- 3 أغسطس 2004
- 7,130
- 27
- 38
- الجنس
- ذكر
الأمويون، بنو أمية: أولى السلالات الإسلامية و التي تولت شؤون الخلافة حكمت مابين 661-750 م.
المقر: دمشق.
ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية، من أقرباء الرسول محمد (ص) ، مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (661-680 م) كان واليا للشام منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.ثم كان الخلاف بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه على قتلة عثمان رضي الله عنه و خلت له الساحة بعد مقتل الأخير و تنازل ابنه الحسن. دخلت البلاد بعدها في دوامة من الصراعات متعددة الأسباب، مذهبية سياسية و عرقية. على غرار ثورة الحسين بن علي ثم ابن الزبير رضي الله عن الجميع.
تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم قام بسك أولى الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، ثم سنة 715 م غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها أهل الذمة (المسلمون غير العرب) كانت موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية. عادت الأمور إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م)، إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في إفريقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد العباسيون الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن يطيحو بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن الحكم (744-750 م).
تمكن عبد الرحمن بن داخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس حكما جديدا، و اتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.
صور حكام الأسرة
الشعارات و الرايات المستعملة أثناء عهد الأسرة
المقر: دمشق.
ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية، من أقرباء الرسول محمد (ص) ، مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (661-680 م) كان واليا للشام منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.ثم كان الخلاف بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه على قتلة عثمان رضي الله عنه و خلت له الساحة بعد مقتل الأخير و تنازل ابنه الحسن. دخلت البلاد بعدها في دوامة من الصراعات متعددة الأسباب، مذهبية سياسية و عرقية. على غرار ثورة الحسين بن علي ثم ابن الزبير رضي الله عن الجميع.
تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم قام بسك أولى الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، ثم سنة 715 م غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها أهل الذمة (المسلمون غير العرب) كانت موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية. عادت الأمور إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م)، إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في إفريقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد العباسيون الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن يطيحو بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن الحكم (744-750 م).
تمكن عبد الرحمن بن داخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس حكما جديدا، و اتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.
صور حكام الأسرة
الشعارات و الرايات المستعملة أثناء عهد الأسرة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: