إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

من أجل مشاركة فعالة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
[align=center]
star10.gif

[align=center]
Alhawe_Graphic_com_Line%2520
[/align]
[/align]السلام عليكم ورحمة الله..[/align]
يسعد المرء في حياته العامة وتتهلل أساريره حينما يجد بينه وبين إخوته وأحبته الشعور المتبادل مِن الود والتقدير والاحترام، فيحظى مرة بالابتسامة الصادقة، وأخرى بالكلمة الطيبة، وثالثة بالتعاون على البر والتقوى، حتى تتقوى أواصر المحبة بينه وبينهم ويصبح لا يقوى على الابتعاد عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً..
وواقعنا اليوم أحبتي الكرام في منتديات مزامير لا يختلف كثيراً عما تم ذكره، فنجد هنا بحمد الله الكلمة الطيبة، وكذلك الابتسامة الصادقة والتعاون على البر والتقوى، بل يشعر المرء في بعض أوقاته التي يقضيها في منتديات الصفوة أنه يعيش جنة دنياه، وذلك بما أكرمه الله به من صحبة طيّبة مباركة، يجيدون انتقاء الكلام وترتيبه كما ينتقى أطايب الثمر..
لهذا أحببت أن أتوقف قليلاً مع هذا الواقع الجميل - أتم الله علينا وعليكم صفاءه - لأذكّر نفسي أولاً ثم أذكر أحبتي الكرام ببعض الذوقيات التي يجدر بنا الحرص عليها والاجتهاد في ترسيم حدودها بين بعضنا البعض أثناء تواجدنا في منتديات مزامير ال داود، حتى يزداد الحضور الإيجابي بيننا ونتدارك ما قد نقع فيه - أحيانا - مِن أخطاء..
[ 1 ] ابتغ بما تكتبه وجه الله وطلب مرضاته..

احرص أخي الكاتب الكريم على مراقبة الله في أقوالك وأفعالك كلها، وأخص بالذكر هنا ما تكتبه في مواضيعك وردودك، فلا تكتب ما تعلم أنه سيكون حجة عليك يوم القيامة، ولا تتمادى في الزلل والخطأ إن وجدت من يتمادى فيه، بل ضنّ بنفسك عن مجاراة المخطئ في خطأه والمقصر في تقصيره، واحفظ لسانك وقلمك عن الخوض فيما يبعدك عن مرضاة خالقك سبحانه وتعالى..
[ 2 ] ابتعد عن الأمور الشخصية..

وأعني بها الأمور الشخصية الخاصة بك، وكذلك الأمور الشخصية الخاصة بغيرك من الكتاب..
فلا يليق بك أن تتحدث عن أمورك الشخصية التي لا فائدة تعود عليك من ذكرها ولا على الآخرين، إذ لا فائدة - في الغالب - من ذكر ذلك وإطلاع الآخرين عليه..
ولا يليق بك كذلك أن تتحدث عن أمور الناس الخاصة بهم، مالية كانت أو اجتماعية أو وظيفية، فلكل فرد من أفراد المجتمع شخصيته المستقلة وما له صلة بها، وكما أنك تكره أن يتعرض أحدهم لبعض شؤونك الخاصة بك فتذكر أن الآخرين يكرهون ذلك أيضاً، وعامل الناس بما تحب معاملتهم إياك به..
[ 3 ] تعامل مع المكتوب دائماً بغض النظر عن الكاتب.

فإذا ما وجدت موضوعاً طيباً نافعاً وكانت لك ملاحظات سابقة على كاتبه فلا تقف كثيراً عند ذلك بل اجعل تركيزك منصباً دائماً على ما يُكتب بغض النظر عن كاتبه..
والأمر كذلك ينطبق على أهل الجهة الأخرى، فإذا ما وجدت موضوعاً عليه بعض المآخذ وكان كاتبه معروفاً بالحضور الإيجابي الهادف فلا تجعل ذلك يثنيك عن كتابة الملاحظات له وإطلاعه عليها، فلا أحد معصوم بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم، وحتماً ستجد منه الترحيب بذلك وشكرك على موقفك الذي تجردت فيه عن النظر لما للكاتب من حضور وقبول ونحو ذلك..
[ 5 ] لا تكوّن لنفسك العداوات..

ولا يخفاك أخي الكريم أن اهتمامات الناس مختلفة، وأفكارهم متعددة، وربما تجد في البيت الواحد إخوة لكل واحد منهم تفكيره المستقل واهتماماته المختلفة عن إخوته، ولذا فمن باب أولى أن تجد في عالم الانترنت شيئاً من ذلك الاختلاف، فاحرص على أن تقلل من أثره وأن يبقى محصوراً في الرأي والفكرة لا أن يشمل الاختلاف في كل صغيرة وكبيرة بينك وبين من يخالفك..
فإذا لم يستطع أي منكما إقناع صاحبه برأيه فلا يمنع ذلك أن تجد الأخلاق الإسلامية الشريفة موضعاً لها بينك وبينه، ولا يضركما أن تستمر الأخوة بينكما وإن اختلفتما في الأفكار..
[ 6 ] إياك وتلميع الذات..

فلا تكثر من تمجيد نفسك أمام الآخرين والظهور أمامهم بمظهر الإنسان الكامل الخالي من العيوب والأخطاء، فهذه صفة ذميمة أعيذك بالله أن تتصف بها، وقلّ أن تجد إنساناً يتصف بها إلا وابتعد عنه الآخرون لنرجسيته وحبه الأنا والذات، فالناس لا يهمهم من أنت وما رصيدك ونوع سيارتك ووظيفتك، إنما يهمهم ماذا تكتب وبمَ تفكر وما هو الأثر الذي تتركه كتاباتك في نفوسهم..
فاهجر الأنا وفرّ منها بكل ما تقدر، واحرص على خلو كتاباتك منها حتى يسهل عليك التواصل مع الآخرين دون أن يزعجهم ما يصدر منك من نرجسية وما ماثلها ..
[ 7 ] اجعل الآخرين ينتظروا حضورك ويأنسوا به..

وذلك بحرصك على التواجد الأخوي الحاني أياً كانت صوره وأشكاله، تسأل عن هذا وتطمئن على الآخر، تبارك لأخيك المولودة الجديدة وتعزي أخاك الآخر في وفاة قريب له، وتحرص على أن تطمئن على أحبتك وإخوتك، ولا تأل جهداً في خدمتهم إذا ما طلبوا ذلك، حتى يحبك الآخرون وينتظروا حضورك دائماً، ليقينهم بأن البسمة لها رواج في وجودك، والكلمة الطيبة لها وقع في حضورك، ولإدراكهم بأن حضورك يتبعه حضور الذوق والأدب والمروءة والخلق الكريم..
[ 8 ] تقبل النقد بصدر رحب واحرص على الاستفادة منه..

وإذا ما كتب لك أحدهم بنقدٍ أو وجه لك ملاحظة على رد أو موضوع كتبته فلا تكابر وتحاول تبرير موقفك وتطويع المقاصد لإثبات صحة ما كتبته، بل تقبل ذلك النقد بصدر رحب، واحرص على الاستفادة منه في كتاباتك القادمة، واحفظ لمن نقدك هذا الجميل واشكره عليه، واطلب منه تعاهدك بالنصح بين الفينة والأخرى، فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ..
وإذا ما دوّنتَ على أحدهم ملاحظة أو نقدته فيما كتب فاحرص قدر استطاعتك على أن توصل له ذلك سراً، فلا مقارنة بين النصيحة في السر وبينها في العلانية، وإن لم تجد له عنواناً بريدياً خاصاً به فاطلب منه في موضوعه تزويدك به دون أن تحرجه بنقده ونصحه أمام الملأ..
[ 9 ] لا تنتظر الشكر والثناء من أحد..

وإذا كتبتَ كتابتك، رداً كانت أو موضوعاً، فلا تنتظر الشكر والثناء من أحد، ولا تبحث عن كثرة الردود، بل اخلص نيتك لله واطلب منه سبحانه الأجر والمثوبة على ذلك، وتكون بذلك قد حزت الخير العميم والأجر الوفير، كما يجدر بك سؤاله عز وجل أن يكتب القبول لما كتبته ويجعل له وقعاً في نفوس الآخرين، ولا يتحقق لك ذلك دون أن تخلص كتابتك له سبحانه ..
وإذا نجحت في تحقيق ذلك وصرفت اهتمامك عن طلب مدح أو ثناء فلن تجد في نفسك اهتماماً بشكر الآخرين ومديحهم وإن وُجد، فغاية ما يجب أن تحرص عليه هو نيل مرضاة الله..

[ 10 ] تذكر دائماً عند الكتابة قوله تعالى [ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] ..
فكل ما تكتبه ستجده أمامك في كتاب لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، ومن تذكر ذلك استعد له جيداً وحرص على أن يبقي سجله أبيضاً ناصعاً مشرقاً تزينه الكلمات الطيبة وتنيره الدعوات الصادقة وتخلو أسطره من السب والشتم والتعرض للآخرين وإيذائهم، وذلك أعظم مقصود حريّ بكل واحد منا أن يسعى لتحقيقه دائماً، فالله سبحانه مطلع على السرائر فضلاً عما نكتبه ونتحدث به، وإذا أدركت ذلك وآمنت به حقاً ازددت حرصاً على ألا تكتب إلا ما يشرفك ويرفع قدرك في الدارين.. [/size][/color]
[align=center]
star10.gif
[/align]
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
[align=center]
star10.gif
[/align][ 11 ] تنبّه أثناء الكتابة إلى أن كافة فئات المجتمع تقرأ ما تكتبه..
لابد أن تدرك أخي الكاتب وأنتِ أختي الكاتبة أن الانترنت عالم مفتوح للجميع، لا وجود فيه للأسرار والخصوصيات، ولا مكان فيه لتحديد فئة القراء إلا قليلاً، وإذا أدركنا هذا الأمر واستقر يقيناً في نفوسنا كان ذلك داعياً لنا إلى مراعاة مشاعر القراء فيما نكتبه، والذين هم في الغالب من كافة فئات المجتمع، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، أصحاء ومُعاقين، بل وجدنا من يتصفح الانترنت وهو أصمّ، ومن يتصفحه وهو أعمى..
فلا يليق بنا أن نكتب ما نجرح به مشاعر غيرنا، كالحديث بصورة قاتمة مظلمة عن الطلاق مثلاً ووصف المطلق أو المطلقة بأشنع الأوصاف وأقساها، أو عمّن يتصف بصفة خلْقية معينة كالسمنة أو الشخير أو غيرها، فكما لك الحق في اختيار كتاباتك فإن للآخرين الحق في قراءة مالا يتسبب لهم في الإزعاج والإيذاء..
كما أن الأمر هنا يشمل احترام عقول القراء حين الحديث عن بعض الأمور الخاصة، كالحديث عن الزواج أو التعدد أو ليلة الزواج الأولى وما يترتب على هذه المواضيع من تفاصيل يتصفد منها وجه المرأة حياءً مما تقرأ، وإذا كان المطلب مُلحاً في الكتابة عن مثل هذه الأمور فلنتخذ من القرآن والسنة منهجاً لنا في ذلك، بالتلميح دون التصريح ( أو لامستم )، والإيجاز دون الإطناب ( لتسكنوا إليها )..
[ 12 ] أبدع "كتابياً" في المجال الذي تحسنه..
ابحث عن المجال الذي تجيد الحديث فيه، ثقافياً أو دينياً أو اجتماعياً أو رياضياً، ثم ابدأ بالكتابة فيه مستعيناً بما لديك من معلومات ومعارف عنه، وحريصاً على أن تقدم للقراء ما ينفعهم ويجعل لموضوعك في نفوسهم أثراً نافذاً..
[ 13 ] لا تجعل لظروف حياتك العامة تأثير على كتاباتك.. وذلك بأن تجتهد في استقلال كتاباتك وعدم تأثرها بما تمر به في حياتك العامة من ظروف، سواء كانت مفرحة أو محزنة..
فقد تكتب في وقت فرح شديد فتبالغ فيما تكتب وتغض الطرف عن الخطأ أو لا تنتبه له، وقد تكتب في وقت حزن أو غضب فينعكس ذلك بصورة سلبية على كتاباتك، ويدرك الأمر فيما بعد من كانت له أدنى متابعة لكتاباتك السابقة..
فلا تكتب حينما تشعر بأن ظروف حياتك لها تأثير بارز على ما ستكتبه، بل اختر الوقت المناسب لذلك واهجر الكتابة في الأوقات التي تعلم أنك لن تقدّم فيها ما تقدّمه عند صفاء الذهن وخلوه من المشاغل والهموم..
[ 14 ] إياك أن تكتب في وقت الغضب.. ولا أبلغ في هذا من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "لا تغضب" كررها ثلاثاً..
فالغضب - إن لم يكن على محارم الله أن تنتهك - فهو سلبي عليك وعلى كل من اتصف به، وإذا قٌدّر لك أن تكتب في وقت الغضب فستشعر بعد أن تهدأ بأنك قد كتبت كلاماً ربما تندم عليه طويلاً..
فابتعد عن الكتابة بالكلية إذا كنت غاضباً، وإياك أن تكتب أو تراسل وأنت مغضب، فسينعكس ذلك على كتاباتك ولابد..
[ 15 ] احرص على تطوير كتاباتك بقدر استطاعتك.. وذلك ببحثك الدؤوب عن أفضل الطرق الكتابية وأكثرها نفعاً للقراء وجذباً لهم..
فلا يعيبك أن تكون لك كتابات قديمة لم تحسن الأداء فيها كما يجب، بل احرص على تطوير كتاباتك، بالقراءة لكبار الكتاب والتبحر في فنون الأدب والبلاغة والثراء المعلوماتي الذي أصبح بحراً لا ساحل له في عالم الانترنت، وستجد كتاباتك بعد المحاولة تارة والمحاكاة تارة أخرى على مستوىً عالٍ من الجودة مقارنة بما كتبته قديماً..
[ 16 ] أشرك الآخرين في اختيار كتاباتك..
وإذا أردت الكتابة في موضوع جديد، فاحرص على استشارة من تثق برأيه وذلك من أجل اختيار كتاباتك وماهيتها وعمّ تتحدث وتتمحور، واعلم أن هذه من أنفع الطرق وأكثرها فائدة في تصحيح نظرتك لما تكتبه، فقد يرسل لك أحدهم بفكرة أو يعرض أحدهم عليك أمراً فيكون سبباً في تغيير دفة ما تكتبه نحو الأفضل بصورة كبيرة لم تكن تتوقعها..
فليكن للآخرين نصيب من الرأي في اختيار كتاباتك، وأحق من تطلب استشارته في هذه الأمور زوجتك وأبناءك ووالديك واخوتك وسائر أهل بيتك، وليكن لأصدقائك في الانترنت نصيب مماثل، خصوصاً من تعلم بصدق الود بينك وبينه وأنه لن يضن عليك برأي سديد تنتفع من ورائه..
[ 17 ] اعرض كتاباتك على من تثق برأيه.. وإذا انتهيت من كتابتك، رداً كانت أو موضوعاً، ورأيت بأنك محتاج إلى من يُقيّم ما كتبته فيصحح خطأك ويكمل نقصك ويلفت انتباهك إلى ما قد تغفل عنه في كتابتك، فاذهب بما كتبته إلى من تثق بآرائهم وأسألهم أن يقيموها لك وألا يجاملوا في الحكم أو يداهنوا فيه، واستفد مما قد يُدوَن على كتابتك من ملاحظات واحرص غاية الحرص على تطبيق ما يَرد إليك منهم، نقداً كان أو مدحاً أو تصحيحاً، فالناقد بصير، ونظرة القارئ أعم وأشمل من نظرة الكاتب في الغالب..
[ 18 ] غض الطرف عن إساءة المسيء ، واحفظ للمحسن إحسانه..
وإذا أخطئ أحدهم بحقك وتجاوز الحد معك، سواء بالتعدي عليك والتهجم بما لا يليق أو التشكيك في نواياك أو همّش رأيك وضرب به عرض الحائط فغض الطرف عنه ولا تجاريه في سفهه، واتخذ من آية الفرقان [ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ] منهجاً تسلكه في التعامل مع من يخطئ بحقك..
متاركة السفيه بلا جوابٍ .. .. أشد على السفيه من الجوابِ
وفي المقابل، إذا أحسن أحدهم إليك، بنقد أو مناصحة أو شفاعة أو مساعدة أياً كانت هذه المساعدة، فاحفظ له هذا الجميل وادّخره له أبد الدهر، واحرص غاية الحرص وألزمه على رد الجميل له إذا ما وجدت الفرصة مواتية لتحقيق ذلك، فالمجتمع المسلم إنما بُني على التكاتف والتعاون، كالبنيان يشد بعضه بعضاً..
[ 19 ] قلل من أثر اختلافك مع الآخرين.. احرص على التقليل من أثر اختلافك مع الآخرين، واجتهد في أن ينحصر هذا الاختلاف في الآراء والأفكار وحدها، دون أن يشمل كل جزئية في التعامل بينك وبين من اختلفت معه..
فالاختلاف في مجمله أمر إيجابي كما يعده بعض علماء النفس، وفيه دلالة على الاستغراق في التفكير واستخراج الآراء والمذاهب، فانظر للجانب المشرق منه وأنه قد فتح لك آفاقاً أخرى كنت تجهلها وربما كانت هي الصواب دون أن تشعر، ولا تلقي كثير اهتمامٍ إلى ما قد يبرز من سلبيات لم تكن من الخلاف ذاته بقدر كونها نتيجة تمسك كل طرف برأيه وانتصاره له وإن كان باطلاً..
فلتبقى الأخوة الإسلامية وإن تعددت الآراء، وهانحن نقرأ عن أئمة المذاهب الأربعة الاختلافات المتعددة في الأقوال، ورغم ذلك قد لا تجد من يمدح الواحد منهم أكثر من أصحابه الثلاثة الآخرين، رحمهم الله جميعاً..
[ 20 ] تذكر أنه من غير اللائق أن تتحدث بكل ما تسمع وتعرف..
فما كل ما يعرف يُقال، وقد يكون من التروي والتعقل أن تمسك لسانك عن الخوض في بعض الأمور التي لديك علم بها كما كان يفعل ذلك أبو هريرة رضي الله عنه مخافة أن يُفتن الناس في دينهم وتدبّ بينهم الوساوس والاختلافات..
فاحفظ لسانك عمّا يغلب على ظنك أنه سيكون مثار شبهة أو فتنة ، ولا يضرك أن تحجم عن الكتابة في موضوع من المواضيع إذا علمت أن القراء سيكون لهم شأن آخر فيه، من تطاولٍ على العلماء مثلاً أو التشكيك في نزاهتهم أو التعرض لبعض المسلّمات التي لم تـُـقصد لولا كتابتك عنها..
وكفاك في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه: "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع" ..
والأمر كذلك يشمل تورعك عن الكتابة التي تهيّج المشاعر سخطاً وغضباً وربما كان لها أثر سلبي هائل في نفوس قرائها من الجنسين دون أن تشعر، فمواضيع الزواج والتعدد والتفاضل في القبائل والدول وألجناس والأعراق وإثارة النعرات الجاهلية أياً كانت؛ كلها موضوعات قد تكون لها جوانب مظلمة تلقي بظلالها على واقع الكثير من القراء ذكوراً وإناثاً دون أن يشعر الكاتب..

[align=center]
backbghearts.gif
[/align]
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
نصائح قيمة جدا تستحق أن تقرأ بعناية ويلتزم بها الجميع

جزاك الله خيرا أختي الداعية
 

سيّد مُسلِم

مراقب سابق
31 مارس 2006
2,132
5
0
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم

وبعد :

بارك الله فيك أختي الداعية والله الموضوع هذا مهم جدا جدا جدا وعلى كل واحد منا الوقوف عنده وقفة تأمل،فإني وجدته والله موضوع جدير بالاهتمام كثير الفائدة جليل القدر .

مرة أخرى اشكر اختنا الداعية على كلامها الأخوي الصادق .
يا أخوان بالله عليكم تأملوا هذا الكلام : " وواقعنا اليوم أحبتي الكرام في منتديات مزامير لا يختلف كثيراً عما تم ذكره، فنجد هنا بحمد الله الكلمة الطيبة، وكذلك الابتسامة الصادقة والتعاون على البر والتقوى، بل يشعر المرء في بعض أوقاته التي يقضيها في منتديات الصفوة أنه يعيش جنة دنياه، وذلك بما أكرمه الله به من صحبة طيّبة مباركة، يجيدون انتقاء الكلام وترتيبه كما ينتقى أطايب الثمر.." والله انه كلام كلماته تشهد لصاحبه بالصدق والإخلاص . فيا ترى ما احساسكم عند قراءته ؟...


فيا اخواني الافاضل ارجوا منكم معاودة قراءة الموضوع هذا بعين تامل وتدبر

شكر الله لك يا داعية يا اخنتا الغالية على هذه الكلمات وعلى تلكم النصائح الجمة في زماننا هذا الذي قل فيه الناصح الامين .


فاللهم وفقنا يا رب لما تحب وترضى واجعلنا اخوان متحابين فيك
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
بارك الله بك أختي الغالية -الغائبة عن النظر الحاضرة دائماً في القلب -
وجزاك الله خيراً
وفعلا يشعر المرء في بعض أوقاته التي يقضيها في منتديات الصفوة أنه يعيش جنة دنياه، وذلك بما أكرمه الله به من صحبة طيّبة مباركة، يجيدون انتقاء الكلام وترتيبه كما ينتقى أطايب الثمر.."
بارك الله بكم أخوتي جميعا .
 

أيمن_أقصى

عضو شرف، تقني مؤسس للمنتدى
عضو شرف
20 أبريل 2006
9,167
15
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
علم البلد
(بسم الله)
والله نصائح قيمة ومفيدة ياليت كل اعضاء المنتدى يشوفون هذا الموضوع الجميل وبارك الله فيك يا اختنا الكريمة الداعية ونسأل الله أن يتقبل منا جميعا ويرزقنا القول والعمل الصالحين

:shokran:
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا جميعا وبارك الله بكم مروركم الطيب
 

حـــــواس السمع

مجلس إدارة الموقع
27 فبراير 2005
5,048
16
38
الجنس
ذكر
والله موضوع قيم ، يجب على الصغير أن يتعلمه قبل الكبير والطالب قبل المعلم لانه أحياناً قد يسأل الطالب أستأذه أو يفتي المرء الشيخ ويأتي بكلام طويل و أمور وقصص قد لا يحتاجها المفتي في جوابه ، في الحقيقه كلام نفيس جداً وحري به أن يثبت فأنا أنادي بتثبيت الموضوع لكي يستفيد منه الناس والعامه كلهم ..

في الحقيقه الموضوع جذبني لعلي أقوم بطباعته على الورق لأقرأه دائماً ..
بوركتم ..
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: من أجل مشاركة فعالة

موضوع قديم جدااا لكن احببت ان نستفيد منه جميعا ونعيد النظر فيما تخلله
 

الزاهدة

مزمار ذهبي
5 سبتمبر 2008
1,109
2
0
رد: من أجل مشاركة فعالة

بارك الله فيك أختي الغالية الداعية
لاعدمــناك
 

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: من أجل مشاركة فعالة

بارك الله فيكم اختي الكريمة موضوع مميز ما شاء الله لي عوده لقرأته كما يجب فأنه سيفيدنا كثيراً ان شاء الله واحث على ادارة المنتدى الكريمة تثبيته من جديد لفترة قصيرة حتى يستفيد منه جميع اعضاء مزامير ال داود احســـــــــ،،ــــن الله اليكم اختي الداعيـــــــة
 

محب البدير44

مزمار فعّال
9 ديسمبر 2008
136
0
0
الجنس
ذكر
رد: من أجل مشاركة فعالة

جزاكي الله خيرا

وبارك الله فيك
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: من أجل مشاركة فعالة

جزاكم الله خيرا لمرورك اختي الزاهدة واخي القناص واخي محب البدير
 

ابواحمدالغالى

مزمار داوُدي
20 مايو 2008
9,458
16
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: من أجل مشاركة فعالة

ward.gif

هذة نصائيخ كريمه كلها من حسن خلق الاسلام والمسلم فلبد منها فى معملتنا كلها اليوميه
جذاكى الله خير الجذاء

ابتغ بما تكتبه وجه الله وطلب مرضاته..
ابتعد عن الأمور الشخصية..
تعامل مع المكتوب دائماً بغض النظر عن الكاتب.
لا تكوّن لنفسك العداوات..
اجعل الآخرين ينتظروا حضورك ويأنسوا به..
تقبل النقد بصدر رحب واحرص على الاستفادة منه..
لا تنتظر الشكر والثناء من أحد..
تذكر دائماً عند الكتابة قوله تعالى [ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] ..

ward.gif

 

محمد أبو يوسف

عضو شرف
عضو شرف
28 نوفمبر 2005
2,415
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
رد: من أجل مشاركة فعالة

كلام قيم و نصائح هامة

بوركت أختي الداعية و زادك الله حرصا و رشدا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع