إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

المؤمن كالنحلة

مزمار فعّال
28 مايو 2008
180
1
0
الجنس
ذكر
علم البلد
قف إنها بجلالها الآيات

فيها هدى .. وسكينة .. وثبات



رتل .. وجوّد - ما استطعت – حروفها

وابسط فؤادك إنها النفحات



هذا الكتاب .. فقم به متخشعاً

متدبراً تصفو هناك عظات




هذا هو الوحي المنزل لا دجى

يبقى لديه، ولا تُرى ظلمات




نزل الأمين على الأمين به فلا

شرف,، أجل لأنه الكلمات




وصل,، بربك .. لا يقوم إزاءه

وصل ولا تتصدع .. اللبنات






وصل نقيم على ضفاف نعيمه

وتطيب في أفق النعيم حياة




ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر

ويطيب عيش عندها وممات




إني لأغبط في هناءة مؤمن

قلباً تحرك جانبيه صلاة




وتلاوة مجلوة بخشوعها

وتدبر تهمي به العبرات




هذا الكمال إذا أريد بلوغه

هذي النجاة إذا أريد نجاة




هذي النفوس زكية ريانة

هذي الوجوه من الهدى نضرات








شيخ عليه من الوقار وضاءة

وفتى يذوب تخشعاً وفتاة




هذي المواكب في الطريق يحثها

وعد .. وتحفز سعيها الغرفات




تتوارث الهدي المطهر ماهر

عن ماهر تزكو بها الخلوات




وتقيم في سفر طويل لا ترى

منها فتوراً أو يعيق سبات






ليست إلى عرض قريب تغتدي

أو تستبيح جنانها الرغبات






لكنها الهمم الرفيعة قد علت

وسمت بها في العالمين سمات












يا قارئ القرآن حسبك أنه

شرف، به تتعاظم الحسنات




ورسالة قدسية ونجابة

ومهابة .. تعلو بها الدرجات




فانعم به عزا ، وخذ بضيائه

قبساً تنير له الفلوات




واغنم به أجراً وقربة عارف

بالله تحفظ سعيه القربات






واجعل مقامك في الحياة لغاية

تسمو بها أمم وتشرف ذات






ويرىا القريب أو البعيد مآثرا

لم تصف لولا هذه الآيات








وخذ التقانة والعلوم فإنها

خيل الرهان يحوزهن ثقات




لا يبلغ العز المتين مقصّر

أبداً ولا يُهدى السبيل غفاة




كانت لنا في الأولين حضارة

عظمى وكان مثقف وقناة




ولسان صدق لا يزل بيانه

ورجال عزم إن بدت عزمات






واليوم يا جيل الكتاب .. تحوطنا

زمر، ويفتك بالبلاد غزاة




مذ أشربوا حب العلوم وأشربت

أجيالنا ما تلفظ القنوات








الوقت عندهم رسالة أمة

فطنت له، فاستُثمِرت أوقات




وترى الليالي والشهور تمر في

لذاتنا، لا تنقضي اللذات




والعمر لو تدرون ليس دقائقاً

تقضى بهن رغائب خضرات




لكنه الإنجاز يتقن فنه

من ليس تربك خطوه النزوات




والمجد أن تهوي لربك ساجداً

متذللاً .. تزكو بك العرصات




وتقيم بالإتقان صرح تجارة

وصناعة تزهو بك الآلات










وتعيش في هذي الحياة مراغماً

لا تابعاً ، تلقى إليك هبات




وتذيق من عادوك مر عداوة

لا يستريح متى غفوت عداة




وتبث من والوك حلو ولاية

فيها من الخلق الرفيع صفات




هذا هو الدين القويم وهذه

غاياته، لو تفهم الغايات




هذا هو التمكين لو نسعى له

لتضيء هذا الكوكب المشكاة




هذا هو الإصلاح .. ليس مقالة

أو خطبة بسطت لها الحفلات








لكنه التغيير يحدث فعله

فينا، ويسرع بالمسير حداة




هو أن نغير فكرنا .. وسلوكنا

ونقول قولاً ليس فيه هنات




هو أن نجاهد بالبناء ولا نرى

هدراً ولا تستنزف الثروات




هو أن نرى مجداً نقيم كيانه

عدلاً وينهض بالبناء بناة



قصيدة للدكتور سعيد بن عطية الغامدي عن القرآن
ويقوم فينا منهج نسمو به

ويقوم فينا للفلاح هداة




هذي هي الآيات فافقه كنهها

وبحسن فقهك تنجلي الآيات​
 
  • أعجبني
التفاعلات: Mohammad fahmi

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

بارك الله فيك قصيدة جميلة
 

*(البدرية)*

مزمار فعّال
5 نوفمبر 2007
86
0
0
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

بارك الله فيك أخي الفاضل وبارك عليك


اللهم انك علمتنا القرآن قبل رغبتنا في تعليمه
واختصصتنا به قبل معرفتنا بفضله
ومننت علينا به قبل علمنا بنفعه
اللهم فهب لنا رعاية حقه
وحسن تلاوته
وحفظ آياته
و العمل بمحكمه
وتبيين متشابهه
اللهم اهدنا بهدايته
ونور قلوبنا ببصيرته
اللهم انك أنزلته شفاء لأوليائك
و شقاء على أعدائك
وعمى على أهل معاصيك
فاجعله دليلا لنا على عبادتك
وحصنا حصينا من عذابك
وحرزا منيعا من سخطك وعقابك
وعصمة مانعة من غضبك
ونورا نهتدي به يوم لقائك
ونستضيء به بين خلقك
ونجوز به يوم صراطك
ونصل به إلى جنتك
اللهم إنا نعوذ بك من العمى عن علمه
والحول دون قصده
والتقصير دون حقه
اللهم احمل عنا ثقله
ويسر لنا حفظه
واجعلنا ممن يقوم بحقه ويؤدي فرائضه
اللهم آمين
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

جزاكم الله خيرا اخي الكريم
وينقل الى ركن الأدب
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

قصيدة رائعة جدا

لكن لم يقل لنا صاحب الموضوع لمن هذه الأبيات!
 

امير الابداع

مزمار كرواني
25 يوليو 2007
2,393
22
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

بارك الله فيك اخي الحبيب كلمات رائعه
 

المؤمن كالنحلة

مزمار فعّال
28 مايو 2008
180
1
0
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

شكرا لجميع الأخوة الفضلاء الذين أسعودوني بمشاركتهم على هذا الموضوع

ولكن للأسف لم أجد من هو قائل القصيدة إلى الآن .
 

جمال زوغام

مزمار فعّال
10 يونيو 2008
110
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

أحسنت وبارك الله فيك رائع جدا
 

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد: قصيدة جميله جدا عن القرآن الكريم

أحسنت أحسن الله إليـــــــــــــــــــــــك ...بارك الله فيك
رزقنــــــــــــــا الله العمل بما في كتابه وحفظ كلامه
اللهم إهدنـــــــــــــــا يارب ووفقنـــــــــــا ..ياحي ياقيوم
 

جبرين

زائر
قف إنها بجلالها الآيات



فيها هدى .. وسكينة .. وثبات







رتل .. وجوّد - ما استطعت – حروفها



وابسط فؤادك إنها النفحات







هذا الكتاب .. فقم به متخشعاً



متدبراً تصفو هناك عظات









هذا هو الوحي المنزل لا دجى



يبقى لديه، ولا تُرى ظلمات









نزل الأمين على الأمين به فلا



شرف,، أجل لأنه الكلمات









وصل,، بربك .. لا يقوم إزاءه



وصل ولا تتصدع .. اللبنات













وصل نقيم على ضفاف نعيمه



وتطيب في أفق النعيم حياة









ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر



ويطيب عيش عندها وممات









إني لأغبط في هناءة مؤمن



قلباً تحرك جانبيه صلاة









وتلاوة مجلوة بخشوعها



وتدبر تهمي به العبرات









هذا الكمال إذا أريد بلوغه



هذي النجاة إذا أريد نجاة









هذي النفوس زكية ريانة



هذي الوجوه من الهدى نضرات

















شيخ عليه من الوقار وضاءة



وفتى يذوب تخشعاً وفتاة









هذي المواكب في الطريق يحثها



وعد .. وتحفز سعيها الغرفات









تتوارث الهدي المطهر ماهر



عن ماهر تزكو بها الخلوات









وتقيم في سفر طويل لا ترى



منها فتوراً أو يعيق سبات













ليست إلى عرض قريب تغتدي



أو تستبيح جنانها الرغبات













لكنها الهمم الرفيعة قد علت



وسمت بها في العالمين سمات

























يا قارئ القرآن حسبك أنه



شرف، به تتعاظم الحسنات









ورسالة قدسية ونجابة



ومهابة .. تعلو بها الدرجات









فانعم به عزا ، وخذ بضيائه



قبساً تنير له الفلوات









واغنم به أجراً وقربة عارف



بالله تحفظ سعيه القربات













واجعل مقامك في الحياة لغاية



تسمو بها أمم وتشرف ذات













ويرىا القريب أو البعيد مآثرا



لم تصف لولا هذه الآيات

















وخذ التقانة والعلوم فإنها



خيل الرهان يحوزهن ثقات









لا يبلغ العز المتين مقصّر



أبداً ولا يُهدى السبيل غفاة









كانت لنا في الأولين حضارة



عظمى وكان مثقف وقناة









ولسان صدق لا يزل بيانه



ورجال عزم إن بدت عزمات













واليوم يا جيل الكتاب .. تحوطنا



زمر، ويفتك بالبلاد غزاة









مذ أشربوا حب العلوم وأشربت



أجيالنا ما تلفظ القنوات

















الوقت عندهم رسالة أمة



فطنت له، فاستُثمِرت أوقات









وترى الليالي والشهور تمر في



لذاتنا، لا تنقضي اللذات









والعمر لو تدرون ليس دقائقاً



تقضى بهن رغائب خضرات









لكنه الإنجاز يتقن فنه



من ليس تربك خطوه النزوات









والمجد أن تهوي لربك ساجداً



متذللاً .. تزكو بك العرصات









وتقيم بالإتقان صرح تجارة



وصناعة تزهو بك الآلات





















وتعيش في هذي الحياة مراغماً



لا تابعاً ، تلقى إليك هبات









وتذيق من عادوك مر عداوة



لا يستريح متى غفوت عداة









وتبث من والوك حلو ولاية



فيها من الخلق الرفيع صفات









هذا هو الدين القويم وهذه



غاياته، لو تفهم الغايات









هذا هو التمكين لو نسعى له



لتضيء هذا الكوكب المشكاة









هذا هو الإصلاح .. ليس مقالة



أو خطبة بسطت لها الحفلات

















لكنه التغيير يحدث فعله



فينا، ويسرع بالمسير حداة









هو أن نغير فكرنا .. وسلوكنا



ونقول قولاً ليس فيه هنات









هو أن نجاهد بالبناء ولا نرى



هدراً ولا تستنزف الثروات









هو أن نرى مجداً نقيم كيانه



عدلاً وينهض بالبناء بناة







قصيدة للدكتور سعيد بن عطية الغامدي عن القرآن

ويقوم فينا منهج نسمو به



ويقوم فينا للفلاح هداة









هذي هي الآيات فافقه كنهها



وبحسن فقهك تنجلي الآيات
جبرين أمبدو
 

شهد الشقرة

زائر
قف إنها بجلالها الآيات



فيها هدى .. وسكينة .. وثبات







رتل .. وجوّد - ما استطعت – حروفها



وابسط فؤادك إنها النفحات







هذا الكتاب .. فقم به متخشعاً



متدبراً تصفو هناك عظات









هذا هو الوحي المنزل لا دجى



يبقى لديه، ولا تُرى ظلمات









نزل الأمين على الأمين به فلا



شرف,، أجل لأنه الكلمات









وصل,، بربك .. لا يقوم إزاءه



وصل ولا تتصدع .. اللبنات













وصل نقيم على ضفاف نعيمه



وتطيب في أفق النعيم حياة









ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر



ويطيب عيش عندها وممات









إني لأغبط في هناءة مؤمن



قلباً تحرك جانبيه صلاة









وتلاوة مجلوة بخشوعها



وتدبر تهمي به العبرات









هذا الكمال إذا أريد بلوغه



هذي النجاة إذا أريد نجاة









هذي النفوس زكية ريانة



هذي الوجوه من الهدى نضرات

















شيخ عليه من الوقار وضاءة



وفتى يذوب تخشعاً وفتاة









هذي المواكب في الطريق يحثها



وعد .. وتحفز سعيها الغرفات









تتوارث الهدي المطهر ماهر



عن ماهر تزكو بها الخلوات









وتقيم في سفر طويل لا ترى



منها فتوراً أو يعيق سبات













ليست إلى عرض قريب تغتدي



أو تستبيح جنانها الرغبات













لكنها الهمم الرفيعة قد علت



وسمت بها في العالمين سمات

























يا قارئ القرآن حسبك أنه



شرف، به تتعاظم الحسنات









ورسالة قدسية ونجابة



ومهابة .. تعلو بها الدرجات









فانعم به عزا ، وخذ بضيائه



قبساً تنير له الفلوات









واغنم به أجراً وقربة عارف



بالله تحفظ سعيه القربات













واجعل مقامك في الحياة لغاية



تسمو بها أمم وتشرف ذات













ويرىا القريب أو البعيد مآثرا



لم تصف لولا هذه الآيات

















وخذ التقانة والعلوم فإنها



خيل الرهان يحوزهن ثقات









لا يبلغ العز المتين مقصّر



أبداً ولا يُهدى السبيل غفاة









كانت لنا في الأولين حضارة



عظمى وكان مثقف وقناة









ولسان صدق لا يزل بيانه



ورجال عزم إن بدت عزمات













واليوم يا جيل الكتاب .. تحوطنا



زمر، ويفتك بالبلاد غزاة









مذ أشربوا حب العلوم وأشربت



أجيالنا ما تلفظ القنوات

















الوقت عندهم رسالة أمة



فطنت له، فاستُثمِرت أوقات









وترى الليالي والشهور تمر في



لذاتنا، لا تنقضي اللذات









والعمر لو تدرون ليس دقائقاً



تقضى بهن رغائب خضرات









لكنه الإنجاز يتقن فنه



من ليس تربك خطوه النزوات









والمجد أن تهوي لربك ساجداً



متذللاً .. تزكو بك العرصات









وتقيم بالإتقان صرح تجارة



وصناعة تزهو بك الآلات





















وتعيش في هذي الحياة مراغماً



لا تابعاً ، تلقى إليك هبات









وتذيق من عادوك مر عداوة



لا يستريح متى غفوت عداة









وتبث من والوك حلو ولاية



فيها من الخلق الرفيع صفات









هذا هو الدين القويم وهذه



غاياته، لو تفهم الغايات









هذا هو التمكين لو نسعى له



لتضيء هذا الكوكب المشكاة









هذا هو الإصلاح .. ليس مقالة



أو خطبة بسطت لها الحفلات

















لكنه التغيير يحدث فعله



فينا، ويسرع بالمسير حداة









هو أن نغير فكرنا .. وسلوكنا



ونقول قولاً ليس فيه هنات









هو أن نجاهد بالبناء ولا نرى



هدراً ولا تستنزف الثروات









هو أن نرى مجداً نقيم كيانه



عدلاً وينهض بالبناء بناة







قصيدة للدكتور سعيد بن عطية الغامدي عن القرآن

ويقوم فينا منهج نسمو به



ويقوم فينا للفلاح هداة









هذي هي الآيات فافقه كنهها



وبحسن فقهك تنجلي الآيات
 
  • أعجبني
التفاعلات: عبدالله عبدالقادر

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع