تبصير البرية بأحكام رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية نظم الشيخ أحمد المجلاد بصوت القارئ كمال المرو

رد: تبصير البرية بأحكام رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية نظم الشيخ أحمد المجلاد بصوت القارئ كمال المروش

جزاك الله خيرا اخي الكريم

رد: تبصير البرية بأحكام رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية نظم الشيخ أحمد المجلاد بصوت القارئ كمال المروش

تَبْصِيْرُ البَرِيَّةِ بِأَحْكَامِ رِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ مِنْ طَرِيْقِ الشَّاطِبِيَّةِ،

نَظْمُ أَحْمَدَ بن نَوَّافٍ المِجلَادِ القَطَرِيِّ الضَّرِيْرِ،

وَقَدْ كَتَبَ هَذِهِ النُّسْخَةَ بِنَفْسِه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.

بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللَّهِ نَظْمِيَ أَوَّلَا،

تَبَارَكَ رَحْمَناً رَحِيْماً وَمَوْئِلَا.

وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللَّهُ رَبِّيْ عَلَى الَّذِيْ،

هَدَانَا إِلَى الإِسْلَامِ بِالنُّوْرِ أُرْسِلَا.

وَبَعْدُ فَخُذْ نَظْماً لِحَفْصِهِمُو الرِّضَى،
كَمَا جَائَ مِنْ حِرْزِ الأَمَانِيْ مُسَلْسَلَا.

عُبَيْدُ ابْنُ صَبَّاحٍ لَهُ الهَاشِمِيْ أَتَى،

هُوَ الحَافِظُ التَّالِيْ لِأَوْجُهِهِ انْقُلَا.

فَإِنْ تَبْدَأِ الأَجْزَاءَ بَسْمِلْ أَوِ اتْرُكَنْ،

وَمُنْفَصِلاً خَمِّسْ وَمَتَّصَلَ انْجَلَى.
كَذَلِكَ بِالتَّوْسِيْطِ قَدْ حُقِّقَا وَذَا ال،
لَّذِيْ الشَّاطِبِيُّ اخْتَارَ وَالفُضَلَا وِلَا.

وَتَكْبِيْرَهُ فَاتْرُكْ وَآتَانِيَ احْذِفَنْ،

أَوَ اثْبِتْ لِحَرْفِ اليَا وُقُوْفاً تُعَدَّلَا.

وَبَل رَّانَ مَن رَّاقٍ وَمَرْقَدِنَا كَذَا،

لَهُ عِوَجًا بِالسَّكْتِ وَصْلاً مُوَصَّلَا..

وَإِنْ يَأْتِ هَمْزٌ بَعْدَ الِاسْكَانِ حَقِّقَنْ،

كَمَا أَلْ وَشَيْءٍ مِثْلُ سَوْآتِ أَرْسِلَا.

ءَا۬لْآنَ قُلْ أَيْضاً ءَا۬لذَّكَرَيْنِ مَعْ،

ءَا۬للَّهُبِالإِبْدَالِ قَدْ قِيْلَ سَهِّلَا.

وَفِي نُوْنِ تَأْمَنَّا فَرُمْهَا وَأَشْمِمَنْ،

سَلَاسِلَ وَقْفاً فَامْدُدَنَّ وَأَهْمِلَا.

وَضُعْفاً بِحَرْفِ الرُّوْمِ فَتْحٌ ثَلَاثَةٌ،

وَيُرْوَى لَهُ ضَمٌّ بِهِنَّ تَأَمَّلَا.

وَفِرْقٍ فَفَخِّمْ ثُمَّ رَقِّقْ لِرَائهَا،

وَعَيْنَ مَعاً وَسِّطْ لَهُ ثُمَّ طَوِّلَا.

وَيَبْسُطُ جَا بِالسِّيْنِ وَالصَّادُ أَصْلُهَا،
وَفِي بَسْطَةً الَاعْرَافِ أَيْضاً تَوَصَّلَا.

وَفِي هَلْ أَتَاكَ الصَّادُ فِي بِمُسَيْطِرٍ،

وَفِي الطُّوْرِ بِالوَجْهَيْنِ خُذْ بِهِمَا العُلَا.

وَلِلنُّوْنِ إِنْ تَسْكُنْ وَتَنْوِيْنِهِ بَدَا،

مَعَ اللَّامِ وَالرَّا غُنَّةً عَنْهُ أَهْمِلَا.

وَيَلْهَثْ بإِدْغَامٍ وَبَا ارْكَبْ فَأَدْغِمَنْ،

وَيَاسِيْنَ بِالإِظْهَارِ مَعْ نُوْنَ حَصِّلَا.

وَنَخْلُقْكُمُوا أَدْغِمْ لِقَافٍ بِكَافِهِ،

مُتِمّاً بِحَمْدِ اللَّهِ تَمَّتْ فَهَلِّلَا.