فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

هذه الصفحات الثمان السمان مهداة إلى تفاحة القلب:
زوجتي أم أولادي

ومن بعدِها (وليس قبلها!):
إلى كل أختٍ مسلمةٍ نصيحةً خالصةً في ثوبٍ موشىً بالأدب.
أرجو أن تصيب من واقعنا أكثر من نصيبها من آذاننا وأعيننا!

وما هي إلا آمال وأحلامٌ صاغها قلمي بحرية، فخرجت كما ستقرؤونها

فأرجو أن تصيب من واقعنا أكثر من نصيبها من آذاننا وأعيننا!

وقد كتبتُها على طريقة: نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل، فكذلك تقول المقالة:

نعمت الزوجة أنتِ؛ لو كُنتِ كذلك!

والآن إلى الصفحات نقلبها صفحة إثر صفحة.

وأنا سائلٌ راجٍ أخاً أو أختاً مر بالموضوع أن يضع تقييمه له، وأيقونة التقييم في الركن الأيسر الأعلى من الصفحة.

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الصفحة الأولى

حينما أردت أن أتزوج كنت أحلم بزوجة عالية المواصفات، تكون سليلة بيت عريق في الدعوة والإيمان، لتكون تربيتها إيمانية خالصة، وأدبها إسلامياً رفيعاً، وولاؤها لدينها عميقاً متأصلاً، وفهمها لكل شيء في الحياة نابعاً من إدراكها الصحيح لحقائق دينها، فذلك أدعى لراحة بالي في عشرتها، ثم في تربيتها لأبنائنا:

فصدورها إن صدرت
وفيؤها إن فاءت؛ لدين الله.

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الصفحة الثانية

إن زوجتي الحبيبة لتعلم أنني لست ممن يحبون الاستئثار بالكلام، ولا التحجر في الرأي، لكنها تعلم أيضاً أنني أحب إيضاح وجهة نظري بصورة تامة لا تدع مجالاً للبس أو سوء الفهم، فليس الاستبسال في إيضاح وجهة النظر استئثاراً بالحديث أو تحجراً، بل هو محض الخوف من الالتباس والاختلاط في فهم رأيي، وهكذا وجدتُ زوجتي الحبيبة تتقن فن الاستماع إليّ حين أتحدث، وتتقن أكثر: فهم مرادي، وتحديد وجهة نظري، وتعرف بعد ذلك كيف تقنعني تماماً.

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

ــــــــــــــ 002 ـــــــــــــــــــ

الصفحة الثالثة

أخبرت زوجتي الحبيبة أنني قد أكسل في بعض المواطن عن الشروع في الأعمال والمهمات، فإذا بدأتُ وشرعتُ كنتُ ولله الحمد كالسيل لا يقف حتى يصل المصب أو ينفد! فوجدتها تسارع في إشعال شرارة البدء إذا رأتني أكسل، وتساعدني في تجهيز أدوات العمل دون أن أشعر، فبحبها وعميق فهمها أجدني مدفوعاً إلى عمل الخير دون تأخير أو تكاسل، فهي كمن يحرك حجراً تحت عربة حتى تنحدر من القمة فتدور لتبلغ قمة أعلى!

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

ـــــــــــــــ 4 ـــــــــــــــ

الصفحة الرابعة

يقولون أن الرجل أضعف ما يكون بين يدي زوجه، وصدَقوا: فلدى زوجتي أجد حنان الأم وتدليلها، وبين يديها أعود طفلاً يتمنى ويلعب، ومعها أتمنع وأتشرط وأطلب ما أشاءُ، وهي في كل ذلك تجيبني وتلبي مرادي فرحةً مسرورةً، فهي أمي وأختي وصاحبتي وأم ولدي، … وبهذا كانت زوجتي بحق! وحينما أكون مع زوجتي الحبيبة أتحدث إليها بطموحاتي وأحلامي وهمومي وذكرياتي، وهي تقدر هذه المشاركة وتحفظ ما أحدثها به في صدرها الحنون الكتوم ولا تطلع عليه أحداً. وحين تستدرجني لأتحدث عن شيء فأستجيب لها لا تفعل ذلك لمجرد الحديث والفضول فقط، بل هي تحاول أن تزيد من مساحة المشاركة، وتضع لمستها الرقيقة على مشاعري وأحاسيسي، وتستل متاعبي من بين أضلعي، وتسري عني همومي. وزوجتي ولله الحمد تبادلني نفس الفهم، فلا تكتم عني شيئاً يُهمها ويتعبها، كما أنها لا تصدني حين أتسلل إلى نفسها كيما أشاركها حملها، وهكذا فقد تعاهدنا على أن نتصارح ولا نكتم في أنفسنا شيئاً إذا رأى أحدنا من صاحبه شيئاً، فالصراحة راحة – كما يقولون. وبَعْدُ: فالأمر يجري بيني وبينها على الكتمان وحفظ السر لا إشاعته!

