- 18 فبراير 2006
- 28
- 0
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايوجد قارئ في هذا الزمان سجلت له قراءات جميلة وخاشعة مثل الشيخ المحيسني ، فهو مجدد هذا العصر بحق وحقيقة.
حين تستمع لغالبية المقرئين فإنه لاتكاد تميز بينهم في طريقة الأداء ولا في الأصوات، وغالبيتهم للأسف يبالغ في التكلف في أحكام التجويد، وينسى أنها وسيلة وليست غاية، فربما يقرأ القرآن بكامله وقلبه لم يتأثر، آيات الترغيب والوعيد والأحكام بالنسبة له سواء، وكل التركيز على الغنة والإخفاء والإدغام والمدود.
أما حين تستمع للشيخ المحيسني فإنك تستمع لترتيل وأداء مختلف، بعيد كل البعد عن التكلف، متأثر ومتفاعل مع الآيات التي يتلوها، فجزاه الله خير الجزاء. وأحسب أنه أول من سجلت له تلاوات خاشعة، وأنه أول من أحيى سنة الخشوع والتدبر والبكاء عند القراءة أو الإستماع للقرآن بعد أن غفل عنها كثير من الناس.
مصحف 1409 فعلا روعة، وهو عندي كامل ولله الحمد، وبسبب كثرة الإستماع له حفظت القرآن الكريم والحمد لله بعد أن لم أكن أحفظ قبل ذلك سوى حوالي 4 أجزاء.
ورغم أن تلاوة الشيخ تغيرت كثيرا، ولكنها لاتزال رائعة وجميلة وخاشعة، وقد سجلت له قراءات جميلة من صلاة التراويح لسنة 2003 خصوصا من سور ( التوبة ومريم ومن ق وحتى نهاية القرآن تقريبا) وكان فيها دعاء لختم القرآن طويل وجميل ونفس الشيئ عند آخر ليلة من رمضان.
كما سجلت له حوالي 20 جزءا من صلاة التروايح لعام 2005 عن طريق الإنترنت، وكان للشيخ قراءات مزلزلة خصوصا في مقاطع من سورة البقرة( وإذا سألك عبادي عني، فإني قريب..)
سورة آل عمران( إن الله اصطفى آدم ونوحا...) (كل الطعام...) (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله حتى نهاية السورة)، ثم كان هناك دعاء جميل ومحيي للقلوب في نهاية هذه الليلة وكذلك في الليلة التي تليها.
- سورتي الأنعام والأعراف قرأهما الشيخ بطريقة رائعة .
- ثم في ليالي 16 و17 من رمضان كانت هناك قراءات جميلة وخاشعة لسور ابراهيم والنحل والإسراء
مقاطع خاشعة كذلك في سور متفرقة:
الأنبياء، الزمر، يس، والصافات ، والحاقة.
أدعية الشيخ كانت كلها جميلة كعادته، فلاتوجد أدعية أحسن منها ولا أكثر حملا لهم المسلمين والدعاء لهم مثلها، وكم كان أسفى لأنني لم استطع تسجيل دعاء ختم القرآن لهذه السنة.
أشرطة الشيخ منتشرة في جميع أنحاء العالم ولله الحمد، في فرنسا وألمانيا وبلجيكا واسبانيا لايكاد يوجد مسلم التقيته إلا ويعرف المحيسني ولديه أشرطته وكذلك الحال في بلدان أخرى زرتها.وبسبب قراءته اهتدى خلق كثير نسأل الله ان يكون ذلك في ميزان حسناته وأن يتبثه إلى يوم ان يلقاه.
والله إنني أشهد الله على محبتي لهذا الشيخ، وانه لايمر يوم إلا واستمع للقرآن بصوته. واسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعني وإياه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، مصداقا لحديث الرسول << سبعة يظلهم الله يوم لا ظل ..... >>
ورغم أنني استمع لكثير من القراء مثل السديس والشريم والثبيتي والغامدي وعبد الباسط والحصري والعجمي والأحمد والخليفي وغير هم كثير واحبهم في الله أيضا، إلا أنني لم أجد من بينهم مثل الشيخ المحيسني خشوعا وتفاعلا مع آيات الله.
أتمنى ان ييسر الله لي العمرة في رمضان القادم، وحينها سيتحقق حلمي بالصلاة خلف الشيخ المحيسني إذا كتب الله لنا جميعا الحياة إلى ذلك الحين، وإلا ففي موقف الحشر نلقاكم ويكفينا كما قال الشاعر.
أرجو من الإخوة الذين لديهم قراءات نادرة للشيخ من سنوات 1407 أو 1408 وغيرها أن لا يبخلوا علينا بها وليضعوها لنا في هذا الموقع الجميل جزى الله القائمين عليه خير الجزاء.
لايوجد قارئ في هذا الزمان سجلت له قراءات جميلة وخاشعة مثل الشيخ المحيسني ، فهو مجدد هذا العصر بحق وحقيقة.
حين تستمع لغالبية المقرئين فإنه لاتكاد تميز بينهم في طريقة الأداء ولا في الأصوات، وغالبيتهم للأسف يبالغ في التكلف في أحكام التجويد، وينسى أنها وسيلة وليست غاية، فربما يقرأ القرآن بكامله وقلبه لم يتأثر، آيات الترغيب والوعيد والأحكام بالنسبة له سواء، وكل التركيز على الغنة والإخفاء والإدغام والمدود.
أما حين تستمع للشيخ المحيسني فإنك تستمع لترتيل وأداء مختلف، بعيد كل البعد عن التكلف، متأثر ومتفاعل مع الآيات التي يتلوها، فجزاه الله خير الجزاء. وأحسب أنه أول من سجلت له تلاوات خاشعة، وأنه أول من أحيى سنة الخشوع والتدبر والبكاء عند القراءة أو الإستماع للقرآن بعد أن غفل عنها كثير من الناس.
مصحف 1409 فعلا روعة، وهو عندي كامل ولله الحمد، وبسبب كثرة الإستماع له حفظت القرآن الكريم والحمد لله بعد أن لم أكن أحفظ قبل ذلك سوى حوالي 4 أجزاء.
ورغم أن تلاوة الشيخ تغيرت كثيرا، ولكنها لاتزال رائعة وجميلة وخاشعة، وقد سجلت له قراءات جميلة من صلاة التراويح لسنة 2003 خصوصا من سور ( التوبة ومريم ومن ق وحتى نهاية القرآن تقريبا) وكان فيها دعاء لختم القرآن طويل وجميل ونفس الشيئ عند آخر ليلة من رمضان.
كما سجلت له حوالي 20 جزءا من صلاة التروايح لعام 2005 عن طريق الإنترنت، وكان للشيخ قراءات مزلزلة خصوصا في مقاطع من سورة البقرة( وإذا سألك عبادي عني، فإني قريب..)
سورة آل عمران( إن الله اصطفى آدم ونوحا...) (كل الطعام...) (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله حتى نهاية السورة)، ثم كان هناك دعاء جميل ومحيي للقلوب في نهاية هذه الليلة وكذلك في الليلة التي تليها.
- سورتي الأنعام والأعراف قرأهما الشيخ بطريقة رائعة .
- ثم في ليالي 16 و17 من رمضان كانت هناك قراءات جميلة وخاشعة لسور ابراهيم والنحل والإسراء
مقاطع خاشعة كذلك في سور متفرقة:
الأنبياء، الزمر، يس، والصافات ، والحاقة.
أدعية الشيخ كانت كلها جميلة كعادته، فلاتوجد أدعية أحسن منها ولا أكثر حملا لهم المسلمين والدعاء لهم مثلها، وكم كان أسفى لأنني لم استطع تسجيل دعاء ختم القرآن لهذه السنة.
أشرطة الشيخ منتشرة في جميع أنحاء العالم ولله الحمد، في فرنسا وألمانيا وبلجيكا واسبانيا لايكاد يوجد مسلم التقيته إلا ويعرف المحيسني ولديه أشرطته وكذلك الحال في بلدان أخرى زرتها.وبسبب قراءته اهتدى خلق كثير نسأل الله ان يكون ذلك في ميزان حسناته وأن يتبثه إلى يوم ان يلقاه.
والله إنني أشهد الله على محبتي لهذا الشيخ، وانه لايمر يوم إلا واستمع للقرآن بصوته. واسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعني وإياه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، مصداقا لحديث الرسول << سبعة يظلهم الله يوم لا ظل ..... >>
ورغم أنني استمع لكثير من القراء مثل السديس والشريم والثبيتي والغامدي وعبد الباسط والحصري والعجمي والأحمد والخليفي وغير هم كثير واحبهم في الله أيضا، إلا أنني لم أجد من بينهم مثل الشيخ المحيسني خشوعا وتفاعلا مع آيات الله.
أتمنى ان ييسر الله لي العمرة في رمضان القادم، وحينها سيتحقق حلمي بالصلاة خلف الشيخ المحيسني إذا كتب الله لنا جميعا الحياة إلى ذلك الحين، وإلا ففي موقف الحشر نلقاكم ويكفينا كما قال الشاعر.
أرجو من الإخوة الذين لديهم قراءات نادرة للشيخ من سنوات 1407 أو 1408 وغيرها أن لا يبخلوا علينا بها وليضعوها لنا في هذا الموقع الجميل جزى الله القائمين عليه خير الجزاء.