- 4 أبريل 2007
- 2,902
- 18
- 0
- الجنس
- ذكر
الحمدُ للهِ الذي جعل في الإسلامِ خيرَ الأعياد.
وشَرَعَ للمسلمين فيه المحبةَ والوِدَاد.
والصَّلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسلهُ اللهُ هدايةً للعباد.
وجَعَلَ طاعته سبباً للفلاح والسداد.
نبينا محمدٍ الخاتم وعلى آله وصحبهِ ذوي التقى وعظيم الرشاد.
وشَرَعَ للمسلمين فيه المحبةَ والوِدَاد.
والصَّلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسلهُ اللهُ هدايةً للعباد.
وجَعَلَ طاعته سبباً للفلاح والسداد.
نبينا محمدٍ الخاتم وعلى آله وصحبهِ ذوي التقى وعظيم الرشاد.
وبعد :
فيا أيها الأحبة الفضلاء :
لقد ساق اللهُ إليكم سعادةَ العيدِ وإطلالَه, وعرَّفكم بركة كماله.
لقَّاكم الله فيه إلى ما ترجونه, ورقاكم إلى ما تحبونه.
وجعل الله لكم فيه عملاً مقروناً بأفضل القبول.
مؤذناً بدرك البغية ونجح المأمول.
ولا أخلاكم من برٍّ مرفوع ودعاءٍ مسموع.
قابل الله بالقبول حسن طاعاتكم قبله.
وبعظيم المثوبة والأجر جزيل شكركم بعده.
أعاد الله أمثاله إلى أمثالكم, وتقبل فيه أعمالكم.
وأصحَّ في الدين والدنيا أحوالكم.
وبلغكم منها آمالكم.
أسعدكم الله بهذا العيد الأكبر الأغرّ.
ورزقكم فيه حسن العمل وجزيل الشُّكر.
لقَّاكم الله فيه إلى ما ترجونه, ورقاكم إلى ما تحبونه.
وجعل الله لكم فيه عملاً مقروناً بأفضل القبول.
مؤذناً بدرك البغية ونجح المأمول.
ولا أخلاكم من برٍّ مرفوع ودعاءٍ مسموع.
قابل الله بالقبول حسن طاعاتكم قبله.
وبعظيم المثوبة والأجر جزيل شكركم بعده.
أعاد الله أمثاله إلى أمثالكم, وتقبل فيه أعمالكم.
وأصحَّ في الدين والدنيا أحوالكم.
وبلغكم منها آمالكم.
أسعدكم الله بهذا العيد الأكبر الأغرّ.
ورزقكم فيه حسن العمل وجزيل الشُّكر.
معاشر المزماريين الفضلاء :
أُقِّدمُ لكم في هذا الموضوع تغطيةً شاملةً لصلاة وخطبتي عيد الأضحى لهذا العام 1430هـ من المسجد النبوي الشريف, وهذه التغطية تشتمل على :
· نبذةٍ يسيرة عما تحدث عنه الخطيب في خطبته.
· نبذةٍ يسيرة عما تحدث عنه الخطيب في خطبته.
· صورٍ ملتقطة من الصلاة والخطبتين.
· تسجيلاتٍ صوتيةٍ خاصةٍ (من تسجيلي) بجودة عالية جدا للصلاة والخطبتين.
أولاً : الخطيب والخطبة :
أولاً : الخطيب والخطبة :
أمَّ المسلمين وخطب بهم في المسجد النبوي الشريف هذا العيد فضيلةُ الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
وسأسرد لكم المحاور التي تحدث عنها الشيخ في خطبته المباركة :
1-فضل يوم النحر؛ فهو يوم الحج الأكبر, وهو يوم عظيم عند الله كبير قدره وجليل فضله , قال تعالى : (والفجر وليال عشر) , وهو يوم التوحيد لرب العالمين والوحدة بين المؤمنين, والتضحية لهذا الدين.
2-أحكام متعلقة بالأضحية والمضحي؛ فهي سنةٌ متأكدة في حق المسلم المستطيع, يجزئ منها شاةٌ عن الرجل وأهل بيته, ولا يجزئ في الأضحية إلا ما توفر فيه ثلاثة شروط وهي: أن تكون من الإبل أو البقر أو الغنم, و أن يكتمل في الإبل خمس سنين وفي البقر سنتان وفي المعز سنة وفي الضأن ستة أشهر, و أن تكون سالمة من العيوب؛ فلا تجزئ العوراء البين عورها ولا العرجاء البين ضلعها.
ووقت الأضحية المعتبر, من بعد صلاة العيد, والأفضل من بعد انتهاء الخطبة كما صح عن رسول الله, ومدة الذبح يوم العيد وثلاثةٌ بعده, ويسن في الأضحية الأكل والتصدق والإهداء.
3-التحديات على الأمة الإسلاميَّة : فالأعداء متكالبون, والكلمة متفرقة, وأسباب الفساد كثيرة متنوعة, وطريق الخلاص, والنجاة من هذه المحن والفتن, هو تحكيم الإسلام في كل شان, والوقوف عند حدود الرحمن, وتطبيق القرآن وسنة سيد ولد عدنان.
4-أعظم أسباب الفرقة وأخطر أبواب الشر: وهو الخروج على ولاة أمور المسلمين ومنابذتهم [ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..]
فيجب على الحكام تقوى الله وطاعته وتحكيم شرعه والعمل بالإسلام في الرعية, ويجب على الرعية الطاعة في المعروف والحرص على جمع الصف ووحدة الكلمة والمحافظة على صيانة البيضة, ويجب على الجميع التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر عليه.
5-سريان الفساد العالمي في الأموال العامة وشروره : جاء التحذير منه في تقارير عالمية.والإسلام قد كفل الإصلاح وعالج الخلل منذ بزوغ فجره فقال تعالى :
[ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل] وقال نبيه الكريم ( لعن رسول الله صلى الله وسلم الراشي والمرتشي).
6-الأزمة المالية العالمية التي جرها الربا : تذكرنا بالوصية النبوية العظيمة الواقية من مخاطر الربا, حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : [ وإن ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أبدأ به ربا العباس بن عبد المطلب].
7-دولة الحرمين مكانتها وموقف الأعداء منها : فهي دولة قامت على التوحيد وتحكيم الوحيين, وخصها المنان بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن.
أمّا أعداؤها فهم يبثون ضدها أصنافا من الهجمات الشرسة والدعايات الكاذبة والشائعات المغرضة, ولكنها بإذن الله ستظل عزيزة شامخة تحكم بالقرآن وتقاد بسنة سيد ولد عدنان.
8-الاعتداء في الشهر الحرام على حدود بلاد الحرمين, فيا عجباً كيف يتوجه السلاح على أرض هي معقل الإسلام, وكيف تحارب بلدة هي القائمة بخدمة ضيوف الرحمن, وكيف يعتدى على دولة اتخذت من منهج الوحيين نبراسا وضياء, ودستورا وحكما, ألا ما أكبره من منكر وأعظمه من جرم !
وأين هؤلاء من تحريم الله التطاول على المسلمين الآمنين؟! [ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين]
وأين هم من عصمة الدماء المسملة ؟![ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما].
ألا وإن على الجميع الحفاظ على أمنها والوقوف مع قادتها بكل ممكن, والدعاء بالنصر والتمكين.
ويا رجال الأمن : أنتم حماة التوحيد وأهله, والمدافعون عن الإسلام وبلاده, وقال صلى الله عليه وسلم : (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها).
9-اجتماع المسلمين في العيد لا يصح أن ينسينا قضايا الأمة الإسلامية المظلومة: فالأقصى في الأسر, فإخواننا من أهل غزة تحت الحصر, و أهل أفغانستان مسهم الضر, وأهل العراق يلاقون المصائب والشر. ولا منقذ من هذه الشرور إلا بالفرار إلا الله, ونصر دين الله, والاجتماع على هدي القائد الأعظم نبينا محمد, والابتعاد عن الحزبيات القذرة, والمصالح الشخصية المنتنة.
10- رسالةٌ إلى طلاب العلم والعلماء :
يجب عليكم أن تعظموا الله حق تعظيمه, وأن تحرصوا على أن تكونوا مفتاح للخيرات مغلاقا للشرور والويلات, وإن أعظم ضرر على دين الإسلام الفتاوى التي تخرج لا من علم رصين, ولا تحقيق مبين؛ ألا فليتذكر طلاب العلم وقوفهم بين يدي الله عز وجل, وليخشوا أن يكونوا ممن عناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد, ولكن يقبض بقبض العلماء حتى إذا لم يُبقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).
وقال : ( ومن أُفتيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه).
ولقد تسارع في هذا الزمان أقوام إلى الفتيا في عظائم المسائل, وتهافت آخرون على معضلات النّوازل, وهم لم يبلغوا درجة الاجتهاد الجزئي؛ فضلا عن الاجتهاد المطلق, وإنما يتناوشون المسائل من مكان بعيد.
11-رسالةٌ إلى أهل الإعلام :
يا أهل الإعلام تذكروا موقفكم بين يدي العزيز الجبار, وليخشَ أقوام ما تخطه أقلامهم من جدال في ثوابت إسلامية ومقررات دينية؛ بشبه واهية, وعوارض ساقطة, فالقلم أمانةٌ عظيمةٌ, يفنى صاحبه , ويبقى مدى الدهر ما سطره قلمه قلمه.
فيا رجال الإعلام اتقوا الله في عباد الله ولا تفسدوا عليهم دينهم, فتردوهم في المهالك الدنيوية والأخرويّة.
12- الأعياد أزمان لإظهار الفرح والسرور: فانعموا أيها المسلمون بهذا العيد وابتهجوا به وفق حدود الله ومراعاة حقوقه, وتسامحوا وتصافحوا ؛ فالتسامح زينة الفضائل, وصفاء السريرة شيمة الأوائل.
13- التكبير المُطْلق والمُقَيَّد: يشرع للمسلم التكبير المطلق في جميع الأوقات إلى آخر أيام التشريق, ويشرع التكبير المقيد بأدبار الصلوات المفروضة من صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيّام التشريق.
14- الحكم في حال اجتماع عيدين في يوم واحد كعيد الأضحى و الجمعة :
ذهب الإمام أحمد في المشهور من مذهبه خلافاً لأكثر الفقهاء أن الجمعة تسقط عمَّنْ صلى العيد مع الإمام, ولا تسقط عن الإمام, وتجب الظهر حينئذ على من لم يصل الجمعة لعموم النُّصوص, ودل على سقوط الجمعة في هذه الحال قولُ النبي صلى الله عليه وسلم :
( اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه عن الجمعة وإنا لمجمعون).
2-أحكام متعلقة بالأضحية والمضحي؛ فهي سنةٌ متأكدة في حق المسلم المستطيع, يجزئ منها شاةٌ عن الرجل وأهل بيته, ولا يجزئ في الأضحية إلا ما توفر فيه ثلاثة شروط وهي: أن تكون من الإبل أو البقر أو الغنم, و أن يكتمل في الإبل خمس سنين وفي البقر سنتان وفي المعز سنة وفي الضأن ستة أشهر, و أن تكون سالمة من العيوب؛ فلا تجزئ العوراء البين عورها ولا العرجاء البين ضلعها.
ووقت الأضحية المعتبر, من بعد صلاة العيد, والأفضل من بعد انتهاء الخطبة كما صح عن رسول الله, ومدة الذبح يوم العيد وثلاثةٌ بعده, ويسن في الأضحية الأكل والتصدق والإهداء.
3-التحديات على الأمة الإسلاميَّة : فالأعداء متكالبون, والكلمة متفرقة, وأسباب الفساد كثيرة متنوعة, وطريق الخلاص, والنجاة من هذه المحن والفتن, هو تحكيم الإسلام في كل شان, والوقوف عند حدود الرحمن, وتطبيق القرآن وسنة سيد ولد عدنان.
4-أعظم أسباب الفرقة وأخطر أبواب الشر: وهو الخروج على ولاة أمور المسلمين ومنابذتهم [ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..]
فيجب على الحكام تقوى الله وطاعته وتحكيم شرعه والعمل بالإسلام في الرعية, ويجب على الرعية الطاعة في المعروف والحرص على جمع الصف ووحدة الكلمة والمحافظة على صيانة البيضة, ويجب على الجميع التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر عليه.
5-سريان الفساد العالمي في الأموال العامة وشروره : جاء التحذير منه في تقارير عالمية.والإسلام قد كفل الإصلاح وعالج الخلل منذ بزوغ فجره فقال تعالى :
[ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل] وقال نبيه الكريم ( لعن رسول الله صلى الله وسلم الراشي والمرتشي).
6-الأزمة المالية العالمية التي جرها الربا : تذكرنا بالوصية النبوية العظيمة الواقية من مخاطر الربا, حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : [ وإن ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أبدأ به ربا العباس بن عبد المطلب].
7-دولة الحرمين مكانتها وموقف الأعداء منها : فهي دولة قامت على التوحيد وتحكيم الوحيين, وخصها المنان بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن.
أمّا أعداؤها فهم يبثون ضدها أصنافا من الهجمات الشرسة والدعايات الكاذبة والشائعات المغرضة, ولكنها بإذن الله ستظل عزيزة شامخة تحكم بالقرآن وتقاد بسنة سيد ولد عدنان.
8-الاعتداء في الشهر الحرام على حدود بلاد الحرمين, فيا عجباً كيف يتوجه السلاح على أرض هي معقل الإسلام, وكيف تحارب بلدة هي القائمة بخدمة ضيوف الرحمن, وكيف يعتدى على دولة اتخذت من منهج الوحيين نبراسا وضياء, ودستورا وحكما, ألا ما أكبره من منكر وأعظمه من جرم !
وأين هؤلاء من تحريم الله التطاول على المسلمين الآمنين؟! [ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين]
وأين هم من عصمة الدماء المسملة ؟![ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما].
ألا وإن على الجميع الحفاظ على أمنها والوقوف مع قادتها بكل ممكن, والدعاء بالنصر والتمكين.
ويا رجال الأمن : أنتم حماة التوحيد وأهله, والمدافعون عن الإسلام وبلاده, وقال صلى الله عليه وسلم : (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها).
9-اجتماع المسلمين في العيد لا يصح أن ينسينا قضايا الأمة الإسلامية المظلومة: فالأقصى في الأسر, فإخواننا من أهل غزة تحت الحصر, و أهل أفغانستان مسهم الضر, وأهل العراق يلاقون المصائب والشر. ولا منقذ من هذه الشرور إلا بالفرار إلا الله, ونصر دين الله, والاجتماع على هدي القائد الأعظم نبينا محمد, والابتعاد عن الحزبيات القذرة, والمصالح الشخصية المنتنة.
10- رسالةٌ إلى طلاب العلم والعلماء :
يجب عليكم أن تعظموا الله حق تعظيمه, وأن تحرصوا على أن تكونوا مفتاح للخيرات مغلاقا للشرور والويلات, وإن أعظم ضرر على دين الإسلام الفتاوى التي تخرج لا من علم رصين, ولا تحقيق مبين؛ ألا فليتذكر طلاب العلم وقوفهم بين يدي الله عز وجل, وليخشوا أن يكونوا ممن عناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد, ولكن يقبض بقبض العلماء حتى إذا لم يُبقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).
وقال : ( ومن أُفتيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه).
ولقد تسارع في هذا الزمان أقوام إلى الفتيا في عظائم المسائل, وتهافت آخرون على معضلات النّوازل, وهم لم يبلغوا درجة الاجتهاد الجزئي؛ فضلا عن الاجتهاد المطلق, وإنما يتناوشون المسائل من مكان بعيد.
11-رسالةٌ إلى أهل الإعلام :
يا أهل الإعلام تذكروا موقفكم بين يدي العزيز الجبار, وليخشَ أقوام ما تخطه أقلامهم من جدال في ثوابت إسلامية ومقررات دينية؛ بشبه واهية, وعوارض ساقطة, فالقلم أمانةٌ عظيمةٌ, يفنى صاحبه , ويبقى مدى الدهر ما سطره قلمه قلمه.
فيا رجال الإعلام اتقوا الله في عباد الله ولا تفسدوا عليهم دينهم, فتردوهم في المهالك الدنيوية والأخرويّة.
12- الأعياد أزمان لإظهار الفرح والسرور: فانعموا أيها المسلمون بهذا العيد وابتهجوا به وفق حدود الله ومراعاة حقوقه, وتسامحوا وتصافحوا ؛ فالتسامح زينة الفضائل, وصفاء السريرة شيمة الأوائل.
13- التكبير المُطْلق والمُقَيَّد: يشرع للمسلم التكبير المطلق في جميع الأوقات إلى آخر أيام التشريق, ويشرع التكبير المقيد بأدبار الصلوات المفروضة من صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيّام التشريق.
14- الحكم في حال اجتماع عيدين في يوم واحد كعيد الأضحى و الجمعة :
ذهب الإمام أحمد في المشهور من مذهبه خلافاً لأكثر الفقهاء أن الجمعة تسقط عمَّنْ صلى العيد مع الإمام, ولا تسقط عن الإمام, وتجب الظهر حينئذ على من لم يصل الجمعة لعموم النُّصوص, ودل على سقوط الجمعة في هذه الحال قولُ النبي صلى الله عليه وسلم :
( اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه عن الجمعة وإنا لمجمعون).
ثانياً : الصور الملتقطة من الصلاة والخطبتين :
ثالثاً : التسجيل الصوتي للصلاة والخطبتين :
أضع بين أيديكم هذه التسجيلات سائلاً الله القبول والإخلاص, وطالباً منكم خالص الدعوات في ظهر الغيب.
وفقنا الله وإياكم لمرضاته, وجعلنا ممن يتقيه حق تقاته.
صيغة ra
صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم
صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم
صيغة MP3
ختاماً
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
الموضوع هذا ليس لي منه سوى الاسم والتسجيل
أما البقية فهي من جهود أخينا العزيز اللسان المكي
فهو الذي قام بتلخيص الخطبة والتقاط الصور وعمل كل شيء
فأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
وأسأله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
أن يجزيه خير الجزاء وأن لا يضيع له أجراً ولا تعباً
وأن يغفر له ولوالديه ويدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة.
الموضوع هذا ليس لي منه سوى الاسم والتسجيل
أما البقية فهي من جهود أخينا العزيز اللسان المكي
فهو الذي قام بتلخيص الخطبة والتقاط الصور وعمل كل شيء
فأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
وأسأله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
أن يجزيه خير الجزاء وأن لا يضيع له أجراً ولا تعباً
وأن يغفر له ولوالديه ويدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة.
ونعتذر أيضاً عن التأخير في إنزال الموضوع
فكما قال أخي أبو طارق
أن ينزل الموضوع متأخراً خير من أن لا ينزل أبداً :biggrin:
فكما قال أخي أبو طارق
أن ينزل الموضوع متأخراً خير من أن لا ينزل أبداً :biggrin: