إعلانات المنتدى


كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

مريم حافظ

مزمار فعّال
29 فبراير 2012
77
6
8
الجنس
أنثى
كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

بسم الله
الله الذي يحلِم بنا و يمهلنا و يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، و من منّا لا يمرّ عليه ليلٌ أو نهار؟ فالحمد لله، ثم الحمد لله، و الحمد لله، الرب الذي يربّي و يعلِّم و يهدي، و يقول استهدوني أهدكم، الحمد لله الذي نغيب و لا يغيب! بل لا يزال يُنعم و يعطي و يتفضّل! غنيٌّ عنّا و يتودّد إلينا بالنعم و هو الغني، أغنى الأغنياء، فالحمد لله على الأحد الصمد الذي لم يكن له كفؤًا أحد!ا
و الصلاة و السلام على ألين الناس كفًّا، ما لمسوا ديباجًا مثله قط! و ثغره باسمٌ و وجهه متهلّلُ و القمر عنده يُنسى و لا يُذكرُ! صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم تسليمًا كثيرًا.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
سَحَرْ، السلام عليكِ و رحمة الله و بركاته،
سَحَر، للقلب بكاء، و للدمع حنينه إلى خدّي، و ما أكثر كلّ هذا! فكيف أنتِ؟ كيف أنتِ؟
لا أحب العتَب؛ فربما أعتَب على أحدهم و هو في شُغُلٍ و عصفٍ مع الدهر و النوائب؛ لذلك ما أحب أن أعاتب.
لكن كتبتُ إليكِ،
مع صوت المطر، و رائحة التُرب و قد صار خَلقًا آخر بزخّات المطر!
كتبتُ و للقلب بكاء، و للدمع حنينه إلى خدِّي، و ما أكثر كلّ هذا!
أتذكرين، أتذكرين؟
دعيني أسامركِ، كصوتكِ، حين تحدّثيني عن يومك.
دعيني أسامركِ، كروحك تلتقيني و بيتي عن بيتك بينهما شوارع.
أتذكرين، أتذكرين؟
كما هذا المطر في هذه الليلة، كذلك، عطفتْ السماء على الأرض، و حنّت إليها بحنان، في يومٍ، في نهار، في ساحة مدرسة، في أيام الثانوية، كانت أساسًا، كانت أولوية؛ لم أحسبها قط بـ"ثانوية".
ينزل المطر، يخبّئ الطالبات و المدرسات شعورهن و اللباس، و ننزل نحن، نغتسل مع ضحكات، و صمت، و أحيانًا أسرار. العجيب أنّي ما كنتُ أعلم أنّ الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكشف عن بطنه ليصيبه المطر و يقول "حديثُ عهدٍ بربه"!، هل كنتِ تعرفين؟ أهي الفطرة الصافية النقية تأخذنا إلى سيرته العطرة، و هو أصفانا و أنقانا و أعطرنا أجمعين؟
سَحَرْ، طعم الخبز الذي آخذه معي للفسحة، أتذوّقه الآن! غير أنّه هناك كان ألذّ، و الأحبّة يتحلّقون حولي و نتحلّق سويًا. بابتسامة أقول: لم نكن نتحلّق حول سُفرة أو طاولة طعام في حانة المدرسة، كنّا نتحلّق حول كلامنا نحن، و خواطرنا و ما جرى و ما نُخطِّط و ما نُفكِّر، كنّا نتحلّق حول أرواحنا. و أحيانًا حول تحليلات سياسية عن أخبار ذلك الزمان، و قد كانت تحليلات "بُرعُمِية" كدرس التبرعم في كتاب مادة الأحياء، تلك المادة التي تجعلنا أكثر حياةً، و أكثر تواضعًا بين الممالك و الأجناس و الأصناف؛ بين بديع يدِ الله.
سَحَرْ، كيف أنتِ؟ خبّريني، حدّثيني... و قد قلتُها مرّة: مُشتاقة، لدرجة لا أريد أن أقول مُشتاقة!ا
أو دعيني أسامركِ...
يتعارف الناس، فيتصاحبوا و يتمازجوا، و يفهموا عيوبهم و أخلاقهم، و تزداد بينهم الألفة، و يزداد التشابه و المشترك و التقارب.
لكنّي و أنتِ!
فقط لقيتك، و رأيتُ فيكِ نفسي!
سَحَرْ، كثيرًا ما كنتُ أحدّثكِ، و أشعر كأنّه حواري معي أنا! غير أنّي في الحوار أستمع للهجة ثانية، و أرى بشرة و دم و عروق أخرى!
هذا الشبه، و هذا الأُنس و القرب و الألفة، لم تكن تكلُّفًا، و لم تُخلق مع العِشرة، بل كانت في بداية اللقاء -طبعًا إذا استثنيتُ من ذلك لحظة جئتكِ أسألكِ عن معنى كلمة "اتلأوطي"! كنتُ أفتح موضوعًا أدخل به إليكِ، فانصدمتُ بالردّ و النبرة و الأبواب المغلقة حينها، لكنّي ابتسمتُ بعدها لعلمي أنّكِ حتمًا ظننتِني تلك التي تستظرف و تستعلي على لهجتك أو أصلك، و يا طِيبها من لهجة و أصل، و دم و "شام" يا سَحَرْ. طبعًا باستثناء ذلك الموقف- كانت الوشائج و الأواصر و التمازج.

"و الجنون يصقل الإبداع!" شعارٌ أم دِثارٌ؛ كان لنا فيه من الضحك ما لم أرَ بمثل دفئه شيء!

دعيني أسامركِ يا أُخيَّة...
عن وجهٍ غريب، لا يعرف التعبير! يجمُد بكل المقاييس، و بكل مقاييس الفضيحة التي تفضحني على العلن و تُنبئ عن حيرتي في ردّ فعلي... الوجه الغريب عندما أخبرتِني أنّ أختكِ المولودة الجديدة قد أسميتِها على اسمي "مريم"! دعي الوجه الغريب يعبِّر بالّا تعبير أفضل! و يا له من مخرج لي.
سَحَرْ، أريتِني صورتها و قد تخرّجت من الروضة؛ مريم، و قد مرّت عليّ و عليها تلك السنوات السبع.ا
كما الدفتر، مرّت علينا و عليه نفس تلكمُ السبع.
كتبتِ لي فيه ما يُشتهى و يُحَب، و أفتحه لألذّ، و الحقيقة أنّي لا أفتحه كثيرًا، حتى عندما أشتاق و يتملّكني الحنين، لا أفتحه، فقط أنظره و أسترجع محتواه من الغلاف دونما فتحٍ و تقليب! فكيف بي إن فتحته؟
- بسم الله الرحمن الرحيم
(( و المؤمنون و المؤمنـات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلواة و يؤتون الزكواة و يطيعون الله و رسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ))
أتمنى أن نكون منهم بإذن الله. –
هكذا ابتدأتِه، و قد مرّت عينيّ عليها أول اللقاء، و قلبي يُخاطبهما و يهمس لعقلي و الورق و السطور و الحبر المخطوط، يُخاطب يقول يتمنّى أن نكون منهم، و إذا بها موقّعة بخطِّكِ "أتمنى أن نكون منهم بإذن الله". نعم، و أنا كذلك أتمنى، أتمنى.

دعيني أحدِّثكِ، كما فعلنا كثيرًا في زمان، آتي إليكِ بشعرٍ أو جميلٍ ذقته فآتيكِ منه برشفة، دعيني أفعلها ثانية: ذات ليلة، سمعتُ أبيات شِعْرٍ، و لا أدري ما فعلتْ بي هذه الكلمات تحديدًا:
(أقول، و ربما قولٍ يُدَلُّ به و يُبتهَلُ ** ألا هل تُرْجِعُ الأحلام ما كُحِلَتْ به المُقَلُ؟)
كان يبكي وطنه يا سَحَر، و بكيتُه أنا و بكيتُ ما اكتحلت به عيني، و كم شابه الإنسانُ أوطانًا، يا سَحَري، كم شابه الإنسان أوطانًا.
و قد تبكي العين و يتداعى لها سائر الجسد بالبكاء. و قد يبكي الجسد كلّه فيما عداها! و لا شيء يُبكي كما الأحلام تصبح عصفًا من ذكريات. و لا شيء يشابه الأحلام أراها في عيون الناس مفعولاً، و في عينيّ أنظرها فلا فعلاً و لا فاعل.
و يبقى أملٌ بأن يأتي ذلك، حيث أقول -كما هذه التي تدارسناها في ثانويتنا- :
(كم جميلٌ
كلُّ من حولي حبيب
كل من حولي و قلبي، طفلةٌ مزهوَّة الأفراح في يوم عيد)
أملٌ بأن يأتي ذلك، كما كتبتِ لي في ذات الدفتر ذي السبع سنوات:
(طريقي أمل
و خطوي أمل
و كل دربي أمل
إذا لاح لي الشوك أبصرتُ فيه الزهور
أقداحها هي بالعطر حولي تدور
فإن كان شوكٌ مضيت
و إن كان عطرٌ مضيت
و لا بد أمضي و يمضي طريقي
و تمضي خُطى الروح بين الحريق
و غنّيت للنور عند الشروق
و عانقته في لهيب الهجير
و كلّمته في صلاة الغروب
كِلانا لغيبٍ خفيٍّ يسير
و ما زلتُ في راحتيهِ أسير
فإن كان ليلٌ مضيت
و إن كان ضوءٌ مضيت
و لا بد أمضي و يمضي طريقي
على الزهر أو فوق صدر الحريق
و كم مرّةٍ واجهتني الصخور
و سدّت بوجهي فجاج العبور
و في حَلَكِ الليل قامت جسور
و قلتُ: مع الله جدّ المسير
و لا بد تخشع كلّ السدود
و تخضع للروح كل الحدود
و تهوي القيود
و للخطو يُفتح دربٌ جديد
و فعلًا مضيت
و من كل ليلٍ و ويلٍ عبرت
طريقي أمل
و خطوي أمل
و كل دروبي –و مهما تناءت- أمل!! /اقرئيها بتمعُّن 25-3-2005م)
قلتِ لي أنها مقطوعة منتقاة من مقرّر عرب 301، و ابتسمتُ حينها، لأنّها لم تكن مُقرّرة علينا، لكنّي قرأتُها في مُحتوى الكتاب و علمتُ من نقلكِ أنّكِ أيضًا توقّفتِ عندها و قرأتِها كما فعلتُ!
و ذاك الأمل، و ذاك الكلام... و كم عصفتْ بي الأيام... حلمتُ يومًا بذاك المضيّ، حلمتُ أن أكون من النخبة، لا لأنهم نُخبة، بل لأنهم مُحسنون، حلمتُ أن أكون من الذين يُحسنون، يُتقنون... عصفتْ بي الأيام؛ حتى رأيتُ النخبة و لم أكن بينهم... و يظلّ أملٌ في جوف صدري، كما في جوف ذات الدفتر، و معه غصّة هي عَبْرة في جوف الحلق لا تُغادره، تمسي و تُصبح، كما أمسي و أصبح، و الكون كله يمسي و يُصبح!
و أنتِ؟ كيف أنتِ؟
سامريني...
ألم أُخبركِ؟ أخذتني صديقة عزيزة إلى مهرجانٍ ذات مساء، قدّمه أطفال غزّة، "أنصِفنا يا عالم" هكذا اسمه، صافحناهم و ضممناهم، لم يكونوا أطفال، إيمان كانت تقول لنا: (أنتم تُشكِّلون خطر على الكيان الصهيوني، لأنكم تساعدوننا، هم يعتبروننا مصدر خطر عليهم، و كونكم تساعدوننا فأنتم خطر على العدو الصهيوني كذلك) سَحَرْ، أرأيتِ الحَبكَة و السياسة في تلك الجملة! قالتها غزّاوية عمرها 15 سنة أو أقل!
و ما رأيتِ معي لؤي، تقول عنه إيمان: (هو يرى بنور الله)؛ معقِّبة على مُرافق الوفد الفلسطيني عندما قال: (كثير باحسّ أن لؤي بيشوف أكثر منّي)، لؤي فقد بصره بسبب الأسلحة الفسفورية المحرّمة دوليًا التي يستخدمها العدو الصهيوني ضد غزّة... ما سمعتِه يا سَحَر، لهجته لها نبرة مختلفة، نبرة قد أسمِّيها قروية بما فيها من شدّة القرويين مع حزمهم و عفويتهم و طبيعتهم بطبيعة شجر الزيتون و الريف و الخُضرة، نبرة فيها ثقة رجال، لا ليس بطفل، و هو من نفس عمر إيمان أيضًا.
أخذوا ينشدون "نحنه من هالأرض..." فانفجر فيني بكاءٌ صامت، من أول جملة و مع ترانيم هبة الصغيرة و هي تقول تيرارا... تيرارا، كانت هي الموسيقار، كما مازحتها إيمان بذلك.
أنشدوا يقولون: اصحَ يا عالم و أنصفنا...
و كفّي لامستْ أكفّهم...

ماذا أيضًا لأقول؟ نعم، أصيخي سمعكِ لنغمة جهازي الخليوي، و اطربي معي:
(و اللهِ لو يمحو الزمانُ فضائلًا *** و يُبيدُ من طِيبِ الخصالِ شمائلًا
و تغيّرتْ قِيَمُ الأنامِ إلى الرَّدى *** و تبدّلَتْ شِيَمُ الكِرَامِ رذائلًا
و رأيتُ من باعَ الأصالةَ يرتدي *** ثوبًا غريبًا مُشمئزًّا مائلًا
سأظلُّ وحدي طولَ عمري ثابتًا *** لا أرتضي للمكرمات بدائلًا)
و هذا ردِّي لكِ على ما كتبتِه بين دفّتي الدفتر (إيّاكِ و النسيان، لأني سوف أكون عاتبة عليك عندما ألقاكِ في جنات الرحمـان)...

نعم، أيضًا أردتُ الحديث معكِ عن رواية أخذتني معها قبل أن آخذها! بعنوانها و تصميم غلافها ثمّ فِجاجها! فيها تقريع لكنها انتهت برحمة لطيفة كانت من ألطف ما قد يكون بالنسبة لي، عندما سحبها و قال: "بلا فلسفة، و اركبي معنا"، و عندما لم أتفاجأ بأنّ فلانة لحقتْ و ركبتْ معهم و هي من هي!... ألواح و دُسُر، يا سَحَر... عن طوفان؛ ربما هو العصف الذي عصف بي... عن نور، عن أُفُق، عن نَورس، عن سفينة أصلها ألواح و دُسُر... عن معاهدة قرأتها و أوشكتُ أن أصرخ فيهم -أولئك داخل الرواية- و أقول: كفاية عليكم كل هذا، ألهذه الدرجة! و اغتممتُ منهم!

و أنتِ؟
قلتُ لكِ: لا أحب أن أعاتب...
لكن، كيف أنتِ؟ توارينكِ؟ أم توارين ماذا؟
توارين همّك؟ عمّن؟ عنّا؟
توارين ذنبًا؟ و من منّا بلا ذنوب؟
أم توارينا عن وجعك؟ أم عن مشاكل؟ أم عن زواج و حياة قرّرتُ أن ليس لي فيها كلام، كي لا أظلم أحدًا.
أتذكرين وصفة الحلوى "الشعيبيات"، اتّصلتُ أسأل عن الطريقة، لكن وقتها كنتُ أبحث عن نبرة أو نظرة أو شعور أسرقه من مُحادثة، لأنّ الهم إن قُلتِه أوجعنا، لكن ليس بقدر مواراته عنّا! لذلك أردتُ أن أجسّ نبضًا من وراء اللاسلكيّ. و ما زال الصمتُ أوجع ما يكون! لعلّنا نلتقي إن شئتِ، لعلّه يكون منعطف، نتّخذه معًا، لعلّه ذاك المضي فوق اللهيب، فوق الحريق، بخطوٍ من أمل... قلتِ لي: أنها كانت من أجمل أيام العمر، و قلتُ لكِ: القادم أجمل بإذن الله... لعلّنا نشقّ العباب... لعلّنا...

حدّثيني عن ابنك الصغير، عن كتابه و قصّته قبل نومه، عن فنّكِ معه، عن رسم أحلامك و أحلامه على شاطئٍ من تراب... كيف الأمومة؟ كيف خواطركِ عن عمرٍ من عطاء يُخجلني!
صغرتِ أمام نفسكِ أم كبرتِ... مع هذا أو ذاك، مع كل ظنونكِ و هواجسكِ، أخجلُ أنا أمام مضيّكِ و الأملِ...
و كم شابه الإنسانُ أوطانًا... كم شابه الإنسان أوطانًا...
إلى سَحَر، البنت السورية من دير الزور، من الضيعة، إلى جِوار صفّي، ثم روحي...

*هكذا أضمن وصول الرسالة؛ وصول البوح الطويل.
*ما حوته الرسالة من سمات تديُّن، فاللهمّ أبرأ إليك، اللهم أنت أعلم بي مني و أنا أعلم بي منهم، فلا تؤاخذني بما يقولون، و اجعلني خيرًا مما يظنّون، و اغفر لي ما يعلمون و ما لا يعلمون.

أختك؛ مريم حافظ
السبت، 9 صفر 1434 للهجرة،
22 ديسمبر 2012
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

تنهيدة طويلة...
استطعتِ أختي الكريمة أن تجذبيني معك إلى ذلك العالم الجميل
ببراءته وصدقه, بقلوب محبة صافية
بوح طويل وليس بمملّ, رسالة عذبة الكلمات, جزلة المعاني
رُسمت بريشة فنانة مقتدرة أطاعها البيان..
أحسنتِ اختيار العنوان
أحسستُ بزخات المطر ورائحة الجو بعد المطر, وذقتُ طعم الخبز
بين الصديقات طعمه كان أجمل
حتى اختيارك لأبيات صديقتك كان من بحر المتقارب لما له من معنى في ذاكرتك
تسلسلت أفكارك بانسيابية رائعة, زرنا معكِ أبناء غزة أرض العزة, وقرأنا معك رواية
ثمّ تطرقتِ لحياة صديقتك الخاصة , والجزء المنير فيها؛ الأمومة والطفولة
أطلت القراءة لأشبع نهمي للأدب والبلاغة وجميل الكلمات
فغذاء العقل أهم بكثير من شبع البطون
حقيقة أختي, نحن أمام موهبة أدبية واعدة, ولا أجامل
فقط لاحظت تكرار بعض العبارات مثل: لا أحب أن أعاتب, دعيني أسامرك,
كيف أنتِ؟ سامريني...
وهذا لايضرّ
دام مداد قلمك السيّال أختي الكريمة
وجزاكِ خير الجزاء
لكِ شكري وتقييمي
وتضاف إلى الموضوع المثبت : [h=3]قصائد الأعضاء وخواطرهم بأقلامهم |*|*|[/h]
 

خادم المصحف

مشرف ركن مزامير أرض الكنانة
المشرفون
4 أكتوبر 2010
2,978
250
63
الجنس
ذكر
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

ماشاااءالله بارك الله فيك وبورك قلمك
احساس صادق وشعور أصدق

 

واثق الخطوهـ

مزمار ألماسي
7 سبتمبر 2010
1,650
45
48
الجنس
ذكر
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

أجمل ما قرأت في هذا القسم ..
كلمات وأفكار ومشاعر وقبل ذلك إيمان وتفكير راقي ..
شدني كثيراً ما كتبتيه .. وقد قرأته عدى مرات ..
لدي الكثير من الكلمات العاجزة وربما تكون الأخت ابنة اليم كفت ووفت عما بداخلي .. ربما ..
يستحق كل التقييم للموضوع وصاحبته المبدعة

نتمنى أن نرى المزيد من كتاباتك وخواطرك

 

مريم حافظ

مزمار فعّال
29 فبراير 2012
77
6
8
الجنس
أنثى
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

جُزيتم خيرًا جميعًا، و آنسكم الله، فقد "آنستني" ردودكم، و هذا طبع "الإنسان"...

من المؤنس جدًّا أنّ ما أخطُّه يصِل إليكم بشيء ممّا في خطري، كما هو؛ بيد أنّ الأمر كلّه حول النفع، فالله أسأل أن ينفع بي و بكم... و يفتح عليّ و عليكم... أجمعين.
لكنّي ما زلتُ أظنّ، أنّ كتابتي تحتاج تدقيق إملائي، ربّما هناك أخطاء مستترة في مكانٍ ما...
أمّا عن الأسلوب و اللغة فأكيد أسعفني في الكتابة صِدْق صاحبتي، و ما تكنُّ لي من مشاعر... فجزاها الله عنّي خيرًا...

أحمد نجاح محمد... بوركتم، شكرًا لتعليقكم.
ابنة اليم... نعم، أقدِّر كثيرًا الفاحصين و نظرهم الثاقب بعين الدِّقة و الملاحظة، أرجو أن أكون عند حسن الظنّ، و الأهم من كل ذلك أن يطرح الله النفع فيما نقدِّم، يا رب... و لعلّي أشكركِ على خدمتك للغتنا العربية أختي، كما لمستُ منكِ هنا.
خادم المصحف... بوركتم، و رزقني الله و إياكم الصدق.
واثق الخطوة... و أنا كذلك، أتمنى أن أقدِّم المزيد ممّا ينفع بإذن الله، و أن أكون خيرًا ممّا تظنّون، شاكرة لتعليقك أخي، و لا أظنني أرقى لهناك.

مع شكري،
مريم
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

ماشاء الله بارك الله فيكم أختي الكريمة
واصلي وثابري حفظكم الله
فلا غنى للمرء عن قلم ونثر الوجد
أسعدك الله
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

ماشاء الله بارك الله فيكم أختي الكريمة
واصلي وثابري حفظكم الله
فلا غنى للمرء عن قلم ونثر الوجد
أسعدك الله
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

ماشاء الله كتب الله أجرك أختي
ننتظر المزيد من فيض حبرك
فلا غنى للمرء عن قلم لينثُر عبره الوجد
أسعدك الله وبارك الله فيكم ورفيقتكم أجمعين
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: كم شابه الإنسانُ أوطانًا...

عُذراً لهذا
الخللُ لدينا نكتُب فلا نرى رد فنُعيد ولا نرى رد وخرجنا بهذه الردود !
لعل الإشراف الأكارم يعدلوا عليها
جزاكم الله خير
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع