-بسم الله-
الحاسب يعيد الأجواء الروحانية لرمضان عبر قراءات منتقاة لمقرئين راحلين
عبد الباسط ونور وخياط والمنشاوي عادوا للحياة من جديد
الرياض: بدر الخريف
فضل الشاب (ص. خ) أن يختم يوم أمس السبت القرآن الكريم مستمعاً له ومردداً مع جهاز الحاسب من خلال احد المواقع الخاصة بالتسجيلات القرآنية آيات وسور بصوت مقرئين متميزين رحل غالبيتهم عن الدنيا تاركين سفراً خالداً من القراءات التي تسرق الالباب وتجبر المتلقين على الإنصات والمتابعة، واعتبر الشاب الذي دخل العقد الثالث من عمره أن هذا الاسلوب الذي ينتهجه بالاستماع الى القرآن من خلال الحاسب بدأ منذ خمس سنوات ووجد في ذلك متعة لا تضاهى خصوصاً اذا كان القارئ بحجم عبد الباسط عبد الصمد.
واعادت مواقع التسجيلات القرآنية في اجهزة الحاسب اجواء روحانية افتقدتها المنازل السعودية منذ مدة عندما كانت اصوات المقرئين تنبعث في جميع ارجاء هذه المنازل عبر جهاز المذياع (الراديو) الذي كان الوسيلة الاعلامية الوحيدة المسموعة انذاك وقبل دخول التلفزيون والفضائيات.
واستحوذ القارئ المصري الشهير عبد الباسط عبد الصمد الذي تميز بصوته الجميل ونفسه الطويل على اهتمام الاسر عندما كانت الاذاعة السعودية تبث قراءته عبر الراديو لعدة ساعات وذلك عبر الاذاعة الرسمية وقبل تخصيص اذاعة خاصة بالقرآن الكريم، ونجحت مواقع الحاسب الحالية في إعادة هذه الاجواء في تخصيص قراءات لمشاهير القراء الراحلين والاحياء منهم.
وسجل عبد الباسط عبد الصمد حضوراً عند الكثيرين ليس في شهر رمضان فحسب بل في ايام السنة المختلفة حيث كانت الاذاعة السعودية تبدأ برامجها الصباحية بالقرآن الكريم بأصوات قراء مختلفين لكن عبد الباسط عبد الصمد وسعيد محمد نور ومحمد صديق المنشاوي كانوا الاكثر والابرز حضوراً في هذا الجانب وتميزوا بأصواتهم الجميلة والرخيمة وبنفسهم الطويل واجادتهم للغة العربية ولاحكام التجويد كما اشتهروا بتمكنهم من تطبيق القراءات المتعددة للايات القرآنية.
وتقول ربة البيت (س. م) أنها بحثت عن تسجيلات لمقرئين سابقين تميزوا بإجادتهم لقراءة القرآن بصورة لافتة تجبر المستمع على الخشوع والتأمل والمتابعة، لكنها لم تجد ضالتها بأشرطة الكاسيت لرداءة تسجيلها، فقام ابنها بعلاج هذه المشكلة من خلال التعامل والاستفادة من جهاز الحاسب وانتقاء الكثير من المقرئين وعلى رأسهم عبد الباسط عبد الصمد، مضيفة انها ذرفت يوم امس الدموع عندما استمعت الى عبد الباسط وهو يقرأ سورة الرحمن بصورة جميلة، كما اكملت ذلك بالاستماع الى القارئ نفسه وهو يقرأ سورة مريم وسورة الكهف وشددت على انها شعرت بأن نهار الامس كان الاقصر في رمضان بعد أن ظلت توزع جهدها في تنظيف المنزل واعداد اطباق الافطار وهي تستمع من سماعة الحاسب الى القرآن بصوت عبد الباسط.
من جانبه يقول احمد سعيد ويعمل حلاقاً في احد صوالين الحلاقة شمال الرياض بانه يحرص في رمضان على وضع جهاز تسجيل في محله يبث قرآنا بصوت المقرئ سعيد محمد نور معتبراً بأن مثل هذه الاجواء تعطي روحانية أكثر، كما أن الزبائن الذين يحضرون نهاراً للصالون يشعرون بالراحة وهم يستمعون للقرآن اثناء الحلاقة مستدركاً القول: ان الزبائن النهاريين يوصونني بالحرص على الدقة في اجراء عملية الحلاقة وتجنب احداث اي جرح للرأس أو الرقبة أو الوجه حتى لا يفسد ذلك صومهم حسب قناعتهم.
واعتبر احمد عبد الله الوهيبي أن المقرئين السابقين وخصوصاً من مصر كانوا الابرز صوتاً واجادة لقراءة القرآن والماما بأحكام التجويد مشيراً الى انه يحرص في رمضان على الاستماع لهؤلاء القراء عبر اشرطة الكاسيت أو الحاسب ملمحاً الى أن قراءة عبد الباسط تستهويه وخصوصاً عندما يتلو سورتي مريم والكهف.
وانتشرت مواقع في الحاسب خصصت للقرآن الكريم بصوت أشهر المقرئين السابقين والحاليين الراحلين والاحياء منهم، وتنافست هذه المواقع بانتقاء قراءات تم تسجيلها بصورة ممتازة وساهم ذلك في الاقبال على الاستماع الى القرآن عبر اجهزة الحاسب نظراً لجودة تسجيلاتها في حين شهدت محلات بيع اشرطة الكاسيت القرآنية اقبالاً محدوداً بسبب رداءة تسجيلها خصوصاً بصوت القراء القدامى.
الحاسب يعيد الأجواء الروحانية لرمضان عبر قراءات منتقاة لمقرئين راحلين
عبد الباسط ونور وخياط والمنشاوي عادوا للحياة من جديد
الرياض: بدر الخريف
فضل الشاب (ص. خ) أن يختم يوم أمس السبت القرآن الكريم مستمعاً له ومردداً مع جهاز الحاسب من خلال احد المواقع الخاصة بالتسجيلات القرآنية آيات وسور بصوت مقرئين متميزين رحل غالبيتهم عن الدنيا تاركين سفراً خالداً من القراءات التي تسرق الالباب وتجبر المتلقين على الإنصات والمتابعة، واعتبر الشاب الذي دخل العقد الثالث من عمره أن هذا الاسلوب الذي ينتهجه بالاستماع الى القرآن من خلال الحاسب بدأ منذ خمس سنوات ووجد في ذلك متعة لا تضاهى خصوصاً اذا كان القارئ بحجم عبد الباسط عبد الصمد.
واعادت مواقع التسجيلات القرآنية في اجهزة الحاسب اجواء روحانية افتقدتها المنازل السعودية منذ مدة عندما كانت اصوات المقرئين تنبعث في جميع ارجاء هذه المنازل عبر جهاز المذياع (الراديو) الذي كان الوسيلة الاعلامية الوحيدة المسموعة انذاك وقبل دخول التلفزيون والفضائيات.
واستحوذ القارئ المصري الشهير عبد الباسط عبد الصمد الذي تميز بصوته الجميل ونفسه الطويل على اهتمام الاسر عندما كانت الاذاعة السعودية تبث قراءته عبر الراديو لعدة ساعات وذلك عبر الاذاعة الرسمية وقبل تخصيص اذاعة خاصة بالقرآن الكريم، ونجحت مواقع الحاسب الحالية في إعادة هذه الاجواء في تخصيص قراءات لمشاهير القراء الراحلين والاحياء منهم.
وسجل عبد الباسط عبد الصمد حضوراً عند الكثيرين ليس في شهر رمضان فحسب بل في ايام السنة المختلفة حيث كانت الاذاعة السعودية تبدأ برامجها الصباحية بالقرآن الكريم بأصوات قراء مختلفين لكن عبد الباسط عبد الصمد وسعيد محمد نور ومحمد صديق المنشاوي كانوا الاكثر والابرز حضوراً في هذا الجانب وتميزوا بأصواتهم الجميلة والرخيمة وبنفسهم الطويل واجادتهم للغة العربية ولاحكام التجويد كما اشتهروا بتمكنهم من تطبيق القراءات المتعددة للايات القرآنية.
وتقول ربة البيت (س. م) أنها بحثت عن تسجيلات لمقرئين سابقين تميزوا بإجادتهم لقراءة القرآن بصورة لافتة تجبر المستمع على الخشوع والتأمل والمتابعة، لكنها لم تجد ضالتها بأشرطة الكاسيت لرداءة تسجيلها، فقام ابنها بعلاج هذه المشكلة من خلال التعامل والاستفادة من جهاز الحاسب وانتقاء الكثير من المقرئين وعلى رأسهم عبد الباسط عبد الصمد، مضيفة انها ذرفت يوم امس الدموع عندما استمعت الى عبد الباسط وهو يقرأ سورة الرحمن بصورة جميلة، كما اكملت ذلك بالاستماع الى القارئ نفسه وهو يقرأ سورة مريم وسورة الكهف وشددت على انها شعرت بأن نهار الامس كان الاقصر في رمضان بعد أن ظلت توزع جهدها في تنظيف المنزل واعداد اطباق الافطار وهي تستمع من سماعة الحاسب الى القرآن بصوت عبد الباسط.
من جانبه يقول احمد سعيد ويعمل حلاقاً في احد صوالين الحلاقة شمال الرياض بانه يحرص في رمضان على وضع جهاز تسجيل في محله يبث قرآنا بصوت المقرئ سعيد محمد نور معتبراً بأن مثل هذه الاجواء تعطي روحانية أكثر، كما أن الزبائن الذين يحضرون نهاراً للصالون يشعرون بالراحة وهم يستمعون للقرآن اثناء الحلاقة مستدركاً القول: ان الزبائن النهاريين يوصونني بالحرص على الدقة في اجراء عملية الحلاقة وتجنب احداث اي جرح للرأس أو الرقبة أو الوجه حتى لا يفسد ذلك صومهم حسب قناعتهم.
واعتبر احمد عبد الله الوهيبي أن المقرئين السابقين وخصوصاً من مصر كانوا الابرز صوتاً واجادة لقراءة القرآن والماما بأحكام التجويد مشيراً الى انه يحرص في رمضان على الاستماع لهؤلاء القراء عبر اشرطة الكاسيت أو الحاسب ملمحاً الى أن قراءة عبد الباسط تستهويه وخصوصاً عندما يتلو سورتي مريم والكهف.
وانتشرت مواقع في الحاسب خصصت للقرآن الكريم بصوت أشهر المقرئين السابقين والحاليين الراحلين والاحياء منهم، وتنافست هذه المواقع بانتقاء قراءات تم تسجيلها بصورة ممتازة وساهم ذلك في الاقبال على الاستماع الى القرآن عبر اجهزة الحاسب نظراً لجودة تسجيلاتها في حين شهدت محلات بيع اشرطة الكاسيت القرآنية اقبالاً محدوداً بسبب رداءة تسجيلها خصوصاً بصوت القراء القدامى.
