إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

almodarress

عضو كالشعلة
4 مارس 2006
313
0
0
نظرا لأهمية موضوع الوقف والابتداء ولقيمته العلمية فقد أردت أن أساهم ببعض ما وجدت على منتديات النت مما له علاقة بالموضوع ومن أجمل ما وجدت في هذا الموضوع ما كتبه أحد الإخوة الأفاضل منقولا عن الشيخ الضباع تحت عنوان الوقف والابتداء وملحقاته ونظرا لطول المشاركتة وقيمتها فقد فضلت أن أجعلها مشاركة مستقلة وليست ردا فقط على ما قرأت لأخينا الفاضل سبط الكرام تعميما للفائدة وقد تركت لها نفس العنوان وهو:
أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع رحمه الله تعالى.



ملتقى أهل التفسير > القسم العام > الملتقى العلمي للتفسير وعلوم القرآن
أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع رحمه الله تعالى.



--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

تنبيه:
العنواوين التي بين [ ] من زياداتي وكذا ما بين ( وفيه قلت، أو ما يشير إلى كونه من كلامي ) وجميع الترقيمات من صنعي إلا ما جاء في أول عنوان.(الكلام للأخ د أنمار) حفظه الله.



وأترككم مع درس اليوم عن الوقف عند علماء هذا الشأن
من كتاب:
الإضاءة في بيان أصول القراءة
للعلامة الضباع،
شيخ عموم المقارئ في الديار المصرية رحمه الله تعالى


=====================

‏(28 – 30 الوقف والسكت والقطع)‏


كان كثير من المتقدمين يطلقون هذه الثلاثة ويريدون بها الوقف غالبا، وفرق بينهما (لعل الصواب بينها) عامة المتأخرين وجماعة من المتقدمين، وجعلوا كلا ‏منها لغرض خاص، وهو التحقيق.‏


[تعريفات]

‏[28 – الوقف]‏

أما الوقف فمعناه لغة: الكف عن القول والفعل أي تركهما، ‏
وعرفا: قطع الصوت على آخر الكلمة الوضعية زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة إما بما يلي الحرف الموقوف عليه أو بما قبله، ‏فلابد من التنفس معه.‏

وقال ملا علي القاري: الوقف قطع الصوت آخر الكلمة الوضعية زمانا
فقوله "قطع الصوت" جنس، ‏وقوله "آخر الكلمة"، فصل أخرج به القطع على بعض الكلمة فإنه لغوي لا صناعي
و"الوضعية"، أدرج نحو كل ما المفصولة فإن آخرها اللام وضعا
وقيدنا بالمفصولة لأن الوقف على لام كلما الموصولة لا يجوز عند القراء لمخالفة الرسم
وقيد "زمانا" أخرج السكت فإنه قطع الصوت آنا، كما سيأتي.‏‏
قال وهذا القيد قائم مقام التنفس الذي صرح به بعضهم، ويأتي الوقف في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما ‏‏‏اتصل رسما وينبغي معه البسملة في فواتح السور.‏‏


قال وهذا القيد قائم مقام التنفس الذي صرح به بعضهم، ويأتي الوقف في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما ‏اتصل رسما وينبغي معه البسملة في فواتح السور.‏

‏[29- السكت]‏

وأما السكت فهو على قسمين:‏
سكت للهمزة وسكت لغيره

وقد عرفوا الأول بأنه: قطع الصوت على الساكن زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.‏
‏ وعرفه بعضهم بأنه: قطع الصوت على الساكن آنا.‏
والـ"آن" قيد، قائم مقام عدم التنفس المذكور في عبارة غيره، ويقع في وسط الكلمة وفيما اتصل رسما ‏

وعرفوا الثاني بأنه: قطع الصوت آخر الكلمة زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.‏

وقد اختلفت ألفاظ الأئمة في التعبير عنه بما يدل على طول السكت وقصره

فقال أصحاب سليم عنه عن حمزة: سكتة يسيرة
وقال ابن سليم : ولم يكن السكت على الساكن كثيرا
وقال الأشناني: قصيرة
وقال ابن قتيبة: مختلسة بلا إشباع
وعن الأعشى: تسكت حتى يظن أنك قد نسيت ما بعد الحرف ‏
وقال ابن غلبون : يسيرة ‏
وقال مكي: خفيفة
وقال ابن شريح: وقيفة
وقال أبو العلا من غير نفس
وقال الشاطبي: سكتا مقللا
والداني: لطيفة من غير قطع نفس
وقال في المبهج: وقفة تؤذن بإسرار البسملة

وهذا يدل على المهملة (لعلها المهلة) فقد اجتمعت ألفاظهم على أن السكت زمنه دون زمن الوقف عادة، وهم في مقداره بحسب ‏مذاهبهم في التحقيق والتوسط والحدر.‏

واختلفت آراء المتأخرين في المراد بكونه دون تنفس ‏

فقال أبو شامة: المراد عدم الإطالة المؤذنة بالإعراض عن القراءة
وقال الجعبري: المراد قطع الصوت زمنا قليلا أقصر من زمن إخراج النفس لأنه إن طال صار وقفا يوجب البسملة
وقال ابن بضحان: أي دون مهلة وليس بالتنفس هنا أخراج النفس بدليل أن القارئ إذا أخرج نفسه مع السكت بدون مهلة لم يمنع من ‏ذلك. فدل على أن التنفس هنا بمعنى المهلة.‏
وقال ابن جبارة: يحتمل معنيين ‏
أحدهما: سكوت يقصد به الفصل بين السورتين، لا السكوت الذي يقصد به القارئ التنفس
والثاني: سكوت دون السكوت لأجل التنفس أي أقصر منه أي دونه في المنزلة والقصر. لكن يحتاج إذا حمل الكلام على هذا المعنى أن ‏يعلم مقدار السكت لأجل التنفس حتى يجعل هذه دونه في القصر.‏
قال: يعلم ذلك بالعادة وعرف القراء اهـ
قال المحقق ابن الجزري بعد سرده ما ذكرنا
والصواب حمل دون على معنى غير كما دلت عليه نصوص المتقدمين من أن السكت لا يكون إلا مع عدم التنفس سواء قل زمنه أو ‏كثر وإن حمله على معنى أقل خطأ ‏
قال : وإنما كان هذا صواباً لوجوه:‏
‏(أحدها) ما تقدم عن الأعشى حتى يظن أنك قد نسيت ‏
وهذا صريح في أن زمنه أكثر من زمن إخراج النفس وغيره ‏
‏(ثانيها) قول صاحب المبهج: سكتة تؤذن بإسرار البسملة. ‏
وهذا أكثر من زمن إخراج النفس ‏
‏(ثالثها) أن التنفس على الساكن في نحو: الأرض، والآخرة، وقرآن. ممنوع اتفاقاً كما لا يجوز في نحو: الخالق والبارئ،‏
لامتناع التنفس في وسط الكلمة إجماعا
وأما استدلال الجعبري وابن بضحان بأن القارئ إذا أخرج نفسه مع السكت بدون مهلة، لا يمنع من ذلك، فليس مطلقا لأنه إن أراد ‏السكت منع إجماعاً، إذ لا يجوز وسط الكلمة إجماعا كما تقدم، أو بين السورتين، لأن كلامه فيه جاريا باعتبار أن أواخر السور في ‏نفسها تمام يجوز القطع عليها والوقف. فلا محذور من التنفس عليها. نعم، لا يخرّج وجه السكت مع التنفس، فلو تنفس القارئ آخر ‏سورة لصاحب السكت أو على (عوجاً، ومرقدنا) لحفص بلا مهلة لم يكن ساكتاً ولا واقفاً إذ السكت لا يكون معه تنفس والوقف ‏فيه التنفس مع المهلة ثم إن السكت مقيدا سواء كان الساكن المسكوت عليه متصلا بما بعده أي في كلمة أو منفصل في كلمتين، ومنه ‏أواخر السور فلا يجوز إلا فيما صحت به الرواية لمعنى مقصود لذاته، وهذا هو الصحيح. وحكى أبو عمرو الداني والخزاعي عن ابن ‏مجاهد أنه جائز في رؤوس الآي مطلقاً حالة الوصل لقصد البيان وحمل بعضهم قول أم سلمة كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ‏بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقف.. الحديث، على ذلك وإذا صح ذلك جاز. لكنه غير معمول به . اهـ

‏[30- القطع]‏

وأما القطع فهو عبارة عن قطع القراءة رأساً والانتقال منها إلى غيرها، كالذي يقطع القراءة على حزب أو ورد أو عشر أو في ركعة ثم ‏يركع،.. ونحو ذلك، مما يؤذن بانقضاء القراءة والانتقال منها إلى حالة أخرى، وينبغي أن لا يكون إلا على رأس آية، لأن رؤوس الآي ‏في نفسها مقاطع. ‏

‏[تنبيه]‏

وإذا نظرت إلى الثلاثة تجدها تشترك في قطع الصوت زمنا، ‏
وينفرد السكت بكونه من غير تنفس، ‏
والقطع بكونه لا يكون إلى على رأس آية بنية قطع القراءة والانتقال منها لأمر آخر ‏
بخلاف الوقف فإنه أعم منه، فبينهما عموم وخصوص

ملحوظة :
نظرا لطول المشاركة ونظرا لعدم إمكانية نشرها دفعة واحدة فقد اضطررت لتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء .
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول

جزاك الله خيرا
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول

جزاك الله خير
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول

[frame="9 80"]

جزيت خيراً.
[/frame]​
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول)

بارك الله فيكم
 

۩ العضو النادر ۩

مشرف سابق
7 ديسمبر 2009
9,545
155
0
الجنس
ذكر
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول)

بارك الله فيك , ونفع الله بك.
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول)

جزاك الله خيرا
ونحن في انتظار الباقي
 

أمير حمد

مزمار فعّال
19 أغسطس 2009
233
2
18
الجنس
ذكر
رد: أجمع ما رأيت في باب" الوقف والابتداء" وملحقاته للإمام العلامة الضباع (الجزء الأول)

جزاك الله خيرا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع