أول محاولة ( رسالة الى الحبيب المصطفى )

هاني مكاوي قال:

محاولة جيدة أختنا الفاضلة. ثابري

وبانتظار رد يوسف للرد على رده ان اراد ان يرد احد على رده :yes:

أنقر للتوسيع...

(منة الله) قال:

هذه الكلمات هى اول محاولة لى فى كتابة الشعر الدينى ،

يارب محاولتى تنال إعجابكم



كيف أرفع بصرى إليك إن أراد الله
وقابلتك فى جنات الخلود



كيف أنظر إليك بعد تقصيرى
فيما فعله بك أبناء اليهود



صورتك الشريفة فى أذهانهم الحقيرة
أفرغوها فى رسومات هؤلاء القرود



لقد استهزئوا وأنت أعظم
واستهانوا وتجاوزوا كل الحدود



فهم شعب لا يعرف معنى للدين
ولا تصف حياتهم إلا بالجحود



وما بيدى حيلة ولا وسيلة للدفاع عن الحبيب
إلا بالدعاء فى السجود



سنراهم يوم القيامة فى النار
فى رقابهم وأيديهم وارجلهم قيود



فمعذرة يا حبيب المسلمين
يامن بعث رحمة للعالمين
ياسيد البشر و المؤمنين
يا سيدى يارسول الله​

أنقر للتوسيع...

يوسـف قال:

كنت قلتُ منذ أيام:

أيا ليت شعري ما السبيل
لاستعادة مجد الأولينا

ما عُدمنا عمر الفاروق أبدا
و لا عثمان غاب عن الحاظرينا

و لا فلّ سيف عليّ يوما
فلا زال مسلولا بأيادينا


و لكنه كيد دبروه بليــل
كلاب على الإسلام حاقدينا

أدركوا أن قوتنا قرآنــنا
كتاب الله رب العالمينا

و في سنة خير البرية
محمد إمام المرسيلنا

فبذلوا النفيس لإبعادنــا
و ودّوا لو أصبحنا كافرينا

أذّنــوا لنا من كل بـــوق
فأجبنا الندا لهم طائعينا

فبعد كتاب الله أقمناه يوما
تالينا حافظينا و محكيمينا

هام الشباب وراء الرخيص
و بدلوا القرآن بالمغنينا

و أيام كانت الله أكبر
راية الجهاد بالدم تسقينا

رفع أبناءنا ألوية النوادي
و قالوا لقومنا "مناصرينا"

و لله در هاتيك الشقائق
من كنّ على الحق واقفينا

فخلفهن سواد نســــاء
لبسن الوقاحة مجاهرينا

و شكت المساجد لله غربة
و هي بين بيوت المؤمنينا

هذه الهزيمة يا أخي و إنني
أرى الذبح كان لنا بأيدينا

أيدينا طلّقت تلك المعزة
يوم العزة من الكفر ابتغينا

و لكن ما عقرت نساءنا
عن من يحفظ لنا الديـــنـــا

و لا زال منا أهل الحـــق
و هم له على الدوام ناصرينا

و ستشرق يوما شمسنا
فقد طالت سواد ليالينا

و سنصدع بها رغم أنوفهم
الله أكبر اسمعوا يا كافــرينا
​

أنقر للتوسيع...