|*|*|*|*|* المساجلة الشعرية العاشرة (10) *|*|*|*|*|

دليلة بونحوش قال:

السلام عليكم ...
و حتى نستحثّ المبدعين و الملهمين و الباحثين رأينا أن نفتتح المساجلة بهذين البيتين لشاعر الرّسول الأكرم صلّى الله عليه و آله وصحبه أجمعين ...
قال حسّان بن ثابت مادحا نبيّ الهدى و خير الأنام ::
نبيُّ أتــــــــانا بعد يأس و فترةٍ *** من الرّسل و الأوثان في الأرض تُعبدُ
فأمسى سراجا مستنيرًا و هاديًا*** يلـــــــــــــوح كما لاح الصّقِيل المهنّد
// حرف الدّال //
** الصّقيلُ : النّاعم المجلوّ .
** المُهنّد : سيف مصنوع من حديد بلاد الهند
في انتظار إبداعاتكم نظما أو انتقاءً

أنقر للتوسيع...

راضي | مُحب حنيف | قال:

حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن

حــــــــــــــــــــرف النـــــــــون
النشيد التونسي للشاعر أبو القاسم الشابي
جزاكم الله خيراً​

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

إذا ما لفنا ليلٌ *** تجلت بسمة البدرِ
ونمضي في المنى حتى *** نرى إشراقة الفجرِ

قصيدة (بسمة الحياة) - من ديوان هاشم الرفاعي عليه رحمة الله.

(الراء)

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

مؤامرة كانت أُعِدت فأحكمت *** ولكنها ضاعت على بابنا سدى
وما قدروا إقدامنا حق قدره *** فأُحبط ما قد دبروه وأُفسدا

من قصيدة (معركة القناة) التي حازت جائزة الشعر للمجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر 1957 م - للشاعر هاشم الرفاعي رحمه الله.

(الدال)

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

بحثت على جوجل فوجدت القصيدة الزينبية على الرابط:
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15519

ومطلعها:
صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ *** و الدهر فيه تصرّم وتقلب
ثم جاء فيها:
دعْ عَنْكَ مَا قَدْ كَانَ في زَمَنِ الصِّبَا *** وَاذْكُرْ ذُنُوْبَكَ وَابْكِهَا يَا مُذْنِبُ
واذْكُرْ مُنَاقَشِةَ الحِسَابِ فَإِنَّهُ *** لا بُدَّ يُحْصَى مَا جَنَيْتَ وَيُكْتَبُ
لَمْ يَنْسَهُ المَلَكَانِ حِيْنَ نَسِيْتَهُ *** بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاَهٍ تَلْعَبُ
وَالرُّوْحُ فِيْكَ وَدِيْعَةٌ أُوْدِعْتَهَا *** سَتَرُدُّهَا بالرَّغْمِ مِنْكَ وَتُسْلَبُ

***
بُورِكتَ مُشرفَنا الفاضل وبُورِكتْ إيجابيّتُك
والبيتُ الأصليُّ الذي أوردتَهُ أنتَ بعد البحثِ؛ موزونٌ طبعًا:
وهو:
لَمْ يَنْسَهُ المَلَكَانِ حِيْنَ نَسِيْتَهُ *** بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاَهٍ تَلْعَبُ

بينما اجتهدَ الناقلُ وحَذَفَ بيتًا بَينيًّا هو:

واذْكُرْ مُنَاقَشِةَ الحِسَابِ فَإِنَّهُ *** لا بُدَّ يُحْصَى مَا جَنَيْتَ وَيُكْتَبُ

ثُمَّ تطوَّعَ بربطِ الذنوبِ(المؤنثة) بالإثباتِ فأنَّثَ الضميرَ العائدَ عليها في شَطرَيِ البيتِ

وهو ما أخلَّ بالوزن في الشطرِ الثاني عند الألِفِ المَزيدةِ في نهايةِ: (أثبتاها)

لَمْ يَنْسَــــــهَا الملكَانِ حِينَ نَسِيتَها** بَلْ أَثْبَتاهـــــا وَأَنْتَ لَاهٍ تَلْعَبُ


وغالبًا: نرى الأخطاء من هذا القبيل؛ مرجِعُها إلى النقل غيرِ الدقيق أو غير الأمين
شكرًا لبحثِكَ الذي ردَّ للشاعرِ اعتبارَه

وأُذكِّرُ بحرفِ المُساجلةِ الأخير

(اللام)

أنقر للتوسيع...

دليلة بونحوش قال:

ليس من مات فاستراح بميّتٍ // إنّما الميّت ميّت الأحياء
للشّاعر / عدي بن الرًعلاء الغساني و هو من شعراء الجاهلية.


***

معًا نستفيد:

((إنّما الميّت ميّت الأحياء))

الميّتُ: بتشديدِ الياء؛ تكسِرُ الوزنَ في بحرِ الخفيف؛ وينصلِحُ بتسكينِها: المَيْتُ ...كما تنصلِحُ الكلمةُ في هذا الموضِعِ لُغةً أيضًا ... لِمَ؟؟؟

لأنَّ:المَيْتَ بسكونِ الياء: هو من مات بالفعل: وربما كان النَّصّ المؤيِّدُ: (( أوَمَنْ كان مَيْتًا فأحييناهُ)) ولِيُصحِّحِ الحافظونَ مشكورين

بينما الميِّتُ بتشديدِ الياء؛ هو مَن سوف يموتُ أو يُدرِكُهُ الموتُ: كما في مُخاطبةِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم: ((وإنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهم مَيِّتون))

ولَعلّ الشاعرَ انتبَهَ إلى الفرقِ بين الكلمتينِ في الشَّطرِينِ الأولِ والثاني ولكنها أخطاءُ التداولِ والنقل

وفي النهاية فإن صحةَ البيتِ شكلًا ووزنًا هكذا:

ليس من مات فاستراح (بميْتٍ) // إنّما (الميْتُ) ميّت الأحياءِ

*****
وإلى المُساجلةِ وقد وقفت عند حرفِ ((اللام)):

لا تأمنِ الدَّهرَ الصَّروفَ فإنَّهُ**لا زالَ قدمًا للرِّجالِ يُهَذِّبُ
وكذلك الأيامُ في غَدَواتِها**مَرَّتْ يَذِلُّ لها الأعزُّ الأنجَبُ
ملحوظة:
لمْ تُضبط (قدمًا) بالشكلِ في القصيدةِ وقد حاولتُ ضبطها وصولًا إلى ضبطِ الوزن فتعارضَ هذا مرتين:
مرةً عندما ضبطتُها قُدُمًا؛ كانت صحيحةً لُغةً كظرفِ زمانٍ ولكنها: تعارضتْ مع الوزن
وعندما ضبطتُها: قَدْمًا جاءت بِلا معنًى معروفٍ لي ...ولكنها ضبطت التفعيلة أو الوزن
وأُرجِّحُ أن تكون: فَدْمًا بمعنى: ثقيل الفَهمِ عييّ
مَن عِندهُ اقتراحٌ يُفيدُنا وله الأجرُ إنْ شاء الله

من القصيدةِ الزينبية .. بحرِ الكامِل .. عليُّ بنُ أبي طالب كرَّمَ اللهُ وَجْهَه

((الباء))

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

الضبط والله أعلم: قِــدْمًا من قَدُمَ يَقدُم قِدْمًا وقَدامةً فهو قديمٌ.
ومعنى (لا زال قدمًا) أي: لا زال منذ القِدَمِ.. والله أعلى وأعلم.

عودًا إلى المساجلة:

بكت المروءة بعد موتك سيدًا *** وهوى بفقدك للوفاء إمام
وطوى الردى عَلَمًا بنُبل خصاله *** وفِعاله؛ تتفاخر الأعلام

كتبها هاشم الرفاعي عليه رحمة الله عام 1954 في رثاء علي هاشم بعنوان (فقيد أنشاص).

(الميم)

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

ولا نزال مع شاعرنا هاشم الرفاعي رحمه الله وهو يقول في مطلع قصيدته (بسمة الحياة):

على شط من الألحا *** ن والأزهار والعطر
بروض الحب والأنغا *** م والإخلاص والطهر
تعالى نقطع الأيا *** م في حلم على النهر

(الراء)

أنقر للتوسيع...