- 27 فبراير 2006
- 4,050
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنّ علمَ الجرح و التّعديل من أصولِ العلوم في الإسلام, و هو مفخرة المسلمين بين الأمم
إذ هم أوّل من انتهجه في نقل الآثار و الاحتجاج بها, و هو علمُ الإسناد الذي قال فيه الإمام محمّد ابن سيرين :" الإسنادُ من الدّين, و لولا الإسنادُ لقالَ من شاءَ ما شاءَ".
و من أساطين الجرح و التعديل الإمام يحيى بن معينٍ, و قد عُرِفَ بالصرامة و الشدّة في تعديل و تجريح الرّجال
و من أغرب تجريحاته:
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/127:
سمعت يحيى وسئل عن سويد بن سعيد الأنباري ؟
فقال: مولى الجواسنة ! ليس بشيء إلا أن يحدث من حفظه .
فقيل له : يا أبا زكريا : ما مولى الجواسنة ؟
فقال: حدث بحديث الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة : " لا يليكم بعد عمر إلا أصعر أبتر مولى الجواسنة .
فقيل له : إنما هو مُولّي الحقَّ استه .
فقال : اسكت حذيفة كان يسفه .
قلتُ: و أحسَبُهُ من قال فيه أيضاً: لو كان لي فَرَسٌ و سيفٌ لغزوتُ سويداً.
في سؤالات البرذعي 2/410:
وسمعت أبا زرعة يقول: قلنا ليحيى بن معين: أن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي قال:" من قال في ديننا برأيه فاقتلوه ".
فقال يحيى: سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل ..
وهو في العلل 1/457 بنحوه مختصرا .
في تاريخ الدوري3/77 ترجمة رقم (309)
سمعت يحيى [بن معين]يقول: وذكرتُ له شيخنا كان يلزم سفيان بن عيينة يقال له: ابن مناذر ؟
فقال: أعرفه كان صاحب شعر ، ولم يكن من أصحاب الحديث ، وكان يرسل العقارب في مسجد الحرام حتى تلسع الناس !! ، وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضى منها حتى تسود وجوه الناس !! ليس يروى عنه رجل فيه خير.
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/163:
سمعت يحيى بن معين يقول: ـ وذكر أبا سليمان الجرجاني ـ فقال: أبو جرجان ينبغي أن نهدم حول داره أربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، فقال أبو خيثمة : يا أبا زكريا فيدخل دارك في هذا الهدم ؟!
قال : لا أبالي يبدأ بداري أولا حتى تطهر تلك البلاد منه.
من تقييدات الأخ عبد الرحمن السديس
.
إنّ علمَ الجرح و التّعديل من أصولِ العلوم في الإسلام, و هو مفخرة المسلمين بين الأمم
إذ هم أوّل من انتهجه في نقل الآثار و الاحتجاج بها, و هو علمُ الإسناد الذي قال فيه الإمام محمّد ابن سيرين :" الإسنادُ من الدّين, و لولا الإسنادُ لقالَ من شاءَ ما شاءَ".
و من أساطين الجرح و التعديل الإمام يحيى بن معينٍ, و قد عُرِفَ بالصرامة و الشدّة في تعديل و تجريح الرّجال
و من أغرب تجريحاته:
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/127:
سمعت يحيى وسئل عن سويد بن سعيد الأنباري ؟
فقال: مولى الجواسنة ! ليس بشيء إلا أن يحدث من حفظه .
فقيل له : يا أبا زكريا : ما مولى الجواسنة ؟
فقال: حدث بحديث الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة : " لا يليكم بعد عمر إلا أصعر أبتر مولى الجواسنة .
فقيل له : إنما هو مُولّي الحقَّ استه .
فقال : اسكت حذيفة كان يسفه .
قلتُ: و أحسَبُهُ من قال فيه أيضاً: لو كان لي فَرَسٌ و سيفٌ لغزوتُ سويداً.
في سؤالات البرذعي 2/410:
وسمعت أبا زرعة يقول: قلنا ليحيى بن معين: أن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي قال:" من قال في ديننا برأيه فاقتلوه ".
فقال يحيى: سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل ..
وهو في العلل 1/457 بنحوه مختصرا .
في تاريخ الدوري3/77 ترجمة رقم (309)
سمعت يحيى [بن معين]يقول: وذكرتُ له شيخنا كان يلزم سفيان بن عيينة يقال له: ابن مناذر ؟
فقال: أعرفه كان صاحب شعر ، ولم يكن من أصحاب الحديث ، وكان يرسل العقارب في مسجد الحرام حتى تلسع الناس !! ، وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضى منها حتى تسود وجوه الناس !! ليس يروى عنه رجل فيه خير.
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/163:
سمعت يحيى بن معين يقول: ـ وذكر أبا سليمان الجرجاني ـ فقال: أبو جرجان ينبغي أن نهدم حول داره أربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، وأربعين دارا هكذا ، فقال أبو خيثمة : يا أبا زكريا فيدخل دارك في هذا الهدم ؟!
قال : لا أبالي يبدأ بداري أولا حتى تطهر تلك البلاد منه.
من تقييدات الأخ عبد الرحمن السديس
.