موعد في المهجر

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة دافئة عذبة عميقة تبعث في النفوس الراحة والسعادة والمرح,والشعور بالعز والحب والطمئنة.
ثم توقظ بداخلنا شعور بالأرتياح
لكن في زمن طغت فيه المصالح على كل شئ,
عندما نتزكر بعض الأمور التي تتعلق بنظرة المجتمع للصداقة.
ان هذ الشعور سرعان ما يتغير
ليتحول الى شعور مؤلم للغاية.
لأن الصداقة لم تعد سوى لغرض مخصوص.أو مصلحة.
أو مايخالط نية فئة من الشباب.
أو كلمات جوفاء نتفوه بها.
لقد أصبحت الصداقة مصطلحا يتشرف بها كثير من الناس.
كذبا وبهتانا.
وجعلها البعض كالموضة التي نستبدلها من وقت لأخر.
مع مرور السنين والأيام.
ثم تكون من أجمل الحلل عند الحاجة اليها لقضاء مصالحنا الحياتية.
ونخلعها عند الأنتهاء من المصلحة أو الغاية والهدف.
للأسف هذ مانعمله بكثي من
أصدقاء
وزملاء
وصديقات
وأحبة
وبمن حولنا من معاريف.
ونبرر لأنفسنا بكل أسف.
المصلحة فوق الجميع.. )(4 )(4