات النموذج التقليدي للانفجار العظيم قد أظهرت أن نصف قطر الكون المشاهد يزيد عن مسافة الأفق وهي المسافة التي قطعها الضوء منذ لحظة الإنفجار العظيم. أما المشكلة الثانية فهي مشكلة تتعلق بالتوزع المنتظم لمادة الكون في جميع أرجائه والتي لم يجد العلماء تفسيرا مقنعا له حيث أن خللا طفيفا في مادة الكون في اللحظات الأولى من الانفجار لا بد وأن يؤدي إلى كون غير منتظم على النطاق الواسع. أما المشكلة الثالثة فتتعلق بما يسمى تسطح الكون حيث أن الكون الحالي يبدو مسطحا وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت كتلة الكون تساوي تماما الكتلة الحرجة التي تظهر في معادلات النسبية العامة. أما المشكلة الرابعة فتتعلق ببعض الجسيمات الثقيلة كالأقطاب المغناطيسية الأحادية والتي أظهرت الحسابات أن الكون في لحظاته الأولى أنتج كميات كبيرة منها ولو أنها كانت موجودة بالفعل لما كان الكون على الصورة التي هو عليها الآن إذا ما علمنا أن شدة المجال المغناطيسي لكل قطب من هذه الأقطاب المغناطيسية الأحادية تعادل شدة مجال أحد الأقطاب المغناطيسية للأرض وأن كتلته تزيد برقم يساوي 10 مرفوع للأس 16 عن كتلة البروتون ولكن العلماء لم يعثروا على أي منها في الكون المشاهد.
وفي عام 1979م تمكن أحد الفيزيائين الأمريكيين وهو ألن كوث من معهد ماسوتشوتس للتكنولوجيا من وضع نموذج جديد للإنفجار الكوني أطلق عليه اسم الكون المنتفخ وقد تم نشر بحثه في عام 1981م في مجلة (Physical Review) بعنوان (الكون المنتفخ: حل محتمل لمشكلتي الأفق والتسطح). وفي عام 1982م قام باحث آخر وهو الفيزيائي الروسي أندريه لندي من إجراء بعض التعديلات على نظرية الكون المنتفخ وقام بنشر نتائج بحثه في مجلة (Letters Physical) بعنوان (سيناريو جديد للكون المنتفخ: حل محتمل لمشاكل الأفق والتجانس والتناظر والقطب الأحادي الإبتدائي). وملخص نظرية الكون المنتفخ هو أنه في خلال الثانية الأولى من الانفجار العظيم ونتيجة لحدوث ظاهرة فيزيائية غريبة يطلق عليها اسم التأثير النفقي بدأ الكون بالتمدد بمعدلات أكبر بكثير من المعدلات التي نصت عليها نظرية الانفجار العظيم. ولقد أظهرت النتائج أن الكون قد ازداد حجمه خلال أجزاء لا تذكر من الثانية بمقدار يساوي الرقم 10 مرفوع للأس 50 وقد أدى هذا التضخم أو الإنتفاخ المذهل للكون إلى ظهور كون يخلو من التناقضات التي ظهرت في النموذج التقليدي للإنفجار العظيم. وفيما عدا هذه الفترة الزمنية البالغة القصر التي حدث فيها الإنتفاخ المفاجئ لمادة الكون فإن النظرية الجدبدة تتفق مع النظرية القديمة تماما في طبيعة الأحداث التي جرت في أرجاء ما يسمى بالكون المشاهد. إن الفرق الجوهري بين النموذج التقليدي ونموذج الكون المنتفخ هو أن النموذج التقليدي افترض أن الكون قد بدأ حارا منذ لحظة انفجاره وأن الكرة النارية التي تمدد منها الكون كانت مملؤة بالجسيمات الأولية ذات الطاقة الحركية البالغة العلو وبناءا على هذه الافتراضات اضطر العلماء لوضع شروط ابتدائية كثيرة وصارمة جدا لكي يكون الكون على الصورة التي هو عليها الآن. أما في نموذج الكون المنتفخ فقد تبين للعلماء أن التمدد المفاجئ للكون في لحظاته الأولى قد أزال معظم الشروط الإبتدائية الصارمة وبهذا فإن الكون سيكون على الحال الذي هو عليه الآن بغض النظر عن الشروط الإبتدائية التي يتطلبها حل المعادلات الفيزيائية المتعلقة بعملية الانفجار. وعلى العكس من نموذج الكون الحار فإن نموذج الكون المنتفخ قد أظهر أن الكون كان في لحظاته الأولى باردا جدا (supercool) وكانت جميع مادة وطاقة الكون كامنة في حالة أشبه ما تكون بالفراغ أو ما يسمى بالفراغ الزائف والتي لا وجود فيها للجسيمات الأولية وتغيب فيها كذلك قوى الطبيعة الأربعة حيث أنها كانت موحدة في قوة واحدة لا زال العلماء يجهلون الطريقة التي عملت بها على مادة الكون الأولى. وفي مثل هذه الحالة للمادة يمكن للكون أن يتمدد بدون أي مشكلة تذكر فلو أن قوة الجاذبية قد ظهرت قبل هذا التمدد المفاجئ لما أمكن للكون أن ينفجر بسبب جاذبيته البالغة العلو وحتى لو انفجر فإن مادته ستتطاير بشكل غير منتظم ولن يكون الكون بهذا التجانس والتماثل المذهل والذي فشل نموذج الكون الحار في إثباته. وطبقا لنموذج الكون المنتفخ فإن هذه المادة الصرفة الأشبه ما تكون بالفراغ قد تمددت بسرعات مذهلة قد تفوق بكثير سرعة الضوء وعندما وصل حجمها لحجم حدي معين وكذلك كثافتها بدأت طاقتها الكامنة بالتحلل بشكل منتظم في جميع أرجاء الكون آنذاك ليمتلئ الكون بالجسيمات الأولية والطاقة ويتحول الكون من كون بارد إلى كون حار ومن ثم بدأت أحداثه تتم وفقا لنموذج الكون الحار التقليدي وصدق الله العظيم القائل "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" الزخرف 11.
ولم يقتصر دور نظرية الكون المنتفخ على حل التناقضات الموجودة في نظرية الإنفجار العظيم بل جاءت بنتائج مدهشة تدعم الصورة التي رسمها القرآن الكريم عن هندسة الكون. فقد بينت النتائج التي تمخضت عنها هذه النظرية أن التمدد المفاجئ للكون في لحظاته الأولى قد أدى إلى ظهور مناطق مادية على شكل فقاعات يفصل بينها حواجز قوية وقد شكلت كل فقاعة من هذه الفقاعات كونا خاصا بها. وتؤكد النظرية بالنص على أن هذا الكون العظيم الذي نشاهده لا يشكل إلا جزءا يسيرا من هذه الأكوان التي لم تستطع النظرية تحديد عددها. فلقد جاء في مقدمة مقالة الكون المنتفخ المنشورة في مجلة العلوم الأمريكية عام 1991م ما نصه (نظرية جديدة في علم الكون تقترح أن الكون المشاهد مكنون في داخل منطقة كبيرة جدا من الفضاء الذي انبثق بمعدل نمو استثنائي في بداية الثانية الأولى بعد الإنفجار العظيم). ومن المشاكل التي تمكنت هذه النظرية الجديدة من حلها مشكلة الأقطاب المغناطيسية الأحادية وأنواع أخرى من الجسيمات الثقيلة وقد جاء الحل داعما أيضا للصورة التي رسمها القرآن الكريم عن بناء هذا الكون. فقد أظهرت نتائج النموذج التقليدي لنظرية الانفجار العظيم أن الأقطاب المغناطيسية الأحادية وبقية الجسيمات الثقيلة قد تولدت بكميات كبيرة في الكون في مراحل نشوءه الأولى. ويقول العلماء أن وجود هذه الجسيمات الثقيلة وبهذه الكميات الكبيرة في بداية نشوء الكون قد يمنع تكونه على الصورة التي هو عليها الآن ولهذا فإنهم لم يعثروا على أي منها في هذا الكون المشاهد وهذه هي أحد مشاكل النموذج القديم. وفي المقابل أظهرت نظرية الكون المنتفخ أن الأقطاب المغناطيسية الأحادية وبقية الجسيمات الثقيلة قد تولدت بالفعل في اللحظات الأولى للانفجار ولكنها لحسن الحظ قد تجمعت في الحواجز التي تفصل ما بين الأكوان العديدة التي ظهرت نتيجة التمدد المفاجئ لمادة الكون الأولى. وإذا ما علمنا أن شدة المجال المغناطيسي لكل قطب من هذه الأقطاب المغناطيسية الأحادية تعادل شدة مجال أحد الأقطاب المغناطيسية للأرض وأن كتلته تزيد برقم يساوي 10 مرفوع للأس 16 عن كتلة البروتون يتبين لنا متانة هذه الحواجز التي تفصل ما بين هذه الأكوان والتي أكد عليه القرآن الكريم كما سنبين ذلك لاحقا.
لقد أشارت الآيات القرآنية الكريمة إلى كثير من الحقائق المتعلقة بنشأة هذا الكون والظواهر التي تجري فيه ومن أهم هذه الآيات قوله تعالى "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" فصلت 9-12. لقد تفرد القرآن دون بقية الكتب السماوية السابقة بذكر حقيقة أن مادة الكون الأولية كانت على شكل سحابة من الدخان بينما أطلق عليعا علماء الكون اسم الغبار أو الغاز. أما الحقيقة الكبرى التي ذكرها القرآن الكريم وجاءت نظرية الكون المنتفخ لتؤكدها فهي حقيقة وجود أكوان أخرى غير الكون الذي نشاهده بأعيننا أو تصل إليه مراصدنا. ولقد حدد القرآن الكريم عدد هذه الأكوان بسبعة أكوان أطلق عليها اسم السموات السبع وبين بعض خصائصها. فذكر أنها على شكل طبقات حيث تطبق كل سماء على السماء التي دونها ولا يكون ذلك إلا إذا كانت هذه السموات على شكل كرات كل واحدة تحيط بالتي دونها وبحيث يكون مركزها المكان الذي حدث فيه الانفجار الكوني العظيم مصداقا لقوله تعالى "أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا" نوح 15 وقوله سبحانه "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ" الملك 3. ولقد وصف القرآن الكريم هذه السموات بالشدة والمتانة وقد جاء هذا الوصف مطابقا تماما لما اكتشفه العلماء في نظرية الكون المنتفخ وهي أن الحواجز بين الأكوان المختلفة مكونة من أقطاب مغناطيسية أحادية القطبية وذلك في قوله تعالى "وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا" النبأ 12 وقوله سبحانه "ءأنتم أشدّ خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسوّاها" النازعات 27-28. إن هذه الأبنية الضخمة قد تم بناؤها بدون استخدام أعمدة تركتز عليها رغم ثقلها ورغم ما تحمل فوقها من أثقال لا يعلم ماهيتها إلا الله وصدق الله العظيم القائل "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" الرعد 2 والقائل سبحانه "تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ" الشورى 5. وعلى الرغم من متانة هذه السموات فإنه سيأتي اليوم الذي ستتشقق فيه هذه السموات عندما يأذن الله بذلك وذلك مصداقا لقوله تعالى "وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ" الحاقة 16 وقوله تعالى "يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ" المعارج 8. ولولا وجود السماء الدنيا لما كان الكون الذي نعيش فيه على السموات السبع ككرسي الرحمن الذي يحوي في داخله هذه السموات السبع مصداقا لقوله تعالى "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" البقرة 255. إن حجم هذا الكرسي وما يحويه من السموات السبع لا تكاد تذكر مع حجم العرش الذي استوى عليه الرحمن سبحانه وتعالى فقال عز من قائل " قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" المؤمنون 86. ولقد أشارت بعض الأحاديث النبوية الشريفة إلى الضخامة البالغة لهذا الكون فقد جاء في أحد هذه الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة " سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.
للتواصل مع الكاتب : [email protected]
المراجع
1- بداية الخلق في القرآن الكريم، د. منصور العبادي، دار الفلاح للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، طبعة 2006م.
2- مجلة العلوم الأمريكية عدد خاص (العلوم في القرن العشرين) 1991.
للتواصل الحال الذي هو عليه الآن فهذه السقف المرفوع الذي يحيط بكوننا كالكرة هو الذي يحفظ طاقة كوننا من أن تتبدد خارجه وصدق الله العظيم القائل "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ" الأنبياء 32 . ولقد أتى القرآن الكريم على ذكر أجرام في هذا الكون أكبر من
http://en.wikipedia.org/wiki/Inflation_theory











[/align][/cell][/tabletext][/align]
]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

ما شاء الله الموضوع قيم جعله ربى فى ميزان حسناتك اللهم امين وزادك من فضله وبارك لك فى وقتك وجهدك
 

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

موضوع طويل لي اطلالة اخرى عليه
جزاك الله خير
 

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اخواني واخواتي في الله

بارك الله لى ولكم في القران العظيم

وفي هدي رسوله الكريم

وبارك الله لي فيكم وفي مروركم الطيب

وجزاكم الله خير الجزاء

post-25833-1171150131.gif
186488nxvw86awe9.gif

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

بشير المصري

مزمار جديد
8 يونيو 2010
4
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صدق كلام النبي صلى الله عيه وسلم في حديث سجود الشمس

[gdwl]
أرجوا اخواني لفهم الأمر بعض الشيء مع العلم بطول المواضيع لكن ذات جاذبية متابعة الروابط التالية
http://www.4geography.com/vb/t3373.html
http://hurras.net/vb/showthread.php?t=23428
http://www.yafea1.com/vb/showthread.php?t=76237
http://www.4geography.com/vb/t1077-2.html

http://www.islamstory.com/article.php?id=4473&gclid=CPGw952rnKACFVpb4wod0mU0dQ


هذا الكلام نشرت على منتدى حراس العقيدة في ذات القضية وكان ردا لي على احد المشرفين
في البداية أود أن أنبه كل متحدث في التفسير أو اعجاز القرآن الى تصنيف كتابته هل تتبع الاعجاز العلمي أم التفسير العلمي فإن كانت محتملة لأن التفسير العلمي يعتمد أحيانا على النظريات بعكس الاعجاز العلمي وأنا أرى أن تفسير آيات القرآن والنصوص النبوية بشكل يصف الأرض بثبات أو بحركة هو من باب التفسير العلمي أو التفسير بالرأي لأنه لا يمكن الجزم بأيهما خاصة في هذا العصر لأشياء كثيرة منها ما سبق الاشارة اليه ومنها ما سيأتي في هذه المقالة ذكره
والتي تناقش فكرة هامة وهى تأويل النصوص


من الأشياء المهمة التي يمكن أن تعبر عن الفكرتين السابقتين فكرة النسبية في حركة الكون حول الأرض نظرا للنظر لوضع السماء فوقه وارتباطها بالأرض من خلال البيت المعمور وفكرة النظرية في تفسير الحركات الفلكية والتغيرات الفلكية على أساس فيزيائي أو مادي يختلف من عصر الى آخر.

ما يلي
إن الدين الذي تبقى نصوصه صالحة لكل الأزمنة والأمكنة لابد ألا يوجد فيه تعارض مع العلم الحديث من حيث الحقائق وبالتالي فإما أن تكون هناك نظريات في العلم الحديث تتحدث عن ظواهر معينة تحدث عنها الدين بشكل يختلف عن اسلوبه ومضمون بعض النصوص لذا يبدو للبعض تعارضا ما في بعض نصوصه فلا اشكال حينئذ لأن النظرية لابد أن تكون مخطئة لأن الدين من عند الله وقد يقول قائل لماذا نقدم الدين فالجواب عليه سيكون لأنه كلام الله وقوانينه التي لا غنى عنها خاصة اذا قامت الأدلة المختلفة على صدق وصحة ذلك الدين وما فيه من نصوص
وإما أن النصوص فيها معنى ظاهر قريب ومعنى غير ظاهر بعيد والمراد هو المعنى البعيد
والجميل في ديننا أن كل النصوص التي يمكن بها فهم المعنى الظاهر لديها القدرة على أن تستوعب المعنى الآخر البعيد
ولذلك ففي الرد السابق عرضنا إمكانية أن تكون المسألة نظرية وأننا يمكن تفسيرها بشكل نسبي يجمع بين الحقائق المشاهدة وبين النص الديني وذلك بتجنب بعض الجزئيات التي فيها تفسير مادي معتمدا على فكرة مسبقة قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة بمعنى أنها بين النظرية والحقيقة
فمن الناحية العلمية فإن قوى الجذب تجذب الجسم الصغير للجسم الكبير
ومن الناحية الشرعية فإن الخالق له قدرة على تحريك تلك الأجرام لتكون دالة على قدرته كما أن العلم المادي فيه نوعا من المادية المبالغ فيها حتى أنه يهمل كل النصوص الدينية حتى لو كانت مشتركة بين الكتب السماوية في اثبات حقيقة معينة
وبالتالي فإن التفسيرات ستكون مقامة على أساس ومحور عقلي مادي فقط وسيتم اهمال وجود السماء
وفي الرد الحالي
نعرض امكانية تأويل النص لأن الاسلام دين يقدر العقل ويحفظ له دوره في الحياة وأهميته لبني آدم
وبالتالي فإن العلماء أقروا وأرسوا مبدأ هاما وهو أن العقل الصريح لا يتعارض مع النص الصحيح
وعليه فإن النصوص الحالية التي يمكن أن تثبت مسألة ثبات الأرض ليست قطعية بشكل ينفي أي احتمال لكونها متحركة لأنها ليست صريحة في وصف الأرض بثبات ولا حركة كما أنها يمكن أن تحمل على معنى آخر يتوافق مع القول بحركة الأرض
وهذا من اعجاز الاسلام وهذا ما جعل الألباني يقول برأيه في تلك المسألة وغيره مثل الشيخ الشعراوي رحمهما الله
بينما قال ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله بالأصل خوفا من أن تكون المسألة من النظريات وهذا منهج يشبه علوم مصطلح الحديث التي تضع ضوابط شديدة في قبول أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
وكلا الفريقين يختلف على أساس فهم النص وهذا سبب الشبهة
بجانب احتمال النظرية في القول بحركة الأرض نظرا لتساؤلات وضعها أكثر من باحث مؤخرا بجانب ظاهر بعض النصوص
وتلك النصوص نفسها قابلة للتأويل وهذا هو سر الخلاف ودليل اعجاز القرآن والسنة
لأنها لو كانت مثل الكتاب المقدس لما أمكن تأويلها البتة
وتبقى المعاني الظاهرة في الحديث ذات أهمية ليكون للمسلم شخصيته المستقلة والتي لا تعارض انسجامه مع المنهج العقلي في اي عصر وهذا كما سبق توضيحه بإبقاء الرض في المركز ونسب حركة الأجرام إليها
وجاءت النصوص أيضا بفهم الذين نزل فيهم القرآن وهو فهم لا يعارض العلم الحديث الا في مسألة الأرض وتبعيتها للشمس كوكب يدور حولها كعطارد والزهرة وهذا الفهم يناسب الناظر العادي للسماء حيث يقف على الأرض أو قريبا منها مما يدفعه لعدم التفكير في الأرض وحالها وسط ذلك الكون وهذا هو الفهم الذي يناسب كل عقول البشر بمختلف ثقافتهم وأفكار عصورهم وحضاراتهم
ولكن رغم كل هذا لا يتعارض مع العلم الحديث اذا ما جزم بلا أدنى شكل بحركة الأرض أو حتى اعتبرها نظرية مقبولة لأنه علم لا يعترف الا بالماديات والماديات تفترض أن تشبه الأرض الكواكب لأنها تقع في نطاقها ولعل تقدير حجم وكتلة الشمس والكواكب وأبعادها يكون منحاز بعض الشيء لقوانين نيوتن وقد يكون صحيحا
ولهذا كان لابد من نظرة الى النصوص التي تقول بثبت الرض بشكل غير مباشر أو لا تعارض فكرة ثبات الأرض وسنرى أنها ايضا لا تتعارض مع فكرة دورانها وان كنا لا نرجحها الا من باب التوضيح العملي لعدم تصادم الدين مع العلم في حقائقه ولا حتى نظرياته الغالبة السائدة مما يثبت انه دين الله الأوحد الصالح للإتباع دون سواه.
أولاً :- حديث البيت المعمور

البيت المعمور في السماء السابعة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيحالجامع - الصفحة أو الرقم: 2891
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن رجلا قال لعلي رضيالله عنه : ما البيت المعمور ؟ قال : بيت في السماء يقال له : الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ولا يعودون فيه أبدا
الراوي: خالد بن عرعرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/859
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات غير خالد بن عرعرة وهو مستور وزيادة (حيال الكعبة) ثابتة بمجموع طرقها


فحديث البيت المعمور يمكن أن يفسر على أساس مرور الكعبة من تحت البيت المعمور في السماء أي ناحيته وجهته أثناء دورانها اليومي ويبقى وضعها أثناء الدوران حول الشمس في مواجهة محور دوران الشمس حول نفسها مائلا بزاوية 23 درجة كما هو فهي بمحورها هذا تغير جهة وجودها وموقعها بالنسبة للشمس لا ميل محورها ويبقى موازيا لبعضه البعض في كل موقع تمر به الأرض

فقول النبي صلى الله عليه وسلم بحيال الكعبة من فوقها يعني فوقيته المتكررة كل يوم عند مرور الكعبة تحت البيت المعمور في السماء لأن لم يذكر أنها تحته بصفة مستمرة كما أن السماء لم يرد شيئا بشأنها يمنع دورانها بنفس سرعة الأرض مع الأرض وليس شرطا الفوقية الدائمة تماما كأن يقال مثلا فلان من مصر وليس شرطا أن يكون دائما في مصر أو مثلا فلان في الجامعة فليس شرطا أن يكون طوال الوقت في الجامعة بل قد يخرج لغرض معين ثم يعود وقد يكون هذا الخروج متكررا.

وكما يقال عدم النقل ليس نقلا للعدم فليس معنى عدم وصف السماء ولا الأرض بالحركة أن كلا منهما ساكنا بل قد يكونان متحركان معا وان كان هذا معنى بعيد لذا وصفت حركة الشمس والأجرام في مشاركتي الأولى بشكل نسبي منسوب الى الأرض والأرض بالنسبة للسماء في ضوء كبرها لإحاطتها بالكون ككل وبالتالي ثباتها .

الحديث الثاني
حديث سجود الشمس
الحديث جاء في بعض روايته لفظ ارتفعي اطلعي من المشرق
أن النبي قال يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إن هذهالشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش . فتخر ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلىمستقرها ذاك ، تحت العرش . فتخر ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منهاشيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة منمغربك . فتصبح طالعة من مغربها " . فقال رسول الله" أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك { حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } " [ 6 / الأنعام / آية 158 ] .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقد يكون معنى ارتفعي أي بالنسبة لمن ينظر اليك على الأرض تماما كما أن شروقها بالنسبة للناظر اليها
وغاية الحديث أنه يثبت حدوث سجود يشبه تسبيح الأشياء لا نفقه حقيقته لكن نعلم أنه بما يناسب طبيعة كل منها وبقدرة خالقها قد تخيل البعض حركة الالكترونات في الذرة شيئا من هذا التسبيح
والسجود والاستئذان بجانب أنهما غيب فتوقيت كل منهما منسوب لتوقيت مكة والمدينة حيث يمر خط طول واحد بهما تقريبا

الحديث الثالث
حديث طلوع الشمس من باب التوبة قبل المغرب

إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما ، أو سبعون سنة ، فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض ، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3137
خلاصة حكم المحدث: حسن


كنا عند النبي في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ،
فإذا طال عليها قيل لها
: اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر
لها ذلك تقدير العزيز العليم
?

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش

إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا ، عرضه سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحا حتى تطلع الشمس نحوه ، فإذا طلعت من نحوه ، لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2229
خلاصة حكم المحدث: حسن

هذا الحديث وصف أحد علامات قرب الساعة وقد تكون حركة الشمس تلك في حالة قرب وقوع الساعة فقط

فهذه العلامات تلي نزول عيسى ابن مريم والملاحم الكبرى
وخروج الدجال فيه خوارق للعادة حيث يمكث 40 يوما ويحدث شيء عجيب حيث يطول اليوم الأول كسنة والثاني كشهر والثالث كجمعة أو اسبوع وباقي اليام الربعين كأيامنا
فلا مانع ان يكون طلوع الشمس حينئذ من باب التوبة أو من جهته بثبات الأرض وحركة الشمس وقتها وبالتالي يكون نسب الفعل للشمس والذي يثبت حركتها دون الأرض بدليل طلوعها من هذا الباب وهو جهة الغرب وفي اثبات الجهة اثبات للغرب الحقيقي والشرق الحقيقي وبالتالي لثبات الأرض خاص بقرب الساعة حيث تسكن الأرض وتتحرك الشمس كما في أحاديث طلوع الشمس من المغرب وهذا أحد أسرار ايمان الناس جميعا لأنه قد يتغير وضع الشمس فقط ويبقى القمر كما هو والنجوم مما يدل على حركة الشمس لا الأرض أي أنها ليست تغيرا طبيعيا كما يحدث لبعض الكواكب بل أمرا خارقا للعادة دالا على قدرة الله بجانب أنه مذكور في السنة النبوية وأنه سيكون علامة على القيامة بل ونهاية قبول الأعمال وعدم قبول التوبة من أي أحد وسيلي طلوعها من المغرب خروج الدابة التي تكلم الناس بأمر الله فيصبح الناس لا يتنادون بالسماء بل يقال للمؤمن يا مؤمن وللكافر يا كافر.

رابعا نسب الفعل للشمس في احاديث سجود الشمس
ذلك يثبت للشمس تأثيرا ما على جهة الشروق والغروب وقد يحدث ذلك بتأثيرها المغناطيسي على الأرض لا بإنتقالها هى حولها من مكان الى آخر في مدار حقيقي حول الأرض بدليل أنه اذا طال عليها الأمر يأمرها الله بالحركة لتشرق من المغرب نفس هذه الرواية رويت بفلظ كأنها مما يوحي بكحركة الأرض لا الشمس

قال النبي لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ،يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3199
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
دخلت المسجد ورسول الله جالس ، فلما غربت الشمس قال : ( يا أبا ذر ، هل تدري أين تذهب هذه ) . قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها ، وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ،ثم قرأ : ذلك مستقر لها ) . في قراءة عبد الله .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7424
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لفظة كأنها للتشبيه واضحة ومن المؤكد أن لها مدلول خاصة عند التأويل
.
أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ،فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ،فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، ، حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعى ، أصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ،أتدرون متى ذاكم ؟ حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }
فقد ذكر يوم القيامة في الحديث ما يدل على أن تغيرا سيطرأ على الشمس وقتها
خامسا وصف الأرض في القرآن بشكل يوحي بكبرها مثل السماء
رغم أن تقدير أبعاد النجوم والشمس والكواكب نسبي وهو مجرد تقدير حتى لو قيل أن الطرق المستخدمة دقيقة ومتقدمة فسيبقى تقديرا لا يمكن الجزم به لبعدها المهول عن الأرض
الا أننا يمكن أن نستنبط ان ذلك الذكر المتكرر كثيرا للأرض مع السماء للفلت الأنظار لبعدها عن الأرض ولعدم وقوعها ووقوع ما فيها على الأرض أي عدم تغير المسافات بيننا وبين السماء وما فيها رغم ثقل مكونات السماء وحركتها الدائبة الا أنها لا تصطدم بالأرض ولا ببعضها غالبا
وعليه فإن وصف الجنة في اتساعها وعرضها بعرض السماء والأرض يعني في القطر حيث يبدا من مركز الأرض وينتهي لأبعد سماء لأن الدائرة والأشكال الدائرية المستديرة توصف هندسيا بأنها أصغر في المساحة من اي شكل هندسي آخر وهذا سر من أسرار استخدام لفظ العرض وليس الطول لأن العرض أقل من الطول لغة
بجانب أن الدائرة لها بعد واحد وهو القطر كما أنها من ضلع واحد متصل أوله بآخره ان جاز وصفها بهذا التعبير فهي الشكل الهندسي الوحيد المكون من ضلع واحد لذا فإن اقتران السماء بالأرض له وجهان إما أن الجنة في اتساعها كاتساع الأرض والسماء أو أنه في اتساعها كاتساع ما بين الأرض الى السماء.
أعتقد أن هذه أهم النصوص التي يمكن الرجوع اليها عند الاختلاف والتي ظاهرها ثبات الأرض
أما النصوص التي تحتمل الامرين فهي كثيرة
مثل الآيات التي جاء فيها لفظ كل يجري لأجل مسمى ولفظ كل في فلك يسبحون
فذكر الليل والنهار مع الشمس والقمر إما يعني أنهما على الأرض ومرتبطان بالغلاف الجوي الذي لا ينفك عن الأرض مما يعني أنها تدور حول الشمس به وبالليل والنهار كدوران الشمس والقمر في أفلاك محددة فلكيا وان كانت في بعضها أقرب الة النظريات لأن دوران المجرة يستغرق 250 مليون سنة
وإما أن الليل والنهار يدوران على الأرض وهى مستديرة في صورة مدار وهو ما سماه القرآن فلك مثل الشمس والقمر حول الأرض وهو الفهم القديم
وبالتالي يكون القرآن والسنة كلاهما متفق ومنسجم مع فكرة حركة الأرض وثباتها ليناسب عصر الماضي والعصر الحالي رغم كل تلك التغيرات الجذرية والقفزات العلمية الكبيرة.
ولكن قد يقول قائل إن الليل محيط بالغلاف الجوي للأرض والقرآن سمى الليل ووصفه بالحركة في خفة وسهولة وهى السباحة وفي سرعة وهو الجريان وهى سرعة تقدر بـ 1667 كم لكي يتعاقب الليل والنهار على الأرض ومحيطها 40000 كم خلال 23 ساعة و 56 دقيقة تقريبا
وبالتالي فإن الليل جزئان جزء ساكن وهو المحيط بالأرض وجزء متحرك وهو القريب من الأرض والمرتبط بغلافها الجوي وهو الذي يدخل فيه ضوء النهار ويخلف فيه النهار الليل أي يحل النهار مكان الليل وفي نفس موقعها فيصير نفس المكان نهارا بعد أن كان ليلا والعكس
ولأن الليل مظلم كما قال الله وآية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
مما يعني أن الليل هو الأصل والنهار عارض عليه وهو جزء بسيط فيه يمكن أن يسلخ ويسحب من موقعه هذا الى موقع آخر وبالتالي يصير الغلاف الجوي المضاء مظلم فيصير الناس مظلمون أي في ليل
وبالتالي فإن الليل ساكن وليس متحرك والنهار هو المتحرك فقط وهو الذي يسحب فقط وهذا لا يكون الا اذا كانت الشمس هى التي تنتقل من موضع لآخر في مدار حول الأرض مما يجعل ضوءها المختلط بالغلاف الجوي ينتقل معها من موقع الى آخر في حيز جو الأرض فيتحول الليل الى نهار ثم الى ظلام أي ليل وهكذا
وهذا الاحتمال أيضا يمكن رغم قوته صرفه بما يلي
أن لفظ الظلمة غير الليل هذا صحيح ووصف القرآن الليل بالحركة وليس الظلمة وبالتالي فالليل ساكن وبالتالي فالذي يتحرك هو الضوء والشمس وليس الأرض
لكن الظلمة هذه مرتبطة بالنهار
والنهار بلا خلاف لا يوجد الا على الأرض على الأقل فيما نصفه ونعرفه من اضاءة والا فنهار الكواكب الخالية من غلاف جوي ليس مضاءا على عكس النهار المذكور في القرآن وهو الخاص بالأرض
وهذا سر من أسرار قوله وجعلنا آية النهار مبصرة
وطالما أن الظلام لا يأتي الا بذهاب النهار وكلا منهما يحل محل الآخر ويخلفه فإن هذا يعني حركة النهار وضده الليل وبالتالي فكلاما في حركة
وتلك الحركة قد تمتد لتشمل حركة الأرض بغلافها الجوي بليله ونهاره حول الشمس
لأنه يوجد ليل في جو الأرض وليل في خارج جو الأرض وهما متشابهان لكن الأول اذا اختلط به ضوء الشمس صار مضاءا في صورة نهار والثاني ليس كذلك لأنه خارج نطاق الغلاف الجوي وبالتالي ليس لديه قدرة على كسر الضوء وعكسه وتشتته كما نرى ضوء النهار .
فالآيات وان جاء فيها وصف الليل بأنه الأصل وبالتالي فهو جو الكون وهو ثابت ليس بمتحرك الا أنها لا تمنع أن يكون الليل جزئين أحدهما في جو الأرض وهو متحرك والثاني خرجه وهو ثابت بدليل قوله فإذا هم مظلمون ولم يقل فإذا هو ليل لأن خارج الغلاف الجوي ظلمة لا تظهر الا اذا ذهب النهار ولفظ نسلخ معبرا عن رقة تلك الطبقة التي توجد في غلاف الأرض الجوي ز
تبقى معنا آية الجبال
وقد يقال أن الآية بجانب أنها في وصف حال الجبال يوم القيامة وليس في الدنيا
أن مقارنة السحاب وحركته بحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس أمر مع الفارق فسرعة السحاب أقل من سرعة الأرض على الأقل غالبا لأن سرعة الأرض تتجاوز سرعة الصوت في الثاني الواحدة بجانب أن اتجاه حركة السحاب غير محدد بينما اتجاه حركة الجبال مع الأرض حول محور الأرض بحيث يتعاقب الليل والنهار محدد الاتجاه
كذلك الحال في حركة الأرض حول الشمس ومعها الجبال فهى بسرعة كبيرة جدا 100 ألف كم لكل ساعة تقريبا وكذلك اتجاه تلك الحركة محدد وحركة السحاب غير محددة في عكس عقارب الساعة
ولكن قد يقال أيضا أن حركة السحاب غير ذاتية بفعل الرياح وهى في نطاق الغلاف الجوي للأرض وهو محيط بالأرض أي في نطاق دائري وهذا يشبه حركة الجبال الغير ذاتي لأنه تابع لحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس بشكل دوراني وفي مسار دائري وليس وجهة التشبيه خاص بالسرعة ومقدارها واتجاهها
لكن الدليلين الأخيرين فيهما احتمال
والدليل اذا تطرق اليه احتمال بطل به الاستدلال
لذا فلا يوجد وجه قاطع في كل ماسبق على ثبات الأرض ولا حركتها
وفي كلام ابن باز وابن عثيمين
والذي حدث خطأ فادحا في نقله حيث قالوا أن الشيخ ابن باز يرى بكفر من ييوقل بدوران الأرض وهو لم يقل ذلك الا على من ينكر جريان الشمس
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...74&parent=3799
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml
http://www.yafea1.com/vb/showthread.php?p=1068041
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم وفقه الله لما فيه رضاه آمين..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد:

كتابكم الكريم المؤرخ 21/10/1397 هـ وصلوصلكم الله بهداه، وأفيدكم أني لم أطلع على كتابكم السابق الذي أشرتم إليه، بل سلم لمندوبكم قبل أن أطلع عليه، وقد كان فضيلة مدير مكتبي أخبرني به وذكر أنه مطول،فأجلت قراءته إلى وقت مناسب خارج المكتب، فطلبتموه قبل ذلك، فأمرت بتسليمه لمندوبكم.. وقد اطلعت على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية، فألفيتها قد ذكرت ما أشرتم إليه من زعمها أن مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كفر من قال بهبوط الإنسان على سطح القمر، أو قال: إن الأرض كروية، أو أنها تدور، وهذا تنقله السياسة عن البيان الذي أصدره كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر.

ولا شك أنهم يقصدون بمدير الجامعة شخصي؛ لأني أنا الذي كتبت في الموضوع حينما أذيع خبر النزولعلى سطح القمر وكنت ذلك الوقت رئيس الجامعة، ولا شك أن الأمر كما أشرتم إليه من جهةوجود المفترين على العلماء وغيرهم، كما يوجد من ينقل الأخبار على غير وجهها كماقيل: وما آفة الأخبار إلا رواتها، ومقالكم الذي نشر في المجلة الأمريكية ونقلت بعضه مجلة الاعتصام هو من هذا الباب، وكنت كلمت جلالة الملك خالد في الموضوع بحضرة المشايخ؛ لأن المقال خطير فأردت من ذلك أن يطلع على الواقع ويوعز إليكم أن تكذبوه إن كان كذباً؛ لأن أعداء الله قد يكذبون عليكم وعلى غيركم، أو تتوبوا منه حتى يعلم ذلك كل من اطلع على المقال وغيرهم، وبذلك ينتهي الأمر ويتضح الحق، وليس في هذاالإجراء غرابة؛ لأن المنكر العظيم إذا ظهر وجب أن ينكر ظاهراً حتى لا يغتر به أحد،وحتى لا يلتبس أمره على بعض الناس.

ومن هذا الباب قصة حاطب بن أبي بلتعةالصحابي المشهور أحد المهاجرين لما كتب إلى قريش يخبرهم بعزم النبي صلى الله عليهوسلم على غزوهم عام ثمان من الهجرة، فأخبر الله نبيه بذلك، فأرسل النبي صلى اللهعليه وسلم علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود رضي الله عنهم،إلى المرأة التي تحمل الكتاب وقال: تجدونها في روضة خاخ فذهبوا وأدركوها وأخذواالكتاب منها وسلموه للنبي صلى الله عليه وسلم فأحضره النبي صلى الله عليه وسلموسأله بحضرة الناس عما حمله على الكتاب فأجاب بما لا يخفى على مثلكم، وقال عمر فيذلك قوله المشهور وهو طلب قتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه قد شهدبدراً))... الحديث.

وليس أحد منا معصوماً وإنما العصمة لله ولرسله فيمايبلغونه عنه سبحانه، والمؤمن يبتلى ويمتحن بالغلط منه وبالكذب عليه وبغير ذلك،والواجب عليه عند ذلك تكذيب الكذب والتوبة مما زل به لسانه أو قلمه أو غير ذلك منجوارحه.

وقد اطلعت على ما كتبتم في صحيفة "المدينة" من التكذيب، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للفقه في دينه والثبات عليه والنصح لله ولعباده، كما أسأله سبحانهأن يمن علينا جميعا بالتوبة النصوح من جميع ذنوبنا وتقصيرنا، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا إنه سميع قريب.

أما ما نشرته عني مجلة " السياسة " نقلا عن البيان الذي كتبه كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمروتكفير من قال بذلك، أو قال إن الأرض كروية، أو تدور، فهو كذب بحت لا أساس له منالصحة، وقد يكون الناقل لم يتعمد الكذب ولكن لم يتثبت في النقل، ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من أنكر هبوط الإنسان على سطح القمر، أو كفر من صدق بذلك، وبينت أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك.



كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض،أما دورانها فقد أنكرته وبينت الأدلة على بطلانه ولكني لم أكفر من قال به،وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غيرجارية؛ لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحةالدالين على أن الشمس والقمر يجريان، وإليكم نسخة من المقالات الثلاث الصادرة مني في هذه المسائل، وسأكتب إن شاء الله كلمة للسياسة أوضح فيها بطلان ما نقلته صحيفةالسياسة عن البيان المشار إليه فيما يتعلق بالمسائل الأربع المذكورة وسأنشره فيغيرها من الصحف إن شاء الله ليعلم القراء غلط أو كذب أصحاب البيان المذكور فيمانقلوه عني... والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا وإياكم وسائر إخواننا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه جواد كريم.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرئيس العام لإدارات البحوث العامة والإفتاء والدعوة والإرشاد ,, ،غفر الله للشيخ ابن باز واسكنه فسيح جناته وجمعنا به في دار البقاء والخلود ,,,

وفي كلام كل منهما رحمهما الله
نجد الجزم بحركة الشمس فهي أصل لا خلاف عليه لكن هل هذه الحركة مرتبطة بثبات الأرض كما كان سائدا في الفلك قديما أم ليس لها علاقة بثبات الأرض والأرض قد تكون متحركة فهذا أمر محتملا لم يصل الى حد اليقين لديهما
قلت:- بل وعند غيرهما فتغيير تفسير الايات والأحاديث لمجرد آراء لكوبرنيقوس وجالليو وفسرها نيوتن على أساس مادي يدور حول فكرة واحدة فقط وهى الجاذبية المتبادلة بين جسمين خاصة لا نجد لها وجودا الا في الكواكب وأقمارها والشمس وكواكب حولها ولا يمكن تقليدها في نموذج مادي يمثل الكواكب وأقمارها حول الشمس في الفضاء على غرار نموذج دوران الأرض بوضع كرة بها قصدير مذاب في مجال مغناطيسي قوي أمر ليس بالسهل وكان لابد أن نتوقف قليلا قبل تأويل النصوص لحين انعدام المخالف
خاصة وأننا مأمورون بالتثبت من خبر الكافر وهم غير مسلمين أضف الى ذلك منهج علماء الاسلام الذي يضع ضوابط زائدة لقبول الأخبار التي ينبني عليها الدين دفعا للكذب وأخذا بالحيط في تلك الأخبار
وقوانين علوم الفلك والفيزياء تتغير عبر الزمن كليا أو جزئيا
بل ولم يعرض علينا ولا على الشيخين صورا مسجلة تمثل حركة الأرض حول نفسها في 23 ساعة و 56 دقيقة من على سطح القمر والتي قد تكون احد الأدلة على عدم دوران القمر حولها لأنه يتحركة يوميا من الشرق الى الغرب بمقدار يقطع فيه صفحة السماء المحيطة بالأرض في 24 ساعة و 47 دقيقة تقريبا
فالزمانان مختلفان ويمكن اثبات أحدهما وبه نتعرف على زمن رؤية جميع أوجه الأرض وهل هى تدور أم لا
كذلك قياس سرعة الضوء في جهة الشرق والغرب في منطقة الاستواء لم نجد من يقوم بها كدليل ثاني خاصة مع وجود تقنية الفيمتو ثانية والتقدم الحاسوبي والالكتروني
أضف الى هذا وجود كثير من النظريات في تفسير بعض ظواهر الفلك كحرارة الشمس الزائدة وقت الكسوف في الهالة المحيطة بها وتفسير نشأة الكون وطريقة انهياره وفناءه والتي تدل على قلة ومحدودية العلوم البشرية المجردة والتي قد تحتاج الى النصوص الدينية للوصول للحقيقة والمتأمل في الاعجاز العلمي يجد أن قوم عاد لم يصل المنقبون الى حقيقة أمرهم الا من خلال القرآن ومن سورة الفجر كذلك قال الدكتور زغلول النجار في لقاء أجراه معه الشيخ محمد داوود في قناة الرحمة من شهور قليلة أن نشأة الانسان ونشأة اليحاة ونشأءة الكون وفناء كل هذا مسألة تحتاج الى هداية ربانية وأن أي محاولة للعلم التجريبي المادي الذي نعرفه الآن لفهم ذلك لن تكفي لكي تصل الى الحقيقة.
فموقف علماءنا منضبط وقالوا نحن على الأصل حتى يأتي دليل قاطع

بدليل أن الألباني قبل فكرة دوران الأرض واستدل عليها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنتم أدرى بامور دنياكم وبعطف الليل والنهار والشمس والقمر على الأرض الميتة في سورة يس وقال أن قول الله تعالى (كل في فلك يسبحون ) قد يشمل الأرض مما يثبت حركتها
**جاء في شريط رقم ( 497 / 1 ) :
س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض .
ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلكودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلمفي صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنماهو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينكم فاتوا منه ما استطعم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم (كل) إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى (الكل )فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.


هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .



أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها(يقصد آيات تتحدث عن الجبال والأرض في القرآن ) فهي في الحقيقة لاتنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضيةلا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .


وجاء في الشريط رقم ( 436 / ا)
سؤال من مسلم بريطاني / هل في رأيكم أن العالم كروي أو مستقيم ؟
ج الشيخ : هذا السؤال جغرافي و الا ديني ؟!
س / كلاهما
ج الشيخ : كروي .
س / هل أخطأ ابن باز حينما قال انها مستقيمة ..
ج الشيخ / مستقيمة أو مسطحة ؟
س / مسطحة .
ج الشيخ / ليت أن الخطأ وقف عند المسألة الجغرافية .
مسألة كروية الأرض أو سطحيتها ليست مسألة عملية ، ولا هي مسألة اعتقادية يجب على المسلم أن يعرف حكم الشرع فيها ـ إذا كانت عملية أي يتعبد الله بها كسائر العبادات ـ أو يعتقدها في قرارة نفسه أو قلبه إذاكانت عقيدة يؤمر كل مسلم أن يعتقدها وأن يؤمن بها .
وإنما هي مسألة قد تؤخذ على وجهين اثنين من تفسير بعض الآيات في القرآن الكريم ، وبلا شك كما هو الشأن في أكثر المسائل يكون أحد الوجهين صوابا والآخر خطأ .
وعلى هذا من اجتهد وكان أهلا للاجتهاد ، وأول شرط لهذه الأهلية هو المعرفة باللغة العربية ، فسواء أصاب أو أخطأ، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
وهذه الآيات التي جاءت حول الأرض هل هي متحركة أو كروية أم هي ثابتة ؛ ليس هناك نص قاطع يؤيد أحد الوجهين المختلفين، ولهذا قلنا أن هذه ليست مسألة اعتقادية لابد أن يكون فيها رأي موحد كما نعتقد بعقيدة السلف .
بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتعلق بهذا الموضوع يمكن أنيفهم منها ثبات الأرض وسطحيتها ، والبعض الآخر يمكن أن يفهم منها حركتها ودورانها ،وهذا الرأي هو الذي يترجح عندنا ويطابق الواقع الطبيعي الذي يشعر به كل فرد منأفراد الناس سواء كان مسلما أو كافرا .
ويكفي في أن نعرف أن المسألة ليس فيها دليل قاطع مع الذين يلحون على مخالفة ما ثبت علميا اليوم أن الأرض متحركة وأنها تدور حول الشمس ،
يكفي لمعرفة أنه لا نص صريح يخالف هذه الفكرة
أو هذا الرأي الفلكي
أن كثيرا من علماء المسلمين الذين يعترف كل المسلمين بعلمهم وفضلهم وبخاصة نحن معشر السلفيين نعتقد بإمامية شيخ الإسلام ابن تيمية في معرفة الكتاب والسنة وابن قيمالجوزية فضلا عن غيرهما بأنهم كانوا يرون خلاف ما يذاع الآن بناء على بعض الظواهرالقرآنية كآية ( والجبال أرساها ) مثلا و( والأرض بعد ذلك دحاها ) ونحو ذلك من الآيات
.
ما فهموا منها هذا الرأي الجامد المخالف أولا لظواهر النصوص الأخرى ،وثانيا للحقيقة العلمية الفلكية .
ومثل آية وصف الجبال للأرض كالرواسي بالنسبة للسفن ؛ لا يستلزم لغة أن تكون الأرض غير متحركة مطلقا ، وإنما تنفي حركة اضطرابية، ومثل هذه الآية آية ( والجبال أوتادا ) ، لأننا نعلم بالمشاهدة أن الوتد بالنسبةللدابة ليس مانعا لها من الحركة ، وإنما الوتد يمنعها من الحركة الفوضوية ، وهي الشرود والانطلاق كيفما شاءت ؛ لا.. ربنا نظم دوران الأرض كدوران الفرس حول الوتد ،فجعل الجبال اوتادا ، على عكس ما يدعون ، هي تثبت نفي حركة الأرض ، لكن تثبت حركةعلمية معروفة اليوم أنها حركة منظمة ودقيقة جدا في طوال السنة لا تختلف ثانية .
وكذلك الرواسي لا تمنع السفينة من الحركة ، وإذا انتقلنا إلى الآيات الأخرى فهي صريحة أو تكاد تكون صريحة بعكس ما يفهمون من الآيات الأولى كالآيات المذكورة فيسورة يس ( وآية لهم الأرض الميتة ...) ( والشمس تجري .. ) ( والقمر قدناه منازل ... ) ... ثم قال ( ...وكل ـ أي من الآيات الأرض والقمر والشمس ـ في فلك يسبحون ) .
وهذه الآية في الحقيقة من الآيات الكونية على صدق النبوة والرسالة بدون تكلف ،لأنه هناك آيات يتكلفون جدا في تأويلها وتطبيقها في بعض النظريات العلمية كما يفعل بعض العصافير الصغار.(الشيخ يتحدث عن التفسير العلمي وهو مجال نظريات أحيانا بخلاف الاعجاز العلمي
لا يعتمد على النظريات ولكن قد يختلط الأمر أحيانا لتشابه التفسير العلمي بالاعجاز العلمي على العامة وغير المتخصصين والله أعلم )
ولا أظن بعد كل هذا أنه يوجد مجالا للشبهة .

حيث أثبتنا احتمال كون دوران الأرض نظرية لاعتماده على السبب المادي وقد يكون تعاقب الليل والنهار عائد الى حركة الشمس والقمر ولنجوم تبعا لهما بسرعات وأبعاد مقدرة ومحددة بقدرة الله وان بدى في بعضها شيئا من الدوران التابع لفكرة المركزية والجاذبية خاصة أن العلم المادية لا يؤمن بنصوص دينية وان أجمعت على فكرة معينة
ثم أثبتنا أن مرجعيتنا للنصوص الدينية قد تحتمل حركة الأرض حيث جاءت نصوص الشرع بشكل معجز حيث يمكن أن تحمل المعنى البعيد رغم أنها لم تنزل في زمننا هذا
وهذا اعجاز في ديننا وليس شبهة
بل ان الشبهة أظهرت ذلك الاعجاز
وصدق رسول الله في وصفه للشمس بصفتين خلقهما الله فيها وهى الجريان والسجود والأولى حسي كما نراه ولاحظه الفلكيون أيضا بصورة أخرى والثاني غيبي وفي ذلك لفت للأنظار الى حقيقة الايمان بالغيب بين ديننا الذي يأتي بمستحيلات وبين الملل الأخرى حيث يختلط الايمان بالغيب فيها بالخرافات والمستحيلات التي قد يوصف فيها الخالق بالمخلوق وبما لا يليق بكمال صفاته وجلال ذاته سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك لكنه عليم حكيم له الأسماء الحسنى والصفات العلى خلق الانسان وعلمه البيان فصار خصيما مبينا تحدى بعلمه قضية الايمان بالاخرة لكنه لم يجد بعد كل تلك العلوم الا اثبات حقيقة الايمان لأن زيادة العلم بما حولنا يوضح مدى الحكمة والنظام التي عليها المخلوقات مما يلزم به وجود خالق خقلها وهو الذي أنزل الكتب على الرسل وختمها بالقرآن وهذه محاولاتهم للتشكيك فيه ولكن هيهات ولو نظروا بفكرهم هذا الى ما في كتبهم لوجدوا البون شاسعا حيث جاءت نصوصنا بشكل يحتمل التأويل بما يناسب عصرنا الحالي المختلف تماما عن العصر السابق بينما لا يمكن تأويل نصوصهم التي تصف الأرض بزاويا أربع أي أنها مسيطحة مربعة غير كروية بينما وصف القرآن الأرض بأنها ممدودة وأقر بكرويتها ابن تيمية وعلماء المسلمين معه كابن القيم وابن كثير وكثير غيرهم في وقت لم يقل فيه أهل دين بذلك أبدا
فاجابني عندما ذكرت ل احتمال دوران الأرض ولكن اذا ثبت ذلك بكل دقة وبشكل قطعي دون أي احتمال آخر

السلام عليكم ..

حياكم الله أخى الحبيب ..

الحقيقة العقلية نسبية ..

وهذا ما يجب أن تعتقده ويعتقده كل مسلم ..
كل ما يعتمد على الملاحظة والمشاهدة والتجريب نسبى .. ولن يكون مطلق أبداً ..

يقول عبد الله بن سعيد الشهرى فى رده حول هذه الشبهة: [الحديث صريح في أن الشمس هي التي تتحرك وأنها غير ثابتة ولا يقولن مسلم: لكن الحق الذي لا مرية فيه أن الشمس ثابتة لأن هذا غير ثابت بطريق القطع الحسي كما سنرى .. ولا يوجد إجماع كامل من كل العلماء على ذلك بل يوجد فريق كبير من العلماء المعاصرين على خلاف هذا الرأي .. كما سيتبين لاحقاً. وأنبه هنا على أني لست بصدد بعث المناظرة و استنهاض النقاش حول ثبوت دوران الشمس من عدمها أو دوران الأرض من عدمها وإنما القصد الأهم عندي هو التأكيد على أن هذه النظريات ليست محل اتفاق كلي أبدي سرمدي وأن حقيقة حركة الشمس أمر لم يحسم حسماً تاماً كما سيظهر إن شاء الله.

أعود فأقول لم يطبق على أمر ثبات الشمس كل علماء الفلك والفيزياء ولم يتفقوا عن بكرة أبيهم على ضد ذلك وإن اتفق أكثر الناس لشهرة المعلومة لا لثبوتها لديهم من طريق حسي يقيني.

لم يقل أحد من العلماء المعتبرين أن القول بثبات الشمس يستند إلى شاهدٍ قطعي من الواقع الملموس.

غاية ما هنالك أن هذا النموذج الذي يسمونه النموذج الشمسي (heliocentric) والذي وضعه كوبرنيكس استحسنه وفضله العلماء لأنه أنسب من جهة الحساب في تفسير دوران الكواكب وحركة الأجرام. وقد نص كثير من كبار علمائهم مثل "فرد هويلي" و "بول ديفس" و "برتراند رسل" على احتمالية هذه المسألة وخضوعها لمبدأ النسبية أكثر من كونها نظرية أضحت حتماً مقضياً. وصرح آخرون مالفيسلوف الأمريكي والتر ستيس بأنه لو قال أحد أن الشمس هي التي تدور لا يمكن لأحدٍ أياً كان أن يبرهن (بطريق الحس) على خطأه إلا إذا استطاع أن ينظر للكون كله من الخارج ويرى ذلك وهذا مستحيل في الوقت الراهن. ولذلك يؤكد الفيزيائي المعاصر بول ديفس على أنه لن نتمكن أبدًا من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقًا وعليه (فليس لنا أن نستبعد كليٌّا أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل).

ومن هنا دافع مؤيدوا كوبرنيكس نفسه عنه أمام الكنيسة – التي عارضته - وقالوا: (أن النموذج الذي قدمه كان مجرد تحسين رياضي مفيد لتحديد أماكن الكواكب في المجموعة الشمسية، وليس تمثيلاً حقيقيٌّا لواقع العالم).

وقد ظهر الآن فريق من العلماء يعرفون ب (Neo-geocentric scientists) أي "علماء النموذج الأرضي المتأخرين/ المعاصرين" و يؤيدون في نموذجهم بأدلتهم الجديدة النموذج الأرضي القائل بثبات الأرض ودوران الشمس. ولذلك لم يجرؤ عالم معتبر على زعم ثبوت النموذج الشمسي بطريق الحس وإن كان لديهم قرائن ليست بأفضل من استحسانهم الرياضي للنموذج. ومع كونه رياضيا فإنهم لم يجعلوا الحساب فيصلاً يقينياً لأن جمهورهم متفقون على أنه لا يلزم من صحة النتيجة الرياضية مطابقتها للحقيقة الفيزيائية الخارجية من كل وجه ، وقد اشتغل الفيزيائي ستيفن هوكنغ ردحاً من الزمن بتفسير ما أسماه الثقوب السوداء بالاعتماد على الرياضيات والمعادلات حتى اغتر هو وكثير من العلماء – فضلاً عن عوام الناس - وكادوا يقطعون بوجود هذه الثقوب لولا أن هذا العالم أعلن قبل عدة أشهر أنه لم يتوصل إلى نتيجة مرضية وأنه لا يوجد ما يمكن الاعتماد عليه للقطع بوجود هذه الظاهرة سوى التخمينات الرياضية. ولنضرب على ذلك مثلاً من فيزياء الكم أو الفيزياء الكمومية والتي اعتبرها العالم الألماني البرت أينشتاين ضرباً من الخرافة لما انطوت عليه من أمور يظن السامع لها أنها تخالف صريح المعقول ، ومع ذلك فالعلماء الملاحدة يؤمنون بأعاجيبها وغراباتها ويستميتون في الدفاع عنها ، أفلا نؤمن نحن بقدرة العزيز الحكيم الخبير العليم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ؟

النظرية التي أوردها مثالاً هنا تتعلق بالتجربة المشهورة التي اقترحها شرودنجر وأسموها فيما بعد بتجربة قطة شرودنجر. وهذه التجربة مثال مشهور على الانفصام بين الصحة الرياضية والواقع الفيزيائي لظاهرة ما ولذلك قال عنها العالم البريطاني ستيفن هوكنج :"كلما سمعت عن قطة شرودنجر مددت يدي نحو المسدس !!" أي يريد أن يقتل نفسه لأن المعادلة تبدو صحيحة رياضياً ولكنها مستحيلة في الواقع فكيف يحصل هذا التناقض المحير؟

وتجربة شرودنجر هذه مبنية على مبدأ الاحتمالات الرياضية وذلك بافتراض وجود قطة داخل حاوية مغلقة بها علبة غاز سام وهناك خطاف يتدلى منه مطرقة معلقة فوق هذه العلبة فلو افترضنا أن نسبة احتمال تحرك هذا الخطاف هي النصف 50% بحيث يرخي المطرقة لضرب علبة السم ومن ثم موت القطة لبقي هناك نسبة أخرى كذلك هي 50% تضمن سلامة القطة من موتها بهذا الغاز السام وبالتالي يكون الاستنتاج الرياضي الصحيح هو وجود الاحتمالين معاً لأنه لا يوجد سبب منطقي لإهمال أحدهما وبالتالي فالقطة حية وميتة في نفس اللحظة !! ولكن الشيء المبهر من حيث الواقع الفيزيائي هو أنه لا يمكن أن يكون هناك إلا احتمالا واحدا من احتمالين : إما حية أو ميتة !! فأي التفسيرين أصوب: الرياضي (العقلي) أم الفيزيائي (الحسي)؟

ومما يجدر التنبيه عليه هو أن اختلاف زمان ومكان الملاحظين مؤثر في الحكم على الأعيان المتحركة التي تشغل زماناً ومكاناً مختلفين كذلك. وهو ما يسمى "بالإطار المرجعي" للأشياء أو (frame of reference). ومن الأمثلة البسيطة التي يضربها أصحاب النظرية النسبية للتمثيل عليها هو وجود ملاحظين يشاهدان قطاراً واحداً هذا في الجهة الأولى من سكة القطار والمشاهد الآخر في الجهة المقابلة من سكة القطار. فالأول يقول القطار متجه إلى اليسار أما الآخر فيجزم باتجاه القطار إلى اليمين ، فأثّر اختلاف مكان الملاحظين في الحكم على الجهة. ومثال أجود منه هو ما لو كان على القطار المتحرك راكب وأطلق رصاصة في اتجاه سير القطار مع وجود من يلاحظه من خارج القطار من فوق جبل أو شاهق – أي في إطار مرجعي مختلف. فالراكب الذي أطلق الرصاصة يجزم بأن سرعة الرصاصة ثابتة وأما الملاحظ الذي يشاهد الحدث من خارج القطار فيجزم بأن سرعة الرصاصة تجاوزت سرعتها الطبيعية بسبب إضافة سرعتها إلى سرعة القطار الذي يسير في ذات الاتجاه ، فتصير السرعة سرعة مركبة. ومنشأ الخلاف هنا هو أن أحدهما متحد مع الحدث في إطاره المرجعي والآخر منفصل عن الحدث في إطار مرجعي مباين ، ولذلك فالثاني يشاهد مالا يشاهده الأول.

وهكذا الأمر بالنسبة لحركة الشمس. فالعلماء المؤيدين للنموذج الأرضي يشترطون التواجد في إطار مرجعي منفصل عن المجموعة الشمسية بأسرها للوقوف على حقيقة حركتها ومن ثم الحكم عليها حساً بالإثبات أو النفي. وهذا الأمر غير متأت وتبقى الحقيقة الكونية مجهولة. أما الحقيقة الشرعية فظواهر النصوص دالة على حركة الشمس ولكنها لا تنفي حركة الأرض.

والآيات والأحاديث دالة على ذلك أوضح دلالة ، ولا يمنع أن يكون كل من الشمس والأرض يدوران حول بعضهما بحيث تتكامل سرعة دورانهما حول بعضهما في سرعة مركبة يظنها المشاهد على الأرض سرعة كوكب الأرض ، وهو رأي لبعض علماء الفلك. يقول الفيلسوف والتر ستيس إنه: (ليس من الأصوب أن تقول إن الشمس تظل ساكنة، وإن الأرض تدور من حولها من أن تقول العكس. إلا أن كوبرنكس قد برهن على أنه من الأبسط رياضيٌّا أن نقول إن الشمس هي المركز، ومن ثم فلو أراد إنسان في يومنا الراهن أن "يشذّ" ويتفوه بأنه لا يزال يؤمن بأن الشمس تدور حول أرض ساكنة فلن يكون هناك من يستطيع أن يثبت أنه على خطأ).

والذي اضطرني لوضع هذه المقدمة أمر واحد: ألا وهو أننا لا نزال نجهل الكثير عن ما نعتقد في أذهاننا أننا قد بلغنا النهاية والغاية في إدراك حقيقته ، مع أن هذه الأشياء هي المقدمات التي يترتب على كمال إدراكها صحة النتيجة العقلية الحاكمة على تلك القضية ، ولكن كثير من الناس لفرط استجابتهم لبادي الرأي من أنفسهم يحكمون بالنتيجة قبل استصلاح المقدمات و اكتمالها ، وقد قال الله تعالى (وكان الإنسان عجولا)] أهـ ..

وأزيدك من القصيد بيتاً .. أن أستاذاً للفيزياء فى أحدى الجامعات الإنجليزية .. جزم هذه النظريات .. ليست إلا تنظيرات عقلية .. ولا تعبرعن الواقع بالضرورة .. وإسمه دكتور / نيفيل جونز ..


http://www.realityreviewed.com/GU3.htm
http://download604.mediafire.com/mmjhzysztghg/fddmv5wkzkj/Geocentrism.pdf
http://www.realityreviewed.com/GU3.htm


وللعلم .. الرجل من أشد أعداء الجرائم الصهيونية .. وهو مسيحى ..



هناك إعترافات لأشهر أساتذة الفيزياء مثل أينشتين وماكس بورن وفريد هويل وأخيراً جورج إليس الذى شارك ستيفن هوكنج فى جائزته .. يقول: [وما أريد أن أقوله هنا لكل منفتح .. (أننا نستخدم معايير فلسفية فى إختيار نماذجنا الفلكية .. وهذا ما
http://www.realityreviewed.com/index.htmhttp://www.realityreviewed.com/index.htm


يخفيه الكثيرين من علماء الفلك)
] أهـ ..



http://download604.mediafire.com/mmjhzysztghg/fddmv5wkzkj/Geocentrism.pdfhttp://download604.mediafire.com/mmjhzysztghg/fddmv5wkzkj/Geocentrism.pdf


ليس هذا فحسب .. بل إن العلماء قد وجدوا نجم عملاق يدور حول ويتحكم فيه كوكب أصغر منه كثيراً .. وهذا يطيح بفيزياء نيوتن إلى الأبد .. ويعود بنا إلى نسبية الحقائق العقلية .. كما سبق وأسلفت ..


http://www.space.com/scienceastronomy/050523_star_tide.html


وهذا رد آخر .. حتى فى إطار مرجعية نظرية كوبرنيكوس ..


http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=15430http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=15430


والحقيقة أخى أنى نبذت وكفرت بطاغوت النظريات منذ زمن بعيد ..


آن الأوان أن نحرر عقولنا من علمنة العلوم ..

فنحن نختار أي نموذج يفسر حركة الكون طالما ان يثبت حركة للشمس في فلك ولكن قد تكون احدهما أقرب لظاهر النصوص الشرعية من الأخرى ومن القرآن ما يفسره الزمان بحيث يغلب أحد أوجه التفسيرعلى غيره

والله أعلم
والحمد لله رب العالمين.


[/gdwl]​
 

بشير المصري

مزمار جديد
8 يونيو 2010
4
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

http://www.4shared.com/video/K58k9Bv8/___online.html?cau2=403tNull
رباط يبين ان كثير من علماء الغرب يغفلون ويعرضون عن حقائق تدل على الخالق فياليتنا نحن أصحاب المراصد لنثبتها ونصل الى الحقيقة بين كل تلك النظريات التي ظهرت على مر العصور ولا زالت تفسر العالم في نشاته وفي حركت من حولنا
احد الصور تظر هالة من الاضاءة حول نجمين واضحين مما يثبت في رأي وجود وسط مادي كالهواء تماما حول وهذا قد يفسر التهاب النجم على وتيرة تختلف عن الشمس وبالتالي فلا يلزم أن يكون على نفس الهيئة من الكتلة والحجم وطريقة انتاج الطاقة في الشمس بل يمكن أن يكون في حجم القمر وسطحه ملتهب لوجود اكسجين يكفي لتوهج الدائم وانما يرجع عدم وجود هواء في الفضاء القريب من الأرض لقلة الجاذبية فيوجد واء لكن بتركيز ضعيف جدا قد يزيد بالقرب من النجوم لزيادة جاذبيتها وهذا أيضا قد يغير مفوم انتاج الطاقة في الشمس اذ تظهر نافورات اللهب بما يشب البراكين على سطح الأرض
هذا يفيدني في بحث عن تقدير بعد النجوم بما لا يزيد عن شهر بسرعة الضوء مما يعني وجود النجوم في مساحة تبعد عن من كل الاتجاهات تساوي بعد الشمس 5000 مرة أو أكثر اذا قدر بعدا بـ 100 الى 150 مليون كم
ملاحظة في السنة قدر حجم الباب الذي تطلع الشمس منه أو من نحو قبل يوم القيامة من قبل المغرب وهذا يثبت وجود مغرب حقيقي للأرض وبالتالي ثباتا أو ثبات نقطة أصلية كنقطة الإعتدالين ولكن الأول اولى لحين ثبوت عكس ذلك من حركة حقيقية للأرض مرصودة حول الشمس
ذا الباب عرضه أو حجمه 70 سنة
ان أول المحاولات لفهم المسافة بسرعة انتقال من نقطة الى أخرى في تلك المسافة على اساس سرعة العرب قديما قدرها صاحب كتاب قصة الخلق من العرش الى الفرش بـ 1200 كم / شهر
وبالتالي في من مكة للقدس في شهر أي 70 سنة ستساوي مليون كم تقريبا
ويقدر قطر الشمس اليوم بـ 1.39 مليون كم على بعد 150 مليون كم
وبعدها الظاري 325 كم اذا افترض وجود الشمس على بعد 35000 كم من الرض
وبالتالي فقطر الشمس يقع فيما بين النقطتين على شكل مثلث كلما زاد البعد زاد القطر بحيث تظل النسبة بين القطر والبعد 1: 100 وذا يوافق القمر وحجمه الظاهري أيضا
لذا فبعد الشمس لو كان قطرها مليون كم هو 108 مليون كم تقريبا أي أقل بسنبة 28 % من البعد الذي قدر العلماء
ان هذا التقدير لقطر الشمس أقرب تقدير بل الأوحد في كل الكتب السماوية لما توصلنا له بالعلوم الحديثة
ويجب أن يكون قطر الشمس يكافيء البعد بين القمر والارض لتنيرهما معا في وقت واحد وانظروا للقمر في يوم 7 من الشهر العربي وفي يوم 22 أي في التربيع الأول والثاني
في يوم 7 في وقت المغرب وفي يوم 22 من الشهر العربي في ممنتصف الوقت بين الفجر والشروق سنجد أن القمر والأرض متوازيان أمام الشمس وكلا منهما نصف مضاء ونصف مظلم خاصة في وقت الاعتدالين كما نحن الآن في شهر 4 و 5 و6 الميلادي
ومجموع المسافة بينهما 0.38 مليون كم وبمضاعفة المسافة لتبقى الشمس عمودية تماما على الأرض تصير 0.76 مليون كم أي أن الشمس على قطر يساوي 0.9 مليون كم أو 1 مليون كم كافية لما نشاهده من تساوي الاضاءة على الأرض والقمر عندما يكون في طور التربيع
بل هذا يصلح ليكون اعجازا علميا وتاكيدا لما توصل الي البشر اليوم مع تصحيح بسيط لما قالوه لأنه مجرد تقدير
 

بشير المصري

مزمار جديد
8 يونيو 2010
4
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

للعلم أنا سعيد باستفادتكم بما كتبت وباضافات أخواتنا في الله مما يدل على حرصهن على التعلم والوصول الى الحق بتوفيق من الله
واقدم ذا الكتاب لكم قمت بتصوير صفحاته للفائدة ولنفهم معا ما يقال في علم الفلك ليبقى ما يقال في علم الفيزياء مع تحفظي على بعض الابعاد التي تصورها الكاتب للشمس ولكنها اجتد وتوصل لبعد ظاهري لها والبعد الحقيقي تقريبي تقديري يقع في مدى من 100 الى 150 مليون كم
http://dc274.4shared.com/download/309662561/ac7652cb/_2________.rar?tsid=20100608-064413-bfd501d
اذا لم يعمل الرابط
http://www.4shared.com/get/309662561/ac7652cb/_2________.html
تم اضافة صور أكثر من الكتاب والملاحظات الهامةعلى مشاركتي الأولى من هذا الكتاب
 

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس

[الحق والحق يقال

لم تقصر وفيت وكفيت وفوق كل ذى علم عليم

اسأل الله لك الفردوس ألأعلى ووالديك


وجعل ما قدمت في موازين حسناتك


http://www.youtube.com/watch?v=-f78En-oYO4&feature=related[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT]
 

ام العيدي

مزمار ألماسي
4 نوفمبر 2007
1,989
18
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس


لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته
سبحان الله خضوعا لعظمته
اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار
السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض،
يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم
السماوات والأرض ، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
اللهم إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان،
بديع السماوات والأرض، ذو الجلال و الإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين.
بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله،
وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها،
و أن الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله، ولا رازق غيره
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي، بركة تطهر بها قلبها وتكشف بها
كربهاا، وتغفر بها ذنبها، وتصلح بها أمريها، وتغني بها فقريه، وتذهب
بها شرها، وتكشف بها همها وغمها، وتشفي بها سقمها، وتقضي بها دينها،
وتجلو بها حزنها وتجمع بها شملها، وتبيض بها وجهها.
يا أرحم الراحمين
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فاقبل توبتي، وتوبتهاوارحم
ضعف قوتها واغفر خطيئتها واقبل معذرتها، واجعل لها من كل خير نصيباً،
والى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم لا هادى لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت،
ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت
اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ،
وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت
على كل شيء قدير
اللهم عزه و بنتي وابنا ئي بعزتك وقوهم في طا عتك
وارزقهم عز الدنيا وألأخرة
وسعادة الدنيا وألأ خرة
وأجمعني وإيهم ووالدي وزجي ومن احببته فيك ومن احبني فيك اوصاني با الدعاء ومن أوصيته با الدعاء على منابر من نور
وأرزقنا رؤية وجهك العظيم الكريم
جزاء ما قدم لنا من معلومات وتوضيح


http://vodpod.com/watch/9021840-islamtag


-
http://vodpod.com/watch/8784903-islamtag-​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع