إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

من بدع القراء قراءتهم لورد منسوب لابن عربي الصوفي بعد قراءة ( تبارك)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

almodarress

عضو كالشعلة
4 مارس 2006
313
0
0
(بسم الله)
بالأمس القريب سقت موضوعا حول بدع القراء أخذته من كتاب البحث والاستقراء في بدع القراء لصاحبه محمد موسى نصر طبع مكتبة ودار الأضحى للنشر والتوزيع سنة 1411هـ ونظرا لقيمة الكتاب العلمية والأخلاقية فقد ارتأيت أن أسوق اليوم منه مقطعا آخر يتكلم عن بدعهم الضالة المضلة القصد منها هو المعرفة أولا وثانيا محاربة البدعة أعاذنا الله وإياكم منها فإنها شر الأمور كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام واليكم الان المقطع: قال المصنف :
" وِرْد منسوب لابن عربي الصوفي بعد قراءة (تبارك)
ومنه: " اللهم يا من هو المحيط الجامع ، ويا من لا يمنعه من العطاء مانع، يا من له الغنى المطلق، ولعبده الفقر المحقق، يا غنيا من كل شيء، وكل شيء مفتقر إليه، يا من بيده كل شيء، وأمر كل شيء راجع إليه، يا من له الوجود المطلق، فلا يعلم ما هو إلا هو ، ولا يستدل عليه إلا به، يا جودا فوق الآمال، يا معطي النوال قبل السؤال، يا من وقف دونه قدم عقل كل طالب، يا من هو على أمره قادر وغالب، يا من هو لكل شيء واهب، وإذا شاء سالب، أهم بالسؤال، فأجدني عبدا لك على كل حال ، فتولني مولاي فأنت أولى بي مني، كيف أقصدك وأنت وراء القصد ، والقصد لا يصدق إلا عليك، تجليات ظاهرك لا تلحق ولا تدرك، ورموز أسرارك لا تنحل ولا تنفك، أيعلم الموجود كنه من أوجده؟ أم يبلغ العبد حقيقة من استعبده ؟ كيف أعرفك وأنت الباطن الذي لا يعرف؟ أم كيف لا أعرفك وأنت الظاهر الذي في كل شيء تتعرف؟ كيف أوحدك ولا وجود لي في عين الأحدية؟ أم كيف لا أوحدك والتوحيد سر العبودية؟ سبحانك لا إله إلا انت ما وحدك أحد(1)، إذ أنت كما كنت في سابق الأزل ولاحق الأبد، فعلى التحقيق ما وحدك سواك، وفي الجملة ما عرفك إلا إياك، يا مقصودي ، يا معبودي، ما فاتني شيء إذا أنا وجدتك، ولا جهلت شيئا إذا أنا علمتك..."
ثم يصرح بالحلول والاتحاد، وهي عقيدته الباطلة العاطلة التي فيها الكفر والزندقة، فيقول:" ولا فقدت شيئا إذا انا شهدتك ،فنائي فيك، وبقائي بك، وشهودي أنت لا إله إلا أنت...إلخ".
من كتاب "جامع الثناء على الله"، جمع يوسف بن إسماعيل النبهاني.
قلت: وهو دعاء طويل اقتصرت على جزء يسير منه، وقد حوى هذا ادعاء حقا وباطلا، ولكنه في حقيقته دعوة إلى عقيدة ابن عربي، الذي كفره العلماء ووصفوه بانه أكفر من فرعون وإبليس.
انظر : " تنبيه الغبي إلى تكفير بن عربي" للإمام البقاعي، وانظر كتاب المؤلف محمد موسى نصر: " يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "
(1) هذا كذب وافتراء ، فالأنبياء والصحابة والمؤمنون وأولياء الله وحدوا ربهم كما أمرهم ، ولكن التوحيد الذي يرمي إليه ابن عربي هو الحلول والاتحاد والفناء في ذات الله، فلا يكون ثمة فرق بين الخالق والمخلوق والعبد والمعبود والإله وعبده ، تعالى الله عن هذا الكفر والطغيان علوا كبيرا.

من كتاب البحث والاستقراء في بدع القراء ص 40، 41 ، 42.
 

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
بارك الله بك اخي الكريم .. المدرس .. لي عودة ان شاء الله
 

المقرئ المغترب

مزمار جديد
13 أغسطس 2006
20
0
0
الجنس
ذكر
رد: من بدع القراء قراءتهم لورد منسوب لابن عربي الصوفي بعد قراءة ( تبارك)

بارك الله بك اخي الكريم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع