- 26 أغسطس 2009
- 102
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
في ليل نهــاره مُحــال
عدت إلى أغراضي فأزحت عنها الستار
وجدت بقايا
دفاتر ذكريات
ومسطرة وبعض الألوان
تفقدت الألوان أولاً فوجدت بأن الزمن
قد أفقدها رونقها جمالها بهجتها ورحل
فعدت إلى دفاتري وأخذت أولها
فتحته لأقرأ
فيه إلا أن الكتابة كانت قد بليت
وأضحت الكلمات باهتة لا يمكن قراءتها
بسهولة
لأن الزمن قد أكل رونقها وأحالها إلى هبــاء وغبــار
بدأت بالقراءة
رغم الصعوبة
فوجدت بأن ذلك الدفتر كان آخر دفاتر الذكريات
أخذت أقرأ وأقرأ
إلى أن جذبني سطر كان لا يزال محتفظاً بألوانه
برونقه بحاضرة رغم أنه صار
إلى الماضي
كان ذلك السطر يحوي بعض كلمــات عن غيابي ورحيلي
عــن هنــــــــــــاك
تذكرت حينهــا ذلك اليوم الذي كنت
أراه
كبير ومهم وفاصل بين أن أكــون أو لا أكــون
وأن ذلك الرحيل جعلني
أعرف من أكون
وجعلني قادراً على الاستقلالية وإتخاذ قرار بمفردي
وكان ما حصل
بعده كبير وعميق الأثر
أغلقت دفتري
وقررت أن آخذ قسطاً من الراحة فقد
أرهقتني قراءة الأفكــار
مع أنني لم أنهي ذلك السطر
وصمت كــل ما حولي
ورحت في سبــات
عدت إلى أغراضي فأزحت عنها الستار
وجدت بقايا
دفاتر ذكريات
ومسطرة وبعض الألوان
تفقدت الألوان أولاً فوجدت بأن الزمن
قد أفقدها رونقها جمالها بهجتها ورحل
فعدت إلى دفاتري وأخذت أولها
فتحته لأقرأ
فيه إلا أن الكتابة كانت قد بليت
وأضحت الكلمات باهتة لا يمكن قراءتها
بسهولة
لأن الزمن قد أكل رونقها وأحالها إلى هبــاء وغبــار
بدأت بالقراءة
رغم الصعوبة
فوجدت بأن ذلك الدفتر كان آخر دفاتر الذكريات
أخذت أقرأ وأقرأ
إلى أن جذبني سطر كان لا يزال محتفظاً بألوانه
برونقه بحاضرة رغم أنه صار
إلى الماضي
كان ذلك السطر يحوي بعض كلمــات عن غيابي ورحيلي
عــن هنــــــــــــاك
تذكرت حينهــا ذلك اليوم الذي كنت
أراه
كبير ومهم وفاصل بين أن أكــون أو لا أكــون
وأن ذلك الرحيل جعلني
أعرف من أكون
وجعلني قادراً على الاستقلالية وإتخاذ قرار بمفردي
وكان ما حصل
بعده كبير وعميق الأثر
أغلقت دفتري
وقررت أن آخذ قسطاً من الراحة فقد
أرهقتني قراءة الأفكــار
مع أنني لم أنهي ذلك السطر
وصمت كــل ما حولي
ورحت في سبــات
**
همسةُ
ودٍ
لقلمٍ
بقي
بجانبي
منتظراً
هطول
حِبر حُبي
من محابرِ
وجدي**
همسةُ
ودٍ
لقلمٍ
بقي
بجانبي
منتظراً
هطول
حِبر حُبي
من محابرِ
وجدي**