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الصفحة الخامسة

شريكة حياتي لبقة سريعة الفهم، لديها رؤية ثاقبة للأمور، وليس أدل على ذلك لديّ من فهمها وقراءتها لما يعتمل في داخلتي دون أن أتفوه بكلمة، وحتى حين أريد أن أداري أمراً إلى حينٍ لا أستطيع أن أفعلَ، فهي تقرأُني بكفاءة عالية! وما أسعدني بهذا التوافق الذهني والنفسي بيننا. إن زوجتي التي تحرص كل الحرص على إسعادي لا تشتد في إلحاحها أن أصرح لها بما يزعجني حين أكون مهموماً، ولا تَلِجُّ في إصرارها أن أكشف لها خبيئتي حين أستغرق في التفكير، وأجدها تتحين الوقت المناسب لذلك بعد أن يزاولني شيء من النسيان، إنها حكيمة حتى في صمتها وهدوئها، فما أروعها!

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الصفحة السادسة

أعيش وزوجتي في عصر مظلم من عصور الفتن، وهكذا أجدني مضطراً إلى الخروج للعمل أغلب ساعات اليوم، بينما تجلس هي في البيت وقتاً طويلاً، فوجدتها بحنكة الأخت الداعية قد استغلت وجودها في مملكتها الخاصة في أن ترقى بمستوى إيمانها، لا تضيع لحظة من وقتها، كل شيء عندها بمقدارٍ وحسابٍ وموعدٍ، ولم يفتني هذا الخير العميم، فأنا في نعيمٍ بصاحبةٍ تسابقني إلى الجنة، تذكرني بمواسم الطاعات، وتوقظني في الظلمات، وتشدني إلى الخيرات، كل ذلك بأدبٍ جمٍ، وبصيرةٍ مدركةٍ، وتربيةٍ عاليةٍ، فلله الحمد.

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الصفحة السابعة

على الرغم من أنني قد تزوجت منذ مدة طويلة، إلا أنني أحس كلما لقيت زوجتي الحبيبة أننا قد تزوجنا منذ ليالٍ قريبةٍ، فهي تعتني بنفسها على الدوامِ، وتتابع ببساطةٍ ما يستجد في الهندامِ. أما الحقيقُ بالحفظ والتقدير فعلاً فهي تلك المشاعر المتجددة، والاحترام المتبادل الذي يزيد مع الأيام، ومع أن كثيراً الأزواج يشكون من الفتور، إلا أنني وزوجتي لا نزال نجدد حياتنا كل يوم، ولعل من أوثق أسباب هذا الاستمرار أن كل خلافٍ يقع بيننا لا يتعدانا أبداً صَغُر أم كَبُر. ورغم أنني أقسو أحياناً على زوجتي إلا أنها دائماً صبورة حمولة، لا تشتكيني لأحدٍ كائناً من كانَ، بل هي كثيراً ما تخبرني بعد أن نتصافى أنها تُرجع ذلك إلى ذنب اقترفَته، أو تقصيرٍ شابَ طاعتَها لله، فأروِع بها من زوجةٍ تقيةٍ نقيةٍ، وما أسعدَني بها من زوجٍ، فيا ربي لك الحمد.

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

ذكريات اللقاء الأول بعيداً عن سفراء العائلتين

الصفحة الثامنة

من ذكريات اللقاء الأول بعد الزواج
بعيداً عن سفراء العائلتين

جَلَسَتْ بين يديه خَجِلَة، هكذا كان يبدو للناظر، لكن الحقيقة أن خجلهُ هو أيضاً كان شديداً لمجردِ جلوسهِ مع امرأةٍ حتى أنه لم يفارقهُ إلا بعدَ ذلك بشهور.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يخلوان فيها بعيداً عن سفير العائلة التقليدي بعد أن عقد عليها، كانت اختلاجات قلبيهما معاً تنبئ بتقاربٍ حذرٍ، ومشاعر جديدة عليهما تماماً. كانت المواضيع التي يمكن أن تفتح بينهما أكثر من أن تعد، وحاجتهما شديدة إلى اختراق أعمق التفاصيل وأدق الذكريات في حياتهما.

ولم يطل بهما الانتظار فقد اشتبكت الأحاديث بعد ذلك واندمجا في ذكرياتهما وآمالهما، وظهرت أرضيات واسعةٌ مشتركةٌ من الفهم والنشأة والتربية والبيئة والسلوك وغيرها، بل وجدا كذلك أرضاً خصبة في أحلامهما وآمالهما.

كان يرى في زوجه أرضاً بكراً من المشاعر والجمال والبراءة والطهر والعفاف، كما كان يرى نفسه غير جديرة باستكشاف هذه الأرض أو رعايتها، لما خالط نفسه من قبلُ من الكدر والتقصير، لكنه مع ذلك كان يجدها فرصة جديدة ليبدأ حياته بقوة، ومن جديد في ظل هذه النبتة الطاهرة.

وبين هذه الآمال كان يخشى أن تخونه عزيمته في منتصف الطريق. ثم استشعر بعد ذلك ثقل الأمانة التي كُلِفَ بها بعد أن أعطى الميثاق الغليظ والعهد الوثيق. إن أمله الآن معقود برحمة الله أن يقويه بزوجه الصالحة، وأن يسبغ عليهما من رحماته ما يزودهما معاً في طريق الآخرة.

فهل تتوقد عزيمته أم تخبو مع هذه الحياة الجديدة والفرصة التي لا تتكرر في العمر مرتين؟ وهل يوفق الله المرأة الصالحة التي اختارها لتعينه على السير أم أنها ستكون حملاً ثقيلاً يقعد به مع الأيام؟ ذاك ما ستسفر عنه الأيام، وإن كان واثقاً أن حسن انتقائه، ودقة اختياره، في ظل استخارة علام الغيوب لن يخيب البتة!

بنت ابيها · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

ماشاء الله موضوع رااائع يستحق التقييم

الصيداح · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

بارك الله فيك
قلم رااائع

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

شكرٌ واجب ... على مرورٍ أهل الفضل بهذا الجانب

شكر الله لك أخي الصيداح على متابعتك لجديد المنتدى عموماً، ولجديد ما أكتبه خصوصاً، وبالمناسبة: هذا المقال يرفع لأول مرة على الشنكبوتية (الشبكة العنكبوتية)، أرجو أن يكون مفيداً.

أبغي هداه · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

[frame="9 80"]
ما شاء الله بارك الله لك في زوجتك وأبنك وجعلكم من أهل الجنة آمييييين
[/frame]

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

شكراً على المرور يا باغية الهدى: هدى الله، أسأل الله أن يبلغك مبتغاك، وأن يسبل عليك وعلى أحبابنا ستره الجميل في الدنيا والآخرة، وأن يحفظ الجميع، وأن يجعلهم قرة عين.

أنـس · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

خير ما يتخذ الإنسان من *** دنياه كيما يستقيم دينه

قلب شكورٌ أو لسان ذاكر ** وزوجــةٌ صالحةٌ تعينه

وبناء الأسرة المستقرة له تأثير مباشر على نجاح الإنسان في حياته .. وصناعة الاستقرار بيد الزوجة ..

فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي:rant:وأنتِ التي إن شئت أرحتِ باليا :":

فأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليا ؟؟ :flowers:

يقول أحدهم :

وزوجة المرء عونٌ يستعين بها
على الحياة ونورٌ في دياجيهـــا

مَسْلاةُ فِكْرته إن بات فــي كدرٍ
مدت لـــــه لتواسيهِ أيــــــاديها

في الحزن فرحته تحنو فتجعله
ينسى بذلك آلاماً يعــــــــــانيها

كم زوجةٍ ذات عقلٍ غير مسرفةٍ
تدبــــر الــــــــدار تدبيراً ينجيها

تعامل الزوج في أحوال عســرته
وفي اليسار بما في النفس يشفيها

والزوج يدأب في تحصيل عيشتِهِ
دأباً ويجهد منه النفسَ يشقيهــــــا

إن عاد للبيت يلقى ثغر زوجتــــهِ
يفتَرُّ عما يسر النفس يحييهــــــــا

هذى القرينةُ هذي من تحـــن لها
نفس الأبي ولكن أين نلقيهــــــا؟

وزوجها ملكٌ , والدار مملكـــةٌ
والصفو والسعد يجري في نواحيها

وقبل هذا وذاك حديث أصدق الخلق: x15

:/

قال رسول الله (ص): ((ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً زوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته)) (أخرجه أبو نعيم والحاكم).
وروى الترمذي، وابن ماجة عن ثوبان -رضي الله عنه- قال:
لما نزلت: ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)) [التوبة : 34]
قال: كنا مع رسول الله (ص) في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه: أنزلت في الذهب والفضة، فلو علمنا أي المال خير فنتخذه؟
فقال: لسان ذاكر، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه)) (رواه الترمذي).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما- أن رسول الله (ص) قال لعمر:
((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)) (رواه أبو داود).

وعن أنس-رضي الله عنه- أن رسول الله (ص) قال: ((من رزقه الله امرأةً صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي)) (رواه الطبراني والحاكم).

وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله (ص)قال: ((من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة:
من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح.
ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء.)

وقال (ص): ((ثلاثة من السعادة، المرأة الصالحة، تراها تعجبك، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة (ذلول سريعة السير)، تلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق.
وثلاثة من الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً (بطيئة)، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق)) (حسنه الألباني في صحيح الجامع).
وفي قول الله تعالى: ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) [البقرة : 201]
قال الإمام الشوكاني في تفسيره: قيل إن حسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة، وحسنة الآخرة هي الحور العين.
وقال الزمخشري في الكشاف: قال علي بن أبي طالب: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء، وعذاب النار امرأة السوء)).

...

سلمت يمينك أخي أحمد ، ولا عدمناك ..

والمعذرة على الإطالة .. فالموضوع يشعل الحماس .

أحمد النبوي · 7 مارس 2009

شكر واجب ... على مرور أهل الفضل بالجوار والجانب

أخي أنس:
حياك الله وبياك ..
أما إنه ليشعل الحماس، وأي حماس ... خصوصاً مع الواقع السالب الذي عم البيوت اليوم.

وأجمِل بالأبيات التي استشهدت بها ومن قبلها تلك الأحاديث والآثار، تراثٌ قديم يؤصل نظرة الإسلام العالية للمرأة، فهل من مدكر!

لا عدمت قلمك السيال، ولا روحك الطيبة في مرورك على مواضيعي دائماً، وجزيت خيراً، وزوجت من الحور بكراً.

فجرالنور · 7 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

العنوان مغرى وربما جذب الجميع.....وكأن الحال يقول: كل ممنوع مرغوب..وجزاك الله خيرا ورضى الله عنك وعن والديك...لابراز هذا الجانب المهم فى حياتنا...وهذه السيرة الطيبة عن الازواج وكيفية التعامل مع بعضهم لتكون الحياة جميلة ...وطريقة سردك لقصة حياتكما يتضح امر مهم فى الحياة وهو التعاون بشتى انواعه حتى يسير مركب الحياة بدون عواصف...واقول لك:"ما شاء الله لا قوة الا بالله"اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا.....واجعل الحب والوئام يسود بيننا.....آآآآآآمين..

أحمد النبوي · 8 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

أوافق أختي فجر النور الصادق على طرحها أن العنوان مغرٍ، وذلك أني طرحت موضوعات أهم في نظري - بدرجات كبيرة - على منتديات أخرى، ولم أجد تلك الاستجابة التي وجدتها عندما أعدت طرح نفس الموضوع - الأهم - في منتدانا بعنوان مغرٍ قليلاً.
مثلاً موضوع كان في منتدى آخر بعنوان: شرف حفاظ القرآن الكريم، وفي هذا المنتدى عرضته بالعنوان التالي: نظرة جديدة: شرف حفاظ القرآن الكريم (لا تفوتنكم)، المهم أن تشد انتباه القارئ إلى موضوعك بالعنوان الجذاب أولاً، ليلج إلى المحتوى الذي جهدت في إعداده، لكن إن أصبح عنوانك غير جذاب، لن تستطيع إيصال فكرتك إلى شريحة كبيرة من القراء. هذا ما تعلمته من أدبيات المنتديات والله أعلى وأحكم وأعلم.

أحمد النبوي · 14 مارس 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

شكراً لمن أضاف الرابط إلى العنوان في الرد السابق فجعل العنوان حياً
نظرة جديدة: شرف حفاظ القرآن الكريم (لا تفوتنكم)!

محمد علي رضوان · 3 أبريل 2009

رد: فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

ماشاء الله تعالى

الله يارب يكرمك ويدخلك جنات عرضها السماوات والارض

فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مزمار داوُدي

مزمار ألماسي

مراقب الأركان العلمية

مزمار فعّال

مراقب الأركان العلمية

مزمار فضي

مراقب الأركان العلمية

مراقبة سابقة

مراقب الأركان العلمية

مراقب الأركان العلمية

مزمار فعّال

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع