- 18 مايو 2011
- 3,139
- 302
- 83
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ،
أما بعد ..
< مناهج المفسّرين ( 1 ) .. الطبري (224 - 310 هـ ) >
اسمه : أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري، الإمام العلامة ، المفسر الحافظ الفقيه المؤرخ .
اسم الكتاب : جامع البيان في تأويل آي القرآن .
الوصف العام للتفسير : هو كما قال شيخ الإسلام - ابن تيمية - عنه في مقدمة ( أصول التفسير ، ص 90 ) : (( من أجلّ التفاسير المأثورة، وأعظمها قدراً)) . وقال : (( وأما التفاسير التي في أيدي الناس اليوم ، فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل والكلبي…)).
قال الإمام النووي : أجمعت الأمة، على أنه لم يصنف مثله .
عقيدته :نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه ، ولكنه في صفة الغضب والحياء ، ذكر أقوال المفسرين ، دون أن يرجّح شيئاً منها ، لكن هي محمولة على مذهبه السلفي الذي يجري عليه .
موقفه من الأسانيد : التزم ذكر روايات الأحاديث المرفوعة بأسانيدها وكذا الآثار الموقوفة والمقطوعة، ولايتعقبها في الغالب بتصحيح ولاتضعيف.
موقفه من الأحكام الفقهية: يذكر الأحكام الفقهية الواردة في الآية، وأقوال العلماء ومذاهبهم ، ويختار ويرجح بالأدلة العلمية ويذكر الإجماع ، وهو إمام مجتهد مطلق !
موقفه من القراءات : هو من علماء القراءات ولذلك اعتنى بها وردّ على الشواذ منها .
موقفه من الإسرائيليات : يورد في تفسيره أخباراً وقصصاً ويتعقبها بالنقد، ولكنه لم يلتزم نقد جميع مايرويه .
موقفه من الشعر والنحو واللغة : يرجع إلى كلام العرب كثيراً ويرجح به بعض الأقوال أحياناً ، ويستشهد بأشعار العرب كثيراً ، ويتعرض كثيرا لمذاهب النحويين ويوجه أقوالهم ويرجح بعضها .
- انتهى بتصّرف -
أما بعد ..
< مناهج المفسّرين ( 1 ) .. الطبري (224 - 310 هـ ) >
اسمه : أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري، الإمام العلامة ، المفسر الحافظ الفقيه المؤرخ .
اسم الكتاب : جامع البيان في تأويل آي القرآن .
الوصف العام للتفسير : هو كما قال شيخ الإسلام - ابن تيمية - عنه في مقدمة ( أصول التفسير ، ص 90 ) : (( من أجلّ التفاسير المأثورة، وأعظمها قدراً)) . وقال : (( وأما التفاسير التي في أيدي الناس اليوم ، فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل والكلبي…)).
قال الإمام النووي : أجمعت الأمة، على أنه لم يصنف مثله .
عقيدته :نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه ، ولكنه في صفة الغضب والحياء ، ذكر أقوال المفسرين ، دون أن يرجّح شيئاً منها ، لكن هي محمولة على مذهبه السلفي الذي يجري عليه .
موقفه من الأسانيد : التزم ذكر روايات الأحاديث المرفوعة بأسانيدها وكذا الآثار الموقوفة والمقطوعة، ولايتعقبها في الغالب بتصحيح ولاتضعيف.
موقفه من الأحكام الفقهية: يذكر الأحكام الفقهية الواردة في الآية، وأقوال العلماء ومذاهبهم ، ويختار ويرجح بالأدلة العلمية ويذكر الإجماع ، وهو إمام مجتهد مطلق !
موقفه من القراءات : هو من علماء القراءات ولذلك اعتنى بها وردّ على الشواذ منها .
موقفه من الإسرائيليات : يورد في تفسيره أخباراً وقصصاً ويتعقبها بالنقد، ولكنه لم يلتزم نقد جميع مايرويه .
موقفه من الشعر والنحو واللغة : يرجع إلى كلام العرب كثيراً ويرجح به بعض الأقوال أحياناً ، ويستشهد بأشعار العرب كثيراً ، ويتعرض كثيرا لمذاهب النحويين ويوجه أقوالهم ويرجح بعضها .
- انتهى بتصّرف -