- 15 نوفمبر 2010
- 2,121
- 10
- 38
- الجنس
- ذكر
هو عبد العزيز بن حسين بن عبدالغني بن يحي بخاري ولد في المدينة المنورة
عام 1352هـ وهو الإبن الثاني لوالده في الترتيب بعد شقيقه أسعد وشقيقهم
الثالث هو عصام المؤذن المعروف في المسجد النبوي الشريف.
تلقى الشيخ عبدالعزيز رحمه الله تعليمه الأولي في مدارس المدينة المنورة
وحصل على الشهادة الابتدائية وبدأ الآذان في المسجد النبوي الشريف آنذاك
نيابة عن والده الريِّس حسين عبدالغني بخاري رحمه الله وعمره 13 سنه
تقريباً عندما كان الآذان يُرفع من المنائر مباشرة بعد الصعود لحوالي 60 أو
70 درجه أو سِلمة تقريباً وقبل ذلك كان قد مارس الآذان رحمه الله وأدَّاه منذ
نعومة أظفاره على يد والده الشيخ حسين رحمه الله وجده الشيخ عبدالغني
وقد أذن في المسجد الشريف لعدة مرات ثم وافاه الأجل المحتوم وتوفي ودفن
رحمه الله في سمرقند.
التحق عبدالعزيز رحمه الله على وظيفة مؤذن رسمي بالمسجد النبوي الشريف
منذ عام 1370هـ وفي تلك الأثناء كانت المُنافسة على أشدها بينه وبين الشيخ
محمود نعمان رحمه الله وهو المؤذن المعروف في المسجد النبوي الشريف
آنذاك فيجري بينهم مايُسمى بالمُجَاكرة أو الجَكَر من خلال أصواتهم الرائعة
التي تصدح من خلال منائر المسجد النبوي الشريف وكان وقتها موظفاً في
بلدية المدينة المنورة.
تزوج الشيخ عبدالعزيز رحمه الله من إبنة عمه وعمره آنذاك في حدود 24
عاماً ولم يلبث أن غادر المدينة المنورة إلى مدينة جده حيث أقام هناك لمدة 11
عاماً تقريباً لم ينقطع خلالها عن مُمارسة الآذان حيث تم له ذلك من خلال
مسجد الشيخ سالم بن محفوظ رحمه الله الذي كان من أشد المُعجبين بشخصية
عبدالعزيز بخاري وصوته القوي والمُمَيّز وهو أيضاً صديق حميم للشيخ
حسين بخاري والد الشيخ عبدالعزيز رحمهما الله طوال تلك الفترة بناء على
طلب من الشيخ سالم نفسه ويقع مسجد الشيخ سالم بن محفوظ وقتها في حي
البُغدادية بجده وكان رحمه الله يسكن في المبنى المُلحق بنفس المسجد
أرجو من المولى العلي القدير أن يوفق أحد أبناءه الأخوة سعود أو حُسين
في إكمال مسيرة والدهم في المسجد النبوي الشريف وخاصة الأخ سعود
الذي مارس الآذان وعُرف كمؤذن مٌبدع في عدد من مساجد المدينة المنورة
ومنها مسجد قباء
لاتنسوني من دعائكمـ: حفيد المؤدن
يارب ارزقني الاذان في الحرم
عام 1352هـ وهو الإبن الثاني لوالده في الترتيب بعد شقيقه أسعد وشقيقهم
الثالث هو عصام المؤذن المعروف في المسجد النبوي الشريف.
تلقى الشيخ عبدالعزيز رحمه الله تعليمه الأولي في مدارس المدينة المنورة
وحصل على الشهادة الابتدائية وبدأ الآذان في المسجد النبوي الشريف آنذاك
نيابة عن والده الريِّس حسين عبدالغني بخاري رحمه الله وعمره 13 سنه
تقريباً عندما كان الآذان يُرفع من المنائر مباشرة بعد الصعود لحوالي 60 أو
70 درجه أو سِلمة تقريباً وقبل ذلك كان قد مارس الآذان رحمه الله وأدَّاه منذ
نعومة أظفاره على يد والده الشيخ حسين رحمه الله وجده الشيخ عبدالغني
وقد أذن في المسجد الشريف لعدة مرات ثم وافاه الأجل المحتوم وتوفي ودفن
رحمه الله في سمرقند.
التحق عبدالعزيز رحمه الله على وظيفة مؤذن رسمي بالمسجد النبوي الشريف
منذ عام 1370هـ وفي تلك الأثناء كانت المُنافسة على أشدها بينه وبين الشيخ
محمود نعمان رحمه الله وهو المؤذن المعروف في المسجد النبوي الشريف
آنذاك فيجري بينهم مايُسمى بالمُجَاكرة أو الجَكَر من خلال أصواتهم الرائعة
التي تصدح من خلال منائر المسجد النبوي الشريف وكان وقتها موظفاً في
بلدية المدينة المنورة.
تزوج الشيخ عبدالعزيز رحمه الله من إبنة عمه وعمره آنذاك في حدود 24
عاماً ولم يلبث أن غادر المدينة المنورة إلى مدينة جده حيث أقام هناك لمدة 11
عاماً تقريباً لم ينقطع خلالها عن مُمارسة الآذان حيث تم له ذلك من خلال
مسجد الشيخ سالم بن محفوظ رحمه الله الذي كان من أشد المُعجبين بشخصية
عبدالعزيز بخاري وصوته القوي والمُمَيّز وهو أيضاً صديق حميم للشيخ
حسين بخاري والد الشيخ عبدالعزيز رحمهما الله طوال تلك الفترة بناء على
طلب من الشيخ سالم نفسه ويقع مسجد الشيخ سالم بن محفوظ وقتها في حي
البُغدادية بجده وكان رحمه الله يسكن في المبنى المُلحق بنفس المسجد
أرجو من المولى العلي القدير أن يوفق أحد أبناءه الأخوة سعود أو حُسين
في إكمال مسيرة والدهم في المسجد النبوي الشريف وخاصة الأخ سعود
الذي مارس الآذان وعُرف كمؤذن مٌبدع في عدد من مساجد المدينة المنورة
ومنها مسجد قباء
لاتنسوني من دعائكمـ: حفيد المؤدن
يارب ارزقني الاذان في الحرم