تمر الذكرى الرابعة على رحيل الصوت الذهبى القارئ الشيخ / عبد العزيز عكاشة قارئ الاذاعة و التليفزيون ا

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم تمر الذكرى الرابعة على رحيل
القارئ الشيخ / عبد العزيز عكاشة
نبذة عن حياته
الصوت الحسن وحفظ القرآن الكريم وتلاوته من الخير للإنسان في حياته وبعد مماته ومن الأصوات الجميلة في مجال التلاوة صوت الشيخ عبد العزيز عكاشة وهو من قرية البتية مدينة مشتول السوق محافظة شرقية مواليد 6 أغسطس عام 1948 وكان والده إمام مسجد بلدته وكان جده أيضا إماما وقارئا بمساجد القرية.

ألتحق الشيخ عبد العزيز عكاشة بكُتابْ القرية وعمره لم يبلغ 4 سنوات وفي نفس الوقت ألتحق بالمدرسة الابتدائية وكان يرتب يومه بين الكُتابْ والمدرسة وأتم حفظ القرآن في الكُتابْ وعمره 9 سنوات ونظرا لجمال صوته طلب مدرس القرآن من والده أن يترك المدرسة لأنها سوف تكون سببا في تعطيله عن القراءة فاقتنع والده وسحب أوراقه من
حجاب ( رحمه الله ) وفي سن مبكرة صار من أشهر قراء قريته وعندما بلغ 16 عاما سافر لوحده إلى القاهرة استجابة لنصيحة الشيخ محمود منصور استقر في مسجد صغير بحلمية الزيتون.
في المسجد بدأ مؤذنا ثم إماما وعرفه أهل الحي وظل يعيش في نفس المنطقة التي شهدت بداياته وفي عام 1968 تم تجنيده بالقوات المسلحة وبعد تأديته الخدمة العسكرية بدأ يقرأ القرآن مصاحبا للشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد والشيخ محمود علي البنا .عزاء بحي باب الشعرية عام 1974م ختم قراءته مبكرا خوفا ووجلا من الشيخ الحصري فسأله : لماذا فعلت ذلك ؟ فقال له : كيف اقرأ وأنت موجود وأنا أخاف أن أتلعثم أمامك .. ؟ فقال الشيخ الحصري : على العكس أنت قارئ جيد وصوتك أعجبني ولو صاحبتني بعد ذلك في ليلة قراءة فعليك أن تقرأ نفس المدة المخصصة لي ولا تخف مني أو من غيري.

التحق الشيخ عبد العزيز عكاشة بالإذاعة بمصر وقرأ قرآن الفجر على الهواء مباشرة وسافر إلى عدة دول في شهر رمضان وكانت أول دولة سافر إليها تنزانيا وفي 1990م سافر إلى السويد وقام بالتحكيم في مسابقة للقرآن الكريم بعد تلقيه دعوة من سلطان بروناي وأيضا كان من ضمن لجنة التحكيم في مسابقة للقرآن بباكستان كما سافر إلى البرازيل وأمريكا.
يوم 14 ديسمبر عام 2013 توفي الشيخ عبد العزيز عكاشة فرحمة الله على روحه