- 18 مايو 2011
- 3,139
- 302
- 83
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال تعالى في سورة الأحزاب: ( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ( 69 ) )
فممَّ برّأ الله موسى عليه السلام ؟
الجواب في صحيح البخاري : باب مَنِ اغْتَسَلَ عُرْيَانًا وَحْدَهُ فِي الْخَلْوَةِ، وَمَنْ تَسَتَّرَ فَالتَّسَتُّرُ أفضل.
وَقَالَ بَهْزٌ عَنْ أبيه عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " اللَّهُ أحق أن يُسْتَحْيَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ ".
279 ـ حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ نَصْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَتْ بَنُو اِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، وَكَانَ مُوسَى يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أن يَغْتَسِلَ مَعَنَا إلا اَنَّهُ آدَرُ، فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ، فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ، فَخَرَجَ مُوسَى فِي اِثْرِهِ يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ. حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو اِسْرَائِيلَ إلى مُوسَى، فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَاْسٍ. وَأخَذَ ثَوْبَهُ، فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا . فَقَالَ أبو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ اِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أو سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَرِ.
كم ستختلف حالنا مع القرآن حين نعلم معاني الآيات وأسباب نزولها !
قال تعالى في سورة الأحزاب: ( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ( 69 ) )
فممَّ برّأ الله موسى عليه السلام ؟
الجواب في صحيح البخاري : باب مَنِ اغْتَسَلَ عُرْيَانًا وَحْدَهُ فِي الْخَلْوَةِ، وَمَنْ تَسَتَّرَ فَالتَّسَتُّرُ أفضل.
وَقَالَ بَهْزٌ عَنْ أبيه عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " اللَّهُ أحق أن يُسْتَحْيَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ ".
279 ـ حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ نَصْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَتْ بَنُو اِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، وَكَانَ مُوسَى يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أن يَغْتَسِلَ مَعَنَا إلا اَنَّهُ آدَرُ، فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ، فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ، فَخَرَجَ مُوسَى فِي اِثْرِهِ يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ. حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو اِسْرَائِيلَ إلى مُوسَى، فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَاْسٍ. وَأخَذَ ثَوْبَهُ، فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا . فَقَالَ أبو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ اِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أو سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَرِ.
كم ستختلف حالنا مع القرآن حين نعلم معاني الآيات وأسباب نزولها !