مساعدة في حرف الضاد وصفة الرخاوة فيه

رد: مساعدة في حرف الضاد وصفة الرخاوة فيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياكم الله وبياكم بين أخوانك وأخواتك ، أرجو لكم أقامة عامرة ، مفيدة مستفيدة ، وبعد :
بالنسبة لحرف الضاد ورخواته فهناك خلاف كبير بين العلماء المتأخرين والمعاصرين في كيفية نطق الضاد ، منهم من ينكر ضادنا التي نقرا بها ؛ لعدم وجود الرخاوة فيها ، ويسمى هؤلاء بأصحاب " الضاد الظائية " ، وآخرون متمسكون بضادنا محتجين بالتواتر والأخذ عن المشايخ .
الخلاف كبير ، ولا يمكنني التعريج عليه لسببين :
الأول : فيما يبدوا أنك _ مع حسن فهمك _ في بداية الطلب ، ويستحسن عدم تشويشك بمثل هذه المسائل .
الثاني : أن النقاش فيه لي يغني شيئا ، فأنا _ وانا من أصحاب القول الأول _ لا أقرا إلا بما أخذت عن شيوخي .
الخلاصة : وصف الضاد في كتب المتقدمين لا يتوافق مع ضادانا ، فمن ذلك الرخاوة ، والتفشي وغير ذلك .
والأولى لكل طالب علم ان يلتزم ما قرأه على شيخه ، والله الموفق .

رد: مساعدة في حرف الضاد وصفة الرخاوة فيه

الضاد الأولى لجمهور العلماء التي نقرأ بها ويقرأ بها عمالقة القراء كالشيخ الحصري والمنشاوي وغيره .
الثانية : يخرجون معها بعض النفس ، من بين حافة اللسان وصفحة الأضراس العليا ، فيشبه صوتها صوت الظاء ، وتسمى بالضاد الظائية ، تمسك بها علماء الأصوات ، ولم يقل بها أحد من القراء سوى فئة قليلة جدا جدا ، ولم يتلقاها أحد بالقبول .

رد: مساعدة في حرف الضاد وصفة الرخاوة فيه

بسم الله
الحق أحق أن يتبع المرجع في النطق السليم من الخطأ هو ما اقرّه الأئمة و الأولون في كتبهم وكلّهم أجمعوا على أنّ الضّاد حرف رخو ولم يفرّقوا بينها وبين الظاء إلاّ بالمخرج و الاستطالة قال ابن الجزري: "والضّاد باستطالة ومخرج ميّز من الظاء" والحق ان معظم المشارقة وخاصة اهل مصر و الحجاز ضادهم شديدة لا رخاوة فيها فهي شبيهة بالدال المفخّمة وأكثرهم يقرّون ويعترفون بذلك
ونحن في تونس تلقينا عن مشائخنا ضادا رخوة مجهورة بأتمّ معنى الكلمة لا نَفَسَ ولا هَوَاءَ فيها (ليست بالضاد الظائية كما يقول بعض الأخوة) ولا زلنا نقرأ و نقرىء بها والحمد لله
وكم من مرّة ناقشنا بعض الأخوة المجازين من المشرق ، منهم من له السبعة ومنهم من له العشرة ويقرءون بالضاد الشديدة وعندما نُلزمهم الحجّة يقولون هكذا تلقينا . فهل من المعقول أيّها الأحباب الكرام أن يخالف التلقي قول الائمة؟؟؟؟؟ أم هناك خلل ما في هذا التلقي ؟؟؟ خاصّة وأنّنا نرى إختلاف البلاد في نطق هذا الحرف فاهل العراق لهم ضاد وأهل الحجاز لهم ضاد وأهل المغرب تختلف ضاداتهم باختلاف بلادهم وهكذا.... أليس في هناك تأثير لبعض اللّهجات العاميّة في نطق هذا الحرف وقد يكون تسرّب هذا التأثير الى بعض المشائخ ومن يُقرِئون القرآن فتلقّى عنهم تلامذتهم ثمّ عدّوا ذلك من التلقي الصحيح الذي لا يجوز الخروج عنه ؟؟؟؟ اليس هذا واردا؟؟؟