إعلانات المنتدى


حصريٌّ للمقبلينَ على الزواجٍ: أفكارٌ جديدة في معايير البحث

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
[frame="9 80"]
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه نَفَثَاتُ قَلَمٍ عَاصَرَ أحدَاثاً وَأحوَالاً كَانَتْ لَهُ مُعتَبَرَاً ومُدَّكَرَاً، وَعَاهَا القَلبُ وَزَخَّهَا القَلَمُ تأثُّمَاً، فَإنَّ الطَّامَةَ قَدْ عَمَّتْ، والبَلوَىْ قَد طَمَّتْ، وبَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى، وجَاشَ فِي الصَدْرِ الألَم، وَوَجَبَ عَلى مَنْ لَدَيْهِ بَيَانٌ أنْ يُزْجِيَهُ إلَى سَاحَةِ مَنْ يَتَرَقَبُ الخَوضَ فِي مَعْمَعَانِ الزَّوَاجِ، ومَنْ كَانَتْ لَهُ قِصَّةٌ أَو تَجْرُبَةٌ فَلْيُتْحِفْ بِهَا إخوَانَهُ بِتَسْطِيرِهَا مُزَبْرَجَةً عَلَى صَفْحَةِ هَذَا المَوْضُوعِ، واللهُ مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ حَتَّىْ يَخْلُصْ.
[/frame]

 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تَقْدِمَةٌ بينَ يَدَيِ العُنْوَانِ.

[frame="9 80"]

تَقْدِمَةٌ بينَ يَدَيِ العُنْوَانِ.
قال الجوهري في الصحاح في اللغة ص28: الأيامى: الذين لا أزواجَ لهم من الرجال أَيِّمٌ، سواء كان تزوَّجَ من قبل أو لم يتزوَّج. وامرأةٌ أَيِّمٌ أيضاً، بِكْراً كانت أو ثَيِّباً. وقد آمَتِ المرأةُ من زوجها تئيمُ أَيْمَةً وأَيْماً وأُيوماً. وتَأَيَّمَتِ المرأةُ، وتَأَيَّمَ الرجل زماناً، إذا مكث لا يتزوَّج.
وقال الأزهري في تهذيب اللغة 5/259: وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كأن يتعوذ من الأيمة والعيمة، وهي طول العزبة. قال ابنُ السِّكِّيتِ: فلانة أَيِّمٌ: إذا لَمْ يَكُنْ لهَا زَوْجٌ؛ ورَجُلٌ أَيِّمٌ: لا امرأة له؛ والجمع: الأَيَامَى.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في أَصْلِ البابِ بابِ معرفةِ الناسِ ورُكنِهِ الرَّكِينِ.

[frame="9 80"]
مسئلةٌ: في أَصْلِ مِنْ أُصُولِ البابِ بابِ معرفةِ الناسِ.


الأصْلُ فِيْهِ حَدِيثُ عُمَرَ الفَارُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ عِنْدَ البَيْهَقِيِّ في السُّنَنِ الكُبْرِى 10/125 - وفي ذَيْلِهِ الجَوْهَرُ النَّقِيُّ وَمُؤَلِّفُ الذَّيلِ ابنُ التُّرْكُمَانِيّ، الهند: حيدر أباد، مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة في الهند، ط1، 1344 هـ - بِسَنَدِهِ قَالَ:

شَهِدَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِشَهَادَةٍ فَقَالَ لَهُ: لَسْتُ أَعْرِفُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ أَعْرِفَك، ائْتِ بِمَنْ يَعْرِفُكَ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا أَعْرِفُهُ، قَالَ: بِأَىِّ شَىْءٍ تَعْرِفُهُ؟ قَالَ: بِالْعَدَالَةِ وَالْفَضْلِ!

فَقَالَ: فَهُوَ جَارُكَ الأَدْنَى الَّذِى تَعْرِفُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ وَمَدْخَلَهُ وَمَخْرَجَهُ؟ قَالَ: لاَ.

قَالَ: فَمُعَامِلُكَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الْوَرَعِ؟ قَالَ: لاَ.

قَالَ: فَرَفِيقُكَ فِى السَّفَرِ الَّذِى يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ؟ قَالَ: لاَ.

قَالَ: لَسْتَ تَعْرِفُهُ. ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: ائْتِ بِمَنْ يَعْرِفُكَ.أ.هـ.


كيف أستوثق من ديانة من أُناسِبُهم؟ وكيف أستوثق من أخلاقهم؟ وإنما جعلت الديانة والأخلاق مِحْوَرَ السؤالِ لورودِهِمَا في الأحاديث "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، و"اظفر بذات الدين تربت يداك"، ولست أزعم السبق ولا الإتيان بجديد: ما هي إلا قراءة وتفكير بصوت عالٍ عَلَّهُ أن يُقَلِّبَ أفكاراً مفيدة تنفع إخوتي الشباب وأخواتي الشابات المقبلين والمقبلات على زواج.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في أحداثٍ ووقائعَ أبرزتِ الموضوع على ساحتي.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في أحداثٍ ووقائعَ أبرزتِ الموضوع على ساحتي.

سعتْ إلى أذنَيَّ فصكتهما بدويٍّ مُصِمٍّ، وكان بعضها من عينة ما سمعتُهُ من أبٍ مكلومٍ (وما بين قوسين كهذا فمن تعليقي على كلامه بعد المجلس)، هو والدٌ فاضلٌ من رواد المسجد وعُمَّار الروضة؛ روضة المسجد، جلس ذات يوم حزيناً باكياً يشتكي زوجَ ابنته يقول: لما تقدم إليّ خاطباً تعرفت إليه فإذا شاب مؤدب دمث الخلق هادئ الطباع حلو اللسان، له وظيفة جيدة، ثم يستطرد الأبُ خارج الرواية قائلاً: والله ما على الوظيفة ولا المال زوجته!، قلت: أحسنت عماه، فأكمِلْ. قال: سألت عنه في حيه أو قريته: فقيل لي (ضع خطاً تحتَ قيل لي!): إنه شاب من عائلة كريمة، جده أزهريٌّ (مثلاً) وأبوه كان موظفاً في بنك كذا وهو الآن على المعاش لا يفارق المسجد، أما إخوانه وأخواته: فحدث ولا حرج، زواجات قيِّمةٌ اجتماعياً ..، استعجلتُه فقلتُ: ثم ماذا؟ قال الأب: قال الراوي: كان يعمل في العاصمة في شركة معينة، ومستقرٌ في عمله منذ مدة، وهو عصاميٌّ مثابر، لكن صُحبَتَهُ عَادِيَّةٌ ليسَتْ مُلتَزِمَةً، وإذا كان في إجازته في قريته فإنه يصلي الصلوات المكتوبات في المسجد، ويحفظ من القرآن الكريم بعضَهُ وتلاوتُه نَدِيَّةٌ (هكذا يرى الراوي ليجمل بضاعته ويزكيها وإن كانت نداوة الصوت وحلاوة اللسان ليستا بشيئ في مقياس الباب، وهنا دور النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، يقول الأب: وكنت حريصاً - مع استبعادي للأمر - أن أسأل عنه: هل هو مدخن؟ قال الراوي: كان يدخن قديماً وأقلع تماماً تماماً. وهل يسمع الغناء أو ما شابهه؟ قال الراوي: لا، واستمر الأب يسردُ أموراً لا تعنينا في هذا المقام، ثم عرج بعدها على معاناة ابنته فقال: بعد أشهرٍ من الزواج رأينا شخصاً آخر، ضربٌ لابنتي وإهانة مستمرة واحتقار لأهلها، ثم عكوفٌ على معاص في البيت ضمنها سماع الأغاني والتدخين وتضييع الصلاة. كان الرجلُ مُندَهِشَاً مُنْشَدِهَاً من كون الأمر وقع على خلاف ما سأل، وأن الناصح غبنه وخانه النصح ولم يمحضه إياه.
والقصةُ الأخرى معكوسةٌ: شابٌ يحكي عن خطيبته أو زوجته نفس الأحداث، ويتساءل نفس التساؤلات الحائرة: ماذا كان عليَّ أنْ أفعلَ لأقيَ نفسي أو من إليَّ ولايته من أهلي مغبة الزواج الفاشل بهذه الكيفية؟
قبل أن أبدأ أريد أن أسألَ سؤالاً:
هل تظنون أن هذا الأب وكلَّ وليٍّ على شاكلته قد أعذر إلى الله في السؤال عن خطيب موليته؟ أو أن كل شاب وقع على زوجةٍ بهذا الترتيب قد أعذر إلى الله في اختيار أم أولاده ومستودع نسبه؟
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في مُسَلَّمَاتٍ بَيْنَ يَدَيِ الموضوع.

[frame="9 80"]
مسئلةٌ: في مُسَلَّمَاتٍ بَيْنَ يَدَيِ الموضوع.


المُسَلَّمَةُ الأولى: أن الزواج قِسمَةٌ من الله تبارك وتعالى، وتفاصيله مكتوبة من الأزل في اللوح المحفوظ، لكنَّ ذلك لا يمنعُنا أن نبحث ونستقصي ونبذل الوسع في معرفة دين وأخلاق الخاطب أو المخطوبة، وبعدها نستخيرُ ونسلمُ أمرنا إلى الله ونتوكلُ عليه: أخذاً بالأمر ومُضيَّاً فيه؛ أو تركاً بالتي هي أحسن.
المُسَلَّمَةُ الثانيةُ: أنَّ الطيباتِ للطيبينَ وأن الطيبينَ للطيباتِ مصداقاً للآية، سواءٌ كانَ معناها: الطيباتُ من القولِ والعملِ للطيبينَ من الناسِ، أو كانَ معناها: الطيباتُ من النساءِ للطيبينَ منَ الرجالِ، والعكسُ، فَهِيَ تَصْدُقُ على المَعنَيَيْنِ، فإنَّ صاحبَ العملِ والقولِ الطيِّبِ طيِّبٌ إنْ شاءَ الله، والله أعلم.
وأما المُسَلَّمَةُ الثالثةُ فذاتُ شِقَّيْنِ: عامٌ وخاص: فالعام أن البيتَ الصالحَ لا يُنتِجُ غالباً إلا ذريةً صالحة، ولهذهِ القاعدةِ لا شكَّ خوارمُ وشواذُ لا يُعتَدُّ بها في العموم، ويُستَدَلُّ في هذا بقوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً". وأما الشق الخاص من المُسَلَّمَة: فأن البنت - غالباً أكثر من الولد - تكون تابعة لأمها، إذِ الغالب في البنت ملازمة أمها أكثر من الولد لأمه، والأب لا يباشر التربية كالأم، فتكون ملازمة الولد لأمه أضعف من أخته، وملازمته لأبيه شبه منعدمةٍ، ولهذا عَظُمَ الاهتمام باختيار الأم في العموم، ولهذا أيضاً تُقصَدُ المرأة بالخطبة غالباً، وإن صح العكسُ كما سيأتي بيانُهُ بدليلِه.
والمتحصل من هذه الأخيرةِ: أن السؤال عن البيت في عمومه قد يكون مؤشراً واضحاً ودالاً بشكل كبير عن أفراده، وكذا السؤال عن الأم يكون دالاً عن ابنتها، لكن: لا يُكتفى به أبداً، ولا غُنْيَةَ عن سبر الأغوار أكثر وأبعد من ذلك قدر المستطاع، وعلى الله تعالى قصد السبيل.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ جامعةٌ: في بيانِ محكات عملية ينبغي أن تكون واضحة لكل باحث عن زوج أو زوجة.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ جامعةٌ: في بيانِ محكات عملية
ينبغي أن تكون واضحة لكل باحث عن زوج أو زوجة.

وهذه المحكات لها محوران مهمان، لابد من حضورهما في ذهن كل باحث عن زواج:
المِحوَر الأول: أن الظاهر ليس دليلاً على الباطن بالضرورة، بل قد يكون الظاهر خَدَّاعاً بَرَّاقاً بخلاف الباطن، وهذا التلونُ والتصنعُ قد يكون سَجِيَّةً عند بعض الناس ألِفُوها وأتقنوا بها تلميعَ ظواهِرِهِمْ بلا تكلفٍ ولا مشقةٍ حتى تخدعَ الساذَجَ من الناسِ. وعادة ما تكون فترة الخطوبة فترة تجمل حتى لمن عَمُرَ باطنه وظاهره، فهي فطرة، لكن التجمُّل شيئ والتصنُّع شيئ آخر.
وهذا المِحوَر ليس حجةً لأحد في سوء الظنِ أو ارتكابِ الشكِّ ادعاءَ الفطنة، ولكنه وجيهٌ في أخذِ الحِيْطَةِ والحذرِ من تعميم حكم الظاهر على الباطن دون دليل مستقلٍّ على الباطن من الأخلاق والطبائع. كما أشيرُ إلى أن بعض الفضلاءِ الأتقياءِ قد أوتوا من نور اليقين ونفاذ البصيرة ما يقرأون به ما بين السطور الظاهرة من حقائق الأخلاق الباطنة، ليست قراءة كقراءة الظاهر فهم لا يعلمون الغيبَ، ولكن لا تخدعُهُمُ الظواهرُ المخالفةُ للبواطن، فإنَّ ذُلَّ المعصية والسوءِ لا يزال يُطِلُّ من عيني صاحبها، لا يراه إلا أصحاب البصائر النافذة والقلوب الحية اليقظة، وهذا ما يُعِيدُنَا إلى أهمية أن نتقيَ الله في موالينا: من بناتٍ وأخواتٍ وغيرهن، فإن ضعفَ إيماننا يُضعِفُ بصائرنا عن حقائق الأمور فيجري علينا - وعليهن تبعاً - الخداعُ بما أسلفنا نحنُ من الخطل والزلل.
المِحوَر الثاني: أن خيرَ ما يُظهرُ طبائعَ البشرِ الحقيقيةَ ويَجلوها بَيِّنَةً هي الخُلْطَةُ والانبِسَاطُ وتَحدُثُ في أمورٌ منها:
أولها: التعامل بالدرهم والدينار: فالشُّحُّ في النفسِ أصلٌ دافعٌ لكثيرٍ من الرذائلِ الخفية، منها الظلمُ الذي هو ضد العدل، والجهلُ الذي هو ضد الحِلم، وغيرهما من توابع الشح، "ومن يوق شح نفسه فؤلئك هم المفلحون".
وثانيها: الضائقات والفواجع والكوارث عياذا بالله: إذ عندها يطيش عقل الإنسان الذي يَتَجَمَّلُ به، ويرجع إلى سجيته: إن كان طماعاً أو أنانياً أو كذاباً أو فاحشاً بذيئاً أو غليظاً ... وقل ما شئت من ذلك وضده.
وثالثها: الجيرة وصحبةُ السفر وصحبة الأقران، والأخيرة أقلُّ الجميعِ قوةً ودلالةً على البواطن، وليست بالضرورة حَكَمَاً لنزوعِ الصاحبِ إلى تزكيةِ صاحبه، لكنَّهُ مع الصدق والنصح يُقَوِّي القرينة على الصلاح أو ضِدِّهِ عياذاً بالله.

أَخلُصُ بعدَ ذلك إلى سَردِ بعضِ المَحَكَّاتِ العَمَليَّةِ في ضوء ما أسلفتُ من المَحَاوِرِ الأصلية:
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في مَحَكِّ الجيرة.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في مَحَكِّ الجيرة.

فإن الجار غالباً ما يكون مُطَّلِعَاً على أحوال جيرانه، وكلما كان البابُ أقربَ والجدارُ ألصقَ والزمان أبعدَ كلما كان الاطلاعُ أوثقَ والشهادةُ أَثَْبَت.
انظر إلى رجل يعلو صوته على زوجته أو العكس: من يسمعهما ممن يعرفهما إلا الجار؟
وانظر إلى من يسهرُ الليلَ وصوتُ تلفازِه الصاخبِ يقطعُ سكونَ الليلِ: من يسمعُه ويرى ضوءَ نوافِذِهِ حتى مَطلَعِ الفجر إلا جيرانُه؟
وانظر إلى رجلٍ يَدخُلُ بيتَه أهلُ اللهِ الذاكرونَ الذين تُشِعُّ من وجوههم أنوارُه: من يصطدم بهم داخلين خارجين إلا جاره؟
وانظر إلى السلف الصالح من رعيلنا الأول حين كان أحدهم يقوم من الليل فيسمع القرآن الكريم يُتلى في بيت جاره، أو يسمع بكاءه بين يدي ربه قبيل الفجر، أليس هذا من خصائص الجار التي لا يطلع عليها بعد الله إلا هو؟
ثمَّ ألا ترون أن النسوة لا يجتمعن للغيبة والنميمة غالباً إلا عند جيرانهن؟ ومع التنبيه على شَنَاعَةِ هذه الفِعْلَةِ وسُوْءِ فَاعِلِهَا إلا أننا نقولُ: لهذا السبب؛ من أراد خبر بيت فليطلبه عند جيرانه!
وتتعاظمُ أهمية الشهادة من الجيرة حين تكون الجيرة إرثاً لأجيال، كبيوت العائلات القديمة مثلاً.
لكننا ننسى ونهملُ في جملةِ ما ننسى ونُهمل من دلالاتِ الجيرةِ: الجيرة السريعة أو المؤقتة، فهي وإن كانت كذلك إلا أن لها دلالاتٍ لا تُغْفَلُ: فبعض الناس حين يسكن في الغربة مؤقتاً تظهر منه عورات لا يسره أن يخفيها، وبعضهم لا يأبه للجيرة السريعة، فلا يقوم بحقها، بعكس الجيرة الدائمة: فإنه يقيم لها حساباً ويضع لها وزناً! والجيرةُ السريعة قد تكون في أعقاب أزمة أو حدث كبير: فأيامُ الزلازلِ والحروبِ والنزوحِ أيامٌ فيها شدائدُ تُظهر الجيران على حقيقتهم، أأهلَ نجدةٍ ورجولةٍ وخدمةٍ، أم (نفسي نفسي) و(أنا ومن بعدي الطوفان)؟ إن هذه الأمورَ على دقتها ذاتُ قيمة في ميزان العاقل يُرجح بها أمراً أو آخر!
ومن ألوان الجيرة كذلك: الجيرة في العمل، كمن له مكتبٌ بجوار مكتبك، أو شركة بجوار شركتك، فالعاقل لا يُضَيِّعُ مصدراً يستقى منه معلومةً إلا طَرَقَهُ ودَرَسَه.
بعد الحديث عن الجيرة وأنواعها: ينبغي للعاقلِ الباحثِ عن حال من سيناسبه (زواجاً أو تزويجاً) أن يبحث عند جيرانه وجيران أبويه وأجداده إن أمكن، الجيرة الحالية والقديمة والأقدم، كل ذلك في حدود الإمكان والقدرة، "لا تُكَلَّفُ نفسٌ إلا وُسعها"، يطلُبُ في بحثه أصلح الجيران وأكثرهم ملاصقة، ولا بأس أن يكلمه مباشرةً أو بواسطة، فإن بين الناس اليوم علائق لا يعدم معها الحصيف أن يجد وسيطاً لهذا الأمر.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في مَحَكُّ الدرهم والدينار.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في مَحَكُّ الدرهم والدينار.

(تَعِسَ عبدُ الدينارِ وعبدُ الدرهمِ وعبدُ الخَمِيصَةِ، إنْ أُعطِيَ رَضِيَ؛ وإنْ لَمْ يُعطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتَكَسَ وإذا شِيْكَ فَلا انتُقِش ...) نعم هو عبدٌ، أينما وُجِدَ الدرهمُ والدينارُ فَثَمَّ مُتَّجَهُهُ، هما قِبْلَتُهُ ومِحْرَابُه ومُعتَكَفُه.
كيف تعرف إن كان صاحبك من هؤلاء أم لا؟ ثَمَّةَ مَحَكَّاتٍ عملية ومنعطفاتٌ يَمُرُّ بها الإنسان تاركاً بصمته المالية:
تعالَ معي إلى معارفه: أكان يُقرِضُهُم من يُسرِه؟
وهل كان يُنظِرُهُم إذا رأى عُسْرَاً؟
وتعالَ إلى عُمَّالِهِ: أكان يعطيهم أجورهم وافيةً؟
أكان يوفيهم إياها فوراً قبل أن يجفَّ عَرَقُهم؟
أم يستثمرها أسبوعاً أو اثنين في حسابه البنكي أولاً؟
أوَ كان يزيدهم على حقوقهم كرماً منه وتوسيعاً عليهم؟
وحين كان يَجمَعُ الإيجارَ مِنْ سُكَّانِ عَقَاراته ومُستَأْجِرِيهِا: أكان يُنظِرُهم إذا تأخروا، سَمْحَاً معهم، أم فظاً غليظاً حريصاً؟
كيف حاله مع أهله: تقتيراً وسَعَةً؟ مع إخوته وأبويه؟ والأهم: كيف حاله مع نفسه: أبخيلُ، أم مُوَسِّعٌ سَهْلٌ، أم مُبَذِّرٌ مُسْرِف؟
إن الإسراف لا يَقِلُّ تٌهمةً وعيباً عن التقتير، والوسط هو القوام بينهما، "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قواماً"
وليس المقصود من هذا المحك أن نعرف غناه من فقره، إذ كم من فقير كريم وكم من غني بخيل! ولكن المقصود أن نعرف هو عند الدرهم والدينار: أقابض عليهما أم باذل لهما؟
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في محك السفر.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في محك السفر.

وكأني بالسفر وفيه إسفار ووضوح في طبع من اجتمعوا عليه، وهو في النهاية نوعٌ من الصحبة والرفقة: يخدم القوم بعضهم بعضاً؛ ويحمل بعضهم بعضاً؛ ويسيرون على مسير أضعفِهم، وكلُّ هذا من أمارات النُبلِ وحسن الخلقِ.
ومن الناس من يتصرف في السفرِ بأشكالٍ من السَّمَاحَةِ أو السّمَاجَة: فمنهم من يزاحم عند ركوب المواصلات لا يعير اهتماماً لامرأة أو عجوز أو شيخ أو طفل، ومنهم من يسقي الناس إذا نزلوا أو ركبوا، ومنهم من يكون قد حسب حساب رفقته في الزاد والراحلة والنفقة، ومنهم من يُعِدُّ العُدَّةَ لنجدةِ أصحابِ الحوادثِ على الطريق، ومنهم من تظهر منه النظافة والريح الطيبة، ومنهم من يكون على العكس مستقذراً في مأكله ومشربه ومُنزَلِهِ، وهذا مما يُعرف بعضُهُ بالمخالطة في السفر.
ومن أهم السفرات التي ينشُدُها الباحث: سفرةُ الحج والعمرة، وعَدِّدْ بعدها الرحلة في طلب العلمِ أو الرزقِ، ثم السفرَ إلى المَشَاتِي والمَصَائِفِ والسياحةَ عموماً. وتعتبر رحلة الحج لغير أهل جزيرة العرب من أثمن مصادر المعلومات للباحث، إذ فيها مشقة على مدار زمنٍ طويلٍ نسبياً وبذلٌ للأموال، ولا ينفكُّ عنها الفقير أو الغني، كلهم يحجُّ، وهذا مشاهدٌ معلومٌ للجميع.
والسفرُ يُظهِرُ التزامَ السترِ والحِشْمَةِ مِنْ عَدَمِه: فحجاب النساء في السفر الطويل فيه مشقةٌ، لكن على أهل التساهل والغفلة، أما أهل الحيطة والاحتشام: فلا يَعدِلُ مَطلبهم للستر مشقة أبدا. هذا للنساء، ومثله للرجال، فمنهم من يكون مفرطاً في ستر نفسه كأنه في بيت أهله، لا يراعي حرمةَ من معه أو حياءهم من عوراته.
وهكذا، فالعاقل حين يبحث عن أهل بيتٍ: يتوجه إلى رفقتهم في سفراتهم للحج أو غيره يسألهم عن أحوال أهل البيت وطِباعهم وخِدمتهم وحِشمتهم، وكلُّ ذلك يَظهر من سَردِ الذكريات والأحداث.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في مَحَكُّ الكوارثِ والمِحَن.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في مَحَكُّ الكوارثِ والمِحَن.

ومنها الزلازل والبراكين التي تضرب المدن، والحروب وغارات الأعداء، ومنها حالات انهيار المنازل والعقارات وغيرها، مما يظهر خلاله مَعْدِنُ أهل البيت عموماً؛ ومَعَادِنُ أشخاصه بِأَعيَانِهِم؛ نساءً ورجالاً. ومن ذلك: حالات الوفاة - فسح الله للجميع في أعمارهم مع الصحة والسلامة والديانة – فإن العقل يطيش ويتزلزل، وأهل الثبات عند هذه المصيبة قلة، ويظهر أهل النجدة والموءة في مثل هذه الحالات: يجهزون الطعام ويثبتون أهل الميت ويقومون بحوائجهم. ومثلها حوادث الطرق ويخصنا منها ما كان داخل المدن بحيث يُعرف أصحاب الشهامة من غيرهم.
وهكذا، انظر أين يكون صاحبك - الذي تسألُ عنه - في كلُّ موقف يكون الناس فيه بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشدُّ أزرهم.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلةٌ: في محك الصحبة.

[frame="9 80"]

مسئلةٌ: في محك الصحبة.

وهذه الصحبة قد لا تحتاج إلى استنطاق بحال من تصاحبه، بل الحال عادة ما يكون في عمومه متطابقاً، لكن ينبغي التفريق بين الصحبة السابقة والحالية، والتفريق في ذلك بين ما يجري بين الأصحاب من التعادي بعد التصاحب، والتلاحن والتباغض بعد التحاب والتقارب، فإن الصاحبَينِ اللَّذَيْنِ افترقا بِضَغْنٍ لا ينبغي أن يكون أحدُهُما حكماً على صاحبه إلا أن يُستأنس بكلامه، أو يكون صالحاً يرجى محضه للنصح وإخلاصه في قوله عن غير هوى.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلة: في الاسْتِمَاعِ إلى خِبْرَات الحُكَمَاءِ مِنْ كبارِ السِّن والمُعَمَّرِيْن.

[frame="9 80"]

مسئلة: في الاسْتِمَاعِ إلى خِبْرَات الحُكَمَاءِ مِنْ كبارِ السِّن والمُعَمَّرِيْن.

وهؤلاء قد يكونون من الفريقين: من أهل الباحث أو أهل المبحوث عنه، وآراؤهم في الغالب تكون حكيمة مُسَدَّدَةً في الأمور الاجتماعية والطبائع، وسردهم للتاريخ القديم للأسر مما يَسْتَخرِجُ من الخبايا والمعلومات التي لا يعرفها سواهم ما يستحق أن يُستَنْطَقُوا به.
لكن ينبغي الحذر من أمورٍ ذاتِ خطأٍ بَيِّنٍ، كتلك الخبرات والتجارب السيئة مع بعض العائلات أو الأشخاص، فكل من أتى من جهتهم منسوباً إليهم فهو مما يُنهى عنه، والقاعدةُ: "ألا تزرَ وازرةٌ وزر أخرى".
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلة مهمةٌ: في اجتباء البيت الهادئ.

[frame="9 80"]
مسئلة مهمةٌ: في اجتباء البيت الهادئ.



وهو من الأمور التي أرى التنبيه عليها مهماً، أن يحرص - الباحث عن زوجةٍ أو زوجٍ - على مناسبة البيت الذي يسوده الوئام والاستقرار والطمأنينة وحب أهله لبعضهم وتوقير الزوجين فيه لبعضهما، فإن هذا أدعى لحصول مثل ذلك في البيوت المتفرعة عنه، كما أنه أسهل في تناول الأمور المتعلقة بالزواج حين تُحَيَّدُ العوامل الأخرى!
إن كثيراً من البِيُوت يكون ظاهرها جمال الطباع والدماثة في الأخلاق، فترى الزوجَ الوالدَ صاحبَ البيتِ خارج بيته كريماً بشوشاً عطوفاً باذلاً متواضعاً سهلاً سمحاً، فإذا انقلب إلى أهله انقلب عليهم، وإذا نظرت إليه في أهله رأيتَ أسوأ خلقٍ وأغلظ طبعٍ، فهو الثِقَلُ والجفاء والغلظةُ وسيئ الأخلاق وذميمُ الصفات، أهله منه على وَجَلٍ، وأبناؤه منه على وَفَزٍ، يُعِدُّ كلٌّ منهم العدة لمعذرةٍ عما لا يدري!!! وهذا مما لا يُشاهد خارج البيوت ولا يُعرَفُ إلا بالمخالطة.[/frame]

 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
مسئلة في عِظَمِ أمر الناصح، وزوال وصفِ الغِيْبَةِ عن من ذكر عيباً في أخيه نصحاً

[frame="9 80"]

مسئلة في عِظَمِ أمر الناصح،
وزوال وصفِ الغِيْبَةِ عن من ذكر عيباً في أخيه نصحاً لمن سأل؛ بشروطه.

الأصلُ في البَابِ حَدِيثُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ في صحيح مسلم 4/195 أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ وَهُوَ غَائِبٌ ... قَالَتْ فَلَمَّا حَلَلْتُ ذَكَرْتُ لَهُ – أي لرسول الله صلى الله عليه وسلم - أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتَقِهِ وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ انْكِحِى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ) فَكَرِهْتُهُ ثُمَّ قَالَ (انْكِحِى أُسَامَةَ) فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا وَاغْتَبَطْتُ بِهِ.
ويُستأنس في هذه المسئلة كذلكَ حديث أمنا عائشة رضي الله عنها عند البخاري رحمه الله: أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة. قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرحه للحديث 10/454: كل من اطلع من حال شخص على شيء وخشى أنَّ غيره يغتر بجميل ظاهره فيقع في محذور ما؛ فعليه أن يطلعه على ما يَحذَرُ من ذلك قاصدا نصيحته.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار 1/111: فإن النميمة إذا اقتضى تركُها مفسدةً تتعلقُ بالغيرِ، أو فعلُها نصيحة يَستَضِرُّ الغير بتركها: لم تكن ممنوعة، كما نقول في الغِيْبَةِ إذا كانت للنصيحة أو لدفع المفسدة لم تمنع. ولو أنّ شخصاً اطلعَ مِنْ آخرَ على قولٍ يقتضي إيقاعَ ضررٍ بإنسانٍ فإذا نَقَلَ إليه ذلك القولَ احترزَ عن ذلك الضررِ لوجب ذكره له.
وقد ذكرت الموسوعة الفقهية الكويتية 27/288 تفصيل المذاهب في ذلك فليرجع إليها من شاء.
[/frame]​
 

مغربي الأصل

مزمار ذهبي
19 أبريل 2009
1,056
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ في معايير البحث: أفكارٌ جديدة

السلام عليكم
بارك الله فيك
أخي على الموضوع الرائع
واصل
ابراهيم
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
شكر واجب لأول من رد على موضوعي

[frame="9 80"]
السلام عليكم



بارك الله فيك
أخي على الموضوع الرائع
واصل

ابراهيم



وعليكم السلام أخي الغالي مغربي الأصل:

شكراً جزيلاً على مداخلتك الوحيدة في هذا الموضوع، وأتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبك.

أحب أن أعرف: هل أنت متزوج أخي أم أيم؟
لماذا؟
لأني قصدت بالعنوان أن يكون مغرياً لمن لم يتزوج، لكن في ذات الوقت أحب من الأخوة الذين مروا بتجربة الزواج أن يُقَيِّمُوا الموضوع في ضوء خبراتهم السابقة.

جزيت خيراً على المرور والتعليق.
[/frame]
 

إستبرق

مراقبة قديرة سابقة
26 يناير 2009
3,584
11
0
رد: حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ في معايير البحث: أفكارٌ جديدة

جزاكم الله خيرًا على الموضوع المفيد وجعله في ميزان حسناتكم
 

عطاء بن يسار

مزمار ذهبي
29 يناير 2009
1,035
1
0
رد: حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ في معايير البحث: أفكارٌ جديدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على هذي المعلومات القيمه وبارك الله فيك
ونفعنا الله بما نقول ونفعل
نسال الله ان يجمعنا في جنات النعيم
وصلى الله على سيدنا محمد بن عبدالله وآله وصحبه وسلم
 

ماجــد

مزمار داوُدي
1 أكتوبر 2008
6,377
21
0
الجنس
ذكر
رد: حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ في معايير البحث: أفكارٌ جديدة

جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة..
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ في معايير البحث: أفكارٌ جديدة

[frame="9 80"]
جزاكم الله خيرًا على الموضوع المفيد وجعله في ميزان حسناتكم

(بسم الل)
وإياكِ يا إستبرق، وأسأل الله أن يتقبل.
[/frame]
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع