- 3 سبتمبر 2007
- 246
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل) اقدم لكم سيرة مختصرة للقارىء الشيخ مصطفى اسماعيل :
: تستشعر وأنت تستمع الى الشيخ مصطفى اسماعيل أن الرجل لا يقرأ اللآيات بل يمضغ الكلمات ويفسر المعاني ويتدبر دلالاتها ألشرعية والأيمانية...فيه قدر واسع من جمال الصوت وحسن الوقف وروعة الآداء وجودة مخارج الحروف.نشأ شيخنا محبا للقراءة رغم ثراء والده وتعلق بالكتاب وجو الريف المصري المحب لدينه ...ولتحق بلاذاعة مبكرا, وبلغت شهرته الآفاق...وسافر الى معظم دول العالم يجالس الملوك ببركة القرأن ويجتذب قلوب العامة بحسن الترتيل ... وهو من مواليد عام 1905 الحقه والده وهو في السادسة من عمره بكتاب القرية فأتم حفظ القرآن كاملا وقد تعلم نوع من فنون التلاوة .اقبل الشيخ على تلاوة القرآن الكريم وهوطفل لم يبلغ العاشرة, حتى صارله شهرة في قريته لمع نجم الشيخ مصطفى اسماعيل قبل ان يذهب الى القاهرة وقد سمع نصيحة الشيخ محمد رفعت الذي سمعه في سرادق عضو بمجلس الشيوخ يومها حيث قال له ستكون لك يوما ما مكانه كبيرة في دولة التلاوة,ولكن عليك أن تعيد القراء مرة ثانية في المسجد الأحمدي لتتمكن من التجويد وتتقن أحكام التلاوة , استجاب الشيخ مصطفى اسماعيل لهذه النصيحة الغاليه من الشيخ محمد رفعت فازداد المامه بفنون القراءة ولمع نجم الشيخ ليصل معظم محافظات مصر ارتحل الشيخ في بداية الأربعينات الى القاهرة ليطرق باب الشهرة وفي طريقه لفت انتباهه الى لآفتة مكتوب عليها رابطة تضامن القراء ولما هم بدفع رسم الآشتراك توقف أحد الشيوخ وسأله أنت مصطفى اسماعيل اللي بيحكو عنك اقرا لي ومن حسن الصدف ان يصطحبه للقراءة في مسجد الحسين وشاء الله أن تنقل الاذاعة هذه القراءة على الهواء مباشرة جائت الفرصة مواتية للشيخ مصطفى اسماعيل فسعه الملك فاروق فطلب من سكرتيره الخاص محمد سالم بك أن يدعو الشيخ مصطفى لاحياء ليالي رمضان في القصر الملكي وبدأت نجاحات الشيخ مصطفى اسماعيل تعلو وتزداد في سماء المقرئيين وأصبح له مكانه وشعبية كبرى بين المصريين بل امتد هذا النجاح الى جماهير الأمة الاسلامية حيث ارتفع صوته عبر الاذاعة المصرية يطرق اسماع المسلمين في كل أرجاء المعمورة وقد سافر الشيخ مصطفى الى لبنان لاحياء ليالي رمضان بناء على دعوة من رئيس وزرائه وكان ذالك سنة 1965,ويومها منح وسام الارز الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة لبنان للشخصيات البارزة وفي العام ذاته منح أول وسام يناله قارىء في مصر وتسلمه في ذالك الوقت الدكتور طه حسين ثم سافر الى تركيا عام 1973 وهناك اسقبله الشعب التركي بحفاوة كبيرة ودعاه الرئيس التركي لمقابلته في القصر الملكي وفي نهاية الزيارة أهداه الرئيس التركي مصحفا مكتوب بماء الذهب وسافر كذالك الى القدس مع أنور السادات عام 1977ورحل الشيخ مصطفى اسماعيل وعمره 73 وسكت صوته في ديسمبر رحمة الله عليه...(مزامير)
: تستشعر وأنت تستمع الى الشيخ مصطفى اسماعيل أن الرجل لا يقرأ اللآيات بل يمضغ الكلمات ويفسر المعاني ويتدبر دلالاتها ألشرعية والأيمانية...فيه قدر واسع من جمال الصوت وحسن الوقف وروعة الآداء وجودة مخارج الحروف.نشأ شيخنا محبا للقراءة رغم ثراء والده وتعلق بالكتاب وجو الريف المصري المحب لدينه ...ولتحق بلاذاعة مبكرا, وبلغت شهرته الآفاق...وسافر الى معظم دول العالم يجالس الملوك ببركة القرأن ويجتذب قلوب العامة بحسن الترتيل ... وهو من مواليد عام 1905 الحقه والده وهو في السادسة من عمره بكتاب القرية فأتم حفظ القرآن كاملا وقد تعلم نوع من فنون التلاوة .اقبل الشيخ على تلاوة القرآن الكريم وهوطفل لم يبلغ العاشرة, حتى صارله شهرة في قريته لمع نجم الشيخ مصطفى اسماعيل قبل ان يذهب الى القاهرة وقد سمع نصيحة الشيخ محمد رفعت الذي سمعه في سرادق عضو بمجلس الشيوخ يومها حيث قال له ستكون لك يوما ما مكانه كبيرة في دولة التلاوة,ولكن عليك أن تعيد القراء مرة ثانية في المسجد الأحمدي لتتمكن من التجويد وتتقن أحكام التلاوة , استجاب الشيخ مصطفى اسماعيل لهذه النصيحة الغاليه من الشيخ محمد رفعت فازداد المامه بفنون القراءة ولمع نجم الشيخ ليصل معظم محافظات مصر ارتحل الشيخ في بداية الأربعينات الى القاهرة ليطرق باب الشهرة وفي طريقه لفت انتباهه الى لآفتة مكتوب عليها رابطة تضامن القراء ولما هم بدفع رسم الآشتراك توقف أحد الشيوخ وسأله أنت مصطفى اسماعيل اللي بيحكو عنك اقرا لي ومن حسن الصدف ان يصطحبه للقراءة في مسجد الحسين وشاء الله أن تنقل الاذاعة هذه القراءة على الهواء مباشرة جائت الفرصة مواتية للشيخ مصطفى اسماعيل فسعه الملك فاروق فطلب من سكرتيره الخاص محمد سالم بك أن يدعو الشيخ مصطفى لاحياء ليالي رمضان في القصر الملكي وبدأت نجاحات الشيخ مصطفى اسماعيل تعلو وتزداد في سماء المقرئيين وأصبح له مكانه وشعبية كبرى بين المصريين بل امتد هذا النجاح الى جماهير الأمة الاسلامية حيث ارتفع صوته عبر الاذاعة المصرية يطرق اسماع المسلمين في كل أرجاء المعمورة وقد سافر الشيخ مصطفى الى لبنان لاحياء ليالي رمضان بناء على دعوة من رئيس وزرائه وكان ذالك سنة 1965,ويومها منح وسام الارز الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة لبنان للشخصيات البارزة وفي العام ذاته منح أول وسام يناله قارىء في مصر وتسلمه في ذالك الوقت الدكتور طه حسين ثم سافر الى تركيا عام 1973 وهناك اسقبله الشعب التركي بحفاوة كبيرة ودعاه الرئيس التركي لمقابلته في القصر الملكي وفي نهاية الزيارة أهداه الرئيس التركي مصحفا مكتوب بماء الذهب وسافر كذالك الى القدس مع أنور السادات عام 1977ورحل الشيخ مصطفى اسماعيل وعمره 73 وسكت صوته في ديسمبر رحمة الله عليه...(مزامير)