- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
كان الشيخ المنشاوي رحمه الله وهو يرتل القران يستمع اليه الناس وهم يمارسون انشطتهم الاجتماعية وفي محالهم عندما كان يجلس في اعلى البيت فيجد له من يصغي اليه باذان واعية وقلوب خاشعة وربما اختلفت تلاوات البيت عن التسجيلات الخارجية في كون الشيخ لايجد اي منغص له من قبل الجمهور فيبدع في انتقالاته وتفاعله مع كتاب الله ولهذا تجد التلاوات البيتية ان صحت التسمية في قمة الخشوع والهدوء سواء اكان الشيخ يسجل المصحف المجود او المرتل او طلب منه تلاوة بعينها علما ان تلاوات الشيخ تمل طابع الخشوع والتدبر يقول الاستاذ خلوق وهو ينقل لنا شعور الناس وهم يستمعون الى تلاوة الشيخ من خارج المساجد وفي محالهم وهم يرددون كلمة الله الله وحاله يحكي حال الخطيب المؤثر وقد ملئ الناس الشوارع والطرقات وهو لايدري ما يحدث في الخارج يقول الاستاذ:
::
حدثني فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن محمود عن ذكرياته مع المنشاوي أنه في بداية تعيينه تنسب أماما لمسجد الزمالك الذي يقرأ به المنشاوي والزمالك من الأحياء الراقيه في القاهره كما تعلمون وليس من الأحياء الشعبيه .. مع ذلك يقول الشيخ الفاضل عند ذهابه يوم الجمعه للمسجد المذكور واقترابه منه يلاحظ أن أصحاب المحال التجاريه في ذلك الحي الراقي يقفون خارج محلاتهم للأستماع للمنشاوي وهو يقرأ من السماعات الخارجيه للمسجد مرددين الله الله ......
::
حدثني فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن محمود عن ذكرياته مع المنشاوي أنه في بداية تعيينه تنسب أماما لمسجد الزمالك الذي يقرأ به المنشاوي والزمالك من الأحياء الراقيه في القاهره كما تعلمون وليس من الأحياء الشعبيه .. مع ذلك يقول الشيخ الفاضل عند ذهابه يوم الجمعه للمسجد المذكور واقترابه منه يلاحظ أن أصحاب المحال التجاريه في ذلك الحي الراقي يقفون خارج محلاتهم للأستماع للمنشاوي وهو يقرأ من السماعات الخارجيه للمسجد مرددين الله الله ......