- 21 أغسطس 2007
- 524
- 2
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الرحمن السديس
(بسم الل)
::
::
كـــــــــــــــوني كالمــــــــــــاء
واسع الصـــدر والأفـــــق
لا يميّز حين يتساقط بين قصور وأكواخ الفقراء
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
لينــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه
نقيّـــــــــــــــــــــــــــــــــاً
البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء,, لو رميت حجرا.. سيتكدر سطحه لبرهات .. لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه
حكيمـــــــــــــــــــــــــــاً
إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
صبـــــــــــــــــــــــــوراً
ألا ترين كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم .. اسبوعا تلو اسبووع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخر الأصم
ودوداً
كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفة
متواضعـــــــــــــــــــــاً
ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختفي فى أعماق الأرض
منقوول
واسع الصـــدر والأفـــــق
لا يميّز حين يتساقط بين قصور وأكواخ الفقراء
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
لينــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه
نقيّـــــــــــــــــــــــــــــــــاً
البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء,, لو رميت حجرا.. سيتكدر سطحه لبرهات .. لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه
حكيمـــــــــــــــــــــــــــاً
إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
صبـــــــــــــــــــــــــوراً
ألا ترين كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم .. اسبوعا تلو اسبووع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخر الأصم
ودوداً
كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفة
متواضعـــــــــــــــــــــاً
ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختفي فى أعماق الأرض
منقوول