إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
[frame="9 10"]
النية وما أدراك ما النية، إنها أساس العمل مع المتابعة، فهل فكرنا فيما ينزع بالنية إلى الفساد؟
إن النية رقيقة مرهفةٌ يؤثر فيها أقل شيئ فترتد مع الركام الفاسد من النيات التي شابها الكدر وعلاها الران.
فتعال معي أخي الحبيب نجول حول بعض المعاني والقَصَصِ المتعلق بالنية، أرجو أن تكون تطوافةً فيها الخير.
[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 10"]
يتصدقون وقُـلُوْبُهُم وَجِـلَةٌ


ضروب من النيات كلها يقارب الصواب، لكنها تجانبه ...
كثير من النيات تبدأ صالحة، ثم تنتهي فاسدة ...
دروب من المَنَازِعِ تعتمل في النفس فتجنح بالنيات الصادقة وتفسدها ...
نعم، في لحظة عُجبٍ ...
أو حَمْدٍ للنفس على ما جميل ما صنعتْ ...
أو فرحةٍ بعملٍ صالح لا يَدري أتُقُبِّلَ أم رُدَّ ...
أو شرك خفيٍ يطرأ على العمل ...
أو استشرافٍ للمدح على ما وهب الله من فضلهِ بِنِيَّةٍ قارونيةٍ أَنْ أُوْتِيَهُ على علم ...
صور عديدة، وأشكال كثيرة للنيات الفاسدة ...

لكن صورة النية الصالحة الصافية واحدة لا تتغير ...
ذلك أنها متوجهةٌ للواحد القيوم ...
جميلة بجمال من تتوجه إليه ...
صافية مضيئة بنور الله ...
مرهفة رقيقة كنسمة البحر الهادئة ...
صقيلةٌ يَخْدِشُهَا أقلُّ شيئ ...
فتلحق بركامِ الخبيثِ من فاسدِ النياتِ ...

أمران أحدهما عجيبٌ والآخر مخيف: أما العجيب فَأَنَّ الشرك الخفيَّ في النياتِ لا يلحق أهل الفسق والكفر، فقد يئس منهم الشيطان، ونياتهم من أساسها ضاربةٌ في الخبث، لكن الأسى والحزن فعلاً عَلَىْ أُنَاسٍ تكبدوا سهر الليالي، وظمأ الهواجر، ونَصب القيام، ثم عاد أهل الفسق النائمون بالكف عن محارم الله نياماً، وعادوا هم بالسهر والظمأ والنصب وفوق ذلك لم يسلموا من وزر الشرك الخفي، وبَوَارِ العملِ، وصدق الأثر (رب صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنصب)

أَمَا وإنَّ من توفيق الله للعبد وفضله عليه أن يبصره بعيوب نفسه، ويُلقي في بصيرته من النورِ ما يشاهدُ به تلك الثُّلَم، فيجاهد في تخليص عمله، ويصارع نفسه لتنقية نياته، فيترقى في منازل الإيمان وروضات الجنان.

قد يبدأ الإنسان عمله بنية سليمة، وحماس متقد، وعزيمة فوارة، ويستمر على ذلك رَدَحَاً من الزمن، ثم لا تلبث دواعي الأرض أن تجذبه إليها فيتثاقل ويتباطأ ويكسل، وقد تتغير نيته تدريجياً أو يخالطها ما يكدرها.

وفي النهاية أسوقُ موقف أُمِّنَا أمِّ المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، حين سمعتِ الآية "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" (المؤمنون 60) فقالت: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون، فقال صلى الله عليه وسلم:
لا يا بنت الصِّدِّيقِ
ولكنهم الذين يَصومون ويُصلون ويَتصدقون وهم يَخافون أن لا يُقبل منهم
أولئك الذين يسارعون في الخيرات.

وانظر كيف وضع ابن ماجة الحديث في بَاب التَّوَقِّي عَلَى الْعَمَلِ ثم ساق بعده حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ كَالْوِعَاءِ إِذَا طَابَ أَسْفَلُهُ طَابَ أَعْلاهُ وَإِذَا فَسَدَ أَسْفَلُهُ فَسَدَ أَعْلاهُ .
[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم


[frame="9 10"]

وصاحب القَصَصِ التي أسوقُها بعدُ عبدٌ ألحَّ وأفرطَ في الإلحاح فَفُتحَ له البابُ مُوارباً غيرَ مُؤصدٍ، ورأى بصيصَ نورٍ فطمع في رحماتٍ تتنزل لم ينل منها إلا أمانِيَّ فيما سبق.

طلب الإخلاصَ والنجاةَ من الرياءِ فبُصِّرَ ببعضِ مواطنِ الغَبَشِ في عبادته فانحسر فرحه بها، وأخذ يتربص بنيته أن تحيد، فألفاها تحيد كثيراً، لكنه تعاهدها بفضل الله وحده، ومع ذلك لم يسلم، ومع المداومة ارتقى مرتبة بسيطة، وسار يجاهد نفسه أن تكون في الخلوة كما في الجلوة، وأن تستكين وتركن إلى توفيق الله في العمل لا إلى ذات العمل.

وبرزت أعمالٌ يحبها ويرغب أن يطهر نفسه بها، لكن خوف الرياء حجبه أن يقارفها، وهو يعلم من نفسه الضعفَ وهشاشةَ الإيمانِ، فلما علمَ أن تركَ العملِ خوفَ الرياءِ شركٌ، جاهدَ أن يعملَ ويُخلصَ، ثم رأى بصيص النور يزداد، وشعاعه يَسْطَعُ.

****

يُخرجُ هذا العبدُ تلكَ الحكاياتِ من خَلَجَاتِ نفسه، ويَهُشُّ عليها لترعى في سطوره، بعد طويل حدبٍ عليها ورعايةٍ لها كأنما يستعطفها ألا تزول إلا أن تُكتَبَ! وها هي بين يديك لتثرِّب عليه كلما مرت بك طائفةُ حزنٍ على حاله، أو جال بك أسى على جدته في الطريق بلا أنيس.


[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 10"]
بين فقيرين


كان في يده فلوسٌ من فضل الله عليه، وقد توجه بهن فعلاً إلى ذلك المَعدُومَ الذي لا يسألُ إلحافاً ولا تكثراً، أراد أن يكون له مع المتصدقين سهمٌ، وبين المُنفِقِينَ مكان، لكنه في طريقه تذكر ذلك السائل الذي يلاحقه كلما لقيه بحاجته مستعطفاً مُلِحاً لا يكاد أن يدعُهُ وإن إعطاه إلا أن يستزيده، فأراد أن يرجع ويحبس فضل الله عن الأول ليعطيه للثاني، فكلهم محتاجٌ وعبيد لله، وهذا فضلُ اللهِ ومالُه.


وترك الفقيرَ المعدوم الأول وتوجه عائداً إلى السائل المُلحِفِ، وفي طريق العودة أخذ يسأل نفسه عن النية الجديدة: إنها لله لا شك، نعم سأجاهد أن لا يراني أحد من الخلق، سأخفيها حتى عن شمالي، وسأطوي المال حتى لا يلمح أحدٌ مقداره!


ولكن ومضةً أضاءت من عند الله وبفضله وحده:
ألم يخالط صدقتك حظُ النفسِ في التخلصِ من إلحاحِ ذلكَ السائلِ، فتضربَ عُصفُورَينِ بحجرٍ واحدٍ كما يقولونَ: صدقةٌ واحدةٌ، بمبلغٍ واحدٍ، والغرضُ رضاءُ اللهِ مع التخلصِ من إصرارِ ذلكَ السائلِ الملحف.

وقفز الضمير؛ ذلك الكائن الصغير المنزوي في ركن النفس، الرقيبُ على محركاتِ أعمالها وباعثها، وصادف يومها أن كان مستيقظاً نَشِطَاً، فَلَجَّ في المجادلة:
• أعِد على نفسكَ الغرضَ يا صاح: إن فيه "مع"، ليست خالصةً نيتُكَ إذاً !!!

• كيف: إنها لله، لا أريدُ بها إلا وجهه، وليسَ له شريكٌ من الخلق !!

• ألستَ أشركتَ نفسكَ مع ربكَ، لتريحها بذلكَ من عناءِ مواجهةِ ذلكَ السائل؟

عد إلى الفقيرِ الأولِ وخلِّص نيتك من شركها وشَوبِهَا، وتب إلى الله واستغفره.

انتابتني رعشةٌ من هول هذا الموقف، ورحتُ أستعيد المشهد لو أنني غفلتُ عن هذا الأمر وقدمت الصدقةَ مشركاً نفسي مع الله في إعطائها، ألم أكن حينئذٍ غارماً ضاع ماله على غير هدى؟ ثم تساءلتُ: كم من الصدقات؛ فات علىَّ ثوابها بهذا الشرك الخفيِّ وبقي غُرمُها؟ ومن يضمن لي أن تكون النية في هذه الصدقة التي تنبهت فيها بفضل الله إلى هذه الدقيقة الخفية - من يضمن لي - أن تكون خالصة من شركيات خفية أخرى؟

لقد جاهدتُ في إصلاح نيتي في جانبٍ واحدٍ: أخفيتها عن غيري من الخلق، وغفلتُ عن نفسي المخلوقة أيضاً، وكان يجب أن أخلص صدقتي من حظِّ نفسي كذلك، وعرفت لماذا كان الصالحون يخفون صدقاتهم التي يعطُونها بأيمانهم عن شمائلهم!

لكن إن بَصُرتُ بهذا مرة فضلاً من الله، فمن لي بهذه البصيرة كل مرة؟

إنني والحال على هذا الخفاء لوجلٌ خائف، أسأل مولاي كلَّ حينٍ أن يعيذني أن أشرك به وأنا أعلم، وأستغفرهُ لما لا أعلم.
وعرفتُ حينها لماذا "يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ" (المؤمنون 60)

أحمد النبوي

[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 10"]


بين طول الأمل وقصر الأجل


كان لنا جار؛ لصيق الدار، وكان من أهل التفريط والغفلة، وكان أكثر ما يكيدني منه إذا أقبل الناس على المكتوبة وهو يفترش وصيد بيته متكئاً لا يتحرك لداعي الله مجاهراً بذلك، وكم سلفت له موعظة من غير واحدٍ أن ينتهي أو يتستر فلم يفعل.

إلى هنا وهذا النموذج يتكرر ويَرِدُ على أحدنا، لكنَّ العجب مما أصابه بعدُ، إذ تنمر له كَبِدُهُ فأبى إلا أن يفري حشية بطنه، وجاش جوفه بالدم مراتٍ منذراً بخاتمة قريبة وشيكة، وزُرْتُهُ بَعْدُ أرعى حق جيرته مشفقاً، فرأيت منه عُكُوفَاً على كثير مما يُعدُّ مُوبِقَاً لصالح العمل فكيف بفاسده!

وأخذت أعجبُ وأعجبُ ممن هذا حاله: على باب الآخرة ينتظر الموت في أي لحظة، وهو لا يفتأ يقيم على مساخط الله، وخرجت من عنده أقلب كفاً على كفٍّ، وأقول: أيُنسأُ له في أجله لحظةً لا يستغلها من مطلعها إلى مغيبها في طاعات؟ لو أن هذا تاب من تقصيره وغفلته قبل أن تفلت منه نفسه؟ واأسفاً على من أعطي الفرصة فلم ينتهزها، وبانت له غنيمةٌ فلم يغتنمها! لو كنتُ مكانه لالتزمتُ الذكر على سائر أحوالي، ولقمت الليل لم أنم إلا إغفاءاً، ولجعلتُ لله تعالى مراضيَ تَجُبَّ المساخط التي سلفت مني، ولأقدمن الحمد والشكر على كل هُنَيْهَةٍ أتنفس فيها قبل مجيئ الموت، ولأفعلنَّ ولأفعلنَّ .....

ثم حانت مني التفاتةٌ إلى خواطري فإذا أنا وهو على حال واحد تماماً، لا يتزحزح وصف أحدنا عن الآخر قِيد أُنمُلةٍ: كلانا على باب الآخرة، كلانا ينتظر الموت في أي لحظة، بل ربما كنت أنا المقدم عليه بين يدي ملك الموت، ولربما كنتُ له عبرةً قبل أن يكون لي عِظة!

إنَّ أحدنا لَيظنُّ أنه بعافيته أنأى عن الموت من أصحاب الأمراض والآفات ...

وأنَّهُ بشبابِهِ أبعدُ عن الموتِ من عجائز عشيرته ...

وأنه بإقباله على الدنيا وطول أمله فيها وحسن عمارته لها أخلد ممن قُدِرَ عليهم رزقهم وأتاهم على ذلك كدحاً كداً ...

إن أحدنا ليس بمأمن من مكر الله به إن هو أساء الأدب واستطال الأجل، فإن الأجل وإن طال إلى حلول، وسوء الأدب وإن ظلله إمهالٌ فإلى إهلاك.


أسأل الله أن يُبَصِّرَنَا بِأحمدِ عواقبنا في الدنيا والآخرة، وأن يرزُقنا بَعْدَ البصيرةِ الميلَ إلى أحسنِ العملِ والقولِ، وأرشدِ الرأيِ والفكرِ، وأَسَدِّ الحكم.
أحمد النبوي
[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 10"]
بين الروح والجسد

خلق الله جل جلاله الإنسان من طين الأرض الطاهر، ونفخ فيه من روحه جل وعلا، ومن هنا حمل الإنسان تلك النفحة السماوية التي تسمو بأرضيته وطينيته.

وكثيراً ما نادى الله جل وعلا أهل الإيمان ليترفعوا عن جواذب الطين ومثقِلات الأرض، يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ؟ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيل" (38) التوبة.

ومن باب جواز الفناء على كل المخلوقات كان البِلى حتماً على الشق الطيني من الإنسان وبقي الشق الذي نفخه ربنا من روحه لا يفنى، بل ينتقل من طور وحياة إلى طور وحياة أخرى.

إنني مع تلك الفكرة الزهدية التي ترى إخضاعَ الجسدِ بإذلالِه: ليس إلى حد الضرر والأذى أو إظهار المهانة والاستكانة، ولكن موازنةً بين العلو والتجبر على أمر الله وبين الخضوع والتذلل لعباد الله، فبينهما مساحة من العبودية الحقة لله مع التعزز بجنابه وقربه كذلك. قال بعض الزهاد: خالف نفسك بخطوة يحصل لك مقصودك.

إن الجسدَ في الدنيا أسيرُ الروح، تستخدمه وتُسَيِّرُهُ في الملكوت، تمتطيه وتذلِّلُه لرغاباتها وطموحاتها، قد سُخِّرَ لها لتسرح به في حدود الكون، كل ذلكَ إلى حينٍ وأجلٍ، والروح الذكية الزكية هي التي تحسن استغلال الجسد دون أن تستهلكه، وتوجهه إلى أبلغ مرابحها في أقصر وقتٍ وأقل جهد، وهي في تسييرها لهذا الجسد كقائدِ سَفِينٍ في عُبَابِ بحر ليس له إلا توجيهاتٌ عَلِمَهَا من قبل، يعلمُ منها أين مُتَّجَهُه، وله في وقود سَفِينِهِ ما يُشبه الشباب في الجسد، فإن فَنِيَ وقوده قبل بلوغ المرفأ، فليس بذاك.
وهو على ذلك الاستغلالِ الأمثلِ لا يدري على وجه اليقين متى يصلُ إلى المرفأ: فلربما واجهته الرياح بالأمواج العاتية فأخرته أو أغرقته فلم يرتدَّ إلى أرذل عمره أبدا. ولربما نفد منه زاده ووقوده قبل المرفأ فلم يبلغه.

وهكذا: فحسن العمل دليل حسن العاقبة، وصلاح المقدم مظنة حسن الجزاء إن شاء الله.

أحمد النبوي​
[/frame]
 

فجرالنور

مراقبة سابقة
10 مايو 2008
3,406
112
0
الجنس
أنثى
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

جزاك الله خيراَ....
ردى ...دائماً فيه قصور..يا شخ أحمد..
فعلاً النية رقيقة...مرهفة....شفافة لاترى بالعين المجردة....
ولكن عين صاحبها ...تراها بكل وضوح ..وهذه هي المصيبة
فيجب على المسلم ان يحسن نيته ..لأن الأعمال تجزى بها...
وكفيت ووفيت يا شيخ ودائماً نتعلم منك المعلومات الوافية
عن ديننا الحنيف.....
وفقت فى الإختيار...وغفر الله لك ولوالديك....
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 80"]
شكر الله لك أختاه على متابعتك لجديد ما أكتب، وجزاك خيراً على مرورك وتعليقك.
[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 80"]
فعلاً النية رقيقة...مرهفة....شفافة لاترى بالعين المجردة....
ولكن عين صاحبها ...تراها بكل وضوح ..وهذه هي المصيبة
فيجب على المسلم ان يحسن نيته ..لأن الأعمال تجزى بها...

الشرك الخفي: أخفى من دبيب النملة السوداء على الصفاة (أي الصخرة) السوداء في سواد الليل.
من يستطيع أن يرى بهذه القوة، إلا رب العالمين، أو رجلاً قذف الله في قلبه من نوره فهو يسير بهدي الله وينظر بنور الله، وما يدري أحدنا أأصابت نيته فصفت من الشرك أم أصابها ما أصابها من دقيق الغبش، ولهذا: يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة.

أسأل الله أن يصلح نياتنا وذرياتنا، آآآآآآمين.
[/frame]
 

الدر الثمين

مزمار ذهبي
7 يناير 2008
1,085
4
0
الجنس
ذكر
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع

جعله الله تعالى في موازين حسناتك

نسأل الله العظسم أن يصلح أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع

جعله الله تعالى في موازين حسناتك


نسأل الله العظسم أن يصلح أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأياك أخي الكريم، وشكر الله لك اهتمامك وتعليقك ودعواتك، وتقبل من الجميع، ومرحباً بك ضيفاً على الموضوع.
[/frame]
 

الملكة الحزينة

مشرفة سابقة
6 مارس 2009
12,753
154
63
الجنس
أنثى
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="9 80"]
آمينَ آمينَ أختاه، ولك بمثل.
[/frame]
 

ماجــد

مزمار داوُدي
1 أكتوبر 2008
6,377
21
0
الجنس
ذكر
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه..
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

الحمد لله.
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="7 80"]
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه..

أسأل الله بوجهه الكريم أن يشملني وإياك بسكنى الفردوس الأعلى من الجنة، وإن رحمته لواسعه، وإن فضله لعميم.
[/frame]
 

عاصم سلطان

مزمار ألماسي
21 سبتمبر 2007
1,718
10
0
الجنس
ذكر
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

جزاك الله خيرا على المجهود الرائع ودائما متميز والى الامام
 

ايمن شعبان

مزمار ألماسي
8 مايو 2008
1,568
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

جزاك الله خيراً اخانا أحمد
دائما مبدع والله
أحبك في الله
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

[frame="7 80"]
جزاك الله خيرا على المجهود الرائع ودائما متميز والى الامام
وإياك أخي عاصم، الرائع هو مرورك ومداخلتك الودوة، فشكراً على إثراء الصفحة بتعليقك الكريم.
[/frame]​
 

أنا الثريا

مزمار ألماسي
11 فبراير 2009
1,289
3
0
الجنس
ذكر
رد: منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم

جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم في الدنيا والاخره وجمعنا بكم في جنات النعيم مع حبيبه صلى الله عليه وسلم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع