- 5 أكتوبر 2009
- 432
- 4
- 0
- الجنس
- ذكر
النبر هو: الضغط على مقطع أو حرف معيَّن بحيث يكون صوتُه أعلى بقليل مما جاوره من الحروف.
وهو من البحوث التكميلية التي تعطي القراءة رونقاً وجمالاً, وإذا لم يأتِ به عوامّ الناس فلا شيء عليهم إن شاء الله تعالى.
ومواضعه في تلاوة القرآن خمسة:
الموضع الأول: عند الوقوف على همزة مسبوقة بحرف مد أو لين, نحو: "السمآء", "دكَّآء", "شَيْء", "السَوْء".
ويستثنى من هذا: الوقوف على همزة منوَّنة تنويناً بالفتح؛ فإن هذا النوع لا يوقف فيه على الهمزة بالسكون - كما هو معلوم - نحو: (مريئًا).
الموضع الثاني: عند الانتقال من حرف مد إلى الحرف الساكن من حرف مشدد؛ لأنه -كما نعلم- أن الحرف المشدد هو حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك, نحو: "الحاقة", "الطامة".
فلا يدخل في ذلك ما لو كان الحرف الذي يلي حرف المد حرفا ساكناً فقط, نحو: "آلآن", "آلله".
الموضع الثالث: عند الواو المشددة المسبوقة بحرف مضموم أو مفتوح, نحو: "قُوَّتكم", "قَوَّامين".
وعند الياء المشددة المسبوقة بحرف مكسور أو مفتوح, نحو: "إِيَّاك", "أَيَّما".
فلا يدخل في ذلك - مثلاً - كلمة "حُيِّيتم"؛ لأن الياء المشددة غير مسبوقة بحرف مكسور ولا بحرف مفتوح.
الموضع الرابع: عند الوقوف على حرف مشدد بشرط أن لا يكون هذا الحرف المشدد نوناً أو ميمًا أو حرف قلقلة, نحو: "الغنيّ", "المستقَرّ".
فلا يدخل في ذلك - مثلاً - كلمة: "الحقّ"؛ لأن القاف حرف قلقلة.
ولا كلمة - مثلاً- "لنكوننّ"؛ لأن آخرها نون مشددة.
الموضع الخامس: عند سقوط ألف التثنية للتخلص من التقاء الساكنين إذا التبس بالمفرد, نحو: "وقالا الحمد لله", "واستبقا الباب", "ذاقا الشجرة"؛ فإننا إذا لم نقم بالنبر فإنه سيُظَن أنهما على النحو التالي "وقال الحمد لله", "واستبق الباب", ذاق الشجرة".
أما إذا لم يلتبس بالمفرد فلا نبر, مثل: "دعوا الله".
وتُعرف كيفية النبر عمليّاً بالأخذ من أفواه المشايخ المتقنين أو -على الأقل- بالاستماع لتلاواتهم إن لم نجد إلا هذا الطريق؛ فإن عرض القراءة على المشايخ أمر مهم؛ لكي يصوبوا القراءة إن كان ثَمَّ خطأٌ ما.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وهو من البحوث التكميلية التي تعطي القراءة رونقاً وجمالاً, وإذا لم يأتِ به عوامّ الناس فلا شيء عليهم إن شاء الله تعالى.
ومواضعه في تلاوة القرآن خمسة:
الموضع الأول: عند الوقوف على همزة مسبوقة بحرف مد أو لين, نحو: "السمآء", "دكَّآء", "شَيْء", "السَوْء".
ويستثنى من هذا: الوقوف على همزة منوَّنة تنويناً بالفتح؛ فإن هذا النوع لا يوقف فيه على الهمزة بالسكون - كما هو معلوم - نحو: (مريئًا).
الموضع الثاني: عند الانتقال من حرف مد إلى الحرف الساكن من حرف مشدد؛ لأنه -كما نعلم- أن الحرف المشدد هو حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك, نحو: "الحاقة", "الطامة".
فلا يدخل في ذلك ما لو كان الحرف الذي يلي حرف المد حرفا ساكناً فقط, نحو: "آلآن", "آلله".
الموضع الثالث: عند الواو المشددة المسبوقة بحرف مضموم أو مفتوح, نحو: "قُوَّتكم", "قَوَّامين".
وعند الياء المشددة المسبوقة بحرف مكسور أو مفتوح, نحو: "إِيَّاك", "أَيَّما".
فلا يدخل في ذلك - مثلاً - كلمة "حُيِّيتم"؛ لأن الياء المشددة غير مسبوقة بحرف مكسور ولا بحرف مفتوح.
الموضع الرابع: عند الوقوف على حرف مشدد بشرط أن لا يكون هذا الحرف المشدد نوناً أو ميمًا أو حرف قلقلة, نحو: "الغنيّ", "المستقَرّ".
فلا يدخل في ذلك - مثلاً - كلمة: "الحقّ"؛ لأن القاف حرف قلقلة.
ولا كلمة - مثلاً- "لنكوننّ"؛ لأن آخرها نون مشددة.
الموضع الخامس: عند سقوط ألف التثنية للتخلص من التقاء الساكنين إذا التبس بالمفرد, نحو: "وقالا الحمد لله", "واستبقا الباب", "ذاقا الشجرة"؛ فإننا إذا لم نقم بالنبر فإنه سيُظَن أنهما على النحو التالي "وقال الحمد لله", "واستبق الباب", ذاق الشجرة".
أما إذا لم يلتبس بالمفرد فلا نبر, مثل: "دعوا الله".
وتُعرف كيفية النبر عمليّاً بالأخذ من أفواه المشايخ المتقنين أو -على الأقل- بالاستماع لتلاواتهم إن لم نجد إلا هذا الطريق؛ فإن عرض القراءة على المشايخ أمر مهم؛ لكي يصوبوا القراءة إن كان ثَمَّ خطأٌ ما.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.