- 22 ديسمبر 2008
- 7,928
- 88
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
هذا أول موضوع ضمن سلسلة جديدة من المواضيع
أشبه ما تكون بفضفضات شبامية :sly:
~
أتمنى ان تنال إعجابكم..
هذا أول موضوع ضمن سلسلة جديدة من المواضيع
أشبه ما تكون بفضفضات شبامية :sly:
~
أتمنى ان تنال إعجابكم..
:
:
:
-----
لنبدأ بهذه الصورة:
لنبدأ بهذه الصورة:
هذه صورة حلقة تحفيظ،
ليس الموضوع عن التحفيظ ولا عن فضل القرآن وأهله ..
لكن هناك طفلين في الصورة مميزين جدًا
ليس الموضوع عن التحفيظ ولا عن فضل القرآن وأهله ..
لكن هناك طفلين في الصورة مميزين جدًا
الأول
أبو طاقية
إبتعد عن ترتيب الحلقة، لم يأبه لمعلمه حين أمره بالاقتراب، لم يعير إهتمامًا لملاحظات زملائه عليه بأن لا يشذ، إنه يتعلل بأنه : مرتاح كذا، يقرأ ولايسمع، يحب الأخذ دون الرد، هو بالضبط مثال لمن يستهلك ولا ينتج، يقرأ ولا يثري ما يقرأ، يمر على المواضيع مرور الكرام، بل اللئام، فأي كرمٍ يمنعه أن يسطر كلمات الشكر، وأي وقت سيستغرقه فكرهُ في كتابة بعض العبارات والجُمل ؟!
أبو طاقية
إبتعد عن ترتيب الحلقة، لم يأبه لمعلمه حين أمره بالاقتراب، لم يعير إهتمامًا لملاحظات زملائه عليه بأن لا يشذ، إنه يتعلل بأنه : مرتاح كذا، يقرأ ولايسمع، يحب الأخذ دون الرد، هو بالضبط مثال لمن يستهلك ولا ينتج، يقرأ ولا يثري ما يقرأ، يمر على المواضيع مرور الكرام، بل اللئام، فأي كرمٍ يمنعه أن يسطر كلمات الشكر، وأي وقت سيستغرقه فكرهُ في كتابة بعض العبارات والجُمل ؟!
الثاني
أبو غترة
لم يسعفه الوقت في اخذ مكانًا مرموقًا، حضر متأخرًا وهو يقول : أن تأتِ متأخرًا خيرٌ من أن لا تأتِ، يقول ايضًا في نفسه : إني وإن كنت الأخير زمانه .. لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل، هو إذًا جالسٌ بالقوة! شئتم أم أبيتم إني جالسٌ، يضايقه من بجانبه، يكتبون عنه، ويبلغون الأستاذ عنه، لكنه مقاوم، بالضبط هو عضوٌ جسورٌ، يعمل بقول جده لأبيه في تجارته :
"إن غلبوك بالفلوس فاغلبهم بالجلوس"
أبو غترة
لم يسعفه الوقت في اخذ مكانًا مرموقًا، حضر متأخرًا وهو يقول : أن تأتِ متأخرًا خيرٌ من أن لا تأتِ، يقول ايضًا في نفسه : إني وإن كنت الأخير زمانه .. لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل، هو إذًا جالسٌ بالقوة! شئتم أم أبيتم إني جالسٌ، يضايقه من بجانبه، يكتبون عنه، ويبلغون الأستاذ عنه، لكنه مقاوم، بالضبط هو عضوٌ جسورٌ، يعمل بقول جده لأبيه في تجارته :
"إن غلبوك بالفلوس فاغلبهم بالجلوس"
تحياتي لأبو غترة!
،
بقلم/ شبام - محرم 1431هـ
،
بقلم/ شبام - محرم 1431هـ