- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
-بسم الله-
[align=center]تعريف الأذان
الأذان لغة: الإعلام .
وشرعاً: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة .
والأذان مع قلة ألفاظه اشتمل على مسائل العقيدة .
ـ تكبير وتعظيم الله تعالى .
ـ الإيمان بأسمائه بإثبات اسمه العلم .
ـ الشهادة لله بالوحدانية، وأنه واحد في ذاته وأسمائه وصفاته .
ـ الإيمان بأنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
ـ الكفر بالمعبودات الباطلة بنفي الألوهية عن سوى الله سبحانه .
ـ الشهادة لرسوله e بالرسالة .
ـ الإيمان بركنٍ عظيم من أركان الإسلام وهو الصلاة .
ـ الإيمان بالجزاء وهو الفوز والفلاح لمن وحّد الله تعالى، واتبع رسوله e، وأقام الصلاة وسائر شرائع الإسلام .
ـ أن الخسران والندم لمن ترك الصلاة .
فوائد:
ومعنى قوله: حيّ على الصلاة: تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها
ومعنى قوله: حيّ على الفلاح: هلم إلى الفوز والنجاة، ويقال لحيّ على: حيعلة وتسمَّى كلمة منحوتة .
تشريع الأذان
وردت أحاديث تدل على أن الأذان شُرع بمكة قبل الهجرة، منها ما رواه الطبراني من طريق سالم عن أبيه(أي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .) قال: " لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم أوحى الله إليه الأذان فنـزل به فعلمه بلالاً "(قال ابن حجر في الفتح (2/78): في إسناده طلحة بن زيد وهو متروك . وانظر مجمع الزوائد (1/328) باب بدء الأذان)
ومن أغرب ما وقع في بدء الأذان:
ما رواه أبو نعيم في الحلية بسند فيه مجاهيل؛ " أن جبريل عليه السلام نادى بالأذان لآدم حين أهبط من الجنة "(انظر فتح الباري لابن حجر العسقلاني رحمه الله (2/79))
ومن ذلك ما رواه أبو الشيخ بسند فيه مجهول عن عبد الله بن الزبير صلى الله عليه وسلم قال: أُخذ الأذان من أذان إبراهيم ( وأَذِّن في النَّاسِ بِالحْجِّ ) قال: " فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم "(( فتح الباري (2/79).
قال ابن حجر رحمه الله: والحق أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث (( فتح الباري (2/79)
وقد جزم ابن المنذر رحمه الله بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بغير أذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة .
ثم لما اهتم المسلمون كيف ينادون للصلاة، فلم يتابعوا اليهود ولا النصارى في دعائهم للصلاة ـ لأن الإسلام جاء بمخالفتهم في نصوص كثيرة بحيث تعتبر مخالفتهم أصلاً من أصول الدين لغرض حماية جناب الدين من التشبه بهم في الظاهر المؤدي إلى التشبه بهم في الباطن
وكان قد اهتم عبد الله بن زيد t بهذا الأمر الذي يعتبر من أمور المسلمين، فرأى في نومه خبر الأذان، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى منك صوتاً " .
ثم سمع عمر الأذان فخرج يجر رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أُري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلله الحمد " (رواه أبو داود (499) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (469))
وكان عمر رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً استحياءً (رواه أبود داود (498) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (468)). لنا عودة باذن الله لنتم هذا الملف عن الاذان
[/align]
[align=center]تعريف الأذان
الأذان لغة: الإعلام .
وشرعاً: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة .
والأذان مع قلة ألفاظه اشتمل على مسائل العقيدة .
ـ تكبير وتعظيم الله تعالى .
ـ الإيمان بأسمائه بإثبات اسمه العلم .
ـ الشهادة لله بالوحدانية، وأنه واحد في ذاته وأسمائه وصفاته .
ـ الإيمان بأنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
ـ الكفر بالمعبودات الباطلة بنفي الألوهية عن سوى الله سبحانه .
ـ الشهادة لرسوله e بالرسالة .
ـ الإيمان بركنٍ عظيم من أركان الإسلام وهو الصلاة .
ـ الإيمان بالجزاء وهو الفوز والفلاح لمن وحّد الله تعالى، واتبع رسوله e، وأقام الصلاة وسائر شرائع الإسلام .
ـ أن الخسران والندم لمن ترك الصلاة .
فوائد:
ومعنى قوله: حيّ على الصلاة: تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها
ومعنى قوله: حيّ على الفلاح: هلم إلى الفوز والنجاة، ويقال لحيّ على: حيعلة وتسمَّى كلمة منحوتة .
تشريع الأذان
وردت أحاديث تدل على أن الأذان شُرع بمكة قبل الهجرة، منها ما رواه الطبراني من طريق سالم عن أبيه(أي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .) قال: " لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم أوحى الله إليه الأذان فنـزل به فعلمه بلالاً "(قال ابن حجر في الفتح (2/78): في إسناده طلحة بن زيد وهو متروك . وانظر مجمع الزوائد (1/328) باب بدء الأذان)
ومن أغرب ما وقع في بدء الأذان:
ما رواه أبو نعيم في الحلية بسند فيه مجاهيل؛ " أن جبريل عليه السلام نادى بالأذان لآدم حين أهبط من الجنة "(انظر فتح الباري لابن حجر العسقلاني رحمه الله (2/79))
ومن ذلك ما رواه أبو الشيخ بسند فيه مجهول عن عبد الله بن الزبير صلى الله عليه وسلم قال: أُخذ الأذان من أذان إبراهيم ( وأَذِّن في النَّاسِ بِالحْجِّ ) قال: " فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم "(( فتح الباري (2/79).
قال ابن حجر رحمه الله: والحق أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث (( فتح الباري (2/79)
وقد جزم ابن المنذر رحمه الله بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بغير أذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة .
ثم لما اهتم المسلمون كيف ينادون للصلاة، فلم يتابعوا اليهود ولا النصارى في دعائهم للصلاة ـ لأن الإسلام جاء بمخالفتهم في نصوص كثيرة بحيث تعتبر مخالفتهم أصلاً من أصول الدين لغرض حماية جناب الدين من التشبه بهم في الظاهر المؤدي إلى التشبه بهم في الباطن
وكان قد اهتم عبد الله بن زيد t بهذا الأمر الذي يعتبر من أمور المسلمين، فرأى في نومه خبر الأذان، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى منك صوتاً " .
ثم سمع عمر الأذان فخرج يجر رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أُري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلله الحمد " (رواه أبو داود (499) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (469))
وكان عمر رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً استحياءً (رواه أبود داود (498) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (468)). لنا عودة باذن الله لنتم هذا الملف عن الاذان
[/align]