إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

إنا كفيناك المستهزئين ...؟؟؟....

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

anas1958

مزمار نشيط
19 مايو 2006
32
0
0
إنا كفيناك المستهزئين

دفاعآ عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

قصيدة أعجبتني أحببت نقلها إليكم للفائدة وهي لشاعر سوري مغمور


تَبَّتْ يداهمْ بكرةً وأصــيلا وخَلَدَتَ في حِقَبِ الزمانِ رسولا

وبقى على الأيامِ ذِكْرُكَ طيِّباً ومُجَــوَّداً ... ومُرتَّـلاًً ترتـــــيلا

وتعطَّرتْ كلُّ الدُّنا بالمصطفى فاليــاسمينُ بفيهِ كانَ حـــــقولا

وتَتَوَّجَ الشُّــــرفاءُ نعلَ محمدٍ فَغَــدتْ نعالُ حـــبيبِنا إكلــــــيلا

**************
وقفَ الرجالُ أمامَ هيبةِ أحمدٍ وتحدّثَ النبلاءُ عنهُ طــويلا

والمــجدُ أطرقَ للنّبيِّ خيولَه المـــجدُ كانَ مبادئاً وخـيولا

وتفاخَرَ التّاريخُ دونَ دَلالـــةٍ ما احتاجَ فخرٌ بالنبيِّ دلــيلا

وتسابقّ العظماءُ في أعتابهِ وتناوبوا أقــدامَهُ تقـــــــبيلا

عرفوا فضائلَه وكانَ إمامَهم وكذاكَ يعرفُ فاضلٌ مفضولا

*****************
يا ســـيِّدَ الأخلاقِ كنتَ مثالَـــــها لم يأتِ بعدكَ في الخلالِ مــثيلا

الحِلمُ ، والصّبرُ الجميلُ ، ورأفةٌ والعفوُ ، كانَ سلاحَك المسلولا

ولكمْ يكونُ العـفوُ ســـــيْفاً بـاتِراً ولكمْ يكونُ جميلُهُ ... تكــــبيلا

****************
يا ســــيِّدَ الأخلاقِ تبني صرْحَـهَا وتُشــيِّدُ منها أَنْفُــساً وَعُـــــــــــــقُولا

أنْقَذْتَ من موتِ الجّهالةِ أُمَّــــــةً وَبَــعَثْتًها ... فَتَضَوَّأتْ قِـــــــــــــــنديلا

وأنارتِ الدّنيا قُـــــــــــروناً عِدَّةً كانَ التَّسَـــــــــامُحُ إِرْثَها المَنْقــــــولا

عاشَ اليهودُ مع النَّصارى بيننا وَلَداً وأحفـاداً وكنتَ كــــــــــــــــــفيلا

هـذي حــــــضارةُ أحمدٍ فَتَحدَّثِي ( يا إيلياءُ ) وَأَطْنِبِي تفصـــــــــــــيلا

قدْ ينطِقُ الحجرُ الأصَمُّ مُــــكَبِّراً ولقد يكونُ سًــكوتًهً تهلـــــــــــــــيلا

غَنَّتْ ( نواعــــيرٌ ) بعدْلِ محمدٍ وكذا ( الفراتُ ) شَدَا فَأَسْمَعَ ( نيلا )

**************
ولَرُبَّما كانتْ كنـــــــــائسُ شرْقِنا عند ( التَّعايُشِ ) شاهداً ودلـــــــــــيلا

ولَرُبَّما وَجَدَ اليـــــــــــهودُ بديننا لما ( استغاثوا ) ملجأً مـأمـــــــــــولا

ضَمِنَ المُشَرِّعُ للجميعِ حــقوقَهمْ فتَنَزَّلّتْ آيـاتُهُ تنزيــــــــــــــــــــــــــلا

الحقُّ ، والعَدْل العظيمُ ، ورحمةً مَثَّلْنَ أمَّـةَ أحمدٍ تمثيـــــــــــــــــــــــلا

***************
فاسألْ عنِ ( القِبْطِيِّ ) يأخُذُ ثَأْرَهُ من ( عمروِ بن العاصِ ) تلقَ ذُهـــولا

( عُمَرٌ ) يُؤَرِّخُ للحـــقوقِ مَقُولةً " المَـرءُ يولدُ مُكَـرَّماً ونبيـــــــــــلا "

واقرأْ ( أبا بكرٍ ) يُوَصِّي جُنْــــدَهً لترى ( جُنَيفاً ) في العهودِ ضئِيـــــــلا

وترى المـواثيقَ الدّقيقةَ وَضَّحَتْ بالعَـدْلِ ما لا يَقْبَلُ التَّأويـــــــــــــــــــلا

واسْلُكْ قوانينَ الحـــــقوقِ فأحمدٌ جعلَ التَّسـاويَ في الحـقوقِ سبيــــــلا

ساوى فلا عِــــــرْقٌ هناك مُفَضَّلٌ الحــقُّ كانَ الفضلَ والتَّفْضيـــــــــــــلا

لو أنَّ ( فاطمةً ) وحاشا طُــهْرَها سَرَقَتْ لكانَ جزاؤُها التَّنْكيـــــــــــــــلا

أو أنَّ فاطمةَ البتـــــــولَِ تجاوَزَتْ ما كانَ يَشْفَعُ ... أنْ تكونَ ... بَتُـــــولا

شرْعُ هو النَّسَبُ الأصيلُ فهل ترى بَعْدَ العدالةِ في الحـقوقِ أصـــــــــــولا

لا أبيـضٌ ، لا أسـودٌ ، لا أصـــــفرٌ فالعُـنْـصُرِيَّةُ أُلْغِيَتْ ... تَشْكيـــــــــــــــلا

فَخْرُ القبائِلِ بالمحـــــــارِمِ أُسْقِطَتْ أَرْكانُهُ ، والحـقُّ صَارَ ... قبيـــــــــــــلا

***********
( الأَعْجَمِيُّ ) بِرَغْمِ عُجْمَتِهِ ارتقى بيتَ النُّبُوَّةِ ... دَوْحَةً ... وَخَمِيلا

( والهاشِمِيُّ ) بِرَغْمِ نِسْبَتِهِ انتفى وغدا على استِكْبارِهِ ... مَخْذُولا

هذا هو العـدلُ الّذي ملأَ النُّــفوسَ شبابَها ، في عُنْفِها ، وكُــــهُولا

قدْ بُـورِكَ العـدْلُ العظـــيمُ فكم بَنَى مجْداً وخَلَّدَ في القرونِ عُـــدولا

**************
شورى حُكُومَةُ أحمدٍ ونظامُـــــهُ كانَ الحوارُ ضمانَها المكْفُــولا

وَقَفَتْ ، تجادلُ أحمداً في زوجها إحدى النِّسا ، فَلَقَتْ لديهِ قَبُولا

واستنكَفَتْ أخرى أمامَ خليـــــفةٍ حتى يُقَدِّمَ ... واضِحاً تعليـــــلا

البَرْلــــــــمانُ ، ونحنُ كنَّا أصلَهُ والرَّأيُ حُرٌّ عندنا إنْ قيـــــــلا

ما صُـودِرَ التَّفْكيـــرُ بلْ فُتِحَتْ لهُ كلُّ المنابرِ للنِّقاشِ طويــــــــلا

دينٌ على العَقْلِ السَّليمِ أَساسُــــهُ فترى جميعَ بِنائِهِ ... معقُــــولا

( وَسَــــطِيَّةٌ ) فيها اعتدالٌ مُحْكَمٌ قُُتِلَ ( التَّــشَدُّدُ ) منْهَجاً مزْدولا

ولكمْ تدومُ على التَّوَسُّــطِ فِـــكْرَةً تتناقّلُ الأجيالَ جيلاً ... جيـــــلا

ولكمْ يموتُ مع التَّشَدُّدِ أهلُــــــــهُ وُلِدَ التَّشَدُّدُ ... قاتلاً ... مقتُولا

***************
حُـــــــــــرِّيَةُ الأديانِ ، قالَ محمدٌ توراةَ موســــى كانَ أَمْ إنجيلا

لا يُكْرَهُ الإنســـــــــان فهو مـخَيَّرٌ ما كانَ إكراهٌ هنا ... مقبـــــولا

"في ذمّتي أهلُ الكتابِ فلا أذىً" قد كانَ عهداً في الرِّقاب ثقيــلا

ذِمَمُ النّبيِّ أمانة ٌ قدْسيَّـــــــــــــةٌ قَدْ بَجَّـلَتْها أمّتي تبجـــيـــــــــلا

لكنّني ماذا أقــــــــــــول ولا أرى إلا ضلالاً ذاعَ أو تضليــــــــــلا

وَتَأَلَّبت ضِدَّ النّبيِّ محــــــــــــافلٌ وتحالفوا بَلْ أعلنوا التّدويــــلا

زّعّمــــــــــــــوا بأنَّا أمَّةٌ هَمَجِيَّةٌ بَلْ زَوَّدوا تاريخَنا تهويــــــــلا

وتَقَوَّلـوا ضِــــــــــدَّ النّبيِّ ودينِهِ بَلْ بَدَّلوا ... أقوالَهُ تبديــــــــلا

وتطاولوا ـ رغمَ الذي يدرونََـهُ ـ كِبْراً ، وكمْ كانَ الغرورُ وبيلا

**************
الله يسمعُ ما يُقالُ بِحُبِّهِ لو شاءَ رَدّاً ... كان ( جِبرائيلا )

كَفَلَ الإلهُ الرّدَّ ... ما مُسْتهزِئٌ بمحمَّدٍ إلاّ ... وصارَ مُفَتَّتاً مأكولا

ما كانَ قصدُ الهازِئين محمداً القصْدُ ... كانَ اللهَ جلَّ وكيلا

هذا حبيبُكَ سيِّــــــــــــدي ما حيلتي ؟ ضاقَ الخناقُ على الجميعِ ، وَحِيلا

فإذا اعترضنا ضِدَّ ( سَبٍّ ) قيلَ صَهْ ! العصْرَ يقضي حِكْمَةً وعقــــــــــولا

فَقَدَتْ عقـــــــــولُ الَّناسِ كلَّ صوابِها دّجّلاً ترى في السَّاحِ أَمْ تدجيــــــلا

سَبُّ النَّبيِّ ( حصـــــــــانةٌ ) فِكْرِيَّةٌ ! ونُمِيتُهُ .. مَنْ سَبَّ ( إسرائيــلا ) !

كلاّ طغاةَ الأرضِ حاشا أحمداً حتّى ولو صادَ النّجيعُ سيــــــولا

( حُرِّيَّةُ التَّعْبــــيرِ ) هذه سُبَّةٌ إِنْ كانَ سَبُّ الأنبياءِ مقـــــــــولا

ما كان يَجْرُؤُ ضِدَّ أحمدَ حاقدٌ لو كانَ يسمعُ للخيولِِ ... صهيلا

*****************
نامَ الرِّجالُ فيا علــوجُ استَيْقظي وتمايلي وتراقصي تطبيــــــــــلا

ما بالُها ( الدّنمارك ) لمْ تَعْبَأْ بنا أم صارَ جِسْمُ المسلمينَ هزيــــلا

هُنَّا وصارَ الضَّرْبُ يوجعُ ميِّـــتاً أَمَعَ الهوانِ ، نَظُنُّهُ تقبيــــــــــــلا

يا ربِّ أشكـو ... والجـراحُ ثَخِيــنَةٌ والذُّلُّ صارَ مُجَمَّلاً تجميـــــــلا

مَرِضَتْ سُيُوفُ المسلمينَ وخيلُهُمْ وغدا زمانُ الماجدينَ ... عليلا

وإذا سيوفُ الحقِّ ... أُهْمِلَ أمرُها أَلْفَيْتَ كلَّ مُقَدَّسٍ ........ مذلولا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع