(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
:
وبعدُ,
إخواني في الله
* درسنا أنواع الزحاف وعرفنا أنه يدخل على الأسباب دون الأوتاد
* وسنشرع بحوله تعالى في دراسة العلل
وهي التعديلات الخاصة بالأوتاد
وإذا حدثت في السبب إما أن تحذفه بالكامل
أو تضيفه بالكامل على التفعيلة
* وفرق آخر بين العلة والزحاف:أن الزحاف إذا عرض لا يلزم
والعلة تلزم طول القصيدة إلا ماندر
وسنوضح هذا النادر عند دراسة البحور ولماذا جاز
في حينه إن شاء الله
* العلة لغة عكس الصحة
فالتفعيلة الكاملة صحيحة
وكل تفعيلة تحتوي وتدا واحدا كما علمنا
و التعديل في هذا الوتد علة
وإضافة أو حذف سبب بالكامل علة
* والغالب الأعم كما ذكرنا أن العلة تحدث في نهاية الشطر الأول
أو الثاني أو بهما معاً*****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيلوا بيتا من 6 تفعيلات
3 شطر أول
و3 شطر ثاني
كل تفعيلة كما علمنا بها وتد واحد
وتتصل بالتفعيلة التالية عن طريق الأسباب
كما لوكان لدينا 6 أوتاد خشبية مربوطة بالحبال
التي نطلق عليها اسم الأسباب
قد تقصر هذه الأسباب كما تعلمنا في الزحاف
وكأن الوتد زحف إلى الوتد الذي بعده
عن طريق قصر هذا الحبل
سأرمز لللوتد(#) وللسب(=) للتوضيح
==#==#==#=*****==#==#==#=
هذا رسم للمثال السابق
الوتد الأخير في الشطرة الأولى والثانية
بلون أخضر
لأنه هو الذي يحدث فيه العلل#
والزحاف يحدث في هذه==
وهذه # أساس البناء
لا يلحقها شيء إلا في ما ندر
و قد نوهت لذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كأن التفعيلة الأخيرة في كل شطرة
تشبه الحلية أو الزخرفة التي يصنعها
النجار في أطراف الأثاث والكراسي!!
فيقطعون ويبترون من أصل الأثاث أو يزيدون
لتجميل الشكل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنه إذا صنع حلية على اليمين
يصنع مثلها على اليسار
حتى يستقيم الشكل في النظر
كذلك العلة إذا صنعت وجب التزامها
حتى يستقيم الإيقاع في السمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه فلسفة العـــــــــــــــلل والزحـــاف
كما تبدو لي في اجتهادي الشخصي المتواضع
الذي أرجو يكون موافقاً للصوابِ
والنفعِ لدى حضراتكم
هذه مقدمة هامة
قبل الدخول في ألقاب العلل
إن شاء الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
:وبعدُ,
إخواني في الله
* درسنا أنواع الزحاف وعرفنا أنه يدخل على الأسباب دون الأوتاد
* وسنشرع بحوله تعالى في دراسة العلل
وهي التعديلات الخاصة بالأوتاد
وإذا حدثت في السبب إما أن تحذفه بالكامل
أو تضيفه بالكامل على التفعيلة
* وفرق آخر بين العلة والزحاف:أن الزحاف إذا عرض لا يلزم
والعلة تلزم طول القصيدة إلا ماندر
وسنوضح هذا النادر عند دراسة البحور ولماذا جاز
في حينه إن شاء الله
* العلة لغة عكس الصحة
فالتفعيلة الكاملة صحيحة
وكل تفعيلة تحتوي وتدا واحدا كما علمنا
و التعديل في هذا الوتد علة
وإضافة أو حذف سبب بالكامل علة
* والغالب الأعم كما ذكرنا أن العلة تحدث في نهاية الشطر الأول
أو الثاني أو بهما معاً*****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيلوا بيتا من 6 تفعيلات
3 شطر أول
و3 شطر ثاني
كل تفعيلة كما علمنا بها وتد واحد
وتتصل بالتفعيلة التالية عن طريق الأسباب
كما لوكان لدينا 6 أوتاد خشبية مربوطة بالحبال
التي نطلق عليها اسم الأسباب
قد تقصر هذه الأسباب كما تعلمنا في الزحاف
وكأن الوتد زحف إلى الوتد الذي بعده
عن طريق قصر هذا الحبل
سأرمز لللوتد(#) وللسب(=) للتوضيح
==#==#==#=*****==#==#==#=
هذا رسم للمثال السابق
الوتد الأخير في الشطرة الأولى والثانية
بلون أخضر
لأنه هو الذي يحدث فيه العلل#
والزحاف يحدث في هذه==
وهذه # أساس البناء
لا يلحقها شيء إلا في ما ندر
و قد نوهت لذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كأن التفعيلة الأخيرة في كل شطرة
تشبه الحلية أو الزخرفة التي يصنعها
النجار في أطراف الأثاث والكراسي!!
فيقطعون ويبترون من أصل الأثاث أو يزيدون
لتجميل الشكل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنه إذا صنع حلية على اليمين
يصنع مثلها على اليسار
حتى يستقيم الشكل في النظر
كذلك العلة إذا صنعت وجب التزامها
حتى يستقيم الإيقاع في السمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه فلسفة العـــــــــــــــلل والزحـــاف
كما تبدو لي في اجتهادي الشخصي المتواضع
الذي أرجو يكون موافقاً للصوابِ
والنفعِ لدى حضراتكم
هذه مقدمة هامة
قبل الدخول في ألقاب العلل
إن شاء الله تعالى
التعديل الأخير:
