إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

أيتها الزوجــة طاعـة الزوج مفتاح الجنـــة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ام عائشة

مزمار ذهبي
9 أبريل 2006
1,101
0
36

قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً. ونجد ذلك بقول
النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ". وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون". زوجات مطيعات والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها، على وعي تام بأهمية طاعة الزوج، وتقول السيدة مها جابر: إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع، حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة ، وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة ". أما السيدة منى المؤذن فتقول: "إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل، والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته، أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي، والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره، وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص، فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي ، وأرشدت إلى موضع الخطأ بلين ورفق واقتناع ، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس". وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة، وهنا تقول السيدة عبير مرشد: " في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات، فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ". وعن طريقة تعامل السيدة لينا الغضبان مع زوجها تقول: " إذا دعاني زوجي إلى طاعة الله والرسول فاستجيب لدعوته من غير تضرر، ففي ذلك النجاة والغفران، وإذا طلب مني الاحتشام وعدم التبرج فأطيع أمره ، ففي ذلك الفوز والرضوان من الله ، ولا يهمني ما درج عليه المجتمع فالله يقول :" وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ". وإذا طلب مني الاعتدال في نفقات البيت أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها الله بالمودة والرحمة، وأعلم أنه عندما يغضب زوجي من أفعالي بعد نصح وتوجيه فإن السماء تغضب لغضبه". تقول السيدة خديجة حجازي: "إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بخير وبين أنهن يؤدين خدمات لا يمكن لغيرهن القيام بها ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن ينوء غيرهن بها، فقد خلقن لأداء رسالة سامية ومهمة، ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب، ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه " أما هناء الصالح فتقول :" إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها ومراقب أخلاقها وشؤونها ، فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته، ثم هو مكلف بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق عليها وقضاء حاجاتها، وهكذا نظمت الأسرة على أن يكون لها راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع". حدود الطاعة على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها، فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة، بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة. وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة في أحرج المواقف وأعصبها فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي . وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين ، بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله، أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فشلت الحياة الزوجية. فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما ، فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.
 

بناجح عبدالهادي

مزمار ألماسي
22 فبراير 2006
1,321
2
0
يقول الله عزوجل // ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف //
بارك الله فيك وجزاك كل خير ..موضوع جد مهم لنساء المسلمين جميعا ..شكر الله سعيك..
 

ام عائشة

مزمار ذهبي
9 أبريل 2006
1,101
0
36
و فيك بارك الله ,آميين و جزاك أخي
و بارك الله فيك على مرورك الكريم
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم الطيبة
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد : أيتها الزوجــة طاعـة الزوج مفتاح الجنـــة

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا الحبيبة تسملميت على موضوعاتك الشيقة والمفيدة ولكن لي معك وقفة وهي لجميع الاخوة ايضا فهل تتقبليها اختي بصدر رحب:
اولا :اختي كثرة المواضيع في صفحة واحدة وفي نفس اليوم يضيع على الاخوة ظهور مواضيعهم ونحن نريد ان نستفيد من الجميع فكثرة نزول مواضيع لشخص واحد يجعل المواضيع الاخرى تغيب بين الصفحات الثانية فلا نستفيد منها وقد تكون ذات منافع جمة لنا جميعا ولهذا الاكتفاء بموضوعين او ثلاثة على اكثر تقدير يكون له افيد وما قلت هذا الا لان المنتدى ولله الحمد بدا في الانتعاش والركن العام بالذات هو بوابة المنتدى نريد تنوع في المنتدى والاسماء.
ثانيا: بعض المواضيع قد تكون ذات اسلوب موجه للنساء والادراة بارك الله بها مشكورة قد فتحت لنا ركن شقائق الرجال وارى انه الانسب وضع المشاركات الخاصة بالنساء هناك فهو الانسب.
ثالثا: ارجوا اختي ان تتقبلي ما ادليته من ملاحظات بصدر رحب وهذا ليس خاصا بك اختي الغالية ولكنه لجميع الاعضاء وجزاكم الله خيرا
 

ام عائشة

مزمار ذهبي
9 أبريل 2006
1,101
0
36
رد : أيتها الزوجــة طاعـة الزوج مفتاح الجنـــة

-بسم الله-

امييين و جزاكم اخي الخزاعي و بارك الله فيكم على تشجيعكم لنا
بارك الله فيك اختي الغالية الداعية على النصائح و ان شاء الله نكون عند حسن ضنكم بنا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع